س/ بنظركم كيف يمكن التعرف على قوانين الإقبال والإدبار عند الإنسان؟..
نلاحظ هذه الأيام ما أدى إليه اكتشاف أسرار الذرة، حيث أصبحت أداة للتحكم والسيطرة بين الأمم.. ولكن ماذا عن القلب؟!.. وهو أشرف موجودات هذا الوجود.. فرب العالمين ما أمر الملائكة بالسجود لآدم، إلا بعد أن نفخ فيه من روحه، كما قال تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}.. إن اكتشاف عوارض القلب وأسراره، الذي هو مناط التكليف والسعادة الأبدية، ليس بأقل أهمية أبداً من تلك الذرة.. وعليه، فإنه ينبغي اكتشاف هذه القوانين عن طريق التأمل والتدبر، وهو ما يسمى في عرف الأخلاقيين: بالسير الأنفسي، الذي هو بلا شك أرقى من السير الآفاقي بالمقاييس الإلهية.. ولكن ينبغي مراعاة الشروط الشرعية، حتى لا يصاب الإنسان بعقد نفسية، عن طريق الاستعانة بالنصوص الشرعية، واستغلال الأوقات المناسبة: بعد الصلاة الواجبة، أو في جوف الليل.. من الأمثلة على التدبر في عوارض النفس، هي: حالة الميل الشديد والتعلق بأي أمر كان، ما يسمى بالعشق.. سئل الصادق (ع) عن العشق فقال: (قلوبٌ خلت عن ذكر الله، فأذاقها الله حبّ غيره).. نلاحظ بأن الإمام (ع) لم يخصص متعلق العشق، إذ أن الإنسان قد يعشق خاتمه فيقيم الدنيا ويقعدها، إذا ما ضاع!.. أو للمال، أو للمقام، أو للأولاد.. فإذن، من الضروري التدبر في هذا المجال؛ لنصل إلى بعض القواعد بتسديد الله تعالى.
نلاحظ هذه الأيام ما أدى إليه اكتشاف أسرار الذرة، حيث أصبحت أداة للتحكم والسيطرة بين الأمم.. ولكن ماذا عن القلب؟!.. وهو أشرف موجودات هذا الوجود.. فرب العالمين ما أمر الملائكة بالسجود لآدم، إلا بعد أن نفخ فيه من روحه، كما قال تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}.. إن اكتشاف عوارض القلب وأسراره، الذي هو مناط التكليف والسعادة الأبدية، ليس بأقل أهمية أبداً من تلك الذرة.. وعليه، فإنه ينبغي اكتشاف هذه القوانين عن طريق التأمل والتدبر، وهو ما يسمى في عرف الأخلاقيين: بالسير الأنفسي، الذي هو بلا شك أرقى من السير الآفاقي بالمقاييس الإلهية.. ولكن ينبغي مراعاة الشروط الشرعية، حتى لا يصاب الإنسان بعقد نفسية، عن طريق الاستعانة بالنصوص الشرعية، واستغلال الأوقات المناسبة: بعد الصلاة الواجبة، أو في جوف الليل.. من الأمثلة على التدبر في عوارض النفس، هي: حالة الميل الشديد والتعلق بأي أمر كان، ما يسمى بالعشق.. سئل الصادق (ع) عن العشق فقال: (قلوبٌ خلت عن ذكر الله، فأذاقها الله حبّ غيره).. نلاحظ بأن الإمام (ع) لم يخصص متعلق العشق، إذ أن الإنسان قد يعشق خاتمه فيقيم الدنيا ويقعدها، إذا ما ضاع!.. أو للمال، أو للمقام، أو للأولاد.. فإذن، من الضروري التدبر في هذا المجال؛ لنصل إلى بعض القواعد بتسديد الله تعالى.
تعليق