شعر / السيد بهاء آل طعمه
شهرٌ أتانا بالفجــائعِ يـُسرعُ
وبه غدت كلّ الخلائقِ تـدمعُ
في يومِ عاشورا تكاد سماؤنا
تهوي على الأرض لما هو مفجعُ
شهرُ الحرام بكـربلاء تكالبتْ
تلك ( علوج ) أميّة كي يرفعوا
راياتهم ضدّالحسين وصحبهِ
ظلماً وعـُـدواناً بها يتذرّعوا
كالسيل جاءوا للطفوف يقاتلوا
قادتهم الأهواءُ حيثُ تجمـّعوا
أمر اللّعين( يزيدهُمْ) قتـْلَ الحسين ولمْ يعِ أنّ الحسين مشفّعُ
قد روّعوا بالطفّ آل محمّـدٍ
يوماً ولا يــــوماً سواهُ مروّعُ
ضجّت ملائكة السماء بأسرها
أجساد ساداتُ الورى تتقطـّعُ
حرقـوا خياماً للحـُسين وبعدها
سبَوْا النسا وبجورهم يستمتعوا
راح يتامى السبط يرثى حالها
ما بين نيران وخيلٍ أُودِعوا
قد مزّق الظمأ الشديد فؤادهم
حتى (الفرات) لحالهم يتلوّع
فبنو أميّة قرّروا من حقدهم
للماء لا أحداً يـذوقُ ويجرعُ
حتى يبيـدَهُم الضما شيئاً
فشــيئاً بعد ذلك يـُصرعوا
ذُهلـَتْ عقيلةُ هاشمٍ ترعى
اليتامى ... أم تقــوم وتفزعُ ..!!
في حيْرة بنت الرسالة ( زينبٌ )
ماذا هناك بوسعـِها قـد تـصنعُ
غير التــضرّع بالدعاءِ ودمعها
يجري غزيراً والأيادي تــُرفَعُ
وبذا رأتْ شخص (النبي) بعينها
يبكي دماً وفـــؤادهُ يــتصدّعُ
ومنَ السماء محاملٌ قد أنزلتْ
وإذا بآل محمّـــد قد أسرعوا
صلّوْا على جسد الحسين بروحهمْ
قد هـزّ عرشُ الله ذاك المطــلعُ
مذ فارق الســـبط الحياة وأنّه
ذكراهُ باقٍ للقـــيامةِ يسـطعُ
فلذا نرى الأجيالَ تهتفُ باسمه
وليخسأ الأرجاسُ مهما اجمعوا
وهنا الموالي للحـُسين مصممّا
أبداً ينادي ياحـُسين ويخـشـعُ
فهــو ابن فاطمة البتول وقلبها
به أقسَمَ الأحرار أنْ لا يخضعوا
وهو السبيل إلى النجاة بموكبِ
يغدو إلى الفردوس وهو الأرفعُ
فسفينة السبط الحـُسين مؤكداً
فيها نجاةُ الكـون وهي الأسرعُ
وبه غدت كلّ الخلائقِ تـدمعُ
في يومِ عاشورا تكاد سماؤنا
تهوي على الأرض لما هو مفجعُ
شهرُ الحرام بكـربلاء تكالبتْ
تلك ( علوج ) أميّة كي يرفعوا
راياتهم ضدّالحسين وصحبهِ
ظلماً وعـُـدواناً بها يتذرّعوا
كالسيل جاءوا للطفوف يقاتلوا
قادتهم الأهواءُ حيثُ تجمـّعوا
أمر اللّعين( يزيدهُمْ) قتـْلَ الحسين ولمْ يعِ أنّ الحسين مشفّعُ
قد روّعوا بالطفّ آل محمّـدٍ
يوماً ولا يــــوماً سواهُ مروّعُ
ضجّت ملائكة السماء بأسرها
أجساد ساداتُ الورى تتقطـّعُ
حرقـوا خياماً للحـُسين وبعدها
سبَوْا النسا وبجورهم يستمتعوا
راح يتامى السبط يرثى حالها
ما بين نيران وخيلٍ أُودِعوا
قد مزّق الظمأ الشديد فؤادهم
حتى (الفرات) لحالهم يتلوّع
فبنو أميّة قرّروا من حقدهم
للماء لا أحداً يـذوقُ ويجرعُ
حتى يبيـدَهُم الضما شيئاً
فشــيئاً بعد ذلك يـُصرعوا
ذُهلـَتْ عقيلةُ هاشمٍ ترعى
اليتامى ... أم تقــوم وتفزعُ ..!!
في حيْرة بنت الرسالة ( زينبٌ )
ماذا هناك بوسعـِها قـد تـصنعُ
غير التــضرّع بالدعاءِ ودمعها
يجري غزيراً والأيادي تــُرفَعُ
وبذا رأتْ شخص (النبي) بعينها
يبكي دماً وفـــؤادهُ يــتصدّعُ
ومنَ السماء محاملٌ قد أنزلتْ
وإذا بآل محمّـــد قد أسرعوا
صلّوْا على جسد الحسين بروحهمْ
قد هـزّ عرشُ الله ذاك المطــلعُ
مذ فارق الســـبط الحياة وأنّه
ذكراهُ باقٍ للقـــيامةِ يسـطعُ
فلذا نرى الأجيالَ تهتفُ باسمه
وليخسأ الأرجاسُ مهما اجمعوا
وهنا الموالي للحـُسين مصممّا
أبداً ينادي ياحـُسين ويخـشـعُ
فهــو ابن فاطمة البتول وقلبها
به أقسَمَ الأحرار أنْ لا يخضعوا
وهو السبيل إلى النجاة بموكبِ
يغدو إلى الفردوس وهو الأرفعُ
فسفينة السبط الحـُسين مؤكداً
فيها نجاةُ الكـون وهي الأسرعُ
السلام عليك يا سفـينة النـجاة يـا أبا عــبد الله الحُسينْ
تعليق