[frame="11 98"]

¤*~فإنـّا أمة عرفت حسينا~*¤ô§ô¤*~
بأيِّ الذكر ِ أفتتح ُ المقالا = مِن الأشعار ِ أجعلها خصالا
وأيّ الوصف ِ أبدأه ُ كلاما ً = وقد ْ عجز َ الفؤادُ وقال َ لا لا
ألا ياقلب ُ قد ْ آن َ الأوان = فصغ ْ جملا ً جبالا لا تلالا
فكم ْ مِن لوحة ٍ أنشأت ُ فيها = مديحا ً في محبتهم ْ وصالا
وإني قد ْ نظمت ُ الحرف َ دُراً = كأنّ على علامته ِ هـِلالا
على رغم ِ النواصب ِ والأعادي = أصوغ ُ المدح َ أجعله ُ مُذالا
توارثنا محبتكم ْ قـُرونا ً = فصارت ْ كلّها بالقلب ِ خالا
وَسِرْنا في عقيدتنا بعزم ٍ = وَحَطـّمْـنا العوالي َ والطِوالا
حمَلنا نهجكم ْ شرفا ً وعزّا ً = ومنقبة ً الى الباري تعالى
نسير ُ بفكركم ْ شرقا ً وغربا ً = كما سِرنا جنوبا ً أو شمالا
رَكـِبـْنا البيض َ خيلا ً نمتطيها = فحين َ البأس ِ لم نعرف ْ وجالا
فإنـّا أمة عـَرَفت حُسَينا ً = وقد ْ وهب َ النفائس َ والرجالا
ولم ْ يخضع ْ لجبار ٍ عنيد ٍ = غـدَت ْ أفعاله ُ شينا ً ضلالا
ومن ْ يك ُ للرسالة مِن نصير ٍ = يجد ْ زلفى إذا طلب َ الكمالا
دعوت َ المخلصين َ فما استكانوا = فنالوا المجد َ عزما ً أو فِعالا
فزاد َ الله ُ ذكرَكُم ُ جَلالا ً = وأعطانا من ِ النعم ِ انهمالا
على شرف ِ النبيّ وآل ِ طه ِ = فإن ّ الله َ يرفدنا نـَوالا
فإنـّا قد ْ تمسّكنا بقوم ٍ = وفيهم ْ يبدأ ُ الله ُ السؤالا
وإنّي قد ْ وجَدتـْهُم ُ سبيلا ً = الى الفردوس ِ إن ْ شئت َ انتقالا
فكن ْ في ركبهم ْ وبكل ّ فخر ٍ = ومَن ْ ذا يترك ُ العذب َ الزُلالا
ومَن ْ يركب ْ سفينتهم ْ بشوق = يكُن ْ في جنة ِ المأوى مِثالا
إذا بدأ المقال ُ بذكر ِ طه = فلا تنس َ الصلاة َ لهم مُحالا
*****
اللهم صل ّ على محمد وآل محمد
وعظم الله اجركم
[/frame]
تعليق