الإمام الحسين عليه السلام لم يكن رجل حرب وبطل مواقف جهادية فحسب ( كما يحاول البعض تحديده بها )، وإنما كان يكمل مسيرته الجهادية بمسيرة عبادية.
في هذا المجال يروى أنه قيل للامام علي بن الحسين عليه السلام :
ما أقل ولد أبيك؟
فقال عليه السلام : "العجب كيف ولدت ، كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة".
إن هذا الرجل العظيم الذي كان يتفرغ إلى الله ويبكي ويتهجد ليلاً، هو نفسه الذي حمل السيف في يوم عاشوراء،
وهو نفسه الذي كان له الكثير من الادعية ومنها دعاء عرفة العظيم المعاني الذي لا يقوله الا امام معصوم وهذا دعاء اخر قاله وهو في احنك المواقف (في يوم عاشوراء وبعد استشهاد الكثير من اتباعه)
"اللهم أنت متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب إليك، قادر على ما أردت، تدرك ما طلبت، شكور إذا شكرت، ذكور إذا ذكرت، أدعوك محتاجاً، وأرغب إليك فقيراً، وأفزع إليك خائفاً، وأبكي إليك مكروباً، وأستعين بك ضعيفاً، وأتوكل عليك كافياً. اللهم أحكم بيننا وبين قومنا بالحق، فإنهم غرونا وخذلونا، وغدروا بنا، وقتلونا، ونحن عترة ولد نبيك وولد حبيبك محمد الذي اصطفيته بالرسالة، وأتمنته على الوحي، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً يا أرحم الراحمين"
وصرخ بذلك الدوي الذي ما زال هتافه يحرك الملايين:
"هيهات منا الذلة" فالإيمان هو الذي يحدد مسار الإنسان، وهو الذي يوجب عليه أن يسلم تسليماً مطلقاً، ويكيّف مواقفه بحسب ما يأمره الله تعالى.
السلام عليك يا مولاي "يا حسين" وعلى جدك وابيك
وامك واخيك والتسعة المعصومين من ذريتك وبنيك
في هذا المجال يروى أنه قيل للامام علي بن الحسين عليه السلام :
ما أقل ولد أبيك؟
فقال عليه السلام : "العجب كيف ولدت ، كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة".
إن هذا الرجل العظيم الذي كان يتفرغ إلى الله ويبكي ويتهجد ليلاً، هو نفسه الذي حمل السيف في يوم عاشوراء،
وهو نفسه الذي كان له الكثير من الادعية ومنها دعاء عرفة العظيم المعاني الذي لا يقوله الا امام معصوم وهذا دعاء اخر قاله وهو في احنك المواقف (في يوم عاشوراء وبعد استشهاد الكثير من اتباعه)
"اللهم أنت متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب إليك، قادر على ما أردت، تدرك ما طلبت، شكور إذا شكرت، ذكور إذا ذكرت، أدعوك محتاجاً، وأرغب إليك فقيراً، وأفزع إليك خائفاً، وأبكي إليك مكروباً، وأستعين بك ضعيفاً، وأتوكل عليك كافياً. اللهم أحكم بيننا وبين قومنا بالحق، فإنهم غرونا وخذلونا، وغدروا بنا، وقتلونا، ونحن عترة ولد نبيك وولد حبيبك محمد الذي اصطفيته بالرسالة، وأتمنته على الوحي، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً يا أرحم الراحمين"
وصرخ بذلك الدوي الذي ما زال هتافه يحرك الملايين:
"هيهات منا الذلة" فالإيمان هو الذي يحدد مسار الإنسان، وهو الذي يوجب عليه أن يسلم تسليماً مطلقاً، ويكيّف مواقفه بحسب ما يأمره الله تعالى.
السلام عليك يا مولاي "يا حسين" وعلى جدك وابيك
وامك واخيك والتسعة المعصومين من ذريتك وبنيك
تعليق