أهدا لنا الامام الحسين دماً ليس مسفوحاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    أهدا لنا الامام الحسين دماً ليس مسفوحاً

    [frame="11 98"]



    أهدا لنا الامامالحسين عليه السلام دماً ليس مسفوحاً

    نشرتها قبل عامين ولكن لكثرة الرسائل لطلبها وأضفت عليها نقاط جديدة

    المقدمة|
    وكلنا نعرف أن التضحية الحسينة كان الهدف منه أحياء أشهد أن لإله إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ،ويجب علينا أن نقيم المأتم والوعظ وهذه وضيفة قراء المنبر الحسيني لترسيخ فكرة الإمام الحسين ونحن علينا أن نطيع ونتعاون ونتكاتف ونتآخى لنكون كما قال (صلى الله عليه وآله) ك" كالبنيان المرصوص" . وأحب أذكر الحكومة وسعادة دولة رئيس الوزراء والقادة الوزراء أن يهتموا بالأرملة المسكينة التي تتقاضى راتب شهرياً 50 ألف دينار عراق والبطاقة التموينية التي ألغيت بقرار !!! لتدمير الفقير ! وللعلم أن المبلغ الذي تتقاضها الأرملة التي لم يكن زوجها موظفاً هو (42 ونصف) دولار فكيف وتصرفون على أيام عاشور فقط للتحقيق الأمن يبلغ في هذه الأيام مبلغ يساوي 10 مليون دولار ولماذا لم ترسخوا فكرة الإمام الحسين عليه السلام ,صدقوني يا ساسه لو كان الإمام الحسين موجود اليوم لكان أول من يقف بوجهكم وجه العلماء الذين يمثلون ولاة الأمر ويتقاضون الخمس والزكاة وسهم الإمام الغائب !!! والمستحقين بلا مأوى والأرامل يوعد هون سر للزواج أو للقذارة المتعة أين أنتم يا علماء الأعلام؟؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة/17

    لم تكن تلك الدماء التي أريقت في عملية التطبير عاكسة لفكر حصين وثقافة عملاقة تشد العقل إلى منابعه وأصوله , ولم ينحدر الفكر الشيعي إلى مهاوي الضرر ومز الق السخرية لكي يضع الإعلام الغربي والعربي صور الدماء والسيوف والسكاكين في الجرائد والمجلات كعنوان لمذهب آل محمد في محاولة يائسة للحد من انتشاره وذيوع صيته وإذعان القلوب للتصديق به والإيمان بحقيقته .
    إنه من المؤسف أيما أسف أن تتجاهل فئة لها التأثير البالغ بعملها هذا نداء العقل ومحاولة الكف عن مثل هذه الشعارات الجوفاء من الدماء المسفوكة على الأرض والتي لا تخدم إلا المتربص والمعادي,
    ولعمري فإن روج لها أناس فإنه لا يعترينا الشك في مقاصدهم وأهدافهم .
    و كيف لا نأسى ونتحسر على منجزات ومكتسبات دعوة الرسول الأكرم والأئمة الطاهرين (عليه السلام) والجهود التي بذلت لتحقيق رسالة السماء كواقع عملي مطبق على الأرض ونحن نرى بأم أعيننا تلك الأفعال المشينة التي تنفر منها النفوس و تشمئز منها القلوب تنخر كمرض مستشري يستعصى علاجه .

    التطبير وسيلة بلا هدف

    إن ممارسة مثل هذه الأعمال يمكن تصنيفها على أنها وسيلة للتعبير ليس عن موقف الرفض للظلم والطغيان الذي وقع على الحسين (عليه السلام ) وأهل بيته بل يفوق ذلك إلى ترجمة الرفض على أنه تضحية وفداء بالنفس والجود بالنفس أقصى غاية الجود ,
    وهذا من الحجج والمغالطات التي برر لها المطبرون شرعية ممارساتهم وهو مخرج يعتد به أصحاب تلك الأعمال والممارسات , وهي في الواقع لها ردود فعلية قاسية على المذهب من تشويه وتشهير وتوهين .
    ويجب أن يدرك المطبر والممارس للتطبير أن فعله وسلوكه وسيره على مثل هذا الخط يشكل مثلبة ونقيصة تسجلها أطراف معادية تسخرها قنواتها الإعلامية لنشرها بشكل مقزز وذلك لقلب صورة مذهب آل محمد من مذهب الحق والعقل إلى مذهب الدم والوحشية و بالشكل الذي تريده لوقف المد الشيعي الهادر وانتشاره وتشكيك عامة الناس في دينهم ومذهبهم .

    حجة أخرى
    ومن الأسباب الواهية والتي يتمسك بها المطبرون أنه لا يمكن التنازل عن مثل هذه الشعائر (بقولهم ) لمجرد أن ذلك لا يروق لفلان أو فئة ما , وإذا تنازلنا عن مثل هذه الأعمال فإننا لا نستبعد أن تكون مطالبهم الامتناع عن العزاء واللطم , ولهذا نحن لا نبالي بأحد شاء من شاء وأبى من أبى .
    وهنا نشير إلى أن الامتناع والكف عن هذه الأفعال لا يعني التنازل عن أسس الثورة الحسينية لان تلك الثورة هي نفسها أول من وظفت الدم الطاهر للإمام الحسين (عليه السلام) لحماية الإسلام المحمدي وسقت من فيضها ركائز الدين الحنيف لكي تضمن السماء بقاء هذا الدين بعيداً عن الأهداف الأموية والفكر الوثني الجاهلي , والمطبر وللأسف يخدم تلك الأهداف بشكل أو بأخر بقصد أم بغير قصد لأنه لم يجعل من سقيا هذا الدم المراق هدفاً يخدم تلك الثورة ولم يوظف مواقفه (المقززة والوحشية) كصورة جميلة تحمل الرحمة الحسينية في بكائه على أعدائه والتي من شأنها ترقق القلب .
    وبما أن العالم أصبح كقرية صغيرة فإن المشاهد لمثل هذه المناظر ( منظر التطبير ) لا يحمل روح التفاعل مع مظلومية الإمام الحسين(عليه السلام) قدر ما يحمل في نفسه وحشية هذا الفعل ومدى منفعته لفاعله أو للإمام الحسين (عليه السلام) , وبعبارة أخرى إن عملية التطبير تغير وتبدل صورة مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) إلى صورة دموية مقززة مشينة تنفر مشاهديها من صورة الثورة الحسينية الهادفة إلى صور مسيئة ومنفرة .
    عن عمر بن أبان قال : سمعت أبا عبد الله يقول ( يا معشر الشيعة إنكم نسبتم إلينا , كونوا لنا زيناً ولا تكونوا شيناً ) الحدائق الناضرة المحقق البحراني ج11 ص 79 ] ]
    و لقائل أن يقول : إن مراجع التقليد وفطاحل الاجتهاد لم يحرموا ذلك بل هناك من رأى باستحبابه .
    وفي مقام الجواب يجدر بالقارئ والمتابع الحصيف أن يدرك أن مسألة التطبير كانت ولازالت مسألة خلافية فهناك من حلل وهناك من حرم , ولكن الشيء الأكيد وحسب علمي القاصر لا يوجد منهم من أوجب هذه المسألة أو أفتى بوجوبها , وعليه ليس هناك من يلزم المطبر على فعله وخاصة إذا أدرك العواقب الوخيمة المترتبة عن ذلك , ناهيك عن تحريم كثير من المراجع العظام مثل هذه الممارسات كما أفتى بذلك الكثير منهم لتفويت فرصة النيل من الإسلام أو حتى استنقاصه .

    والحل
    إن الحل الوحيد الذي من خلاله تثمر جهود ثورة الحسين وتؤتي شجرة التضحية والفداء أكلها أن تستثمر هذه الدماء الطاهرة في بناء الكيان الإنساني الإسلامي وتحويل تلك الوسيلة المشينة إلى هدف سامي ينقذ حياة المحتاجين وأصحاب الأمراض المستعصية مثل التكسر وفقر الدم , لمنح هؤلاء حق الحياة ومنحهم هدية الإمام الحسين (عليه السلام) دماً ولكن ليس مسفوحاً بل رياً روياً لحياة جديدة تمنحهم المستقبل ويحدوهم الأمل , وبذلك تتحقق الأهداف النبوية كأصل والحسينية كامتداد
    وإذا كان الإصرار والعناد هو المسيطر فلهم أن يسألوا أنفسهم
    ماذا قدموا المطبرون للإمام الحسين ولصدى ثورة الحسين الذي قدم دمه وأهله لأحياء دين الإسلام هذا الذي قدمه الحسين ؛ ولكن المطبر ماذا قدم للإسلام ؟ وأن حواراً دار بين الإمام السجاد عليه السلام مع مروان لعنه الله مخاطباً الإمام : ها من الذي أنتصر ؟
    فأجابه الإمام علي السجاد عليه السلام : إذا سمعت الآذان فستعلم من الذي انتصر .
    أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ثورة الحق ضد الباطل , ثورة إعادة بناء الإسلام كما أرادها الله تعالى , ثورة
    تطبيق رسالة محمد صلى الله عليه واله وتحقيق حلم الأنبياء والرسل عليهم السلام لعبادة الله كما أرادها الله تعالى :
    ولأجل ذلك قال الإمام الحسين عليه السلام ( إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني ).
    نعم التضحية كبيرة
    نعم التضحية غالية
    دم الإمام الحسين عليه السلام
    ولا بديل سواه
    لإنقاذ دين الله ورسالة محمد صلى الله عليه واله وسلم
    يقول الإمام الحسين عليه السلام :
    الهي تركت الخلق طرا في هواكا
    وأيتمت العيال لكي أراكا
    ولو قطعتني بالحب إربا
    لما مال الفؤاد إلى سواكا
    وبرز الإمام الحسين عليه السلام هو وعياله وأطفاله وأصحابه لهذه المهمة السماوية والتي أمره بها جده رسول الله
    صلى الله عليه واله وسلم بقوله ( بني حسين إن عندك منزلة عند الله لن تنالها إلا بالشهادة ).
    ولمــّا كانت تضحية الإمام الحسين عليه السلام لإنقاذ دين الإسلام فقد رخص الإمام الحسين عليه السلام دمه الغالي
    في سبيل الله تعالى وجعل استشهاد اخوته وبنيه وأصحابه وسبي نسائه كله وقفا وفداء لله تعالى في سبيل القضية
    الكبرى والتي يتوجب على أثرها انقاد رسالة محمد صلى الله عليه واله وسلم وإنقاذ دين الإسلام .هذا الذي قدمه الإمام فإذا قدم المطبر للإمام وللإسلام؟؟؟! وكلنا نعرف أن التضحية الحسينة كان الهدف منه أحياء أشهد أن لإله إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ،ويجب علينا أن نقيم المأتم والوعظ وهذه وضيفة قراء المنبر الحسيني لترسيخ فكرة الإمام الحسين ونحن علينا أن نطيع ونتعاون ونتكاتف ونتآخى لنكون كما قال (صلى الله عليه وآله) ك" كالبنيان المرصوص" . وأحب أذكر الحكومة وسعادة دولة رئيس الوزراء والقادة الوزراء أن يهتموا بالأرملة المسكينة التي تتقاضى راتب شهرياً 50 ألف دينار عراق والبطاقة التموينية التي ألغيت بقرار !!! لتدمير الفقير ! وللعلم أن المبلغ الذي تتقاضها الأرملة التي لم يكن زوجها موظفاً هو (42 ونصف) دولار فكيف وتصرفون على أيام عاشور فقط للتحقيق الأمن يبلغ في هذه الأيام مبلغ يساوي 10 مليون دولار ولماذا لم ترسخوا فكرة الإمام الحسين عليه السلام ,صدقوني يا ساسه لو كان الإمام الحسين موجود اليوم لكان أول من يقف بوجهكم وجه العلماء الذين يمثلون ولاة الأمر ويتقاضون الخمس والزكاة وسهم الإمام الغائب !!! والمستحقين بلا مأوى والأرامل يوعد هون سر للزواج أو للقذارة المتعة أين أنتم يا علماء الأعلام؟؟ من هذه المهازل التي تفجر قولوب المؤمنين الله أكبر عليكم ويكون الله لكم خصم وحجة يوم العرض الأكبر سوى علماء المسلمين السنة أو علماء المسلمين الشيعة الجعفرية وأتصور أن الإمام جعفر الصادق لهو أحاديث كثير بتبري من الشيعة المتلبسين وخذوا بعض منها :
    الكافي: 2/73 :
    ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
    ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): لا تذهب بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا إلاّ مَن أطاع الله عزّ وجلّ .
    ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): ما شيعتنا إلاّ مَن اتّقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء . تحف العقول: 295 .

    بحار الأنوار 65/164
    ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا .
    ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا شيعة آل محمّد، إنّه ليس منّا مَن لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يُحسن صحبة مَن صحبه، ومرافقة من رافقه، ومصالحة مَن صالحه، ومخالفة مَن خالفه . تحف العقول: 380 .
    ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الصحبة لمَن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام
    مستدرك الوسائل 8/313 .
    ـ قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يُسرفوا، بركة على مَن جاوروا، سلمٌ لمَن خالطوا . الكافي 2/237 .
    ـ قال الإمام علي (عليه السلام): واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، يبذلون أموالهم وأنفسهم فينا . بحار الأنوار 44/287 .
    ـ قال الإمام علي (عليه السلام): شيعتنا هم العارفون بالله، العاملون بأمر الله، أهل الفضائل، الناطقون بالصواب، مأكولهم القوت، وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع . بحار الأنوار 75/29 .
    ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا . (بحار الأنوار 65/164.
    ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا شيعة آل محمّد، إنّه ليس منّا مَن لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يُحسن صحبة مَن صحبه، ومرافقة من رافقه، ومصالحة مَن صالحه، ومخالفة مَن خالفه . تحف العقول: 380 .
    ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحُسن الصحبة لمَن صحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام
    مستدرك الوسائل 8/313 .
    قال الإمام الصادق (علية السلام):إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عالم بما يأمر عالم بما ينهى عادل فيما يأمر عادل فيما ينهى رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى

    قال الإمام الصادق (علية السلام):ثلاث من لم تكن فيه فلا يرجى خيره أبدا: من لم يخش الله في الغيب، ولم يرعوِ عند الشيب، ولم يستحِ من العيب .
    مواعظ‌ الإمام‌ الصادق‌ عليه‌ السلام‌ لسفيان‌ الثوري‌ :
    رُوِيَ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ [17] قَالَ: لَمَّا حَجَجْتُ فِي‌ بَعْضِ السِّنِينَ، أَرَدْتُ زِيَارَةَ الصَّادِقِ أَبِي‌ عَبْدِاللَهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَنَشَدْتُ عَنْهُ فَأُرْشِدْتُ إلیهِ فَجِئْتُ، طَرَقْتُ البَابَ .
    فَقَالَ: مَنْ؟! قُلْتُ: صَاحِبُكَ سُفْيَانُ !
    فَفَتَحَ البَابَ وَوَقَفَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ علی ثَلاَثِ مَرَاقٍ وَقَالَ: مَرْحَباً يَا سُفْيَانُ! مِنَ الجِهَةِ الشِّمَإلیةِ؟ !
    قُلْتُ: نَعَمو يَابْنَ رَسُولِ اللَهِ. مَا لِي‌ أَرَاكَ قَدِ اعْتَزَلْتَ النَّاسَ؟ !
    قَالَ: يَا سُفْيَانُ! فَسَدَ الزَّمَانُ، وَتَغَيَّرَ الإخْوَانُ، وَتَقَلَّبَ الاَعْيَانُ، فَرَأيْتُ الانْفِرَادَ أَسْكَنَ لِلفُؤَادِ! أَمَعَكَ شَي‌ءٌ تَكْتُبُ فِيهِ؟ !
    قُلْتُ: نَعَمْ! فَقَالَ: اكتُب‌ :
    ذَهَبَ الوَفَاءُ ذَهَابَ أَمسِ الذَّاهِبِ والنَّاسُ بَيْنَ مُخَائِلٍ وَمَوَارِبِ
    يَغْشُونَ بَيْنَهُمْ المَوَدَّةَ وَالصَّفَا وقُلُوبُهُمْ مَحْشُوَّةٌ بِعَقَارِبِ
    قُلْتُ: زِدْنِي‌ يَابْنَ رَسُولِ اللَهِ! قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: اكْتُبْ :
    لاَ تَجْزَعَنَّ لِوَحْدَةٍ وَتَفَرُّدِ ومِنَ التَّفَرُّدِ فِي‌ زَمَانِكَ فَازْوَدِ
    ذَهَبَ الاخَاءُ فَلَيْسَ ثَمَّ أُخُوَّةٌ إلاَ التَّمَلُقُ بِاللِّسَانِ وَبِإلیدِ
    فَإذَا نَظَرْتَ جَمِيعَ مَا بِقُلُوبِهِمْ أبْصَرْتَ ثَمَّ نَقِيعَ سَمِّ الاَسْوَدِ [18 ]
    ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: غَيْرَ مَطْرُودٍ يَا سُفْيَانُ فَفَرَقٌ عَلَيْكَ مِنَ السُّلْطَانِ! فَقُلْتُ: سَمْعاً، زِدْنِي‌ !
    قَالَ: إذَا تَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ الهُمُومُ فَقُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَهِ. وَإذَا اسْتَبَطأتَ الرِّزْقَ عَلَيْكَ فَعَلَيْكَ بالاسْتِغْفَارِ، وَعَلَيْكَ بِالتَّقْوَي‌، وَالزَمِ الصَّبْرَ، وَكُنْ علی حَذَرٍ فِي‌ أَمْرِ دُنيَاكَ وَآخِرَتِكَ. [19 ]
    قَقُمْتُ وَانْصَرَفْتُ. [20 ]
    أجل‌، يستفاد من‌ هذه‌ الرواية‌ أنّ الإمام‌ جعفر الصادق‌ عليه‌ السلام‌ كان‌ مُحاصراً، وكان‌ يخشي‌ بطش‌ المنصور به‌ للحظاتٍ من‌ توقّف‌ سفيان‌ عنده‌. ومن‌ الطبيعيّ أنّ مطالب‌ مهمّة‌ تُستشفّ من‌ الإمعان‌ في‌ تضاعيف‌ الرواية‌، ونُحيل‌ ذلك‌ إلی‌ أُولي‌ الالباب‌ والعلوم‌ .
    ونقل‌ المحدِّث‌ القمّيّ رواية‌ أُخري‌ عن‌ سفيان‌ يحسن‌ بنا أن‌ نذكرها هنا. قال‌: نُقل‌ عن‌ سفيان‌ أ نّه‌ لقي‌ الإمام‌ جعفر الصادق‌ عليه‌ السلام‌، وقال‌ له‌: يا ابن‌ رسول‌ الله‌ انصحني‌! فقال‌ عليه‌ السلام‌ :
    يَا سُفْيَانُ! لاَمُرُوَّةَ لِكَذُوبٍ، وَلاَ أَخَ لِمُلُوكٍ، وَلاَ رَاحَةَ لِحَسُودٍ، وَلاَ سُؤدَدَ لِسَيِّي‌ءِ الخُلقِ .
    فقال‌: يا ابن‌ رسول‌ الله‌ زدني‌! فقال‌ عليه‌ السلام‌ :
    يَا سُفْيَانُ! ثُقْ باللَهِ إنْ كُنتَ مُؤمِناً، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَهُ لَكَ تَكُنْ غَبْتّاً، وَأَحْسَنِ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً، وَلاَ تَصْحَبِ الفَاجِرَ فَيُعَلِّمَكَ مِنْ فُجُورِهِ، وَشَاوِرْ فِي‌ أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ !
    إلی‌ أن‌ قال‌: وممّا أوصاني‌ به‌ أبي‌ أنّه‌ قال‌: يَا بُنَيَّ مَنْ يَصْحَبْ صَاحِبَ السَّوْءِ لاَ يَسْلَمْ، وَمَنْ يَدْخُلْ مَدَاخِلَ السَّوْءِيُتَّهَمْ، وَمَنْ لاَ يَمْلِكَ لِسَانَهُ يَأثَمْ.[21 ]
    كانت‌ مصيبة‌ الإمام‌ الكبري‌ ابتلاءه‌ بولاة‌ الجور بالمدينة‌ في‌ العصرين‌ الامويّ والعبّاسيّ
    إذا أحصينا السنين‌ التي‌ استغرقتها إمامة‌ الإمام‌ جعفر الصادق‌ عليه‌ السلام‌ منذ وفاة‌ والده‌ سنة‌ 114 حتّي‌ وفاته‌ سنة‌ 148، وجدناها تبلغ‌ أربعاً وثلاثين‌ سنة‌. وقد عاصر فيها الإمام‌ عليه‌ السلام‌ الحكومتين‌ السفّاكتين‌ الهتّاكتين‌: الامويّة‌ والعبّاسيّة‌. وفيما يأتي‌ أسماء السلاطين‌ الجائرين‌ الذين‌ عاصروه‌: هشام‌ بن‌ عبدالملك‌ المتوفّي‌ سنة‌ 125، والوليد بن‌ يزيد بن‌ عبدالملك‌ المتوفّي‌ سنة‌ 126، وإبراهيم‌ بن‌ يزيد بن‌ عبدالملك‌ المتوفّي‌ سنة‌ 127، ومروان‌ بن‌ محمّد بن‌ مروان‌ بن‌ الحكم‌ المتوفّي‌ سنة‌ 132، وأبو العبّاس‌ السفّاح‌ المتوفّي‌ سنة‌ 136، وأبو جعفر المنصور الدوانيقيّ المتوفّي‌ سنة‌ 158. وهو الذي‌ قضي‌ علی الإمام‌ بالسمّ سنة‌ 158، وعاش‌ بعده‌ عشر سنين‌. وبلغت‌ المدّة‌ التي‌ عاصر فيها الإمام‌ عليه‌ السلام‌ المنصور اثنتي‌ عشرة‌ سنة‌. ويتبيّن‌ هذا الأمر جيّداً من‌ ملاحظة‌ الجدول‌ أدناه‌. [22 ]..وبعد ما عرفنا الأحاديث والأمانة لمن يريد أن يكون ولي لأمر يجب أن يحمي أبناء وطنه والأمة للعلماء الآجلة ومرة أخرى تفقهوا وأفهم ما هي فكرة الإمام الحسين في التضحية لا باللطم وضرب القامات والزناجير وتلف الأموال وتبذيرها وتبديها في تغطية الشوارع بالسواد وكثير من الأعمال التي منافية للشرع الإسلامي ومرة أخرى أيستفاد من فكرة الإمام الحسين عليه السلام وتذكروا كيف كان يوصى أخته الحوراء زينب ويوصيها لا تشقي علي جيباً ولا تلكمي!
    والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .
    المحب المربي
    الهوامش

    [16] ـ نقّبتُ عن‌ هذه‌ الرواية‌ فوجدتها في‌ كتاب‌ «الاثني‌ عشريّة‌ في‌ المواعظ‌ العدديّة‌» ص‌ 72، باب‌ الثلاثيّات‌، الفصل‌ التاسع‌. لكن‌ جاءت‌ كلمة‌ «فَازْدَدْ» بدل‌ «فَازْوَد»، و«فَفَرَقٌ» مكان‌ «نَفْرق‌». كذلك‌ ذكرها في‌ كتاب‌ «روضات‌ الجنّات‌» ج‌ 4، ص‌ 65، الطبعة‌ الحديثة‌، في‌ ترجمة‌ سفيان‌ الثوريّ نقلاً عن‌ «الاثني‌ عشريّة‌ >>.
    [17] ـ قال‌ المحدِّث‌ القمّيّ في‌ كتاب‌ «تتمّة‌ المنتهي‌ في‌ أيّام‌ الخلفاء» ص‌ 211 و 212، الطبعة‌ الثالثة‌، ما تعريبه‌: توفّي‌ سفيان‌ بن‌ سعيد الثوريّ (بفتح‌ المثلّثة‌) المنسوب‌ إلی‌ «ثور تميم‌» بالبصرة‌ في‌ أوّل‌ سنة‌ 161. قال‌ الدميريّ: كان‌ سفيان‌ من‌ أهل‌ الكوفة‌. سئل‌ مرّة‌ عن‌ عثمان‌ وعلی، فقال‌: أهل‌ البصرة‌ يفضّلون‌ عثمان‌، وأهل‌ الكوفة‌ يفضّلون‌ علیاً علیه‌ السلام‌. فقيل‌ له‌: وأنت‌؟! قال‌: أنا من‌ أهل‌ الكوفة‌. أي‌: أقول‌ بتفضيل‌ علی علیه‌ السلام‌ ـ انتهي‌... ووردت‌ أحاديث‌ كثيرة‌ عن‌ الإماميّة‌ في‌ ذمّة‌ .
    وفي‌ رواية‌ «الكافي‌» عندما جاء إلی‌ الإمام‌ الصادق‌ علیه‌ السلام‌ ووجده‌ قد ركب‌ دابّته‌، قال‌ له‌: حدّثنا بحديث‌ خطبة‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ في‌ مسجد الخيف‌. فقال‌: دعني‌ حتّي‌ أذهب‌ في‌ حاجي‌ فإنّي‌ قد ركبت‌ حدّثتني‌. قال‌: فنزل‌. فقال‌ له‌ سفيان‌: مُر لي‌ بدواة‌ وقرطاس‌ حتّي‌ أُثبته‌، فدعا به‌، ثمّ قال‌: اكتب‌: بسم‌ الله‌ الرحمن‌ الرحيم‌، خطبة‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ في‌ مسجد الخَيْف‌: نَضَّرَ اللهُ عبداً سمع‌ مقالتي‌ فوعاها وبلّغها إلی‌ من‌ لم‌ يبلغه‌. يا أيّها الناس‌ ليبلّغ‌ الشاهد الغائب‌ فُرَبَّ حامل‌ فقه‌ ليس‌ بفقيه‌، ورُبَّ حامل‌ فقه‌ إلی‌ مَن‌ هو أفقه‌ منه‌. ثلاثٌ لا يغلّ علیهنّ قلب‌ امري‌ مسلم‌: إخلاص‌ العمل‌ للّه‌، والنصيحة‌ لائمّة‌ المسلمين‌، واللزوم‌ لجماعتهم‌، فإنّ دعوتهم‌ محيطةٌ من‌ ورائهم‌. المؤمنون‌ إخوةٌ تتكافي‌ دماؤهم‌، وهم‌ يدٌ علی‌ مَن‌ سواهم‌، يسعي‌ بذمّتهم‌ أدناهم‌. فكتبه‌ سفيان‌ ثمّ عرضه‌ علیه‌ وركب‌ أبو عبدالله‌ في‌ حاجته‌، ورجع‌ سفيان‌. فلمّا كان‌ في‌ بعض‌ الطريق‌ فكّر في‌ قوله‌: النصيحة‌ لائمّة‌ المسلمين‌ فعرف‌ أنّ المراد أميرالمؤمنين‌ وأولاده‌. وخرق‌ الكتاب‌ وقال‌ لرفيقه‌: لا تخبر به‌ أحداً .
    وحكي‌ هذا الحديث‌ مفصّلاً المحقّق‌ العظيم‌ السيّد علی‌ خان‌ المدنيّ الشيرازيّ في‌ «شرح‌ الصحيفة‌ الكاملة‌ السجّاديّة‌». ونحن‌ نذكره‌ هنا عن‌ الجزء الثاني‌ من‌ «تلخيص‌ الرياض‌» ص‌ 111 إلی‌ 113: روي‌ الكلينيّ في‌ «الكافي‌» بسنده‌ عن‌ الحاكم‌ بن‌ مسكين‌، عن‌ رجلٍ من‌ قريش‌ من‌ أهل‌ مكّة‌ قال‌: قال‌ سفيان‌ الثوريّ: اذهب‌ بنا إلی‌ جعفر بن‌ محمّد. قال‌: فذهبتُ معه‌ إلیه‌، فوجدناه‌ قد ركب‌ دابّته‌. ثمّ نقل‌ الرواية‌ كالرواية‌ المرويّة‌ عن‌ «منتهي‌ الآمال‌». وزاد في‌ آخرها أنّ ذلك‌ الرجل‌ قال‌: فلمّا كنّا في‌ بعض‌ الطريق‌ قال‌ لي‌: كما أنتَ حتّي‌ أنظر في‌ هذا الحديث‌! فقلتُ له‌: قد والله‌ ألزم‌ أبو عبدالله‌ علیه‌ السلام‌ رقبتكَ شيئاً لا يذهب‌ من‌ رقبتك‌ أبداً! فقال‌: وأيُّ شي‌ءٍ ذلك‌؟! فقلتُ له‌: ثلاث‌ لا يغلّ علیهنّ قلبُ امري‌ مسلم‌، إخلاص‌ العمل‌ للّه‌ قد عرفناه‌، والنصيحة‌ لائمّة‌ المسلمين‌. من‌ هؤلاء الائمّة‌ الذين‌ تجب‌ علینا نصيحتهم‌؟! معاوية‌ بن‌ أبي‌ سفيان‌، ويزيد بن‌ معاوية‌، ومروان‌ بن‌ الحكم‌، وكلّ مَن‌ لا تجوز شهادته‌ عندنا ولا تجوز الصلاة‌ خلفهم‌؟! وقوله‌: واللزوم‌ لجماعتهم‌، فأيّ الجماعة‌؟ مُرجي‌ يقول‌: مَن‌ لم‌ يُصلّ، ولم‌ يَصُم‌، ولم‌ يغتسل‌ من‌ جنابة‌، وهدم‌ الكعبة‌، ونكح‌ أُمّه‌ فهو علی‌ إيمان‌ جبرئيل‌ وميكائيل‌؟ أو قَدَريّ يقول‌: لا يكون‌ ما شاءالله‌ عزّ وجلّ، ويكون‌ ما شاء إبليس‌؟ أو حَرُوريّ يتبرّأ من‌ علی بن‌ أبي‌ طالبٍ وشَهِدَ علیه‌ بالكفر؟ أو جَهميّ يقول‌: إنّما هي‌ معرفة‌ الله‌ وحدو ليس‌ الإيمان‌ شي‌ء غيرها؟ قال‌: وَيْحَكَ! وأيّ شي‌ء يقولون‌؟ فقلتُ: يقولون‌: إنّ علی بن‌ أبي‌ طالب‌ علیه‌ السلام‌ واللَهِ الإمام الذي‌ يجب‌ علینا نصيحته‌، ولزوم‌ جماعتهم‌ أهل‌ بيته‌، قال‌: فأخذ الكتاب‌ فخرقه‌، ثمّ قال‌: لا تُخبر بها أحداً!
    [18] ـ جاءت‌ في‌ كتاب‌ «مطالب‌ السئول‌» ص‌ 72، معلومات‌ حول‌ وصيّة‌ الإمام‌ لسفيان‌ في‌ العُزلة‌ والخمول‌ والصمت‌ .
    [19] ـ ذكر هذا المضمون‌ مع‌ استشهاد الإمام‌ بالآيات‌ القرآنيّة‌ في‌ تحقّق‌ هذه‌ الاُمور، في‌ أواخر ص‌ 81، من‌ كتاب‌ «مطالب‌ السئول‌ >>.
    [20] ـ ذكر المحدِّث‌ القمّيّ صدر هذه‌ الرواية‌ مرسلاً مع‌ بيتين‌ من‌ الابيات‌ المذكورة‌ في‌ «منتهي‌ الآمال‌» ج‌ 2، ص‌ 89، طبعة‌ «علميّة‌ إسلاميّة‌» الرحليّة‌، وج‌ 2، ص‌ 253، الطبعة‌ الحديثة‌ لمؤسّسة‌ انتشارات‌ هجرت‌. وأورد في‌ «تتمّة‌ المنتهي‌» ص‌ 211، الطبعة‌ الثالثة‌. ما أورده‌ في‌ «منتهي‌ الآمال‌» مع‌ إضافة‌ ذيلها اعتباراً من‌ ثمّ استزاده‌ الثوريّ إلی‌ قوله‌: فقمت‌ وانصرفت‌ .
    [21] ـ «تتمّة‌ المنتهي‌» ص‌ 211، الطبعة‌ الثالثة‌ .
    وذکر فی کتاب« مطالب السئول» ص 82، انّ رجلا من أهل السواد یلزم جعفرا ففقده، فسأل عنه. فقال له رجل یرید أن یستنقص به: إنّه لبطیء. فقال الإمام علیه السلام: أصل الرجل عقله و حسبه دینه وکرمه تقواه و الناس فی آدم مستوون.فاستحیی ذلک القائل .
    [22] ـ سنون‌ الحكومة‌ الامويّة‌ والمروانيّة‌
    ذكر المستشار عبدالحليم‌ الجنديّ الذي‌ يعدّ من‌ أركان‌ المجلس‌ الاعلى‌ للشؤون‌ الإسلاميّة‌ بمصر، في‌ هامش‌ ص‌ 51 من‌ كتابه‌ الثمين‌ «الإمام‌ جعفر الصادق‌» سلاطين‌ بني‌ أُميّة‌ وبني‌ مروان‌ ومدّة‌ حكومتهم‌ بالنحو الآتي‌: بنو أُميّة‌: معاوية‌ ( 41 ـ 60 ) يزيد ( 60 ـ 64 ) معاوية‌ بن‌ يزيد (ثلاثة‌ أشهر في‌ سنة‌ 64 ).

    [/frame]
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    جزاك الله كل خير

    تعليق

    • الـدمـع حـبـر العـيـون
      • Apr 2011
      • 21803

      #3

      سسعدت بطلتك في متصفحي
      اششكركـ على كلماتك العطرهـ

      تعليق

      • ** خـادم العبـاس **
        • Mar 2009
        • 17496

        #4

        تعليق

        • الـدمـع حـبـر العـيـون
          • Apr 2011
          • 21803

          #5

          أج ــمل وأرق باقات ورودى
          لردك الجميل ومرورك العطر
          تــ ح ــياتيـ لكــ

          تعليق

          • نور الزهراء
            • May 2012
            • 3660

            #6



            جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

            بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

            آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

            دمْت بـِ طآعَة الله ..}

            تعليق

            يعمل...
            X