ان الذين اجتمعوا في كربلاء للقتال الحسين "عليه السلام" سلموا كلهم الساحة إلى النفس الامارة في الجهاد مع النفس ومسك الشيطان بزمام امورهم. وقد خدعتهم وعود الأمارة وأكياس الذهب وتعودت نفوسهم على الدنيا ولم يتمكنوا من السيطرة على طمعهم. ولم يلتفتوا إلى كونها على حق أم على غير حق. ولم تتعود انفسهم على الحق ولم تصبغ بصبغة الله. وبقي الحقد والبغض الجاهلي في تلك القلوب ووصلت رائحته الكريهة في كربلاء إلى مشام أهل العالم ولم يقوموا أبدا بجهاد أنفسهم ولم يكونوا أهل هكذا ساحة.
عظم الله أجركم بهذا المصاب
ونوصي من يتمكن
من الزيارة لحفيد رسول الله
صلوات الله علية وآلة
تعليق