بسم الله الرحمن الرحيم
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ 15
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) المعنى يشير الى ان الله تعالى امرنا بمعاملة الوالدين بالحسنى والطاعة ، كان الجو العام هو تبني الدولة الاموية لعن الامام علي وتصفه ملحدا في الدين فاستعانوا بالكذب على النبي لتأييد ذلك ولاحقوا كل من يقول او يتبنى غير هذا الرأي من خلال القتل او التشريد او السجن وغيرها من الاعمال التعسفية.
كل هذا كان يحدث امام مرأى ومسمع الامام الحسين لذا ترتب عليه النهوض ليضع حداً لذلك.
الاية كأنها تشير الى وجود وصية وعهد من الله تعالى الى الحسين بأن يبر والدية برفع الظلم والحيف عنهما وليس من شك ان اكبر ظلم وقع على النبي هو الكذب عليه واكبر ظلم وقع على الامام علي هو تشويه سيرته ليظهروه بمظهر المفسد بالدين وانه يستحق البراءة واللعن وملاحقة شيعته.
(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا )
قال الامام الصادق عليه السلام :لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبريل الى الرسول صلى الله عليه وآله فقال ان فاطمة ستلد غلاما تقتله امتك من بعدك ، فلما حملت بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه لما علمت انه سيقتل.
اكتفي بهذا القدر خوفا من الاطالة
اسأل الله القبول
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ 15
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) المعنى يشير الى ان الله تعالى امرنا بمعاملة الوالدين بالحسنى والطاعة ، كان الجو العام هو تبني الدولة الاموية لعن الامام علي وتصفه ملحدا في الدين فاستعانوا بالكذب على النبي لتأييد ذلك ولاحقوا كل من يقول او يتبنى غير هذا الرأي من خلال القتل او التشريد او السجن وغيرها من الاعمال التعسفية.
كل هذا كان يحدث امام مرأى ومسمع الامام الحسين لذا ترتب عليه النهوض ليضع حداً لذلك.
الاية كأنها تشير الى وجود وصية وعهد من الله تعالى الى الحسين بأن يبر والدية برفع الظلم والحيف عنهما وليس من شك ان اكبر ظلم وقع على النبي هو الكذب عليه واكبر ظلم وقع على الامام علي هو تشويه سيرته ليظهروه بمظهر المفسد بالدين وانه يستحق البراءة واللعن وملاحقة شيعته.
(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا )
قال الامام الصادق عليه السلام :لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبريل الى الرسول صلى الله عليه وآله فقال ان فاطمة ستلد غلاما تقتله امتك من بعدك ، فلما حملت بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه لما علمت انه سيقتل.
اكتفي بهذا القدر خوفا من الاطالة
اسأل الله القبول
تعليق