قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام) : أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجدٌ باكٍ .
1-باب ما علّمه أمير المؤمنين (عليه السلام) من أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ولا تستصغروا قليل الآثام ، فإنّ الصغير يُحصى ويرجع إلى الكبير .. وأطيلوا السجود فما من عمل أشدّ على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً ، لأنه أُمر بالسجود فعصى ، وهذا أُمر بالسجود فأطاع فنجا .. أكثروا ذكر الموت ويوم خروجكم من القبور ، و قيامكم بين يدي الله عزّ وجلّ تهون عليكم المصائب .
2-قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام) : سجدة الشكر واجبة على كلّ مسلم تُتمُّ بها صلاتك ، وتُرضي بها ربّك ، وتعجب الملائكة منك ، وإنّ العبد إذا صلّى ثم سجد سجدة الشكر فتح الربّ تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول :يا ملائكتي !.. انظروا إلى عبدي أدّى فرضي ، وأتمَّ عهدي ، ثم سجد لي شكراً على ما أنعمت به عليه ، ملائكتي !.. ماذا له ؟..
فتقول الملائكة : يا ربّنا رحمتك !..
ثم يقول الربّ تبارك وتعالى : ثم ماذا له ؟..
فتقول الملائكة : يا ربنا جنتك !..
فيقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟..
فتقول الملائكة : يا ربّنا كفاية ماهمّه !..
فيقول الربّ تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟..
قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : فلا يبقى شيءٌ من الخير إلاّ قالته الملائكة ،
فيقول الله تبارك وتعالى : يا ملائكتي ثم ماذا له ؟!..
فتقول الملائكة : يا ربّنا !.. لا علم لنا ،
قال : فيقول الله تبارك و تعالى :أشكر له كما شكر لي ، وأقبل إليه بفضلي وأُريه وجهي .ص205
المصدر: مكارم الأخلاق ص332
3- كنت أسير مع الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في بعض أطراف المدينة إذ ثنّى رجله عن دابته ، فخرّ ساجداً فأطال وأطال ، ثم رفع رأسه وركب دابته
فقلت : جعلت فداك ، قد أطلت السجود ؟!..
فقال الامام موسى الكاظم عليه السلام :إنني ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ فأحببت أن أشكر ربي . ص116
المصدر: الكافي
4-قال الباقر (عليه السلام) : إنّ أبي عليّ بن الحسين (عليه السلام) ما ذكر لله عزَّ وجلَّ نعمةً عليه إلاّ سجد ، ولا قرأ آيةً من كتاب الله عزَّ وجلَّ فيها سجودٌ إلاّ سجد ، ولا دفع الله عزَّ وجلَّ عنه سوءاً يخشاه أو كيد كائدٍ إلاّ سجدولا فرغ من صلاةٍ مفروضةٍ إلاّ سجد ، ولا وُفّق لإصلاحٍ بين اثنين إلاّ سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده ، فسمّي السّجاد لذلك .ص201
المصدر: العلل 1/222 ،
5- قال أمير المؤمنين علي(عليه السلام) : إنّي لأكره للرجل أن تكون جبهته جلحاء ، ليس فيها شيءٌ من أثر السّجود - وبسط راحته - إنه يُستحب للمصلي أن يكون ببعض مساجده شيء من أثر السجود ، فإنّه لا يأمن أن يموت في موضع لا يعرف ، فيحضره المسلم فلا يدري على ما يدفنه . ص 167
المصدر: كتاب زيد الزراد
6- قال الامام جعفرالصادق (عليه السلام) : مَن أدارها مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب له سبعين مرّة ، وإنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع .
1-باب ما علّمه أمير المؤمنين (عليه السلام) من أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ولا تستصغروا قليل الآثام ، فإنّ الصغير يُحصى ويرجع إلى الكبير .. وأطيلوا السجود فما من عمل أشدّ على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجداً ، لأنه أُمر بالسجود فعصى ، وهذا أُمر بالسجود فأطاع فنجا .. أكثروا ذكر الموت ويوم خروجكم من القبور ، و قيامكم بين يدي الله عزّ وجلّ تهون عليكم المصائب .
2-قال الامام جعفر الصادق (عليه السلام) : سجدة الشكر واجبة على كلّ مسلم تُتمُّ بها صلاتك ، وتُرضي بها ربّك ، وتعجب الملائكة منك ، وإنّ العبد إذا صلّى ثم سجد سجدة الشكر فتح الربّ تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول :يا ملائكتي !.. انظروا إلى عبدي أدّى فرضي ، وأتمَّ عهدي ، ثم سجد لي شكراً على ما أنعمت به عليه ، ملائكتي !.. ماذا له ؟..
فتقول الملائكة : يا ربّنا رحمتك !..
ثم يقول الربّ تبارك وتعالى : ثم ماذا له ؟..
فتقول الملائكة : يا ربنا جنتك !..
فيقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟..
فتقول الملائكة : يا ربّنا كفاية ماهمّه !..
فيقول الربّ تبارك وتعالى : ثم ماذا ؟..
قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : فلا يبقى شيءٌ من الخير إلاّ قالته الملائكة ،
فيقول الله تبارك وتعالى : يا ملائكتي ثم ماذا له ؟!..
فتقول الملائكة : يا ربّنا !.. لا علم لنا ،
قال : فيقول الله تبارك و تعالى :أشكر له كما شكر لي ، وأقبل إليه بفضلي وأُريه وجهي .ص205
المصدر: مكارم الأخلاق ص332
3- كنت أسير مع الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في بعض أطراف المدينة إذ ثنّى رجله عن دابته ، فخرّ ساجداً فأطال وأطال ، ثم رفع رأسه وركب دابته
فقلت : جعلت فداك ، قد أطلت السجود ؟!..
فقال الامام موسى الكاظم عليه السلام :إنني ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ فأحببت أن أشكر ربي . ص116
المصدر: الكافي
4-قال الباقر (عليه السلام) : إنّ أبي عليّ بن الحسين (عليه السلام) ما ذكر لله عزَّ وجلَّ نعمةً عليه إلاّ سجد ، ولا قرأ آيةً من كتاب الله عزَّ وجلَّ فيها سجودٌ إلاّ سجد ، ولا دفع الله عزَّ وجلَّ عنه سوءاً يخشاه أو كيد كائدٍ إلاّ سجدولا فرغ من صلاةٍ مفروضةٍ إلاّ سجد ، ولا وُفّق لإصلاحٍ بين اثنين إلاّ سجد ، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده ، فسمّي السّجاد لذلك .ص201
المصدر: العلل 1/222 ،
5- قال أمير المؤمنين علي(عليه السلام) : إنّي لأكره للرجل أن تكون جبهته جلحاء ، ليس فيها شيءٌ من أثر السّجود - وبسط راحته - إنه يُستحب للمصلي أن يكون ببعض مساجده شيء من أثر السجود ، فإنّه لا يأمن أن يموت في موضع لا يعرف ، فيحضره المسلم فلا يدري على ما يدفنه . ص 167
المصدر: كتاب زيد الزراد
6- قال الامام جعفرالصادق (عليه السلام) : مَن أدارها مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب له سبعين مرّة ، وإنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع .
تعليق