ذه هدية أقدمها إلى كل من يفرح لفرح آل محمد عليهم السلام
أخرج الزمخشري جار الله في كشافه
أنها لما نزلت قيل :
يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال : " عليّ وفاطمة وابناهما "
ويدل عليه ما روى عن الامام علي سلام الله عليه :
شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حسد الناس لي .
فقال : «أما ترضى أن تكون رابع أربعة : أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ،
وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا ، وذريتنا خلف أزواجنا» وعن النبي صلى الله عليه واله وسلم :
حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي .
ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة " وروي : أنّ الأنصار قالوا :
( 991 ) فعلنا وفعلنا ، كأنهم افتخروا ، فقال عباس أو ابن عباس رضي الله عنهما :
لنا الفضل عليكم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،
فأتاهم في مجالسهم فقال : «يا معشر الأنصار ، ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي»؟
قالوا : بلى يا رسول الله
قال : «ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي»؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : «أفلا تجيبونني»؟ قالوا : ما نقول يا رسول الله؟ قال : «ألا تقولون :
ألم يخرجك قومك فآويناك ، أو لم يكذبوك فصدقناك ، أو لم يخذلوك فنصرناك»
قال : فما زال يقول حتى جثوا على الركب وقالوا : أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله .
فنزلت الآية . وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من مات على حب آل محمد مات شهيداً ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ،
ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ،
ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ،
ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ،
ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "
أخرج الزمخشري جار الله في كشافه
أنها لما نزلت قيل :
يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال : " عليّ وفاطمة وابناهما "
ويدل عليه ما روى عن الامام علي سلام الله عليه :
شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حسد الناس لي .
فقال : «أما ترضى أن تكون رابع أربعة : أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ،
وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا ، وذريتنا خلف أزواجنا» وعن النبي صلى الله عليه واله وسلم :
حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي .
ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة " وروي : أنّ الأنصار قالوا :
( 991 ) فعلنا وفعلنا ، كأنهم افتخروا ، فقال عباس أو ابن عباس رضي الله عنهما :
لنا الفضل عليكم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،
فأتاهم في مجالسهم فقال : «يا معشر الأنصار ، ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي»؟
قالوا : بلى يا رسول الله
قال : «ألم تكونوا ضلالاً فهداكم الله بي»؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : «أفلا تجيبونني»؟ قالوا : ما نقول يا رسول الله؟ قال : «ألا تقولون :
ألم يخرجك قومك فآويناك ، أو لم يكذبوك فصدقناك ، أو لم يخذلوك فنصرناك»
قال : فما زال يقول حتى جثوا على الركب وقالوا : أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله .
فنزلت الآية . وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من مات على حب آل محمد مات شهيداً ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ،
ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ،
ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ،
ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ،
ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "
تعليق