بهاء آل طعمه
28-11-2012, 02:40 AM
فشعائرُ اللهِ العظيمةُ سـُنـّةٌ
شعـر / السّيد بهاء آل طعمه
19 / 5 / 2010 الأربعــاء
5 / جمادي الثانية 1432 هـ
منْ أيّ مـظلمةِ لكـُم أرويــها
بالمُـُصطفى أمْ آلهِ أبــــديها
هذي قضيـّتـُنا عقيــدةُ أمّـّةٍ
لا صفحةٌ بمجلّـةٍ نطـويـها ..!!
وليَعـلمَ الكوْنَ بآلِ مُحــــمّدٍ
ظـُلِمُوا .... فلا بُـدّ بأنْ نــحكيها
ونقـــفْ بوجهِ المُعـتدين بقوّةٍ
ورصاصـُنا فيْ صدرِ منْ يـَمْحيها
فــشعائرُ اللهِ العــظيمةُِ سُـنـّة ً
وُجـِبـَتْ علينا أبداً نُـحــــييها
وعلى الحُسينِ رءُوسنا وصدُورُنا
رغماً عــلى الفـُجـّار أنْ نـُدمــيها
أصحابُ ثأرٍ نحــنُ أهلُ قضيّةٍ
منْ..؟ غـير شيعةِ (حيدرٍ) تكفـيها
أنظـُــرْ إلى الكـــفارِماذا يفعلوا
في كلّ يومٍ طعــنةٍ نـُلقــيها ..!!
منْ (آل حرْبٍ) ثـُمّ (آلَ أميّة )
زُمرُ الضلالة إنْ تـشأ سمّـيِها .!!
إذ ( آلَ وهـّابٍ) تعاظمَ جوْرَهُمْ
في قتــلنا ودمارنا كلاّ فلا يـَكفـيها
رغـماً على تلكَ الأنـُــوفُ فأنـّنا
أرواحُـنا للمُــرتــضى نـفديِها
هيّا تعـالوْا وافعــــلوا ما شئتـُمُ
يبقى ( الحُسينُ) عقيــدةً نبنـيها
ثـُمّ احرقوا أجـــسادنا لكـنـّما
لا تستـطيعوا قـَتلَ عِشقٍ فـيها .!!
إذ في الجّـوارحِ عـِشقهُ لا يختفي
نِعْمَ البِضاعةِ أنـّنا نَـشريـــها
ولنـِعـْمَ أجرُ السّابقــين لحـُبّهِ
فردوْسُ ربٍّ أنـّهُ يحـْـــويها
فقضيّةُ المولى(حُـسينٌ ) أَبداً
تسمو مع الأيّام لنْ نـُخـفــيها
إنّ (الحُسينَ) إلى الذرى مُتلألئٌ
وسفينـةٌ البحـــرِ التي يُـرسيـها
طوبي لعـــينٍ دمعةٍ تسكـُبًها
ولحُبّ سبطِ مُحمّدٍ تـُجريـها
فاعلمْ بدمعـتكِ التي لوْ أُنزلتْ
فوقَ جـهنـّمَ أنـّها تـُطفـــيها .!!
أكرمْ بعـينٍ بالدموعِ تذكّرتْ
لدمِ الحُــسين لكربلا يـُسقيها
ذي دمعةٌ يومَ المعادِ جزاؤها
عند الحُسين هديّةً تـُلـقيـها..!!
تبّاً لكلّ عـِصابةٍ تنوي الأذى
في يومِ حشرٍ منْ لها يـُنجـيها ..؟
منْ منقــذا يوم المعادِ إليهـُمُ.؟
وبني أميّة منْ لــها يحمــيها .؟؟
فليعلموا يوم المعادِ السبط فهو الحاكم العدلُ الذي من نورهِ يـُدميها
فلهُ الجنان لهُ السمواتُ ومنْ فيها فذا عـُلمائنا ترويها ..!!
والآمرُ النّاهي بحشرِالله لا أبداً سواهُ فجيعةٍ يقتصُّ منْ جانيها
شعـر / السّيد بهاء آل طعمه
19 / 5 / 2010 الأربعــاء
5 / جمادي الثانية 1432 هـ
منْ أيّ مـظلمةِ لكـُم أرويــها
بالمُـُصطفى أمْ آلهِ أبــــديها
هذي قضيـّتـُنا عقيــدةُ أمّـّةٍ
لا صفحةٌ بمجلّـةٍ نطـويـها ..!!
وليَعـلمَ الكوْنَ بآلِ مُحــــمّدٍ
ظـُلِمُوا .... فلا بُـدّ بأنْ نــحكيها
ونقـــفْ بوجهِ المُعـتدين بقوّةٍ
ورصاصـُنا فيْ صدرِ منْ يـَمْحيها
فــشعائرُ اللهِ العــظيمةُِ سُـنـّة ً
وُجـِبـَتْ علينا أبداً نُـحــــييها
وعلى الحُسينِ رءُوسنا وصدُورُنا
رغماً عــلى الفـُجـّار أنْ نـُدمــيها
أصحابُ ثأرٍ نحــنُ أهلُ قضيّةٍ
منْ..؟ غـير شيعةِ (حيدرٍ) تكفـيها
أنظـُــرْ إلى الكـــفارِماذا يفعلوا
في كلّ يومٍ طعــنةٍ نـُلقــيها ..!!
منْ (آل حرْبٍ) ثـُمّ (آلَ أميّة )
زُمرُ الضلالة إنْ تـشأ سمّـيِها .!!
إذ ( آلَ وهـّابٍ) تعاظمَ جوْرَهُمْ
في قتــلنا ودمارنا كلاّ فلا يـَكفـيها
رغـماً على تلكَ الأنـُــوفُ فأنـّنا
أرواحُـنا للمُــرتــضى نـفديِها
هيّا تعـالوْا وافعــــلوا ما شئتـُمُ
يبقى ( الحُسينُ) عقيــدةً نبنـيها
ثـُمّ احرقوا أجـــسادنا لكـنـّما
لا تستـطيعوا قـَتلَ عِشقٍ فـيها .!!
إذ في الجّـوارحِ عـِشقهُ لا يختفي
نِعْمَ البِضاعةِ أنـّنا نَـشريـــها
ولنـِعـْمَ أجرُ السّابقــين لحـُبّهِ
فردوْسُ ربٍّ أنـّهُ يحـْـــويها
فقضيّةُ المولى(حُـسينٌ ) أَبداً
تسمو مع الأيّام لنْ نـُخـفــيها
إنّ (الحُسينَ) إلى الذرى مُتلألئٌ
وسفينـةٌ البحـــرِ التي يُـرسيـها
طوبي لعـــينٍ دمعةٍ تسكـُبًها
ولحُبّ سبطِ مُحمّدٍ تـُجريـها
فاعلمْ بدمعـتكِ التي لوْ أُنزلتْ
فوقَ جـهنـّمَ أنـّها تـُطفـــيها .!!
أكرمْ بعـينٍ بالدموعِ تذكّرتْ
لدمِ الحُــسين لكربلا يـُسقيها
ذي دمعةٌ يومَ المعادِ جزاؤها
عند الحُسين هديّةً تـُلـقيـها..!!
تبّاً لكلّ عـِصابةٍ تنوي الأذى
في يومِ حشرٍ منْ لها يـُنجـيها ..؟
منْ منقــذا يوم المعادِ إليهـُمُ.؟
وبني أميّة منْ لــها يحمــيها .؟؟
فليعلموا يوم المعادِ السبط فهو الحاكم العدلُ الذي من نورهِ يـُدميها
فلهُ الجنان لهُ السمواتُ ومنْ فيها فذا عـُلمائنا ترويها ..!!
والآمرُ النّاهي بحشرِالله لا أبداً سواهُ فجيعةٍ يقتصُّ منْ جانيها