بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( اذا استقبلت القبلة ، فاَيس من الدنيا وما فيها واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله تعالى ، وعاين بسرَّك عظمة الله تعالى ، واذكر وقوفك بين يديه يوم { تبلو كل نفسٍ ما أسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق } ، وقف على قدم الخوف والرجاء ) .
في الحديث الشريف منهج عمل لأمثالنا نحن المحجوبين ممن لا نستطيع حفظ حالاتنا القلبية دوماً ، والجمع بين الوحدة والكثرة وبين التوجه الى الحق والتوجه الى الخلق .
اذن علينا _ والحال هذه الياس من الدنيا عند التوجخ للحق واستقبال القبلة واقتلاع جذور الطمع في الخلق من انفسنا ، واستئصال المشاغل القلبية والشواغل الروحية من اعماق الروح والقلب ، لنكون بذلك اهلاً بالحضور في الحضرة ، ولكي تتجلى في سرَّ أرواحنا إحدى تجليات العظمة _ وبما يتناسب مع استعدادنا _ فعلينا ان نتذكر رجوعنا الى الحق ووقوفنا في محضره المقدس في اليوم الذي تظهر فيه مع كل انسان اعماله { وردوا الى الله مولاهم الحق ... ) سورة يونس ... ويشطب فيه بخط البطلان على كل معبود باطل وعلى جميع الأهواء النفسانية .
فإذا تذكرنا هذا فلا شك أننا سنتردد بين الخوف والرجاء عندما نتقدم للوقوف في محضر مثل هذا العظيم الذي لا يعدو دار التحقق بأسره أن يكون تجلّياً من تجلياته الفعلية . فإننا اذا رأينا ضعفنا و وهننا وانقطاع حيلتنا وذلتنا وعظمة الذات المقدسة وعزّتها وجلالها وكبرياءها ، فلا شك أن نكون عندئذٍ في خوف وخشيةٍ من خطر المقام ، اما اذا ادركنا رحمة الذات المقدسة ورأفتها وألطافها غير المتناهية وكراماتها غير المحدودة ، فلابدَّ أن يبعث ذلك الرجاء فينا ..
"عاشقة النور"
اللهم صل على محمد وال محمد
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( اذا استقبلت القبلة ، فاَيس من الدنيا وما فيها واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله تعالى ، وعاين بسرَّك عظمة الله تعالى ، واذكر وقوفك بين يديه يوم { تبلو كل نفسٍ ما أسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق } ، وقف على قدم الخوف والرجاء ) .
في الحديث الشريف منهج عمل لأمثالنا نحن المحجوبين ممن لا نستطيع حفظ حالاتنا القلبية دوماً ، والجمع بين الوحدة والكثرة وبين التوجه الى الحق والتوجه الى الخلق .
اذن علينا _ والحال هذه الياس من الدنيا عند التوجخ للحق واستقبال القبلة واقتلاع جذور الطمع في الخلق من انفسنا ، واستئصال المشاغل القلبية والشواغل الروحية من اعماق الروح والقلب ، لنكون بذلك اهلاً بالحضور في الحضرة ، ولكي تتجلى في سرَّ أرواحنا إحدى تجليات العظمة _ وبما يتناسب مع استعدادنا _ فعلينا ان نتذكر رجوعنا الى الحق ووقوفنا في محضره المقدس في اليوم الذي تظهر فيه مع كل انسان اعماله { وردوا الى الله مولاهم الحق ... ) سورة يونس ... ويشطب فيه بخط البطلان على كل معبود باطل وعلى جميع الأهواء النفسانية .
فإذا تذكرنا هذا فلا شك أننا سنتردد بين الخوف والرجاء عندما نتقدم للوقوف في محضر مثل هذا العظيم الذي لا يعدو دار التحقق بأسره أن يكون تجلّياً من تجلياته الفعلية . فإننا اذا رأينا ضعفنا و وهننا وانقطاع حيلتنا وذلتنا وعظمة الذات المقدسة وعزّتها وجلالها وكبرياءها ، فلا شك أن نكون عندئذٍ في خوف وخشيةٍ من خطر المقام ، اما اذا ادركنا رحمة الذات المقدسة ورأفتها وألطافها غير المتناهية وكراماتها غير المحدودة ، فلابدَّ أن يبعث ذلك الرجاء فينا ..
"عاشقة النور"
تعليق