[frame="12 10"]
[/frame]
أيُّ حزنٍ ، أيُّ كربٍ في السّماءِ برض صدر قد علت عليه بنات اعوجاا



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين



السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين


أمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكيـة *
ما لـــــذ عيشٌ بعد رضك بالجيـــــاد الأعوجيـة *

لقد جعل الله في نواصي الخيل الخير إلى يوم القيامة، من صفات هذا الحيوان الألفة والمحبة لبني الإنسان، وقد سخرها الله لخدمة الإنسان، ومن عادة الخيل أن يبتعد عن الإنسان إن كان جسده مرمي على الأرض ولا يضره بشيء، أما الخيول التي وطأت جسد سيد الشهداء فهي خيول أعوجية، كانت تساق غصباً لترض جسداً كان رسول الله يقبله، وتهشم صدراً كان رسول الله يشمه، وتكسر بدلك أضلاع وعظام النبي محمد، حتى سُمعت أضلاع الحسين وهي تتكسر جراء الرض العنيف من قبل عشرة خيول جعلوا من جسد الحسين ميداناً للرض، هذه الخيول العشرة قادها عشرة أدعياء أبناء حرام، عاشوا وتربوا وولدوا من حرام..
وما كفا هؤلاء المجرمين قتل الحسين بتلك البشاعة ظلماً وحز نحره، حتى جاء دور هؤلاء المجرمين.

يقول صاحب كتاب الموسوعة الحسينية:
وبعد استشهاده عصر يوم عاشوراء، نادى عمر بن سعد في أصحابه: من ينتدب إلى الحسين فيوطئه بفرسه؟ فانتدب عشرة، حيث داسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا صدره وظهره، وهم: إسحاق بن حويّة الحضرمي، الأخنس بن مرثد، وحكيم بن الطفيل، وعمرو بن صبيح، ورجاء بن منقذ، وسالم بن خيثمة، وواحظ ابن ناعم، وصالح بن وهب، وهانئ بن ثبيت، وأسيد بن مالك.
قال أبو عمرو الزاهد: فنظرنا في هؤلاء العشرة فوجدناهم جميعاً أولاد زنا، وهؤلاء أخذهم المختار فشد أيديهم وأرجلهم بسلاسل الحديد وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين



السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين


أمرر على جدث الحسين وقل لأعظمه الزكيـة *
ما لـــــذ عيشٌ بعد رضك بالجيـــــاد الأعوجيـة *

لقد جعل الله في نواصي الخيل الخير إلى يوم القيامة، من صفات هذا الحيوان الألفة والمحبة لبني الإنسان، وقد سخرها الله لخدمة الإنسان، ومن عادة الخيل أن يبتعد عن الإنسان إن كان جسده مرمي على الأرض ولا يضره بشيء، أما الخيول التي وطأت جسد سيد الشهداء فهي خيول أعوجية، كانت تساق غصباً لترض جسداً كان رسول الله يقبله، وتهشم صدراً كان رسول الله يشمه، وتكسر بدلك أضلاع وعظام النبي محمد، حتى سُمعت أضلاع الحسين وهي تتكسر جراء الرض العنيف من قبل عشرة خيول جعلوا من جسد الحسين ميداناً للرض، هذه الخيول العشرة قادها عشرة أدعياء أبناء حرام، عاشوا وتربوا وولدوا من حرام..
وما كفا هؤلاء المجرمين قتل الحسين بتلك البشاعة ظلماً وحز نحره، حتى جاء دور هؤلاء المجرمين.
يقول صاحب كتاب الموسوعة الحسينية:
وبعد استشهاده عصر يوم عاشوراء، نادى عمر بن سعد في أصحابه: من ينتدب إلى الحسين فيوطئه بفرسه؟ فانتدب عشرة، حيث داسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا صدره وظهره، وهم: إسحاق بن حويّة الحضرمي، الأخنس بن مرثد، وحكيم بن الطفيل، وعمرو بن صبيح، ورجاء بن منقذ، وسالم بن خيثمة، وواحظ ابن ناعم، وصالح بن وهب، وهانئ بن ثبيت، وأسيد بن مالك.
قال أبو عمرو الزاهد: فنظرنا في هؤلاء العشرة فوجدناهم جميعاً أولاد زنا، وهؤلاء أخذهم المختار فشد أيديهم وأرجلهم بسلاسل الحديد وأوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين


تعليق