[frame="12 10"]
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم
نقل عن المقدس السيد آية الله محمد رضا الشيرازي ( قدس سره )
ان هناك جماعة من المؤمنين قرروا ان يؤسس صرح حسيني للامام الحسين الشهيد ( صلوات الله عليه ) لذكر الحسين والبكاء عليه .
فذهبوا الى احد التجار الكبار وطرحوا عليه المشروع العظيم وطلب منه ان يتبرع لهم اموال لبناء المأتم الشريف . فوافق التاجر المؤمن فأستوضح منه على مقدار المبلغ المعين .
فقال لهم التاجر : اطلبوا اي مقدار واعلى سقف من المبلغ تتوقعون ان يكلف البناء .
فأجتمعوا المؤمنون على مبلغ كبير وضخم واتواه غداُ
فقاال لهم اكتبوا في ورقة .
فقالوا لة قد نفذنا ما طلبت به
قال لهم ادنوا مني الورقة فوقع من دون ان يرى مقدار المبلغ !
ومن دون نظارة !
وكان التاجر نظرة ضعيف
فقال لة سكرتيرة متعجب من فعل سيدة .
كيف توقع من دون تلبس النظارة و ان ترى المبلغ !
المبلغ كبير كبير جداُ
فرفع التاجر رأسة فقال كل ما ينفق ويتبرع في سبيل الحسين ( عليه السلام ) لا ادقق فيه وانظر للحساب والتدقيق فيه .
مرت بعد السنين فتوفى التاجر فراه أحد المؤمنين واستوضح عنة وحالة .
فقال التاجر : عندما وضعت في القبر اتا ملكين وارادوا حسابي ومسالتي ( سؤال القبر )
فجأة واذا يرى نور قوي (نور الحسين عليه السلام )
أتاني الحسين ( عليه السلام ) وقال للملكين هذا واشار لي انة وقع على ورقة بدون نظارة لا تحاسبوه
فكتب الامام الحسين عليه السلام على قصاصة ورق او قطعة من كفنة وكتب 1 (يدخل الجنة من دون حساب )فأعطاها التاجر ليحشر وهي معة . فهي عندة وسيحشر وهي معة وبيدة وتكون جواز و دخول الجنة من دون حساب .
ان هناك جماعة من المؤمنين قرروا ان يؤسس صرح حسيني للامام الحسين الشهيد ( صلوات الله عليه ) لذكر الحسين والبكاء عليه .
فذهبوا الى احد التجار الكبار وطرحوا عليه المشروع العظيم وطلب منه ان يتبرع لهم اموال لبناء المأتم الشريف . فوافق التاجر المؤمن فأستوضح منه على مقدار المبلغ المعين .
فقال لهم التاجر : اطلبوا اي مقدار واعلى سقف من المبلغ تتوقعون ان يكلف البناء .
فأجتمعوا المؤمنون على مبلغ كبير وضخم واتواه غداُ
فقاال لهم اكتبوا في ورقة .
فقالوا لة قد نفذنا ما طلبت به
قال لهم ادنوا مني الورقة فوقع من دون ان يرى مقدار المبلغ !
ومن دون نظارة !
وكان التاجر نظرة ضعيف
فقال لة سكرتيرة متعجب من فعل سيدة .
كيف توقع من دون تلبس النظارة و ان ترى المبلغ !
المبلغ كبير كبير جداُ
فرفع التاجر رأسة فقال كل ما ينفق ويتبرع في سبيل الحسين ( عليه السلام ) لا ادقق فيه وانظر للحساب والتدقيق فيه .
مرت بعد السنين فتوفى التاجر فراه أحد المؤمنين واستوضح عنة وحالة .
فقال التاجر : عندما وضعت في القبر اتا ملكين وارادوا حسابي ومسالتي ( سؤال القبر )
فجأة واذا يرى نور قوي (نور الحسين عليه السلام )
أتاني الحسين ( عليه السلام ) وقال للملكين هذا واشار لي انة وقع على ورقة بدون نظارة لا تحاسبوه
فكتب الامام الحسين عليه السلام على قصاصة ورق او قطعة من كفنة وكتب 1 (يدخل الجنة من دون حساب )فأعطاها التاجر ليحشر وهي معة . فهي عندة وسيحشر وهي معة وبيدة وتكون جواز و دخول الجنة من دون حساب .
كما هو لم يحاسب ويدقق في الحسين الشهيد ( صلوات الله عليه )
ايضاً هو جازاة الامام الحسين الشهيد ( عليه السلام ) ان يدخل الجنة من دون حساب وتدقيق .
*
(1) الترد من الناقل
.....
ايضاً هو جازاة الامام الحسين الشهيد ( عليه السلام ) ان يدخل الجنة من دون حساب وتدقيق .
*
(1) الترد من الناقل
.....
القصة الثانية :
نقل عن السيد الفالي (حفظة الله ) ان شخص يتبرع في سبيل وحب الحسين ( عليه الصلاة والسلام ) بعدما مات رأه احد المؤمنين : فقال لة : قد كتب في سجلي مقدار كم حبة أرز تبرعت وانفقت !
كم حبة أرز ! فقد احصوه لي !
نقل عن السيد الفالي (حفظة الله ) ان شخص يتبرع في سبيل وحب الحسين ( عليه الصلاة والسلام ) بعدما مات رأه احد المؤمنين : فقال لة : قد كتب في سجلي مقدار كم حبة أرز تبرعت وانفقت !
كم حبة أرز ! فقد احصوه لي !
....
القصة الثالثة :
ويقول السيد : شخص مؤمن مشارك في المواكب والعزاء واللطم في الحسينيات والمآتم والمواكب
عند موتة رآه أحد المؤمنين فقال : قد احصوا في سجل حسناتي كم لطمة وضربة ضربت على صدري !
وهذا مصداق للاية الكريمة : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره .... ) آية7 الزلزلة
ويقول السيد : شخص مؤمن مشارك في المواكب والعزاء واللطم في الحسينيات والمآتم والمواكب
عند موتة رآه أحد المؤمنين فقال : قد احصوا في سجل حسناتي كم لطمة وضربة ضربت على صدري !
وهذا مصداق للاية الكريمة : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره .... ) آية7 الزلزلة
....
نفس المهموم
حديث للإمام الصادق عليه السلام يقول فيه: "نَفَسُ المهموم لظلمنا تسبيح، وهمّه لنا عبادة،
وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله"(بحار الأنوار 278:44)،
ثم قال الصادق عليه السلام : "ويجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب".
وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله"(بحار الأنوار 278:44)،
ثم قال الصادق عليه السلام : "ويجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب".
السيد المرعشي وصل دوره للدخول على الامام الحسين (عليه السلام )
احد تلامذة اية الله العظمى السيد المرعشي كان كثيرا ينتظر روئية السيد وبعد تسع سنوات راى السيد في المنام قال السيد المرعشي
اسئل السؤال الذي تريد سؤاله لاني في عجلة من امري قال التلميذ
ماذا حصل مستعجل انا انتظرتك تسع سنوات والان انت مستعجل للذهاب عني , قال السيد المرعشي انا تسع سنوات واقف في الصف انتظر ياتي دوري للذهاب للامام الحسين عليه السلام وقد ادخل على الامام الحسين عليه السلام قبلي كل من الطباخين للماتم والذي يسكبون الشاي للمعزيين والذين يعملون في الماتم وانا كنت خلفهم والان وصل دوري لاذهب الى الامام الحسين عليه السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
....
خدمت زوارالحسين فماجزاؤها
كان رجل في كربلاء اسمه عبد الرضا وكان يعمل حفّاراً للقبور في الروضة الحسينية المطهرة وكان رجلاً متديناً وملتزماً.
جاءوا إليه ذات يوم بامرأة من إحدى القرى في أطراف كربلاء وطلبوا منه أن يدفنها. وكان من المعمول عند دفن المرأة أن يقوم أحد من محارمها بإنزالها في القبر ولكن هذه المرأة لم يكن لديها من المحارم سوى ولد صغير وكان لا يستطيع فعل ذلك، فطلبوا من عبد الرضا أن يفعل ذلك.
في ذلك الزمان كان السرداب تحت الروضة الحسينية المطهرة خالياً ومهيّأً لدفن الأموات، فلم تكن عملية دفن الميت في هذا المكان تستغرق أكثر من عشر دقائق. فدخل عبد الرضا إلى السرداب ليدفن المرأة والناس ينتظرون فلم يخرج، فانتظروه لفترة أخرى فلم يخرج أيضاً، فنادوه ولكنهم لم يسمعوا جواباً. فدخلوا السرداب فوجدوا عبد الرضا ملقى على الأرض وهو مغمى عليه. فأخرجوه وبعد أن سكبوا الماء على وجهه أفاق وسأل عن ابن المرأة المتوفاة. وعندما جاء الولد سأله عبد الرضا: هل كان لأمّك ارتباط خاص بمولانا سيد الشهداء سلام الله عليه؟
قال الولد: لا أظن، ولكن أمّي كانت ملتزمة بالواجبات وكانت تزور الإمام الحسين سلام الله عليه اسبوعياً وكان تواظب أيضاً على باقي الزيارات الخاصة بالإمام سلام الله عليه في المناسبات. ولدينا بستان صغير ورؤوس من الغنم وكانت أمّي تبيع محصول هذا البستان والحليب واللبن لنرتزق بها، ولكنها في ليالي الجمع كانت تقوم بتوزيع محصول البستان والحليب واللبن مجاناً على زوّار مولانا سيد الشهداء سلام الله عليه.
قال عبد الرضا: عندما دخلت القبر لأنزل المرأة فيه جهدت كثيراً في أن لا تلامس يدي جسد المرأة وأقوم بإنزالها من خلال مسك أطراف الكفن وفي هذه الأثناء وجدت نفسي في حديقة كبيرة جداً ومليئة بالخضار وبالفاكهة وبطيور جميلة ورأيت فيها شخصاً أظن أنه مولانا الإمام الحسين سلام الله عليه. فمن دهشتي أغمي عليّ وسقطت على الأرض.
اللهم صل على محمد وال محمد
* من كلمة لسماحة السيد صادق الشيرازي ألقاها في جمع من أعضاء (فضائية سلام الفارسية)
يوم الاثنين الموافق للأول من شهر ذي القعدة الحرام 1428 للهجرة.
احد تلامذة اية الله العظمى السيد المرعشي كان كثيرا ينتظر روئية السيد وبعد تسع سنوات راى السيد في المنام قال السيد المرعشي
اسئل السؤال الذي تريد سؤاله لاني في عجلة من امري قال التلميذ
ماذا حصل مستعجل انا انتظرتك تسع سنوات والان انت مستعجل للذهاب عني , قال السيد المرعشي انا تسع سنوات واقف في الصف انتظر ياتي دوري للذهاب للامام الحسين عليه السلام وقد ادخل على الامام الحسين عليه السلام قبلي كل من الطباخين للماتم والذي يسكبون الشاي للمعزيين والذين يعملون في الماتم وانا كنت خلفهم والان وصل دوري لاذهب الى الامام الحسين عليه السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
....
خدمت زوارالحسين فماجزاؤها
كان رجل في كربلاء اسمه عبد الرضا وكان يعمل حفّاراً للقبور في الروضة الحسينية المطهرة وكان رجلاً متديناً وملتزماً.
جاءوا إليه ذات يوم بامرأة من إحدى القرى في أطراف كربلاء وطلبوا منه أن يدفنها. وكان من المعمول عند دفن المرأة أن يقوم أحد من محارمها بإنزالها في القبر ولكن هذه المرأة لم يكن لديها من المحارم سوى ولد صغير وكان لا يستطيع فعل ذلك، فطلبوا من عبد الرضا أن يفعل ذلك.
في ذلك الزمان كان السرداب تحت الروضة الحسينية المطهرة خالياً ومهيّأً لدفن الأموات، فلم تكن عملية دفن الميت في هذا المكان تستغرق أكثر من عشر دقائق. فدخل عبد الرضا إلى السرداب ليدفن المرأة والناس ينتظرون فلم يخرج، فانتظروه لفترة أخرى فلم يخرج أيضاً، فنادوه ولكنهم لم يسمعوا جواباً. فدخلوا السرداب فوجدوا عبد الرضا ملقى على الأرض وهو مغمى عليه. فأخرجوه وبعد أن سكبوا الماء على وجهه أفاق وسأل عن ابن المرأة المتوفاة. وعندما جاء الولد سأله عبد الرضا: هل كان لأمّك ارتباط خاص بمولانا سيد الشهداء سلام الله عليه؟
قال الولد: لا أظن، ولكن أمّي كانت ملتزمة بالواجبات وكانت تزور الإمام الحسين سلام الله عليه اسبوعياً وكان تواظب أيضاً على باقي الزيارات الخاصة بالإمام سلام الله عليه في المناسبات. ولدينا بستان صغير ورؤوس من الغنم وكانت أمّي تبيع محصول هذا البستان والحليب واللبن لنرتزق بها، ولكنها في ليالي الجمع كانت تقوم بتوزيع محصول البستان والحليب واللبن مجاناً على زوّار مولانا سيد الشهداء سلام الله عليه.
قال عبد الرضا: عندما دخلت القبر لأنزل المرأة فيه جهدت كثيراً في أن لا تلامس يدي جسد المرأة وأقوم بإنزالها من خلال مسك أطراف الكفن وفي هذه الأثناء وجدت نفسي في حديقة كبيرة جداً ومليئة بالخضار وبالفاكهة وبطيور جميلة ورأيت فيها شخصاً أظن أنه مولانا الإمام الحسين سلام الله عليه. فمن دهشتي أغمي عليّ وسقطت على الأرض.
اللهم صل على محمد وال محمد
* من كلمة لسماحة السيد صادق الشيرازي ألقاها في جمع من أعضاء (فضائية سلام الفارسية)
يوم الاثنين الموافق للأول من شهر ذي القعدة الحرام 1428 للهجرة.
[/frame]
تعليق