لقد حذر المعصومون(عليهم السلام)من أمر مهم وهو طموح بعض الأفراد ممن حصلوا على قسط من العلم أن يمنى نفسه بالمناصب الرفيعة الشرعية لأمور المسلمين وما ورد عنهم(عليهم السلام) { إذا دعا عالم الناس إلى نفسه وفي الأمة من هو أعلم منه فهو مدعٍ ضال } أي أن دعوة هذا العالم إلى نفسه لكي تطيعه الناس ويتصرف بأمور الناس لأنه حصل على مرتبة من العلم في أحكام الشريعة وفي الأئمة من هو أعلم منه فهو مبتدعٍ وضال . وأن البدعة والضلالة مصيرها إلى النار ، أي أن علمه لم يكن دليلاً لطاعة الأئمة والأئمة(صلوات الله عليهم أجمعين) التي تنتهي بالنتيجة لطاعة الله سبحانه وتعالى ، ولكن علمه الذي يأمر بطاعة نفسه هي دعوة ضلالة وبدعة تؤدي بالأمة إلى التفكك والتشرد والتشرذم دون أن تؤدي إلى الوحدة والانسجام والطريق الصحيح . فيكون هذا الأمر إشارة حمراء إلى من يدعو إلى نفسه وهو غير مؤهل لإدارة أمور الأمة فتكون القيادة متعددة والأمة متفرقة دون أن تكون القيادة مركزية والأمة موحدة .
لكي تكون اخي المؤمن وانت اختي المؤمنة قريبان من الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام لا بد من الاخلاص .. والاخلاص .. فالاخلاص في السر والعلانية ، ولا بد من التسلح بالعلم لان الامام عليه السلام سوف ياتي بالعلم وسيقدم دليله العلمي وياتي بما اعتادت عليه العقول لان قضيته عليه السلام قضية علمية مرتبطة بافضل النعم التي وهبها الله تعالى للانسان الا وهي العقل وليست قضيته عاطفية مجردة .
وبالتاكيد فان الامام عليه السلام في كل زمان له ارتباط وثيق بوكيله المجتهد الجامع للشرائط ( الاعلم ) لانه الاقرب اليه ، ومن المؤكد ان البحث عن الاعلم وتقليده هو بحث عن الامام عليه السلام كون الاعلم هو الطريق الموصل للامام عليه السلام فلا يمكننا ان نتبع اي شخص ما لم تكن قضيته (دعوته ) مؤيدة بالدليل العلمي والشرعي والاخلاقي خصوصا اذا علمنا ان هنالك (12) راية مشتبهة تدعي المهدوية قبل الظهور المقدس !!!
فكيف يتسنى لنا معرفة الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام ؟؟!! هنا ياتي دور العقل واتباع الدليل العلمي والعقلي لتمييز الدعوة الحقة من الدعوة الباطلة ، فالعقل والفكر هو المميز بين الحق والباطل .
... فعليكما اخي المؤمن وانت اختي المؤمنة الحفاظ على العقل والفكر وتنقيته حتى الوصول الى التكامل الفكري ، فمن لم يكن قد وصل الى الاستعداد المطلوب لن يميز الحق ولا يلتحق باهله عكس الذي وصل الى التكامل التام فانه سيميز الحق ويلتحق باهله .
اذن فالطريق الى الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام لا نسلكه الا بتوفر هذه الامور الثلاثة ( الاخلاص لله تعالى ، واتباع الدليل العلمي ، والحجة العقلية ) لان الامام المهدي عليه السلام ليس عاطفة مجردة بل عقلا وفهما وادراكا .
وفقنا الله تعالى جميعا لمرضاته ونصرة وليه وحجته الامام الهمام صاحب العصر والزمان عليه السلام
لكي تكون اخي المؤمن وانت اختي المؤمنة قريبان من الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام لا بد من الاخلاص .. والاخلاص .. فالاخلاص في السر والعلانية ، ولا بد من التسلح بالعلم لان الامام عليه السلام سوف ياتي بالعلم وسيقدم دليله العلمي وياتي بما اعتادت عليه العقول لان قضيته عليه السلام قضية علمية مرتبطة بافضل النعم التي وهبها الله تعالى للانسان الا وهي العقل وليست قضيته عاطفية مجردة .
وبالتاكيد فان الامام عليه السلام في كل زمان له ارتباط وثيق بوكيله المجتهد الجامع للشرائط ( الاعلم ) لانه الاقرب اليه ، ومن المؤكد ان البحث عن الاعلم وتقليده هو بحث عن الامام عليه السلام كون الاعلم هو الطريق الموصل للامام عليه السلام فلا يمكننا ان نتبع اي شخص ما لم تكن قضيته (دعوته ) مؤيدة بالدليل العلمي والشرعي والاخلاقي خصوصا اذا علمنا ان هنالك (12) راية مشتبهة تدعي المهدوية قبل الظهور المقدس !!!
فكيف يتسنى لنا معرفة الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام ؟؟!! هنا ياتي دور العقل واتباع الدليل العلمي والعقلي لتمييز الدعوة الحقة من الدعوة الباطلة ، فالعقل والفكر هو المميز بين الحق والباطل .
... فعليكما اخي المؤمن وانت اختي المؤمنة الحفاظ على العقل والفكر وتنقيته حتى الوصول الى التكامل الفكري ، فمن لم يكن قد وصل الى الاستعداد المطلوب لن يميز الحق ولا يلتحق باهله عكس الذي وصل الى التكامل التام فانه سيميز الحق ويلتحق باهله .
اذن فالطريق الى الامام صاحب العصر والزمان عليه السلام لا نسلكه الا بتوفر هذه الامور الثلاثة ( الاخلاص لله تعالى ، واتباع الدليل العلمي ، والحجة العقلية ) لان الامام المهدي عليه السلام ليس عاطفة مجردة بل عقلا وفهما وادراكا .
وفقنا الله تعالى جميعا لمرضاته ونصرة وليه وحجته الامام الهمام صاحب العصر والزمان عليه السلام