باب فضائله وخصائصه (ص) وما امتّن الله به على عباده:
قال الصادق (ع) : أتى يهودي النبي (ص) فقام بين يديه يحدّ النظر إليه ، فقال : يا يهودي ، حاجتُك ؟!..
قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلّمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا ، وفلق له البحر ، وأظله بالغمام ؟..
فقال له النبي (ص) : إنه يُكره للعبد أن يُزكّي نفسه ،
ولكني أقول : إنّ آدم (ع) لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي " فغفرها الله له ..
وإنّ نوحا لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق " فنجّاه الله منه ..
وإنّ إبراهيم (ع) لما ألقي في النار قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها " فجعلها الله عليه بردا وسلاما ..
وإنّ موسى (ع) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أمنتني " فقال الله جلّ جلاله : { لا تخف إنك أنت الأعلى } ..
يا يهودي !.. إنّ موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ، ولا نفعته النبوة ..
يا يهودي !.. ومن ذريتي المهدي ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته وقدّمه وصلى خلفه . ص366
المصدر: جامع الأخبار ص7 ، أمالي الصدوق ص131
قال الصادق (ع) : أتى يهودي النبي (ص) فقام بين يديه يحدّ النظر إليه ، فقال : يا يهودي ، حاجتُك ؟!..
قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلّمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا ، وفلق له البحر ، وأظله بالغمام ؟..
فقال له النبي (ص) : إنه يُكره للعبد أن يُزكّي نفسه ،
ولكني أقول : إنّ آدم (ع) لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي " فغفرها الله له ..
وإنّ نوحا لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق " فنجّاه الله منه ..
وإنّ إبراهيم (ع) لما ألقي في النار قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها " فجعلها الله عليه بردا وسلاما ..
وإنّ موسى (ع) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال :
" اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أمنتني " فقال الله جلّ جلاله : { لا تخف إنك أنت الأعلى } ..
يا يهودي !.. إنّ موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ، ولا نفعته النبوة ..
يا يهودي !.. ومن ذريتي المهدي ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته وقدّمه وصلى خلفه . ص366
المصدر: جامع الأخبار ص7 ، أمالي الصدوق ص131