بهاء آل طعمه
10-12-2012, 07:54 PM
واذكروا في كُلّ حينٍ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا فتَـى يــــا فتياتِ
سارعـوا للصــالحاتِ
إنـما الدنيا غـــرورٌ
ثم تفـــضي للشّتاتِ
حاربوا الشيطان دوماً
بسلاح الصـَــلواتِ
فخــذوا قولي بجدٍّ
أخــوتي أو أخواتي
اذكروا الله كــــثيراً
منْ صـــيامٍ وصلاةِ
أوْ دعاءٍ جوفَ ليلٍ
مع دمـعِ الخَلِــجاتِ
قسـَــماً فاللهُ يُعطي
منْ دعا في الظـُـلماتِ
عاهــدوا الله بصـدقٍ
توبـةً حتى المـماتِ
ولنهــجِ آل طـــــهَ
طبـّقـــوهُ في الحياةِ
إنَّ دربَ الآل حقاً
هو ميـــثاقٌ النجاةِ
كالجبالِ الشُمّ كونوا
وســــيوفـاً للطـُـغاة
واجعلوا الأيدي على الأيدي فهذا النصر آتِ
إنما الشيعــــةُ صوتاً
هزّ آذانُ البـُــــــغاةِ
إننــا زرعٌ جـــديدٌ
كبــذورٍ للنــّـَـباتِ
كلّما يُســـقى بماءٍ
راح ينمـُــو في ثباتِ
واذكروا في كلّ حـينٍ
يومَ طـ،،ـفّ العـبراتِ
واذرفوا الدمعَ شجونا
لشهيدِ المـكــرُماتِ
واذكروا في كلِّ حينٍ
للطُــفوفِ الدامياتِ
وأخذوا درساً قويـماً
منْ حُسينٍ بالصّفاتِ
واعلمــوا إنَّ حُسيناً
شافـِعاً عند المــماتِ
وانصروهُ نصرَ مجدٍ
لا تكونــوا في سُباتِ
نحنُ عُشّاقَ حُسـينٍ
في أعـالي الدرجــاتِ
ولهُم جنـّاتُ عـــدنٍ
ثمّ فيض المـُعــطياتِ
ثــمّ أدعوا أخـواتي
الطيّـباتِ الطــاهراتِ
خـُذنَ منْ زينبَ درساً
لــتَعـِشنَ هــانِــئاتِ
هـدَّمتْ في يومِ طفٍّ
عرشَ أقوامٍ الطـــغاةِ
بخطابٍ قــد تــلَتـْهُ
لـ (يزيدٍ ) والجــناةِ
زلزَلَتْ عرشَ (يزيدٍ )
بشـــظايا المـُــفرداتِ
وخــذوا منها وفــاءاً
كيف كانتْ للحـُــماةِ
كيف كانت لحــُسينٍ
بالعيـــونِ الباكياتِ
كيـف للعبّاس كانت
كحـَـنيــن الأُمـّهاتِ
قد وفـَتْ زينبُ حتى
خـُلـِّدَتْ رغمَ العتاةِ
إنّ للمــــــرأةِ دورٌ
كــرجــالِ التّضحياتِ
صنـَعَتْ منْ بعدِ جـُهدٍ
منْ رجالاتٍ أُبـــــاةِ
هذهِ الزّهــراءُ منهـــا
أنجـــبتْ خيرَ الكماة
فلهُم بالروحِ نفـــدي
كلّ أيــامِ الحـيـــاةِ
هكذا جئنا ونـــمضي
في تحـــــدٍّ للعـُصاةِ
نحنُ قومٌ قد نـــذرنا
منْ دمانــا للـهـُـــداةِ
مرحـباً بالمــوتِ لمّا
فيهِ نــــصرٌ لِلحـُمـاةِ
فيجازي اللهُ عنهُـــــمْ
بالعطــــايا الوافــراتِ
لهُمُ دنــيا وأخـــرى
شـُفعـــاءُ العــرصاتِ
قسماً خابــتْ عـِدانـــا
وسـْطَ نـــارٍ حارقــاتِ
إنما الشـــــيعةُ نــحنُ
في جنانٍ شامخــــاتِ
حيثُ نلْــقى آل طـــــهَ
بوجـــوهٍ مُشـــــرقـاتِ
تذرفُ العـَـينَ دمـــوعاً
لـِتـَــفيضَ الــوجنـــاتِ
كلّنا ينظـُــر حـُســيناً
بالـــدّماءِ السائـِـلاتِ
فلــهُ مــأتَمُ ننــْصُبْ
بدمــوعٍ ســــاخِنــاتِ
ولـْيرى منْ في ســـماءٍ
للأيـــــادي اللاّطمـاتِ
ثمّ نـــــدعو الله جمـــعاً
ذا حـُـــســـينُ العبراتِ
قـــتلوهُ في عــــــــداءٍ
لـُــقــطاءُ المــُغــرياتِ
قطــعوا رأســهُ ظُـلماً
واعـــتلى للشاهقــــاتِ
ثـُمّ داســـوا الصدر منهُ
بالخـــــيولِ المخزياتِ
ياإلهي رُدّ حقَّ السبطِ كي يشفي غليلَ الكائناتِ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا فتَـى يــــا فتياتِ
سارعـوا للصــالحاتِ
إنـما الدنيا غـــرورٌ
ثم تفـــضي للشّتاتِ
حاربوا الشيطان دوماً
بسلاح الصـَــلواتِ
فخــذوا قولي بجدٍّ
أخــوتي أو أخواتي
اذكروا الله كــــثيراً
منْ صـــيامٍ وصلاةِ
أوْ دعاءٍ جوفَ ليلٍ
مع دمـعِ الخَلِــجاتِ
قسـَــماً فاللهُ يُعطي
منْ دعا في الظـُـلماتِ
عاهــدوا الله بصـدقٍ
توبـةً حتى المـماتِ
ولنهــجِ آل طـــــهَ
طبـّقـــوهُ في الحياةِ
إنَّ دربَ الآل حقاً
هو ميـــثاقٌ النجاةِ
كالجبالِ الشُمّ كونوا
وســــيوفـاً للطـُـغاة
واجعلوا الأيدي على الأيدي فهذا النصر آتِ
إنما الشيعــــةُ صوتاً
هزّ آذانُ البـُــــــغاةِ
إننــا زرعٌ جـــديدٌ
كبــذورٍ للنــّـَـباتِ
كلّما يُســـقى بماءٍ
راح ينمـُــو في ثباتِ
واذكروا في كلّ حـينٍ
يومَ طـ،،ـفّ العـبراتِ
واذرفوا الدمعَ شجونا
لشهيدِ المـكــرُماتِ
واذكروا في كلِّ حينٍ
للطُــفوفِ الدامياتِ
وأخذوا درساً قويـماً
منْ حُسينٍ بالصّفاتِ
واعلمــوا إنَّ حُسيناً
شافـِعاً عند المــماتِ
وانصروهُ نصرَ مجدٍ
لا تكونــوا في سُباتِ
نحنُ عُشّاقَ حُسـينٍ
في أعـالي الدرجــاتِ
ولهُم جنـّاتُ عـــدنٍ
ثمّ فيض المـُعــطياتِ
ثــمّ أدعوا أخـواتي
الطيّـباتِ الطــاهراتِ
خـُذنَ منْ زينبَ درساً
لــتَعـِشنَ هــانِــئاتِ
هـدَّمتْ في يومِ طفٍّ
عرشَ أقوامٍ الطـــغاةِ
بخطابٍ قــد تــلَتـْهُ
لـ (يزيدٍ ) والجــناةِ
زلزَلَتْ عرشَ (يزيدٍ )
بشـــظايا المـُــفرداتِ
وخــذوا منها وفــاءاً
كيف كانتْ للحـُــماةِ
كيف كانت لحــُسينٍ
بالعيـــونِ الباكياتِ
كيـف للعبّاس كانت
كحـَـنيــن الأُمـّهاتِ
قد وفـَتْ زينبُ حتى
خـُلـِّدَتْ رغمَ العتاةِ
إنّ للمــــــرأةِ دورٌ
كــرجــالِ التّضحياتِ
صنـَعَتْ منْ بعدِ جـُهدٍ
منْ رجالاتٍ أُبـــــاةِ
هذهِ الزّهــراءُ منهـــا
أنجـــبتْ خيرَ الكماة
فلهُم بالروحِ نفـــدي
كلّ أيــامِ الحـيـــاةِ
هكذا جئنا ونـــمضي
في تحـــــدٍّ للعـُصاةِ
نحنُ قومٌ قد نـــذرنا
منْ دمانــا للـهـُـــداةِ
مرحـباً بالمــوتِ لمّا
فيهِ نــــصرٌ لِلحـُمـاةِ
فيجازي اللهُ عنهُـــــمْ
بالعطــــايا الوافــراتِ
لهُمُ دنــيا وأخـــرى
شـُفعـــاءُ العــرصاتِ
قسماً خابــتْ عـِدانـــا
وسـْطَ نـــارٍ حارقــاتِ
إنما الشـــــيعةُ نــحنُ
في جنانٍ شامخــــاتِ
حيثُ نلْــقى آل طـــــهَ
بوجـــوهٍ مُشـــــرقـاتِ
تذرفُ العـَـينَ دمـــوعاً
لـِتـَــفيضَ الــوجنـــاتِ
كلّنا ينظـُــر حـُســيناً
بالـــدّماءِ السائـِـلاتِ
فلــهُ مــأتَمُ ننــْصُبْ
بدمــوعٍ ســــاخِنــاتِ
ولـْيرى منْ في ســـماءٍ
للأيـــــادي اللاّطمـاتِ
ثمّ نـــــدعو الله جمـــعاً
ذا حـُـــســـينُ العبراتِ
قـــتلوهُ في عــــــــداءٍ
لـُــقــطاءُ المــُغــرياتِ
قطــعوا رأســهُ ظُـلماً
واعـــتلى للشاهقــــاتِ
ثـُمّ داســـوا الصدر منهُ
بالخـــــيولِ المخزياتِ
ياإلهي رُدّ حقَّ السبطِ كي يشفي غليلَ الكائناتِ