[frame="12 10"]
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
قرأتها لكم من كتاب ( كرامات الأمام الحسين عليه السلام ) :
نقل لنا سماحة السيد محمد صالح أبومقداد الحكيم عن السيد محمد علي الحكيم والد آية الله السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله قال : (( أن اليوم الأول من شهر محرم كان مشكوكا في رؤيته ، لهذا فقد كان السيد محسن الحكيم ( ض ) متأثرا جدا اذ ربما ليلة العاشر هذه ليست هي الليلة الصحيحة بل قد تكون هي ليلة تاسوعاء وعلى هذا البناء لم يذهب السيد الى كربلاء ...
وكان السيد في بيت حاج مهدي عجينه في الكوفة ، وعدة من الوجهاء والأخيار أيضا كانوا مجتمعين هناك ومن بين أولئك السيد محمد علي الحكيم وكان ولده السيد محمد تقي صغيرا أي في حدود 8 سنوات ، والجميع كانوا جالسين واذا يشاهدون في الأثناء قطرة دم قد سقطت في الغرفة ، وقد تخيلوا أنها من محمد تقي ...
وبعد الفحص وجدوا أن هناك قطرة معلقة في سقف الغرفة ، لذا مما دفعهم الى أن يصعدوا الى أعلى سطح الدار ، واذا بهم يشاهدون قطرات عديدة من الدم موزعة على سطح الدار ..
عند ذلك يتوجه سماحة المرحوم آية الله السيد محسن الحكيم الى كربلاء لزيارة الأمام الحسين ويقطع أنها ليلة عاشوراء ...
ويعقب السيد أن سماحة المرجع الحكيم لما وصل كربلاء بمعية جملة من حفدته وأهل بيته وجدوا أيضا عدة قطرات من الدم على سطح داره في كربلاء ...
(( هذه الحادثة كانت قبل خمسين عاما ))

نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
قرأتها لكم من كتاب ( كرامات الأمام الحسين عليه السلام ) :
نقل لنا سماحة السيد محمد صالح أبومقداد الحكيم عن السيد محمد علي الحكيم والد آية الله السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله قال : (( أن اليوم الأول من شهر محرم كان مشكوكا في رؤيته ، لهذا فقد كان السيد محسن الحكيم ( ض ) متأثرا جدا اذ ربما ليلة العاشر هذه ليست هي الليلة الصحيحة بل قد تكون هي ليلة تاسوعاء وعلى هذا البناء لم يذهب السيد الى كربلاء ...
وكان السيد في بيت حاج مهدي عجينه في الكوفة ، وعدة من الوجهاء والأخيار أيضا كانوا مجتمعين هناك ومن بين أولئك السيد محمد علي الحكيم وكان ولده السيد محمد تقي صغيرا أي في حدود 8 سنوات ، والجميع كانوا جالسين واذا يشاهدون في الأثناء قطرة دم قد سقطت في الغرفة ، وقد تخيلوا أنها من محمد تقي ...
وبعد الفحص وجدوا أن هناك قطرة معلقة في سقف الغرفة ، لذا مما دفعهم الى أن يصعدوا الى أعلى سطح الدار ، واذا بهم يشاهدون قطرات عديدة من الدم موزعة على سطح الدار ..
عند ذلك يتوجه سماحة المرحوم آية الله السيد محسن الحكيم الى كربلاء لزيارة الأمام الحسين ويقطع أنها ليلة عاشوراء ...
ويعقب السيد أن سماحة المرجع الحكيم لما وصل كربلاء بمعية جملة من حفدته وأهل بيته وجدوا أيضا عدة قطرات من الدم على سطح داره في كربلاء ...
(( هذه الحادثة كانت قبل خمسين عاما ))



نسألكم الدعاء
[/frame]
تعليق