النشاط والبهجة في العبادة
ان الأنس بالحق وبذكره من أعظم المهمات ولأهل المعرفة بها عناية شديدة وفيها المتنافسون من أصحاب السير والسلوك، وكما أن الأطباء يعتقدون بأن الطعام إذا أكل بالسرور والبهجة يكون أسرع في الهضم، كذلك يقتضي الطب الروحاني بأن الإنسان إذا تغذى بالأغذية الروحانية بالبهجة والاشتياق محترزا من الكسل والتكلف يكون ظهور آثارها في القلب وتصفية باطن القلب بها أسرع.
وقد أشير إلى الأدب في الكتاب الكريم الإلهي والصحيفة القويمة الربوبية حيث يقول في مقام تكذيب الكفار والمنافقين: " وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ "التوبة 54
وقد فُسرت آية " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى " النساء43 في حديث بأن المراد من سكارى كسالى.
ونشير إلى بعض الرويات التي جاءت على ذكر هذا الأدب:
محمد بن يعقوب باسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال: " لا تكرهوا إلى أنفسكم العبادة ".
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا عليّ انّ هذا الدين متين فأوغل برفق ولا تبغّض إلى نفسك عبادة ربّك ".
وفي الحديث عن العسكري عليه السلام: إذا نشطت القلوب فأودعوها وإذا نفرت فودّعوها.
وهذا دستور جامع منه عليه السلام بأن أودعوا في القلوب في وقت نشاطها وأما في وقت نفارها فخلّوها تستريح، فلا بد في كسب المعارف والعلوم أيضاً من رعاية هذا الأدب وألا يحمل على القلوب اكتسابها مع الكراهة والنفور.
روى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبّها بقلبه وباشرها بجسده وتفرّغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر ".
وقد أشير إلى الأدب في الكتاب الكريم الإلهي والصحيفة القويمة الربوبية حيث يقول في مقام تكذيب الكفار والمنافقين: " وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ "التوبة 54
وقد فُسرت آية " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى " النساء43 في حديث بأن المراد من سكارى كسالى.
ونشير إلى بعض الرويات التي جاءت على ذكر هذا الأدب:
محمد بن يعقوب باسناده عن أبي عبدالله عليه السلام قال: " لا تكرهوا إلى أنفسكم العبادة ".
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا عليّ انّ هذا الدين متين فأوغل برفق ولا تبغّض إلى نفسك عبادة ربّك ".
وفي الحديث عن العسكري عليه السلام: إذا نشطت القلوب فأودعوها وإذا نفرت فودّعوها.
وهذا دستور جامع منه عليه السلام بأن أودعوا في القلوب في وقت نشاطها وأما في وقت نفارها فخلّوها تستريح، فلا بد في كسب المعارف والعلوم أيضاً من رعاية هذا الأدب وألا يحمل على القلوب اكتسابها مع الكراهة والنفور.
روى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبّها بقلبه وباشرها بجسده وتفرّغ لها فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر ".
تعليق