تويت
جريمة قتل بالدريوش والقبض على المجرم في حالة سكر
الدريوش سيتي : فريد العيطا
شهدت مدينة الدريوش بعد منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء جريمة قتل راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من العمر، الجريمة التي تسببت فيها طعنة على مستوى القلب حدثت بحي الامل الغربي 2 على بعد حوالي خمسين مترا من شارع الحسن الثاني و أدت الى مقتل الشاب المدعو قيد حياته "عبد الكبير" الذي اتضح فيما بعد انه من ابناء مدينة "واد زم" عمالة "خريبكة". و يقطن في الدريوش في منزل مكترى.
من خلال تتبعنا لأثار الدماء اتضح ان الجريمة وقعت على بعد حوالي مئتي متر من واد كرت لتقوم الضحية بعدها بالتوغل في الحي المذكور قاطعة مسافة تقدر بحوالي 600 متر محاولة البحث عن من يقدم يد المساندة و لكن شاءت الاقدار ان تنتقل الروح الى بارئها قبل ان تقدم اي يد، وحسب ماذكره شهود عيان فإن الضحية كان يردد جملة "عتقوني، أنا براني" كما انه قام بلفظ الشهادتين قبل وفاته دون أن ينسى ذكر اسم قاتله "ت". وحسب بعض الأخبار التي اطلع عليها الموقع فإن الضحية و المجرم كانا في حالة سكر بالإضافة إلى ثلاثة اخرين.
وفي حدود الساعة الثالثة فجرا تم إلقاء القبض على الجاني (ت.ش) في حالة سكر بحي "بين الويدان" و هو شاب في العشرينات من عمره، ليتم بعدها استقدامه إلى مركز الدرك الملكي بالدريوش ومن ثم استجوابه. و مما أثار استغراب الساكنة التي حضرت الى عين المكان التأخر الكبير الذي عرفه قدوم رجال الدرك الملكي وهو الأمر الذي يطرح مجموعة من علامات الاستفهام و التعجب لأن المسافة بين مكان الوفاة ومركز الدرك لا تتعدى 300 متر.
وفي ظل التزايد الكبير الذي تعرفه الجريمة ببلدية الدريوش فإنه من الضروري التفكير جديا في إيجاد حلول مستعجلة من أجل تأمين سلامة المواطنين و ذلك باستقدام الشرطة فمن غير المبرر أن مدينة من حجم الدريوش لا يوجد فيها مخفر للشرطة.
تعليق