ياقائــدًا ركبَ الحـُسينِ يكربلا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أَسدٌ إذا نَـــزَلَ القـتالُ ببأسهِ
فبنو أميـّة منهُ رُعباً تـُهـــزمُ
يا قائِداً رَكبَ الحُسينِ بكــربلا
ذا كبريـــــاءُ اللهِ فيكَ تَجسَّمُ
هلْ أَنتَ ذو القَرنَينِ نَهداً بالوغى
وتقودَ جيشَ اللهِ وهو عَــرَمرمُ .؟؟
هلْ أَنتَ جُبرائيلُ كنتَ مُــقاتلاً
كاللَّيثِ وهوَ على الفَريسةِ يَهجُمُ.؟؟
إنْ كنتَ جُبرائيلَ أَعظِـمْ إنَّــما
جبريلُ في بَيتِ النُبـــوَّة يـخدِمُ
عَجباً فإني لا أَرى أَبداً كمثلِكَ فارساً وَسطِ اللَّظى يتَبسَّمُ
عجباً وهلْ للمَجدِ يرسِمُهُ الذي دونَ اليديْنِ فذَاكَ كيفَ يُقيَّمُ.؟
عجباً شمالُكَ واليَمينِ تَقَطَّعَتْ لَمْ تَنْثنِ عزمَاً لِمَنْ قَد أَجرَموا
لكِنَّما طُهر العَريكَةِ قد أَبى حتَّى بدونَ أَكُفِّهِ هو ضَيغَمُ
فَغَدَا وفاؤُكَ حاملاً للسَيفِ فـي وجهِ العدى بهِ يَرجُمُ
يا نِعمَ أُمٍّ أَنجَبَتْكَ مُضَحِّـياً لِتَخُطَّ مجدَكَ بـالإباءِ وتَرسِمُ
أَكِرمْ بها أُمُّ البَنينِ وأَنَّها باتَتْ لِكُلِّ رزيَّةٍ هي بلـْسَمُ
لَمْ تَقتُلِ العــبَّاسَ آلَ أُميَّةٍ
كَذِبوا فإنَّهُ بالحَـشا يتــرنَّمُ
خَسِئوا ولا رفعوا لرَأسِكَ بالقنا
بلْ ذا كتابَ اللهِ خَضَّــبهُ الدمُ
هوَ ذا أَبو الفضلِ الأَشمِّ بكربلا
للذَّوْدِ والإخلاصِ كانَ التَوْأَمُ
منْ أَينَ لي حظَّاَ بوصفِكَ سيِّدي
شُلَّ اللِّسانُ وحِرْتُ كيفَ أُكلِّمُ
فلقد عجزتُ الوصف عَن ملَكوت ربِّ العرش بلْ هو أَعظَمُ..!!
بحرٌ تَـسَامَىَ للذُرى مُتــلألِئاً
منْ نُورِ حَيدرَ راح يَشرُقُ ضيغَمُ
في أيِّ يومٍ كُنتَ أَنتَ عميدُه ولوائُهُ وزَعيمُهُ والمُلهَمُ.؟
يا غَيْرَةَ اللهِ العظيمةِ في العُلى وعلى جَبينِكَ فهيَ راحَتْ تُرسَمُ
كُنت بيومِ الطَفِّ أَعظَم فارسٍ وكأَنَّما الكرّارُ فيك تجَسَّمُ
لَهفي عليكَ بكربلاء مُضمَّخٌ ودماكَ روَّتْ في مداها زَمزَمُ .!!
والجِسمُ منكَ تبعثَرتْ أَشلاؤهُ والرّأسُ فوق الرُّمحِ غسَّلَهُ الدمُ
قَد مزقوا الجسدِ المُقدس بالسِّيوفِ وأَمطَرتْ غدراَ عليكَ الأَسهُمُ
وَجَّهتَ طرفَكَ للعَقيلةِ دامِعَ العَيْنيْنِ مُعتذراً وأَنتَ مُحمحمُ
فأحاطكَ الفُجّارُ حوْلَ العلقميِّ وصوَّبتكَ سُيوفهم وسِهامهُم لا تُرحمُ
فهَوَيتَ منْ ظَهر الجَوادِ مُضرجاً بدَمِ الشَّهادةٍ أَصيـدٍ لا تُهزَمُ
صُلبَ العقيدَةِ للبَصيرةِ نافِذاً بابَ الحوائجِ للخلائِقِ تُكرِمُ
يا ابنَ الغضَنفر أَنت يا ظِلَّ الحُسين وكاشِف البلوىَ وأَنت البلسَمُ
لبَّيكَ يا بابَ الإلهِ ورَحمةَ المُستَضعَفينَ إذا أَتَوْكَ يُسلّموا
أَنا أُشهِدُ اللهَ بأَنَّكَ لمْ تَهِنْ أَبداً ولا تَنكُلْ وأَنتَ مُعظـّمُ
قومُ الفسُوقِ بظُلمهمْ قد حَلَّلوا
تاللهِ ما هُو في الكتابِ مُحَرّمُ
قَطعوا يديْكَ وأَنَّهُمْ لا يعلموا
سفكوا دِماءَ الأَطهرينَ توحُشاً
وعن الحَقيقةِ واليَقينِ لقَد عَمُو
أَيزيدُ يا ابن الفاجراتِ الرّاقِصاتِ بحُضنِ مَنْ قد أَجرَموا
فالخزيُ لا يَكفي إليكَ مَغبَّةً
يا ابنَ الجَحيم وعارَها وجهَنَّمُ
فانظر لِمَنْ عُقبى الدِّيار وزهوها
هي للحُسينِ وأَهلهِ منْ .؟ أَنتُمُ .؟
ستروْنَ في يومِ الحسَابِ مَنِ الحُسينَ ومَنْ إلى قَعر الجَّحيمِ سيُرغَمُ
لا أدري كَيفَ بَني أُميَّةَ بالمعادِ وأَيَّ نار يدخلونَ ويُرجمــوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أَسدٌ إذا نَـــزَلَ القـتالُ ببأسهِ
فبنو أميـّة منهُ رُعباً تـُهـــزمُ
يا قائِداً رَكبَ الحُسينِ بكــربلا
ذا كبريـــــاءُ اللهِ فيكَ تَجسَّمُ
هلْ أَنتَ ذو القَرنَينِ نَهداً بالوغى
وتقودَ جيشَ اللهِ وهو عَــرَمرمُ .؟؟
هلْ أَنتَ جُبرائيلُ كنتَ مُــقاتلاً
كاللَّيثِ وهوَ على الفَريسةِ يَهجُمُ.؟؟
إنْ كنتَ جُبرائيلَ أَعظِـمْ إنَّــما
جبريلُ في بَيتِ النُبـــوَّة يـخدِمُ
عَجباً فإني لا أَرى أَبداً كمثلِكَ فارساً وَسطِ اللَّظى يتَبسَّمُ
عجباً وهلْ للمَجدِ يرسِمُهُ الذي دونَ اليديْنِ فذَاكَ كيفَ يُقيَّمُ.؟
عجباً شمالُكَ واليَمينِ تَقَطَّعَتْ لَمْ تَنْثنِ عزمَاً لِمَنْ قَد أَجرَموا
لكِنَّما طُهر العَريكَةِ قد أَبى حتَّى بدونَ أَكُفِّهِ هو ضَيغَمُ
فَغَدَا وفاؤُكَ حاملاً للسَيفِ فـي وجهِ العدى بهِ يَرجُمُ
يا نِعمَ أُمٍّ أَنجَبَتْكَ مُضَحِّـياً لِتَخُطَّ مجدَكَ بـالإباءِ وتَرسِمُ
أَكِرمْ بها أُمُّ البَنينِ وأَنَّها باتَتْ لِكُلِّ رزيَّةٍ هي بلـْسَمُ
لَمْ تَقتُلِ العــبَّاسَ آلَ أُميَّةٍ
كَذِبوا فإنَّهُ بالحَـشا يتــرنَّمُ
خَسِئوا ولا رفعوا لرَأسِكَ بالقنا
بلْ ذا كتابَ اللهِ خَضَّــبهُ الدمُ
هوَ ذا أَبو الفضلِ الأَشمِّ بكربلا
للذَّوْدِ والإخلاصِ كانَ التَوْأَمُ
منْ أَينَ لي حظَّاَ بوصفِكَ سيِّدي
شُلَّ اللِّسانُ وحِرْتُ كيفَ أُكلِّمُ
فلقد عجزتُ الوصف عَن ملَكوت ربِّ العرش بلْ هو أَعظَمُ..!!
بحرٌ تَـسَامَىَ للذُرى مُتــلألِئاً
منْ نُورِ حَيدرَ راح يَشرُقُ ضيغَمُ
في أيِّ يومٍ كُنتَ أَنتَ عميدُه ولوائُهُ وزَعيمُهُ والمُلهَمُ.؟
يا غَيْرَةَ اللهِ العظيمةِ في العُلى وعلى جَبينِكَ فهيَ راحَتْ تُرسَمُ
كُنت بيومِ الطَفِّ أَعظَم فارسٍ وكأَنَّما الكرّارُ فيك تجَسَّمُ
لَهفي عليكَ بكربلاء مُضمَّخٌ ودماكَ روَّتْ في مداها زَمزَمُ .!!
والجِسمُ منكَ تبعثَرتْ أَشلاؤهُ والرّأسُ فوق الرُّمحِ غسَّلَهُ الدمُ
قَد مزقوا الجسدِ المُقدس بالسِّيوفِ وأَمطَرتْ غدراَ عليكَ الأَسهُمُ
وَجَّهتَ طرفَكَ للعَقيلةِ دامِعَ العَيْنيْنِ مُعتذراً وأَنتَ مُحمحمُ
فأحاطكَ الفُجّارُ حوْلَ العلقميِّ وصوَّبتكَ سُيوفهم وسِهامهُم لا تُرحمُ
فهَوَيتَ منْ ظَهر الجَوادِ مُضرجاً بدَمِ الشَّهادةٍ أَصيـدٍ لا تُهزَمُ
صُلبَ العقيدَةِ للبَصيرةِ نافِذاً بابَ الحوائجِ للخلائِقِ تُكرِمُ
يا ابنَ الغضَنفر أَنت يا ظِلَّ الحُسين وكاشِف البلوىَ وأَنت البلسَمُ
لبَّيكَ يا بابَ الإلهِ ورَحمةَ المُستَضعَفينَ إذا أَتَوْكَ يُسلّموا
أَنا أُشهِدُ اللهَ بأَنَّكَ لمْ تَهِنْ أَبداً ولا تَنكُلْ وأَنتَ مُعظـّمُ
قومُ الفسُوقِ بظُلمهمْ قد حَلَّلوا
تاللهِ ما هُو في الكتابِ مُحَرّمُ
قَطعوا يديْكَ وأَنَّهُمْ لا يعلموا
لكَ أَلفَ أَيدٍ بالفِدَىَ تتَقدَّمُ.!!
سفكوا دِماءَ الأَطهرينَ توحُشاً
وعن الحَقيقةِ واليَقينِ لقَد عَمُو
أَيزيدُ يا ابن الفاجراتِ الرّاقِصاتِ بحُضنِ مَنْ قد أَجرَموا
فالخزيُ لا يَكفي إليكَ مَغبَّةً
يا ابنَ الجَحيم وعارَها وجهَنَّمُ
فانظر لِمَنْ عُقبى الدِّيار وزهوها
هي للحُسينِ وأَهلهِ منْ .؟ أَنتُمُ .؟
ستروْنَ في يومِ الحسَابِ مَنِ الحُسينَ ومَنْ إلى قَعر الجَّحيمِ سيُرغَمُ
لا أدري كَيفَ بَني أُميَّةَ بالمعادِ وأَيَّ نار يدخلونَ ويُرجمــوا
تعليق