السلام عليك يا أبا عبدالله
السلام عليك يا داعي الله
إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري
الأربعين، هي ذكرى مرور أربعين يوما على إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بنفسه وبأنصاره في سبيل الدين. وتكريم ذكرى الشهيد وإقامة أربعينه، إنما هو أحياء لاسمه ولمنهجه وطريقة. وإحدى طرق التكريم وإحياء الذكرى هي زيارة الإمام الحسين في اليوم الأربعين لاستشهاد والتي تصادف يوم العشرين من شهر صفر ولها فضيلة كبيرة.
ولأهمية هذا اليوم عدّ من علامات المؤمن فيه أن يزور قبر الحسين عليه السلام فقال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. ( من بحار الأنوار ص329)
ذكر المؤرخون أن جابر بن عبدالله الأنصاري، وعطية العوفي وصلا إلى قبر الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين الأولى من بعد مقتله وزارا ضريحه الشريف، بعد أن أغتسل جابر بماء الفرات ـ وكان قد ذهب بصره ـ وتطيّب وسار نحو القبر بخطوات قصيرة حتى وقف عليه ووضع يده عليه بمساعدة عطية، فأغمى عليه، ولمّا أفاق صاح ثلاث مرّات: يا حسين، ثم قال: "حبيب لا يجيب حبيبه…" وزاره والتفت بعدها إلى سائر الشهداء وزارهم أيضا
أخوتي أخواتي
إنما هذه الحشود المليونية الزاحفة من كل حدب وصوب تلبية للنداء
نداء يوم العاشر أما من ناصر ينصرنا ؟
وسيبقى نــداء هذه التلبية من عام إلى عام ومن يوم إلى يوم ومن شهيد إلى شهيد مع الجــد بإنتظار الحفيــد
لبيــك يــا حُسين
لبيــك يــا حُسين
لبيــك يــا حُسين
السلام عليك يا داعي الله
إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري
الأربعين، هي ذكرى مرور أربعين يوما على إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بنفسه وبأنصاره في سبيل الدين. وتكريم ذكرى الشهيد وإقامة أربعينه، إنما هو أحياء لاسمه ولمنهجه وطريقة. وإحدى طرق التكريم وإحياء الذكرى هي زيارة الإمام الحسين في اليوم الأربعين لاستشهاد والتي تصادف يوم العشرين من شهر صفر ولها فضيلة كبيرة.
ولأهمية هذا اليوم عدّ من علامات المؤمن فيه أن يزور قبر الحسين عليه السلام فقال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. ( من بحار الأنوار ص329)
ذكر المؤرخون أن جابر بن عبدالله الأنصاري، وعطية العوفي وصلا إلى قبر الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين الأولى من بعد مقتله وزارا ضريحه الشريف، بعد أن أغتسل جابر بماء الفرات ـ وكان قد ذهب بصره ـ وتطيّب وسار نحو القبر بخطوات قصيرة حتى وقف عليه ووضع يده عليه بمساعدة عطية، فأغمى عليه، ولمّا أفاق صاح ثلاث مرّات: يا حسين، ثم قال: "حبيب لا يجيب حبيبه…" وزاره والتفت بعدها إلى سائر الشهداء وزارهم أيضا
أخوتي أخواتي
إنما هذه الحشود المليونية الزاحفة من كل حدب وصوب تلبية للنداء
نداء يوم العاشر أما من ناصر ينصرنا ؟
وسيبقى نــداء هذه التلبية من عام إلى عام ومن يوم إلى يوم ومن شهيد إلى شهيد مع الجــد بإنتظار الحفيــد
لبيــك يــا حُسين
لبيــك يــا حُسين
لبيــك يــا حُسين
تعليق