المصيدة (قصة) للعبرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    المصيدة (قصة) للعبرة




    المصيدة


    (قصة) للعبرة


    كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته


    وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية

    لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما

    ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

    واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح

    لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا

    هنا صاحت الدجاجة محتجة/

    اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك

    فتوجه الفأر إلى الخروف

    الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة

    فأبتسم الخروف وقال /

    يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب

    ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

    هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف /


    يا خراشي

    ... في بيتنا مصيدة

    ! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها

    هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟


    عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة

    " مفيش فايده"

    وقرر أن يتدبر أمر نفسه

    وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين



    بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر


    وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة

    وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى

    ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله

    ثم جاءت زوجة المزارع


    وبسبب الظلام حسبت أن الفأر

    "راح فيها"


    وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

    فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

    وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

    (ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)


    وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة

    وصنع منها حساء لزوجته المحمومة


    وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

    ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام

    وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم


    إذا كان

    " فهمك تقيل"


    فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر

    الذي كان مستهدفا بالمصيدة

    وكان الوحيد الذي استشعر الخطر


    ... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن

    "الشر بره وبعيد"

    فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر

    الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة

    قد يكونون أكثر مما تتصورون

    والعبرة من هذه القصة /



    :: تذكر::

    حتى لو كـانت المشكـلة التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآن من الممكن آن تؤثر عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكآنها مشاكلك.
  • خادمة فضه

    • Nov 2008
    • 5475

    #2


    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      • محب الرسول

        • Dec 2008
        • 28579

        #4
        شكرا جزيلا على المرور العطر

        تعليق

        • حنان امي
          • Nov 2012
          • 56

          #5


          تعليق

          • الظهور
            • Sep 2012
            • 456

            #6
            قصة لطيفة

            شكرا لك

            تعليق

            • ** خـادم العبـاس **
              • Mar 2009
              • 17496

              #7

              شكرا جزيلا لك اخي العزيز
              جزاك الله خير الجزاء

              تعليق

              • قوس السماءM2
                • Dec 2009
                • 6599

                #8
                يسلمووو حلووووة القصة

                تعليق

                يعمل...
                X