[frame="12 10"]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وما الحياة الدنيا إلاّ لعب ولهو }
يصف القرآن الكريم ـ أحياناً ـ الحياة الدنيا بأنّها لهو ولعب، كما في قوله تعالى: ( وما الحياة الدنيا إلاّ لعب ولهو)
ويصفها أحياناً باللهو واللعب والزينة والتفاخر والتكاثر، كما في الآيات مورد البحث.
ويصفها أحياناً بأنّها (متاع الغرور) كما في قوله تعالى ( وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور)
ويصفها أحياناً بأنّها (متاع قليل) كما جاء في: (الآية 77 من سورة النساء).
وأحياناً يصفها بأنّها عارض ظاهري سريع الزوال. «النساء» / 94.
ومجموع هذه التعبيرات والآيات القرآنية توضّح لنا وجهة نظر الإسلام حول الحياة المادية ونعمها، حيث إنّه يعطيها القيمة المحدودة التي تتناسب مع شأنها، ويعتبر الميل إليها والإنشداد لها ناشئاً من توجّه غير هادف (لعب) و (لهو) و(تجمّل) و (زينة) وحبّ المقام والرئاسة والأفضلية على الآخرين (تفاخر) والحرص وطلب المال والأولاد بكثرة (التكاثر) ويعتبر التعلّق بها مصدراً للذنوب والآثام والمظالم.
أمّا إذا تحوّلت النظرة إلى هذه النعم الإلهيّة، وأصبحت سلّماً للوصول إلى
الأهداف الإلهيّة، عندئذ تصبح رأس مال يشتريها الله من المؤمنين ويعطيهم عوضها جنّة خالدة وسعادة أبديّة، قال تعالى: ( إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة ...)
المصدر/ الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
[/frame]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وما الحياة الدنيا إلاّ لعب ولهو }
يصف القرآن الكريم ـ أحياناً ـ الحياة الدنيا بأنّها لهو ولعب، كما في قوله تعالى: ( وما الحياة الدنيا إلاّ لعب ولهو)
ويصفها أحياناً باللهو واللعب والزينة والتفاخر والتكاثر، كما في الآيات مورد البحث.
ويصفها أحياناً بأنّها (متاع الغرور) كما في قوله تعالى ( وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور)
ويصفها أحياناً بأنّها (متاع قليل) كما جاء في: (الآية 77 من سورة النساء).
وأحياناً يصفها بأنّها عارض ظاهري سريع الزوال. «النساء» / 94.
ومجموع هذه التعبيرات والآيات القرآنية توضّح لنا وجهة نظر الإسلام حول الحياة المادية ونعمها، حيث إنّه يعطيها القيمة المحدودة التي تتناسب مع شأنها، ويعتبر الميل إليها والإنشداد لها ناشئاً من توجّه غير هادف (لعب) و (لهو) و(تجمّل) و (زينة) وحبّ المقام والرئاسة والأفضلية على الآخرين (تفاخر) والحرص وطلب المال والأولاد بكثرة (التكاثر) ويعتبر التعلّق بها مصدراً للذنوب والآثام والمظالم.
أمّا إذا تحوّلت النظرة إلى هذه النعم الإلهيّة، وأصبحت سلّماً للوصول إلى
الأهداف الإلهيّة، عندئذ تصبح رأس مال يشتريها الله من المؤمنين ويعطيهم عوضها جنّة خالدة وسعادة أبديّة، قال تعالى: ( إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة ...)
المصدر/ الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
[/frame]
تعليق