الـدمـع حـبـر العـيـون
26-12-2012, 02:09 AM
التظاهرات وعلامات الظهور
نرى في هذه الايام كيف ان الشعوب العربية قامت بالانتفاض على حكوماتها وخروجها الى الشوارع مطالبين باسقوط الانظمة وهذا شمل اغلب البلدان العربية وهناك ومن الدول من تجرء على تلك الحكومات بحمل السلاح والقتال كما نشاهد ذلك في ليبيا فالسؤال هو : هل ما حصل وسيحصل له علاقة بعلامات الظهور ؟؟ وهل هذه العلامات بعيدة او قريبة من الظهور المقدس ؟
الجواب//
نتيجة طبيعية أن تصل الأمة إلى أبواب مغلقة وأيديولوجيات مسدودة لما سببته الأهواء المضلة والآراء المتناقضة والعزوف عن الشرع الحنيف والأحكام الوضعية من فساد وإفساد في الأرض وظلم وجور {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم 41 وفي نهاية المطاف سيرجع الناس الى تطبيق الدين الحنيف و بصورة صحيحة بالاعتماد على قائد الإسلام عليه السلام ليحل جميع المشاكل المستعصية
فمثلا ومن خلال الواقع نلاحظ تغير سريع ومفاجي عند المسلمين عامة فهولا يعتقدون ان الحكام سواء كانوا عدولا أم فسقه هم أولياء للأمور لا يجوز الخروج عليهم وشق عصى الطاعة لكننا نرى في هذه الايام ما قام به الشباب من انتفاضات في أماكن كثيرة ومتعددة من البلدان الإسلامية للمطالبة بسقوط الأنظمة الدكتاتورية والأنظمة الفاسدة جعل بعض علماء المسلمين ومرجعيات تلك الطوائف (ممن كان يعتقد بعدم الخروج على السلطان الجائر ) يعيدون النظر في اجتهادهم وكتبهم ومصادرهم ويتوصلون الى جواز الخروج على السلطان الجائر بل ومقاتلته بدليل خروج الصحابي الإمام الحسين عليه السلام على يزيد الفاسق والشارب للخمور
وهذا التحول في الفكر جاء ببركة حركة شباب الامة الإسلامية في مقاومة الظلم والفساد
لكن المتوقع ان هذه الشعوب المنتفضة لا يمكن ان تحقق مطالبهم بصورة كاملة وتامة لان العقول قاصرة والنفوس ناقصة ,وتبقى الامة تبحث عن الحل الحقيقي الواقعي ولا يجدونه الا بيد القائد الحقيقي لهذه الامة عجل الله فرجه الشريف
أذن الراجح جدا ان تكون هذه التظاهرات وهذه الصحوات في ضمير شباب الامة علامة لها علاقة بالظهور المقدس في طريق التمهيد وما حصل ويحصل من أحداث يولد عندنا الظن الراجح أن القيمة الاحتمالية لقرب ساعة الفرج الشريف قد تزايدت ونرجوا أن تكون قريبة إن شاء الله تعالى
السيد الصرخي الحسني
نرى في هذه الايام كيف ان الشعوب العربية قامت بالانتفاض على حكوماتها وخروجها الى الشوارع مطالبين باسقوط الانظمة وهذا شمل اغلب البلدان العربية وهناك ومن الدول من تجرء على تلك الحكومات بحمل السلاح والقتال كما نشاهد ذلك في ليبيا فالسؤال هو : هل ما حصل وسيحصل له علاقة بعلامات الظهور ؟؟ وهل هذه العلامات بعيدة او قريبة من الظهور المقدس ؟
الجواب//
نتيجة طبيعية أن تصل الأمة إلى أبواب مغلقة وأيديولوجيات مسدودة لما سببته الأهواء المضلة والآراء المتناقضة والعزوف عن الشرع الحنيف والأحكام الوضعية من فساد وإفساد في الأرض وظلم وجور {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم 41 وفي نهاية المطاف سيرجع الناس الى تطبيق الدين الحنيف و بصورة صحيحة بالاعتماد على قائد الإسلام عليه السلام ليحل جميع المشاكل المستعصية
فمثلا ومن خلال الواقع نلاحظ تغير سريع ومفاجي عند المسلمين عامة فهولا يعتقدون ان الحكام سواء كانوا عدولا أم فسقه هم أولياء للأمور لا يجوز الخروج عليهم وشق عصى الطاعة لكننا نرى في هذه الايام ما قام به الشباب من انتفاضات في أماكن كثيرة ومتعددة من البلدان الإسلامية للمطالبة بسقوط الأنظمة الدكتاتورية والأنظمة الفاسدة جعل بعض علماء المسلمين ومرجعيات تلك الطوائف (ممن كان يعتقد بعدم الخروج على السلطان الجائر ) يعيدون النظر في اجتهادهم وكتبهم ومصادرهم ويتوصلون الى جواز الخروج على السلطان الجائر بل ومقاتلته بدليل خروج الصحابي الإمام الحسين عليه السلام على يزيد الفاسق والشارب للخمور
وهذا التحول في الفكر جاء ببركة حركة شباب الامة الإسلامية في مقاومة الظلم والفساد
لكن المتوقع ان هذه الشعوب المنتفضة لا يمكن ان تحقق مطالبهم بصورة كاملة وتامة لان العقول قاصرة والنفوس ناقصة ,وتبقى الامة تبحث عن الحل الحقيقي الواقعي ولا يجدونه الا بيد القائد الحقيقي لهذه الامة عجل الله فرجه الشريف
أذن الراجح جدا ان تكون هذه التظاهرات وهذه الصحوات في ضمير شباب الامة علامة لها علاقة بالظهور المقدس في طريق التمهيد وما حصل ويحصل من أحداث يولد عندنا الظن الراجح أن القيمة الاحتمالية لقرب ساعة الفرج الشريف قد تزايدت ونرجوا أن تكون قريبة إن شاء الله تعالى
السيد الصرخي الحسني