عبدالله الشاعر
27-12-2012, 04:58 PM
ام البنين كم عانيت من وهن
اقل ماكان فيه الدمع والالمُ
لم تبق قلوب ظالميك سعيدة
الا وكان فيها الحزن والسقمُ
ماحال قلبك الحنين وقد برزوا
للوغى اربعة هم انوارك والضيغمُ
ومن لخدر زينب والراية
قمر تكفلها خدر وعلمُ
ومن لراية هوت منها الجماجم فزعاً
وركع دون مداها حاقد وظالمُ
ومن لراية مقدسة ليس لها
من الولاء ماسواها معظمُ
لاقمر من اقمار الكون يحملها
فتستجيب لها كف الشيمُ
وان نسيت فلا انسى الحوراء بالطف والاطفال من حولها تتالمُ
اطفال من النيران الحمر حيث غدت
فوق الجمر بالاقدام تتقدمُ
وليس فخراً بما للخيام من نار
ان الخيام في ظلالها حرمُ
لم يكف ان كسروا ظلعاً لفاطمة
حتى هجموا وخيام الله قد هدموا
وتلك الانوار مازالت صادحة
صدى اصواتها القران والعلمُ
لم ينثن الاربع فيها عن عزمهم
بالرعب والخوف حتى جماجمها هشموا
صال الاربع في حومتها وغدى
طفها بجماجم الكفر يزدحمُ
والغاضرية سلها عن قوارعهم
تحدثك عما قتلوا فيها وما انهزموا
وناشد الطف عن اربعة مدججة
بالشجاعة كم ظالم لهم قصموا
وسل تراب وادي الطف فقد
صالوا به ولاعدائهم هزموا
تناقل الناس امجاد اربعة معا
الاوس والخزرج ثم العجمُ
قل للحاقدين كفوا عن احقادكم
كريهة وهي بالغرور تتسمُ
ولتخسأوا فولي الله ابينا
وامنا الزهراء ماسواها مكرمُ
ولتخسأوا فحسين الله قائدنا
وجدنا محمد ماسواه خاتمُ
لئن اغريتم ضعاف النفوس يوما
فانما نحن الحقيقة والعلمُ
وللاربعة ام ومن عجب
يفيض بها الدين والاخلاص والحلمُ
بنو البضعة والكرار لي امل
في تحقيقه تقر العين ثم تبتسمُ
هل ترتوي النفس ود لا تشوبه
دسائس الغل حيث الحقد والظلمُ
وهل يكون ما ارنو له فأرى
نفوسكم بسمو الذات تتكلمُ
فبالحسين والعباس تربطكم
وشائج تتهاوى دونها القممُ
دعوا الضغائن والاحقاد واتلفوا
على الود والاخلاص والتزموا
هذي مناي ولا اعدو لغيرها
فهل تموت وفيها حب حسينكمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
عبدالله العتابي
اقل ماكان فيه الدمع والالمُ
لم تبق قلوب ظالميك سعيدة
الا وكان فيها الحزن والسقمُ
ماحال قلبك الحنين وقد برزوا
للوغى اربعة هم انوارك والضيغمُ
ومن لخدر زينب والراية
قمر تكفلها خدر وعلمُ
ومن لراية هوت منها الجماجم فزعاً
وركع دون مداها حاقد وظالمُ
ومن لراية مقدسة ليس لها
من الولاء ماسواها معظمُ
لاقمر من اقمار الكون يحملها
فتستجيب لها كف الشيمُ
وان نسيت فلا انسى الحوراء بالطف والاطفال من حولها تتالمُ
اطفال من النيران الحمر حيث غدت
فوق الجمر بالاقدام تتقدمُ
وليس فخراً بما للخيام من نار
ان الخيام في ظلالها حرمُ
لم يكف ان كسروا ظلعاً لفاطمة
حتى هجموا وخيام الله قد هدموا
وتلك الانوار مازالت صادحة
صدى اصواتها القران والعلمُ
لم ينثن الاربع فيها عن عزمهم
بالرعب والخوف حتى جماجمها هشموا
صال الاربع في حومتها وغدى
طفها بجماجم الكفر يزدحمُ
والغاضرية سلها عن قوارعهم
تحدثك عما قتلوا فيها وما انهزموا
وناشد الطف عن اربعة مدججة
بالشجاعة كم ظالم لهم قصموا
وسل تراب وادي الطف فقد
صالوا به ولاعدائهم هزموا
تناقل الناس امجاد اربعة معا
الاوس والخزرج ثم العجمُ
قل للحاقدين كفوا عن احقادكم
كريهة وهي بالغرور تتسمُ
ولتخسأوا فولي الله ابينا
وامنا الزهراء ماسواها مكرمُ
ولتخسأوا فحسين الله قائدنا
وجدنا محمد ماسواه خاتمُ
لئن اغريتم ضعاف النفوس يوما
فانما نحن الحقيقة والعلمُ
وللاربعة ام ومن عجب
يفيض بها الدين والاخلاص والحلمُ
بنو البضعة والكرار لي امل
في تحقيقه تقر العين ثم تبتسمُ
هل ترتوي النفس ود لا تشوبه
دسائس الغل حيث الحقد والظلمُ
وهل يكون ما ارنو له فأرى
نفوسكم بسمو الذات تتكلمُ
فبالحسين والعباس تربطكم
وشائج تتهاوى دونها القممُ
دعوا الضغائن والاحقاد واتلفوا
على الود والاخلاص والتزموا
هذي مناي ولا اعدو لغيرها
فهل تموت وفيها حب حسينكمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
عبدالله العتابي