[frame="12 10"]
اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستئذان لأخذ التُّربة، وختمُها ...
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: إذا تناولَ أحدُكم من طينِ قبر الحسين بن عليّ، فَلْيَقُل: أللّهمَّ إنّي أسألك بحقّ الملَك الذي تناول، والرَّسولِ الذي نَزَل، والوصيّ الذي ضُمِّن فيه أنْ تجعلَه شفاءً من كلِّ داء. ويسمِّي ذلك الدَّاء.
ورُويَ أنَّ رجلاً سأل الإمام الصادق عليه السلام فقال: إنّي سمعتُك تقول: إنَّ تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المُفردة، [أي لا حاجة لتكراراها لأنّها تشفي من أوّل مرّة]، وإنّها لا تمرُّ بداءٍ إلّا هَضَمَتْه، فقال: قد كان ذلك -أو قد قلتُ ذلك فما بالك؟- فقال: إنّي تناولتُها فما انتفعتُ بها.
قال: أما إنَّ لها دعاءً فمَن تناولَها [أي أخَذها من مكانها] ولم يدْعُ به واستعملَها لم يكد ينتفعِ بها. فقال له: ما يقول إذا تناولها؟
قال: تُقَبِّلُها قبلَ كلّ شيءٍ وتضعُها على عينيك، ولا تَناولْ منها أكثر من حمَّصة، فإنّ مَن تناولَ منها أكثر، فكأنَّما أكلَ من لحومِنا ودمائنا، فإذا تناولتَ فقُل: أللّهمّ إنّي أسألك بحقِّ الملَك الذي قبضَها، وبحقِّ الملَك الذي خزنَها، وأسألُك بحقِّ الوصيِّ الذي حلَّ فيها أن تُصلِّي على محمّدٍ وآل محمّد، وأنْ تجعلَه شفاءً من كلّ داء، وأماناً من كلّ خوف، وحِفْظاً من كلّ سوء. فإذا قلتَ ذلك فاشدُدها في شيء، واقرأ عليها (إنّا أنزلناه في ليلة القدر)، فإنّ الدّعاء الذي تقدّمَ لِأَخْذِها هو الاستيذانُ عليها، وقراءة (إنا أنزلناه) ختمُها».
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستئذان لأخذ التُّربة، وختمُها ...
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: إذا تناولَ أحدُكم من طينِ قبر الحسين بن عليّ، فَلْيَقُل: أللّهمَّ إنّي أسألك بحقّ الملَك الذي تناول، والرَّسولِ الذي نَزَل، والوصيّ الذي ضُمِّن فيه أنْ تجعلَه شفاءً من كلِّ داء. ويسمِّي ذلك الدَّاء.
ورُويَ أنَّ رجلاً سأل الإمام الصادق عليه السلام فقال: إنّي سمعتُك تقول: إنَّ تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المُفردة، [أي لا حاجة لتكراراها لأنّها تشفي من أوّل مرّة]، وإنّها لا تمرُّ بداءٍ إلّا هَضَمَتْه، فقال: قد كان ذلك -أو قد قلتُ ذلك فما بالك؟- فقال: إنّي تناولتُها فما انتفعتُ بها.
قال: أما إنَّ لها دعاءً فمَن تناولَها [أي أخَذها من مكانها] ولم يدْعُ به واستعملَها لم يكد ينتفعِ بها. فقال له: ما يقول إذا تناولها؟
قال: تُقَبِّلُها قبلَ كلّ شيءٍ وتضعُها على عينيك، ولا تَناولْ منها أكثر من حمَّصة، فإنّ مَن تناولَ منها أكثر، فكأنَّما أكلَ من لحومِنا ودمائنا، فإذا تناولتَ فقُل: أللّهمّ إنّي أسألك بحقِّ الملَك الذي قبضَها، وبحقِّ الملَك الذي خزنَها، وأسألُك بحقِّ الوصيِّ الذي حلَّ فيها أن تُصلِّي على محمّدٍ وآل محمّد، وأنْ تجعلَه شفاءً من كلّ داء، وأماناً من كلّ خوف، وحِفْظاً من كلّ سوء. فإذا قلتَ ذلك فاشدُدها في شيء، واقرأ عليها (إنّا أنزلناه في ليلة القدر)، فإنّ الدّعاء الذي تقدّمَ لِأَخْذِها هو الاستيذانُ عليها، وقراءة (إنا أنزلناه) ختمُها».
(مصباح المتهجِّد، الشيخ الطُّوسي)
[/frame]
تعليق