[frame="13 10"]
[frame="13 10"]
سيرة حياةالجليل مالك الاشتر النخعي
[/frame][frame="13 10"]
إسمه ونسبه :
هو مالك بن الحارث بن عبد يَغوث بن سَلِمة بن ربيعة.. بن يَعرُب بن قحطان.
ولُقِّب بـ (الأشتر) لأن إحدى عينيه شُتِرَت – أي شُقّت – في معركة اليرموك.
ولادته
لم تذكر لنا المصادر التاريخية تاريخاً محدِّداً لولادته، ولكن توجد قرائن تاريخية نستطيع من خلالها معرفة ولادته على وجهٍ تقريبيٍّ تخمينيٍّ.
فقد قُدِّرت ولادته بين سنة (25-30) قبل الهجرة النبوية الشريفة.
ولُقِّب بـ (الأشتر) لأن إحدى عينيه شُتِرَت – أي شُقّت – في معركة اليرموك.
ولادته
لم تذكر لنا المصادر التاريخية تاريخاً محدِّداً لولادته، ولكن توجد قرائن تاريخية نستطيع من خلالها معرفة ولادته على وجهٍ تقريبيٍّ تخمينيٍّ.
فقد قُدِّرت ولادته بين سنة (25-30) قبل الهجرة النبوية الشريفة.
مواقفه :
عاصر مالك الأشتر النبي (صلى الله عليه وآله)، ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه، وذكر عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال فيه النبي (صلى الله عليه وآله) : إنه المؤمن حقاً، وهذه شهادة تعدل شهادة الدنيا بأسرها.
كما عُدَّ مالك من بين المجاهدين الذين أبلَوا بلاءً حسناً في حروب الردَّة.
كما أنه ذُكر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك، وهي المعركة التي دارت بين المسلمين والروم سنة (13 هـ).
وثمَّة إشارات تدل على أن مالكاً كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام، ويدافع عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور الكفار.
وحين دَبَّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين في زمن عثمان، بسبب مخالفة البعض لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الأمين (صلى الله عليه وآله) لم يَسَع الأشترَ السكوتُ.
فجاهد في سبيل الله بلسانه عندما رأى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قد كُسر ضلعه، وأُخرج بالضرب من المسجد النبوي.
ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله، وهو الصحابي الشهم المخلص المضحي.
ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد، وقطع عطائه والتوهين بكرامته، وهو الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ولاؤه لأمير المؤمنين (عليه السلام)
وفي خلافة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وحكومته، كانت مواقف الأشتر واضحةً جَليَّة المعالم.
فهذا العملاق الشجاع أصبح جُندياً مخلصاً لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فلم يفارق الإمام (عليه السلام) قطٌّ، كما كان من قَبلِ تَسَلُّمِ الإمامِ لخلافَتِهِ الظاهرية.
فلم يَرِد ولم يصدُر إلا عن أمر الإمام علي (كرم الله وجهه) حتى جاء المدح الجليل على لسان أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان أن كتب (رضي الله عنه) في عهده له إلى أهل مصر، حين جعله والياً على هذا الإقليم :
أما بعد، فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله، لا ينام أيّامَ الخوف، ولا يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع، أشدُّ على الفُجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مَذْحِج.
ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة، فقد كان لمالك الأشتر هذه المواقف والأدوار الفريدة :
أولاً : قيل :
أنه أول مَن بايَعَ الإمامَ علياً (عليه السلام) على خلافته الحقة، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً، لكن أمير المؤمنين (عليه السلام) أمره بتركهم ورأيَهُم.
ثانياً :
زَوَّد أميرَ المؤمنين (عليه السلام) بالمقاتلين والإمدادات من المحاربين في معركة الجمل الحاسمة، مستثمراً زعامته على قبيلة مِذحج خاصة، والنَّخَع عامة، فحشَّد منهم قواتٍ مهمة.
فيما وقف على ميمنة الإمام (عليه السلام) في تلك المعركة يفديه ويُجندِل الصَّناديد، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة، والخارجين على طاعة إمام زمانهم.
ثالثاً :
وفي مقدمات معركة صفين عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر الفرات ليعبر عليه جيش الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فيقاتل جيش الشِّقاق والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان.
وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام (37 هـ) حين أوقع الهزيمة في جيش معاوية.
ولمّا رفع أهل الشام المصاحف، يخدعون بذلك أهل العراق، ويستدركون انكسارهم وهلاكهم المحتوم، انخدع الكثير، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتى اضطَرَّهُ أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الرجوع.
كما اضطُرَّ إلى قبول صحيفة التحكيم – وكان لها رافضاً – خضوعاً إلى رضى إمامه (عليه السلام).
كما عُدَّ مالك من بين المجاهدين الذين أبلَوا بلاءً حسناً في حروب الردَّة.
كما أنه ذُكر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك، وهي المعركة التي دارت بين المسلمين والروم سنة (13 هـ).
وثمَّة إشارات تدل على أن مالكاً كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام، ويدافع عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور الكفار.
وحين دَبَّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين في زمن عثمان، بسبب مخالفة البعض لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الأمين (صلى الله عليه وآله) لم يَسَع الأشترَ السكوتُ.
فجاهد في سبيل الله بلسانه عندما رأى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قد كُسر ضلعه، وأُخرج بالضرب من المسجد النبوي.
ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله، وهو الصحابي الشهم المخلص المضحي.
ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد، وقطع عطائه والتوهين بكرامته، وهو الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ولاؤه لأمير المؤمنين (عليه السلام)
وفي خلافة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وحكومته، كانت مواقف الأشتر واضحةً جَليَّة المعالم.
فهذا العملاق الشجاع أصبح جُندياً مخلصاً لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فلم يفارق الإمام (عليه السلام) قطٌّ، كما كان من قَبلِ تَسَلُّمِ الإمامِ لخلافَتِهِ الظاهرية.
فلم يَرِد ولم يصدُر إلا عن أمر الإمام علي (كرم الله وجهه) حتى جاء المدح الجليل على لسان أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان أن كتب (رضي الله عنه) في عهده له إلى أهل مصر، حين جعله والياً على هذا الإقليم :
أما بعد، فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله، لا ينام أيّامَ الخوف، ولا يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع، أشدُّ على الفُجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مَذْحِج.
ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة، فقد كان لمالك الأشتر هذه المواقف والأدوار الفريدة :
أولاً : قيل :
أنه أول مَن بايَعَ الإمامَ علياً (عليه السلام) على خلافته الحقة، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً، لكن أمير المؤمنين (عليه السلام) أمره بتركهم ورأيَهُم.
ثانياً :
زَوَّد أميرَ المؤمنين (عليه السلام) بالمقاتلين والإمدادات من المحاربين في معركة الجمل الحاسمة، مستثمراً زعامته على قبيلة مِذحج خاصة، والنَّخَع عامة، فحشَّد منهم قواتٍ مهمة.
فيما وقف على ميمنة الإمام (عليه السلام) في تلك المعركة يفديه ويُجندِل الصَّناديد، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة، والخارجين على طاعة إمام زمانهم.
ثالثاً :
وفي مقدمات معركة صفين عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر الفرات ليعبر عليه جيش الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فيقاتل جيش الشِّقاق والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان.
وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام (37 هـ) حين أوقع الهزيمة في جيش معاوية.
ولمّا رفع أهل الشام المصاحف، يخدعون بذلك أهل العراق، ويستدركون انكسارهم وهلاكهم المحتوم، انخدع الكثير، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتى اضطَرَّهُ أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الرجوع.
كما اضطُرَّ إلى قبول صحيفة التحكيم – وكان لها رافضاً – خضوعاً إلى رضى إمامه (عليه السلام).
شعره وأدبه :
لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره ويطمسوه، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس.
ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة، وهو انعكاس للصراع الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام.
وقد جادت به قريحته النابضة الحَيَّة فيه، ولعل الشعر البُطُولِيِّ هو الغالب العام في قصائده، بما يمتاز به من سلاسة وروعة.
وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة، مشفوعة بحُجَّةٍ واضحة، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة.
وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله :
(الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ نبيِّه، أقدَمُهُم هجرة، وأوّلُهم إسلاما، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ، وثار القَتام، وتكسَّر المُرَّان، وجالَت الخيلُ بالأبطال، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة، فاتَّبِعوني وكوني في أثري).
لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره ويطمسوه، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس.
ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة، وهو انعكاس للصراع الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام.
وقد جادت به قريحته النابضة الحَيَّة فيه، ولعل الشعر البُطُولِيِّ هو الغالب العام في قصائده، بما يمتاز به من سلاسة وروعة.
وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة، مشفوعة بحُجَّةٍ واضحة، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة.
وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله :
(الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ نبيِّه، أقدَمُهُم هجرة، وأوّلُهم إسلاما، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ، وثار القَتام، وتكسَّر المُرَّان، وجالَت الخيلُ بالأبطال، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة، فاتَّبِعوني وكوني في أثري).
استشهاده :
وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة، هي الشهادة على يد أرذل الخَلْق.
فكان لأعداء الله طمع في مصر، لقربها من الشام ولكثرة خراجها، ولتمايل أهلها إلى أهل البيت وكراهتهم لأعدائهم.
فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها، وعلى رأسها عمرو بن العاص، ومعاوية بن حديج ليحتلَّها.
فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن أرسل مالكَ الأشتر (رضوان الله عليه) والياً له على مصر.
فاحتال معاوية في قتله (رضوان الله عليه) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار – وهو رجل من أهل الخراج –.
وقيل : كان دهقان القُلْزُم، وكان معاوية قد وعد هذا ألا يأخذ منه الخراج طيلة حياته إن نفذ مهمته الخبيثة تلك.
فسقاه السم وهو في الطريق إلى مصر، فقضى مالك الأشتر (رضوان الله عليه) شهيداً عام (38 هـ).
فالسلام على مالك يوم جاهد في سبيل الله ولم يخش لومة لائم، وسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا
هل كان مالك بن الأشتر أحد قتله عثمان بن عفان ؟؟
مالك الأشتر قائد جيش الإمام علي عليه السلام
من هو مالك الأشتر : هو مالك الأشتر النخعي عظيم من الرجال بطل من الشجعان عاصر النبي كان من زعماء العراق الأشداء ورئيس أركان الجيش عند الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل وصفين والنهروان فقد قال عنه الإمام بعد استشهاده : ((رحم الله مالك فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
و قد كان مالك رضي الله عنه يجمع بين اللين والعنف فيسطوا في موضع السطوة ويرفق في موضع الرفق
و لقب بالأشتر حتى كاد لا يعرف إلا به ولذا عندما صرخ ابن الزبير من تحت الأشتر : ((اقتلوني ومالكا)) لم يعلم أحد من الناس من يقصد ولو قال : اقتلوني والأشتر لقتلا جميعا و سمي بالأشتر لضربة أصابته يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها
و قد لقب بألقاب كثيره أشهرها الأشتر وكبش العراق وهذا اللقب فله قصه أنه ذات مرة كان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قد رفع راية معاوية وحمل على جيش الإمام علي عليه السلام يطلب المبارزة فعندما وصل الخبر إلى مالك الأشتر رفع هو بدوره راية الإمام علي وتوجه نحو عبد الرحمن وهو يرتجز ويقول : ((أنا مالك الأشتر الذي أصيبت رموش عيني في الحرب. أنا ثعبان العراق ومن مذحج المعروفة بالشرف والشجاعة ثم هجم على القوم هجمة دفعتهم إلى الوراء)) ولما كان مالك حامل راية الإمام علي وقائد قواته لذا لقب بكبش العراق، أسلم على عهد الرسول وثبت على إسلامه ووصل في إيمانه درجة شهد بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة، هي الشهادة على يد أرذل الخَلْق.
فكان لأعداء الله طمع في مصر، لقربها من الشام ولكثرة خراجها، ولتمايل أهلها إلى أهل البيت وكراهتهم لأعدائهم.
فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها، وعلى رأسها عمرو بن العاص، ومعاوية بن حديج ليحتلَّها.
فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن أرسل مالكَ الأشتر (رضوان الله عليه) والياً له على مصر.
فاحتال معاوية في قتله (رضوان الله عليه) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار – وهو رجل من أهل الخراج –.
وقيل : كان دهقان القُلْزُم، وكان معاوية قد وعد هذا ألا يأخذ منه الخراج طيلة حياته إن نفذ مهمته الخبيثة تلك.
فسقاه السم وهو في الطريق إلى مصر، فقضى مالك الأشتر (رضوان الله عليه) شهيداً عام (38 هـ).
فالسلام على مالك يوم جاهد في سبيل الله ولم يخش لومة لائم، وسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا
هل كان مالك بن الأشتر أحد قتله عثمان بن عفان ؟؟
مالك الأشتر قائد جيش الإمام علي عليه السلام
من هو مالك الأشتر : هو مالك الأشتر النخعي عظيم من الرجال بطل من الشجعان عاصر النبي كان من زعماء العراق الأشداء ورئيس أركان الجيش عند الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل وصفين والنهروان فقد قال عنه الإمام بعد استشهاده : ((رحم الله مالك فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
و قد كان مالك رضي الله عنه يجمع بين اللين والعنف فيسطوا في موضع السطوة ويرفق في موضع الرفق
و لقب بالأشتر حتى كاد لا يعرف إلا به ولذا عندما صرخ ابن الزبير من تحت الأشتر : ((اقتلوني ومالكا)) لم يعلم أحد من الناس من يقصد ولو قال : اقتلوني والأشتر لقتلا جميعا و سمي بالأشتر لضربة أصابته يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها
و قد لقب بألقاب كثيره أشهرها الأشتر وكبش العراق وهذا اللقب فله قصه أنه ذات مرة كان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قد رفع راية معاوية وحمل على جيش الإمام علي عليه السلام يطلب المبارزة فعندما وصل الخبر إلى مالك الأشتر رفع هو بدوره راية الإمام علي وتوجه نحو عبد الرحمن وهو يرتجز ويقول : ((أنا مالك الأشتر الذي أصيبت رموش عيني في الحرب. أنا ثعبان العراق ومن مذحج المعروفة بالشرف والشجاعة ثم هجم على القوم هجمة دفعتهم إلى الوراء)) ولما كان مالك حامل راية الإمام علي وقائد قواته لذا لقب بكبش العراق، أسلم على عهد الرسول وثبت على إسلامه ووصل في إيمانه درجة شهد بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
صفاته :
كان طويل القامة مهيبا وقد كان متمرس على فنون القتال واتصف بالشجاعة والشهامة فلم يكن أحد يتجرأ على مبارزته وكان عالماً، شاعراً، وكان سيد قومه بلا منازع..
كان طويل القامة مهيبا وقد كان متمرس على فنون القتال واتصف بالشجاعة والشهامة فلم يكن أحد يتجرأ على مبارزته وكان عالماً، شاعراً، وكان سيد قومه بلا منازع..
قبيلته :
الأرومة : في جنوب الجزيرة العربية وفي اليمن وكانت قبيلته هي مذحج وهذا الاسم هو الجد الأعلى لبطلنا الأشتر فهو مالك بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج.
موطنه : هي الكوفة
كتب ابن حجر
الإصابه لابن حجر (ج4، ص281) :عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة.
نفس المصدر :وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة.
مقدمة في فتح الباري لابن حجر (ص258) :عبد الرحمن بن عديس البلوي قال بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان.
فتح الباري لابن حجر (ج2، ص159) :واختلف في المشار إليه بذلك فقيل هو عبد الرحمن بن عديس البلوي أحد روؤس المصريين الذين حصروا عثمان.
في مصر الكثير من أعيان الشيعة الذين لا تزال آثارهم باقية حتى اليوم ومشاهدهم معروفة ومحل إقبال مسلمي مصر.
الأرومة : في جنوب الجزيرة العربية وفي اليمن وكانت قبيلته هي مذحج وهذا الاسم هو الجد الأعلى لبطلنا الأشتر فهو مالك بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج.
موطنه : هي الكوفة
كتب ابن حجر
الإصابه لابن حجر (ج4، ص281) :عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغرا بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما كان ممن بايع تحت الشجرة.
نفس المصدر :وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد وأبو علي بن السكن وإبن حبان وقال بن يونس بايع تحت الشجرة وشهد فتح مصر واختط بها وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة.
مقدمة في فتح الباري لابن حجر (ص258) :عبد الرحمن بن عديس البلوي قال بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان.
فتح الباري لابن حجر (ج2، ص159) :واختلف في المشار إليه بذلك فقيل هو عبد الرحمن بن عديس البلوي أحد روؤس المصريين الذين حصروا عثمان.
في مصر الكثير من أعيان الشيعة الذين لا تزال آثارهم باقية حتى اليوم ومشاهدهم معروفة ومحل إقبال مسلمي مصر.
ولقد كانت فترة الحكم الفاطمي التي بدأت بعد سقوط الأخشيديين هي فترة ازدهار النشاط الشيعي في مصر والذي كان قد طوق وضرب من قبل الحكومات التي سبقت الفاطميين.
وليس ما يجري أمامنا في ذكرى مولد السيدة زينب ومولد الحسين ومولد السيدة نفيسة إلا دليلا على كون هذه الرموز لا تزال تعيش في وجدان وقلوب المصريين وذلك دليل قاطع على المشوهين والصفويين اللذين يسعون إلى فرقة المسلمين وضرب وحدتهم وتلاحمهم ودليل اخر على صحة منهج اهل السنة والجماعة ورجاحة رائيهم لقول النبي الاعظم محمد {عليه الصلاة والسلام} (من رغب عن سنتي فليس مني) .
إن أعيان الاسلام في مصر لا زالوا يلقون بظلالهم على الحاضر ولا تزال آثارهم ويصماتهم واضحة على هوية الإسلام بمصر.. ومن أبرز أعيان الاسلام في مصر سوى السيدة زينب والحسين
والسيدة نفيسة. مالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر. وطلائع بن زريك (الملك الصالح) والأمير بدر الجمالي والأفضل أمير الجيوش والقاضي النعماني والأمير المختار المعروف
المسبحي وسوف تتناول كل شخصية من هذه الشخصيات في هذا الفصل حسب الترتيب التاريخي..
مالك الأشتر :
هو مالك الأشتر النخعي أو مالك بن الحارث النخعي الساعد الأيمن للإمام علي (عليه السلام) وسيفه البتار.
خاض مع الإمام معاركة التي خاضها في مواجهة أهل القبلة من الصحابة والخوارج وأهل الشام. وكانت له مكانة خاصة عند الإمام الذي كان يعتبره من أتباعه المخلصين الذين يوالونه
بقلوبهم وسيوفهم.. وقد أسهم مالك في وقعة الجمل كما أسهم في الثورة على عثمان وقاد المعارك ضد معاوية في وقعة صفين وكاد أن يحقق النصر ويدحر جيوش الشام لولا حيلة ابن العاص برفع المصاحف..
ويعرف عن مالك شدته في الحق وتعصبه للإمام علي ومن مظاهر هذه الشدة أنه كان يهدد المترددين والمتوقفين عن بيعة الإمام ويجبرهم على بيعته كما كان من المعارضين لوقف القتال
في صفين واختاره الإمام حكما بينه وبين معاوية إلا أن الخوارج رفضوا هذا الاختيار لخوفهم من أن يتسبب الأشتر في تفجر الصراع من جديد يعد أن توقف بسبب طلب التحكيم..
وأثناء الصراع بين الإمام ومعاوية كانت أبصار الإمام تتجه نحو مصر التي بدأ يحرك فيها معاوية أنصاره بدعم من عمرو بن العاص الذي كان قد اتفق مع معاوية على أن يعطيه ولاية
مصر مقابل الوقوف إلى جواره ضد الإمام.. وكان الإمام قد عزل عمرو بن العاص عن ولاية مصر وأقام مكانه محمد بن أبي بكر..
والسيدة نفيسة. مالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر. وطلائع بن زريك (الملك الصالح) والأمير بدر الجمالي والأفضل أمير الجيوش والقاضي النعماني والأمير المختار المعروف
المسبحي وسوف تتناول كل شخصية من هذه الشخصيات في هذا الفصل حسب الترتيب التاريخي..
مالك الأشتر :
هو مالك الأشتر النخعي أو مالك بن الحارث النخعي الساعد الأيمن للإمام علي (عليه السلام) وسيفه البتار.
خاض مع الإمام معاركة التي خاضها في مواجهة أهل القبلة من الصحابة والخوارج وأهل الشام. وكانت له مكانة خاصة عند الإمام الذي كان يعتبره من أتباعه المخلصين الذين يوالونه
بقلوبهم وسيوفهم.. وقد أسهم مالك في وقعة الجمل كما أسهم في الثورة على عثمان وقاد المعارك ضد معاوية في وقعة صفين وكاد أن يحقق النصر ويدحر جيوش الشام لولا حيلة ابن العاص برفع المصاحف..
ويعرف عن مالك شدته في الحق وتعصبه للإمام علي ومن مظاهر هذه الشدة أنه كان يهدد المترددين والمتوقفين عن بيعة الإمام ويجبرهم على بيعته كما كان من المعارضين لوقف القتال
في صفين واختاره الإمام حكما بينه وبين معاوية إلا أن الخوارج رفضوا هذا الاختيار لخوفهم من أن يتسبب الأشتر في تفجر الصراع من جديد يعد أن توقف بسبب طلب التحكيم..
وأثناء الصراع بين الإمام ومعاوية كانت أبصار الإمام تتجه نحو مصر التي بدأ يحرك فيها معاوية أنصاره بدعم من عمرو بن العاص الذي كان قد اتفق مع معاوية على أن يعطيه ولاية
مصر مقابل الوقوف إلى جواره ضد الإمام.. وكان الإمام قد عزل عمرو بن العاص عن ولاية مصر وأقام مكانه محمد بن أبي بكر..
إلا أن الواضح من سير الأحداث أن محمد بن أبي بكر لم تكن لديه القدرة التي تعينه على مواجهة مثيري الفتن والمتآمرين لحساب معاوية.. وهنا قرر الإمام أن يرسل مالك إلي مصر لحسم الصراع الدائر هناك وتسلم زمام القيادة من محمد بن أبي بكر..
وقد أحدث هذا القرار هزة كبيرة لمعاوية وابن العاص اللذان كانا يخشيان مالك أشد الخشية واضعين في حسابهم الآثار المترتبة على وصوله إلى مصر وتسلمه زمام القيادة فيها. خاصة أن الإمام قد سلمه ميثاقا وعهدا يستعين به في حكم مصر..
لقد كان معاوية يدرك تماما أن وصول مالك إلى مصر يعني ضياعها وخروجها عن دائرة نفوذه فمن ثم سعى ابن العاص إلى تحريضه للعمل على الحيلولة دون وصول مالك لعصر..
ولم يكن هناك من حل معاوية وابن العاص سوى التخلص من مالك فكان أن حرض معاوية رجل من أهل الخراج بمصر الذي لقى الأشتر وهو في طريقه لعصر واستضافه وسقاه عسلا مسموما مات بعده..
وكان حزن الإمام عليه شديدا وكانت فرحة معاوية أشد وقد قال مقولته الشهيرة عند سماعه خبر وفاته : إن الله جندا من العسل.. (7)
وكان مالك الأشتر من بين عصبة المؤمن الذين قاموا بتغسيل وتكفين ودفن أبي ذر الغفاري حين مات في الصحراء وحيدا بعد أن نفاه عثمان
وقد أحدث هذا القرار هزة كبيرة لمعاوية وابن العاص اللذان كانا يخشيان مالك أشد الخشية واضعين في حسابهم الآثار المترتبة على وصوله إلى مصر وتسلمه زمام القيادة فيها. خاصة أن الإمام قد سلمه ميثاقا وعهدا يستعين به في حكم مصر..
لقد كان معاوية يدرك تماما أن وصول مالك إلى مصر يعني ضياعها وخروجها عن دائرة نفوذه فمن ثم سعى ابن العاص إلى تحريضه للعمل على الحيلولة دون وصول مالك لعصر..
ولم يكن هناك من حل معاوية وابن العاص سوى التخلص من مالك فكان أن حرض معاوية رجل من أهل الخراج بمصر الذي لقى الأشتر وهو في طريقه لعصر واستضافه وسقاه عسلا مسموما مات بعده..
وكان حزن الإمام عليه شديدا وكانت فرحة معاوية أشد وقد قال مقولته الشهيرة عند سماعه خبر وفاته : إن الله جندا من العسل.. (7)
وكان مالك الأشتر من بين عصبة المؤمن الذين قاموا بتغسيل وتكفين ودفن أبي ذر الغفاري حين مات في الصحراء وحيدا بعد أن نفاه عثمان
[/frame]
[frame="13 10"]
[/frame]
[/frame]
تعليق