[frame="3 10"]
نحن لا نقطف ثمار عاشوراء والمجالس كما ينبغي.. المجالس فرحاً أو حزناً لا فرق.. مثل إنسان يزرع شجرة، ويعتني بها، وبالتالي فإنها تعطي الثمار اليانعة، ولا يقطفها إلى أن تذبل..!!
قلت لسيدي ومولاي الصادق المصدق أبو عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إني أذكر الحسين بن علي (عليهما السلام)، فأي شيء أقول إذا ذكرتُه ؟!!..
فقال عليه السلام : " قل : [ صلى الله عليك يا أبا عبدالله ]..!! تكررها ثلاثاً ".

نحن لا نقطف ثمار عاشوراء والمجالس كما ينبغي.. المجالس فرحاً أو حزناً لا فرق.. مثل إنسان يزرع شجرة، ويعتني بها، وبالتالي فإنها تعطي الثمار اليانعة، ولا يقطفها إلى أن تذبل..!!
قلت لسيدي ومولاي الصادق المصدق أبو عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إني أذكر الحسين بن علي (عليهما السلام)، فأي شيء أقول إذا ذكرتُه ؟!!..
فقال عليه السلام : " قل : [ صلى الله عليك يا أبا عبدالله ]..!! تكررها ثلاثاً ".

قال الضامن الثامن سيدنا ومولانا أبو الحسن الإمام علي الرضا عليه السلام : " من تذكر مصابنا وبكى لما أُرتكب منّا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذُكّر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينُه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحُيى فيه أمرُنا، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ".


أبواب الخلود
إن من بركات هذا الدين وهذا الخط المبارك، أنه هيأ لنا الأرضية العاطفية.. فتح أبوابالخلود من خلال ما جرى عليهم من المصائب، لينفذ الإنسان من بوابة القلب إلى مدينة الفكر.. فلولا حركة سيد الشهداء وأبي الضيم الإمام الحسين عليه السلام والدماء المراقة في أرض الطف، لما تجمع المؤمنون تحت سقف واحد - قبة سيد الشهداء عليه السلام - في شرق الأرض وغربها.. وعليه، فلابد أن نستثمر هذه الجلسات المباركة التي دعا لها سيدنا ومولانا الإمام جعفر الصادق عليه السلام.

[/frame]
تعليق