لسان الإنسان
ورد عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
"لا يستقيم إيمان عبد، حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه، حتى يستقيم لسانه"
إن سائر أعضائنا تخشى من تصرفات اللسان وسقطاته وأعماله المظلمة المتهورة، فالأعضاء عند كل صباح تكون خائفة منه في كل موقع
أو حادث تخشى أن يورطها في ما لا تحمد عقباه، من قتال أو تهمة أو باطل أو غيبة أو سوء، فتضطرُّ اليد عندئذٍ أن تخوض معركة
لا دخل لها بها، أو أن تقف موقفاً محرجاً لا تملك منه شيئاً... وكذلك الرِّجل في سعيها أو هربها أو مشيها، والعين في نظرها أو غمضها
أو تعجُّبها، والأُذن والقلب... كل ذلك فقط نتيجة سقطات اللسان وتهوره وطيشه.
ورد عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
"لا يستقيم إيمان عبد، حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه، حتى يستقيم لسانه"
إن سائر أعضائنا تخشى من تصرفات اللسان وسقطاته وأعماله المظلمة المتهورة، فالأعضاء عند كل صباح تكون خائفة منه في كل موقع
أو حادث تخشى أن يورطها في ما لا تحمد عقباه، من قتال أو تهمة أو باطل أو غيبة أو سوء، فتضطرُّ اليد عندئذٍ أن تخوض معركة
لا دخل لها بها، أو أن تقف موقفاً محرجاً لا تملك منه شيئاً... وكذلك الرِّجل في سعيها أو هربها أو مشيها، والعين في نظرها أو غمضها
أو تعجُّبها، والأُذن والقلب... كل ذلك فقط نتيجة سقطات اللسان وتهوره وطيشه.
وفي هذا المجال روي عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
"إذا أصبح ابنُ آدم، أصبحت الأعضاء كلُّها تستكفي اللسان، أي تقول: اتّق الله فينا فإنَّك إن استقمتَ استقمنا،
وإن اعْوججت اعوججنا"
ولذا كان عذاب اللسان أعظم من عذاب أيِّ عضو من الأعضاء الجسدية، لأن جريمته أكبر، وهو السبب في أكثر الأحيان، في توريط
سائر الأعضاء، حيث يخوض بها في أعراض الناس وأسرارهم وكراماتهم وعفّتهم، وخصوصياتهم المختلفة.
روي عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في شأن تعذيب اللسان أكثر من غيره من الجوارح،
قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
"يُعذب الله اللسان بعذاب لا يُعذّب به شيئاً من الجوارح، فيقول: يا رب عذَّبتني بعذاب لم تعذِّب به شيئاً من الجوارح؟! فيُقال
له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها، فسُفك بها الدم الحرام، وانتُهب بها المال الحرام،
وانتهك بها الفَرْج الحرام"
"إذا أصبح ابنُ آدم، أصبحت الأعضاء كلُّها تستكفي اللسان، أي تقول: اتّق الله فينا فإنَّك إن استقمتَ استقمنا،
وإن اعْوججت اعوججنا"
ولذا كان عذاب اللسان أعظم من عذاب أيِّ عضو من الأعضاء الجسدية، لأن جريمته أكبر، وهو السبب في أكثر الأحيان، في توريط
سائر الأعضاء، حيث يخوض بها في أعراض الناس وأسرارهم وكراماتهم وعفّتهم، وخصوصياتهم المختلفة.
روي عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في شأن تعذيب اللسان أكثر من غيره من الجوارح،
قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم:
"يُعذب الله اللسان بعذاب لا يُعذّب به شيئاً من الجوارح، فيقول: يا رب عذَّبتني بعذاب لم تعذِّب به شيئاً من الجوارح؟! فيُقال
له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها، فسُفك بها الدم الحرام، وانتُهب بها المال الحرام،
وانتهك بها الفَرْج الحرام"
كم من مرَّة تورطنا في مشكلة، أو سوء تفاهم، بسبب كلمة نطقنا بها، أو جملة خرجت من صدر عجول، أو حالة غضب، أو عجلة
عمياء، أو بسبب التفاخر والتكبُّر والاستعلاء وحب الظهور، ولو على حساب إخواننا المؤمنين.
عمياء، أو بسبب التفاخر والتكبُّر والاستعلاء وحب الظهور، ولو على حساب إخواننا المؤمنين.
السيد سامي خضرة
تعليق