اللهم صل على محمد وال محمد
قال الامام أبو جعفر الباقر - عليه السلام - لعمرو بن عبيد - وكان من رؤساء المعتزلة ومن العلماء الزهاد ومنقطعا إلى أبواب آل البيت مواليا لهم -: (فإنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو !). (تفسير فرات الكوفي ص 258 / 351).
نعم كان رواد العلم وعشاق فهم معاني كلام الله المجيد، إنما يراجعون ابواب هذا البيت الرفيع الذي جعله مثابة للناس بهذا الشأن، وكانت صحابة الائمة هم في الدرجة الاولى ممن كانوا يستقون من هذا المنهل العذب الرحيق وكانوا هم النجوم اللائحة في أفق العلم والمعارف الاسلامية السامية عبر القرون، ولا تزال آثارهم هي التي طبقت أرجاء العالم ومستمرة مع تداوم العصور.
ومن ألمع هذه النجوم الزاهرة والمعالم الزاهية في سماء فهم معاني القرآن وتبيين مبانيه هو العالم اللائح والطود الشامخ صاحب الامام السجاد - عليه السلام - والراوي عنه ذلك الدعاء الاثري الجليل، ثابت بن دينار، المكنى بأبي حمزة الثمالي الكوفي، رجل العلم الشهير.
صحب أربعة من أئمة أهل البيت ولازمهم ونشر آثارهم،
الامام السجاد
والامام الباقر
والامام الصادق
والامام الكاظم - عليهم السلام -.
قال الامام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق بشأنه: (أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه)
وكفى به مدحا وثناء عليه. وقال الامام أبو الحسن الرضا - ايضا - بشأنه: (أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه. وذلك أنه خدم أربعة منا: علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر - عليهم السلام -).
وسأل الامام الصادق أبا بصير عن أبي حمزة، فقال: خلفته عليلا. قال الامام: إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام... قال أبو بصير: جعلت فداك، والله لقد كان فيه أنس وكان لكم شيعة !
قال: صدقت. ما عندنا خير له...).
والثناء بشأنه عن لسان الائمة كثير، الامر الذي ينبؤك عن انقطاعه إلى أبوابهم الرفيعة والاستقاء من فيض احاديثهم الشريفة في مختلف العلوم والمعارف الاسلامية العريقة، والتي من أهمها وأفضلها العلم بتفسير القرآن، فقد اشتهر مترجمنا بهذه السمة الجليلة، وانتشرت عنه آثار كريمة، طفحت بها كتب التفسير والحديث. وقد ضبط له اصحاب التراجم مؤلفات منها كتاب التفسير، المفقود - الان - بعينه، المبثوث في مطاوى الكتب برواياته. وقد اعتمدها القوم وأخرجها الفريقان.
قال الامام أبو جعفر الباقر - عليه السلام - لعمرو بن عبيد - وكان من رؤساء المعتزلة ومن العلماء الزهاد ومنقطعا إلى أبواب آل البيت مواليا لهم -: (فإنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو !). (تفسير فرات الكوفي ص 258 / 351).
نعم كان رواد العلم وعشاق فهم معاني كلام الله المجيد، إنما يراجعون ابواب هذا البيت الرفيع الذي جعله مثابة للناس بهذا الشأن، وكانت صحابة الائمة هم في الدرجة الاولى ممن كانوا يستقون من هذا المنهل العذب الرحيق وكانوا هم النجوم اللائحة في أفق العلم والمعارف الاسلامية السامية عبر القرون، ولا تزال آثارهم هي التي طبقت أرجاء العالم ومستمرة مع تداوم العصور.
ومن ألمع هذه النجوم الزاهرة والمعالم الزاهية في سماء فهم معاني القرآن وتبيين مبانيه هو العالم اللائح والطود الشامخ صاحب الامام السجاد - عليه السلام - والراوي عنه ذلك الدعاء الاثري الجليل، ثابت بن دينار، المكنى بأبي حمزة الثمالي الكوفي، رجل العلم الشهير.
صحب أربعة من أئمة أهل البيت ولازمهم ونشر آثارهم،
الامام السجاد
والامام الباقر
والامام الصادق
والامام الكاظم - عليهم السلام -.
قال الامام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق بشأنه: (أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه)
وكفى به مدحا وثناء عليه. وقال الامام أبو الحسن الرضا - ايضا - بشأنه: (أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه. وذلك أنه خدم أربعة منا: علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وبرهة من عصر موسى بن جعفر - عليهم السلام -).
وسأل الامام الصادق أبا بصير عن أبي حمزة، فقال: خلفته عليلا. قال الامام: إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام... قال أبو بصير: جعلت فداك، والله لقد كان فيه أنس وكان لكم شيعة !
قال: صدقت. ما عندنا خير له...).
والثناء بشأنه عن لسان الائمة كثير، الامر الذي ينبؤك عن انقطاعه إلى أبوابهم الرفيعة والاستقاء من فيض احاديثهم الشريفة في مختلف العلوم والمعارف الاسلامية العريقة، والتي من أهمها وأفضلها العلم بتفسير القرآن، فقد اشتهر مترجمنا بهذه السمة الجليلة، وانتشرت عنه آثار كريمة، طفحت بها كتب التفسير والحديث. وقد ضبط له اصحاب التراجم مؤلفات منها كتاب التفسير، المفقود - الان - بعينه، المبثوث في مطاوى الكتب برواياته. وقد اعتمدها القوم وأخرجها الفريقان.
تعليق