كان هناك شاب يبحث عن الحب، لكنه لم يجد جوابا شافيا له، فقرر الذهاب عند شيخ حكيم لسؤاله، فلما وصل إليه وحكى له عن سر قدومه، طلب منه الحكيم أن يذهب إلى بستان مجاور ويأتي له بأجمل زهرة فيه، وكذلك فعل الشاب، حيث بدأ بالبحث عن أجمل زهرة في البستان، لكنه بعد ساعات رجع إلى الشيخ وليس في يده شيئا، فسأله الحكيم عن الزهرة التي طلب منه جلبها، فرد عليه الشاب أنه وجدها بالفعل، لكنه تركها وظل يبحث في البستان عله يجد أجمل منها، فأضاع مكانها.. فرد عليه الحكيم، كذلك هو الحب، قد يكون بين أيدينا، معنا وفينا، لكننا لا نحس به إلا بعد ضياعه.. عندما يتركنا بسبب طيشنا، وتجاهلنا لمشاعره، أو خيانتنا وطعننا له..
فهل نحن ممن يحبون لدرجة الأذية؟ أم نحن ممن لا يعرفون الحب ويتلذذون لأذية من حولهم؟ أو هل ممن يؤذون من يحبون دونما علم… ويفاجئون لحظة الحقيقة؟
فهل نحن ممن يحبون لدرجة الأذية؟ أم نحن ممن لا يعرفون الحب ويتلذذون لأذية من حولهم؟ أو هل ممن يؤذون من يحبون دونما علم… ويفاجئون لحظة الحقيقة؟
تعليق