[you] شارك بكتابة معجزة للرسول صلى الله عليه وآله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    [you] شارك بكتابة معجزة للرسول صلى الله عليه وآله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    على حسب اطلاعي رايت كثيراً منا يجهل كم غير قليل من المعلومات العامة , ومنها التأريخية , والتي منها تأريخ أهل البيت(عليهم السلام)والذي يتعلّق بالكثير من أمورهم العامة والخاصة .
    ومن هذه الأمور هي معاجز وكرامات أهل البيت(عليهم السلام) .

    لذا أردت أن افتح هذا الباب ليكون بادرة لولوج الكثير منا في حياة أهل البيت(عليهم السلام) , فبدأت بذكر بعض معاجز النبي(صلى الله عليه وآله) منذ ولادته , وسأتممها بما يناسبها فيما بعد , وأتمنى من الأخوة المشتركين الأفاضل اضافة معاجز أخرى ــ إن استطاعوا ذلك ــ ولكن بشرط أن تكون من مصادر موثوقة , وأن لاتزيد عن عشر معاجز في المشاركة الواحدة لكي يتسنّى للباقين الوقت الكافي لقراءتها , وكما وبامكان الأخوة المشتركين المشاركة بأكثر من رد في اليوم الواحد


    فنبدأ أولاً المعاجز من معاجز النبي صلى الله عليه وآله


    فقد ورد في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي (قدس سره) :


    فعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
    « كان حيث طلقت آمنة بنت وهب وأخذها المخاض بالنبي صلى الله عليه وآله حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب، فلم تزل معها حتى وضعت، فقالت إحداهما للاخرى: هل ترين ما أرى ؟
    فقالت: وما ترين ؟
    قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب، فبينما هما كذلك إذ دخل عليهما أبو طالب فقال لهما: ما لكما ؟ من أي شئ تعجبان ؟ فاخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت. فقال لها أبو طالب: ألا ابشرك ؟
    فقالت: بلى،
    فقال: أما إنك ستلدين غلاما يكون وصي هذا المولود »

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 295)



    وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
    « لما ولد النبي صلى الله عليه وآله جاء رجل من أهل الكتاب إلى ملا من قريش، فيهم هشام ابن المغيرة والوليد بن المغيرة، والعاص بن هشام، وابو وجزة بن أبي عمرو بن امية وعتبة ابن ربيعة، فقال. أولد فيكم مولد الليلة ؟ فقالوا: لا، قال فولد إذا بفلسطين غلام اسمه أحمد، به شامة كلون الخز الادكن، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه، قد أخطأكم والله يا معشر قريش، فتفرقوا وسألوا فاخبروا أنه ولد لعبدالله بن عبد المطلب غلام، فطلبوا الرجل فلقوه، فقالوا: إنه قد ولد فينا والله غلام، قال: قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم ؟ قالوا: قبل أن تقول لنا، قال: فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه، فانطلقوا حتى أتوا امه فقالوا: اخرجي ابنك حتى ننظر إليه، فقالت: إن ابني والله لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان، لقد اتقى الارض بيديه، ورفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصري، وسمعت هاتفا " في الجو يقول: لقد ولدتيه سيد الامة، فإذا وضعتيه فقولي:
    " اعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، وسميه محمدا "


    قال الرجل: فأخرجته فنظر إليه ثم قلبه ونظر إلى الشامة بين كتفيه فخر مغشيا " عليه، فأخذوا الغلام فأدخلوه إلى
    أمه وقالوا: بارك الله لك فيه، فلما خرجوا أفاق، فقالوا له: مالك ويلك ؟
    قال: ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة، هذا والله من يبيرهم، ففرحت قريش بذلك، فلما رآهم قد فرحوا قال: فرحتم، أما والله ليسطون بكم سطوة يتحدث بها أهل المشرق والمغرب، وكان أبو سفيان يقول: يسطو بمصره »

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 294)


    وعن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، عن أبي طالب قال: خرجت إلى الشام تاجرا " سنة ثمان من مولد رسول الله صلى الله عليه واله، وكان في أشد ما يكون من الحر فلما أجمعت على السير قال لي رجال قومي : ما تريد أن تفعل بمحمد ؟ وعلى من تخلفه ؟
    فقلت: لا اريد أن اخلفه على أحد، يكون معي، فقيل: صغير في حرمثل هذا تخرجه معك ؟ فقلت: والله لا يفارقني حيث توجهت أبدا "، وإني لا وطئ له
    الرحل، فذهبت فحشوت له كساء وكتانا وكنا ركبانا " كثيرا "، فكان والله البعير الذي عليه محمد أمامي لا يفارقني وكان يسبق الركب كلهم، وكان إذا اشتد الحر جاءت سحابة بيضاء مثل قطعة ثلج فتسلم عليه وتقف على رأسه ولا تفارقه، وكانت ربما أمطرت علينا السحابة بأنواع الفواكه وهي تسير معنا، وضاق الماء بنا في طريقنا حتى كنا لا نصيب قربة إلا بدينارين، وكنا حيث ما نزلنا تمتلي الحياض، ويكثر الماء وتخضر الارض، فكنا في كل خصب وطيب من الخير، وكان فينا قوم قد وقفت جمالهم فمشى إليها رسول
    الله ومسح عليها فسارت ، فلما قربنا من بُصرى [الشام] إذا نحن بصومعة قد أقبلت تمشي كما تمشي الدابة السريعة حتى إذا قربت منا وقفت، فإذا فيها راهب وكانت السحابة لا تفارق رسول الله صلى الله عليه واله ساعة واحدة، وكان الراهب لا يكلم الناس، ولا يدري ما الركب، وما فيه من التجار ، فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه واله عرفه، فسمعته يقول: إن كان أحد فأنت أنت،
    قال: فنزلنا تحت شجرة عظيمة قريبة من الراهب قليلة الاغصان، ليس لها حمل، وكان الركب ينزل تحتها، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه واله اهتزت الشجرة، وألقت أغصانها على رسول الله، وحملت من ثلاثة أنواع من الفاكهة: فاكهتان للصيف، وفاكهة للشتاء، فتعجب جميع من معنا من ذلك، فلما رأى بحيراء الراهب ذهب فاتخذ طعاما " لرسول الله بقدر ما يكفيه، ثم جاء وقال:
    من يتولى أمر هذا الغلام ؟ فقلت: أنا، فقال، أي شئ تكون منه ؟ فقلت: أنا عمه، فقال:
    يا هذا إن له أعماما "، فأي الاعمام أنت ؟ فقلت أنا أخو أبيه من أم واحدة،من التجارة.
    فقال: أشهد أنه هو وإلا فلست بحيراء، ثم قال: يا هذا أتأذن لي أن أقرب هذا الطعام
    منه ليأكله، فقلت له: قربه إليه ، فالتفت إلى النبي صلى الله عليه واله فقلت له :
    يا بني رجل أحب أن يكرمك فكل، فقال: هو لي دون أصحابي ؟
    فقال بحيراء: نعم هو لك خاصة، فقال النبي صلى الله عليه واله: فإني لا آكل دون هؤلاء،
    فقال بحيراء: إنه لم يكن عندي أكثر من هذا، فقال: أفتأذن يا بحيراء أن يأكلوا معي ؟
    فقال: نعم، فقال:
    كلوا بسم الله ، فأكل و أكلنا معه، فو الله لقد كنا مأة وسبعين رجلا "، وأكل كل واحد منا حتى شبع و تجشأ، وبحيراء قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه واله يذب عنه، ويتعجب من كثرة الرجال وقلة الطعام، وفي كل ساعة يقبل رأسه ويافوخه ، ويقول: هو هو ورب المسيح، والناس لا يفقهون ،
    فقال رجل من الركب: إن لك لشأنا "، وقد كنا نمر بك قبل اليوم فلا تفعل بنا هذا البر،
    فقال بحيراء: والله إن لي لشأنا "وشأنا "، وإني لارى مالا ترون، وأعلم ما لا تعلمون، وإن تحت هذه الشجرة لغلاما " لو كنتم تعلمون منه ما أعلم لحملتموه على أعناقكم حتى تردوه إلى وطنه، والله ماأكرمتكم إلا له، ولقد رأيت وقد أقبل نور من أمامه ما بين السماء والارض، ولقدرأيت رجالا " في أيديهم مراوح الياقوت والزبرجد يروّحونه، وآخرين ينثرون عليه أنواع الفواكه، ثم هذه السحابة لا تفارقه، وصومعتي مشت إليه كما تمشي الدابة على رجلها، ثم هذه الشجرة لم تزل يابسة قليلة الاغصان وقد كثرت أغصانها واهتزت وحملت ثلاثة أنواع من الفواكه: فاكهتان للصيف، وفاكهة للشتاء، ثم هذه الحياض التي غارت وذهب ماءها أيام تمرج بني اسرائيل (أيام فسادهم واضطرابهم) بعد الحواريين حين وردوا عليهم ، فوجدنا في كتاب شمعون الصفا أنه دعا عليهم فغارت وذهب ماءها، ثم قال: متى ما رأيتم قد ظهر في هذه الحياض الماء فاعلموا أنه لاجل نبي يخرج في أرض تهامة، مهاجره إلى المدينة، اسمه في قومه الأمين، وفي السماء أحمد، وهو من عترة إسماعيل بن إبراهيم لصلبه، فو الله إنه لهو،
    ثم قال بحيراء: يا غلام أسألك عن ثلاث خصال بحق اللات والعزى إلا ما أخبر تنيها، فغضب رسول الله صلى الله عليه واله عند ذكر اللات والعزى، وقال: لا تسألني بهما، فو الله ما أبغضت شيئا " كبغضهما، إنهما صنمان منحجارة لقومي، فقال بحيراء: هذه واحدة، ثم قال: فبالله إلا ما أخبرتني، فقال: سل عما بدا لك فإنك قد سألتني بإلهي وإلهك الذي ليس كمثله شئ، فقال: أسالك عن نومك ويقظتك ، فأخبره عن نومه و يقظته واموره وجميع شأنه ، فوافق ذلك ما عند بحيراء ، فأكب عليه بحيراء يقبل رجليه ويقول: يا بني ما اطيب ريحك ؟ يا أكثر النبيين أتباعا "، يامن بهاء نور الدنيا من نوره، يا من بذكره تعمر المساجد، كأنني بك قد قدتالاجناد والخيل الجياد، وتبعك العرب والعجم طوعا " وكرها "، وكأنني باللات والعزى وقد كسرتهما، وقد صار البيت العتيق لا يملكه غيرك، تضع مفاتيحه حيث تريد، كم من بطل من قريش والعرب تصرعه ؟ ! معك مفاتيح الجنان والنيران، معك الذبح (الريح) الاكبر وهلاكالأصنام، أنت الذي لا تقوم الساعة حتى تدخل الملوك كلها في دينك صاغرة قمئة، فلم يزل يقبل يديه مرة ورجليه مرة ويقول: لئن أدركت زمانك لاضربن بين يديك بالسيف ضربالزند بالزند، أنت سيد ولد آدم، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، والله لقد ضحكت الارض يوم ولدت فهيضاحكة إلى يوم القيامة فرحا " بك، والله لقد بكت البيع والاصنام، والشياطين فهي باكية إلى يوم القيامة، أنت بدعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى، أنت المقدس المطهر من أنجاس الجاهلية، ثم التفت إلى أبي طالب فقال:
    ما يكون هذا الغلام منك فإني أراكلا تفارقه ؟
    فقال أبو طالب: هو أبني، فقال: ما هو ابنك وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون والده الذي ولده حيا " ولا امه،
    فقال: إنه ابن أخي وقد مات أبوه وامه حاملة به، و ماتت امه وهو ابن ست سنين،
    فقال: صدقت هكذا هو، ولكني أرى لك أن ترده إلىبلده عن هذا الوجه، فإنه ما بقي على ظهر الارض يهودي ولا نصراني ولا صاحب كتاب إلاوقد علم بولادة هذا الغلام، ولئن رأوه وعرفوا منه ما قد عرفت أنا منه ليبغنه شرا "، وأكثر ذلك من اليهود،
    فقال أبو طالب: ولم ذلك ؟
    قال: لانه كائن لابن أخيك الرسالة والنبوة، ويأتيه الناموس الاكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى،
    فقال أبو طالب:كلا إن شاء الله لم يكن الله ليضيعه، ثم خرجنا به إلى الشام فلما قربنا من الشام رأيت والله قصور الشامات كلها قد اهتزت، وعلا منها نور أعظم من نور الشمس، فلما توسطت الشام ما قدرنا أن نجوز سوق الشام من كثرة ما ازدحم الناس ينظرون إلى وجه رسول الله صلى الله عليه واله، وذهب الخبر إلى جميع الشامات حتى ما بقى فيها حبر
    ولا راهب إلا اجتمع عليه، فجاء حبر عظيم كان اسمه نسطور فجلس مقابله ينظر إليه ولايكلمه بشئ، حتى فعل ذلك ثلاثة أيام متوالية، فلما كانت الليلة الثالثة لم يصبر حتى قام إليه فدار خلفه كأنه يلتمس منه شيئا "،
    فقلت: يا راهب كأنك تريد منه شيئا " ؟
    قال: أجل إني اريد منه شيئا "، ما اسمه ؟
    قلت: محمد بن عبد الله، فتغير والله لونه،
    ثم قال:
    فترى أن تأمره أن يكشف لي عن ظهره لانظر إليه ؟
    فكشف عن ظهره فلما رأى الخاتم أكب عليه يقبله ويبكي، ثم قال: يا هذا اسرع برد هذا الغلام إلى موضعه الذي ولد فيه، فإنك لو تدري كم عدو له في أرضنا لم تكن بالذي تقدمه معك، فلم يزل يتعاهده في كل يوم ويحمل إليه الطعام، فلما خرجنا منها أتاه بقميص من عنده،
    فقال له: ترى أن تلبس هذا القميص لتذكرني به ؟
    فلم يقبله، ورأيته كارها " لذلك، فأخذت أنا القميص مخافة أن يغتم، وقلت: أنا البسه، وعجلت به حتى رددته إلى مكة، فو الله ما بقي بمكة يومئذ امرأة ولا كهل ولا شاب ولا صغير ولا كبير إلا استقبله شوقا " إليه ما خلا أب جهل لعنه الله، فإنه كان فاتكا " ماجنا " قد ثمل من السكر

    .
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 193)



  • عبد الحق
    • Sep 2011
    • 5697

    #2
    بسم الله
    السلام عليكم


    شكراً جزيلاً لكم



    o سجودالبعير له صلى الله عليه واَله وسلم وشكواه إليه
    روى النسائي وأحمد بسندهما عن أنس بن مالك : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه ، وانه استصعب عليهم فمنعهم ظهره ، وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم فقالوا إنه كان لنا حمل نسني عليه ، وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل ، فقال رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم لأصحابه: " قوموا" فقاموا فدخل الحائط. والجمل في ناحية ، فمشى النبي صلى الله عليه واَله وسلم نحوه، فقالا لأنصار: انه صار مثل الكلب، وإنا نخاف عليك صولته، فقال: " ليس عليّ منه بأس" ،فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم اقبل نحوه حتى خرّ ساجداً بين يديه، فاخذ رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم بناصيته أذل ما كانت قص حتى أدخله في العمل. فقال له أصحابه: يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن أحق أن نسجدلك، فقال:" لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أنتسجد لزوجها من عظم حقه عليها".
    كما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه واَله وسلم دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطا من حيطان الأنصار ، فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ، فمسح رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم سراته وذفراه فسكن ، فقال صلى الله عليه واَله وسلم: " من صاحب الجمل؟" فجاءفتى من الأنصار قال: هو لي يا رسول الله ، فقال له صلى الله عليه واَله وسلم:" أما تتقيالله في هذه البهيمة التي ملكها الله لك إنه شكا إليّ انك تجيعه وتدئبه" أـي تواصلالعمل عليه بدون انقطاع.
    أليست هذه آية من آيات النبوة ومعجزة من عظيم معجزاتها؟ بلى. ولذا كان الكفر بنبوة محمد صلى الله عليه واَله وسلم من أقبح الكفر وأسوأه، ولا يكون إلا من جهل كامل ، أو حسد قاتل، أو خوف فوات منافع مادية طائلة ، كما كان شان الجهال من الأمم والشعوب وحسداليهود ، وخوف رجال الكنيسة من زوال سلطانهم الروحي ، وما يترتب عليه من فقدانهمالمال والرئاسة الروحية على الشعوب المسيحية.

    تعليق

    • * || نور على نور ||*
      • Nov 2008
      • 11135

      #3
      اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
      موضوع رائع ، سلمت يمناك اخي
      لي عوده إن شاءالله
      موفق بحق محمد وآلِ محمد

      تعليق

      • أنوار الولاية
        • Dec 2010
        • 2871

        #4



        جزاكـ الله الفـ خير على طرح القيمـ
        وجعلهـ في موازينـ أعمالكـ .
        موفقينـ






        تعليق

        • خادمة فضه

          • Nov 2008
          • 5466

          #5
          اليقطيني ، عن ابن ميمون ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال أبي : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه ، فقال : يا رسول الله ما عندي غيرها فقال : فأين الذي استخبيته عند أم الفضل ؟ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، ما كان معها أحد حين استخبيته.

          تعليق

          • * || نور على نور ||*
            • Nov 2008
            • 11135

            #6
            من أهم تلك المعاجز هي معجزة القرآن الكريم ، و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) لتكون وثيقة حيَّة على صدق النبي محمد ( صلّ الله عليه و آله ) إلى يوم القيامة ، و لكي يتحدى به من يشك في معجزيَّة هذا الكتاب الإلهي العظيم ، فهو معجزة عظيمة جداً يزخر بمعاجز كبرى .
            قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [1] .
            و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [2] .
            و قال سبحانه و تعالى : ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [3] .
            و قال عزَّ ذكره : ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [4] .

            تعليق

            • الظهور
              • Sep 2012
              • 456

              #7
              سلسلة اخبار عن النبي محمد صلى الله عليه واله(1)

              . . . . . . . . . . . . . . . .
              من كتاب (السيرة النبوية - لابن هشام الحميري - ج 1 - ص 105 - 108)

              قال ابن إسحاق : حدثني جهم بن أبي جهم مولى الحارث بن حاطب الجمحي عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، أو عمن حدثه عنه ، قال :
              كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته ، تحدث : أنها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه ، في نسوة من بنى سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء ،
              قالت : وذلك في سنة شهباء ، لم تبق لنا شيئا .
              قال : فخرجت على أتان لي قمراء ، معنا شارف لنا ، والله ما تبض بقطرة ، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا ، من بكائه من الجوع ، ما في ثديي ما يغنيه ، وما في شارفنا ما يغديه -
              قال ابن هشام : ويقال يغذيه - ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج ، فخرجت على أتاني تلك ، فلقد أدمت بالركب ( 1 ) حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا ، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء ، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فتأباه ، إذا قيل لها : إنه يتيم ، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبى الصبى ، فكنا نقول : يتيم ! وما عسى أن تصنع أمه وجده ! فكنا نكرهه لذلك ، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري ،

              فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبي : والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه ، قال : لا عليك أن تفعلي ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة .
              قالت : فذهبت إليه فأخذته ، وما حملني على أخذه إلا أنى لم أجد غيره .
              قالت : فلما أخذته رجعت به إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روى ، وشرب معه أخوه حتى روى ، ثم ناما ، وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلى شارفنا تلك ، فإذا إنها لحافل ، فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا فبتنا بخير ليلة ،
              قالت : يقول صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة لقد أخذت نسمة مباركة . قالت : فقلت : والله إني لأرجو ذلك . قالت : ثم خرجنا وركبت أنا أتاني ، وحملته عليها معي ، فوالله لقطعت بالركب ، ما يقدر عليها شئ من حمرهم ، حتى إن صواحبي ليقلن لي : يابنة أبى ذؤيب ، ويحك ! اربعي علينا ، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها ؟
              فأقول لهن : بلى والله ، إنها لهي هي ، فيقلن : والله إن لها لشأنا ، قالت : ثم قدمنا منازلنا من بلاد بنى سعد ، وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها ، فكانت غنمي تروح على حين قدمنا به معنا شباعا لبنا ، فنحلب ونشرب ، وما يحلب إنسان قطرة من لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم : ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعى بنت أبي ذؤيب ، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شباعا لبنا . فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته ، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان ، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا . قالت : فقدمنا به على أمه ونحن أحرص شئ على مكثه فينا ، لما كنا نرى من بركته . فكلمنا أمه وقلت لها : لو تركت بنى عندي حتى يغلظ ، فإني أخشى عليه وباء مكة ، قالت : فلم نزل بها حتى ردته معنا .

              قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا به بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذا أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه ، ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه . قالت : فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه . قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : مالك يا بنى ؟ قال : جاءني رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا فيه شيئا لا أدرى ما هو . قالت : فرجعنا به الى خبائنا قالت : وقال لي أبوه : يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به ،
              قالت : فاحتملناه فقدمنا به على أمه ، فقالت : ما أقدمك به يا ظئر ، وقد كنت حريصة عليه ، وعلى مكثه عندك ؟ قالت : فقلت : قد بلغ الله بابني وقضيت الذي على ، وتخوفت الاحداث عليه ، فأديته إليك كما تحبين ، قالت : ما هذا شأنك ، فأصدقيني خبرك . قالت : فلم تدعني حتى أخبرتها . قالت : أفتخوفت عليه الشيطان ؟ قالت : قلت : نعم ، قالت : كلا ، والله ما للشيطان عليه من سبيل ، وإن لبني لشأنا ، أفلا أخبرك خبره ؟ قالت : قلت بلى ، قالت : رأيت حين حملت به أنه خرج منى نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به ، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف على ولا أيسر منه ، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة .

              قال ابن إسحاق : وحدثني ثور بن يزيد عن بعض أهل العلم - ولا أحسبه إلا عن خالد بن معدان الكلاعي - أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قالوا له : يا رسول الله ، أخبرنا عن نفسك ؟ قال : نعم ، أنا دعوة أبى إبراهيم ، وبشرى أخي عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام ، واسترضعت في بنى سعد بن بكر ، فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا ، إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا ، ثم أخذاني فشقا بطني واستخرجا قلبي ، فشقاه ، فاستخرجا منه علقمة سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه ، ثم قال أحدهما لصاحبه : زنه بعشرة من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم ، ثم قال : زنه بمئة من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم ، ثم قال : زنه بألف من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم ، فقال : دعه عنك ، فوالله لو وزنته بأمته لوزنها .
              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              ( 1 ) معناه أطلت مسافة السير على الركب لتمهلهم على وتأنيهم

              تعليق

              • محـب الحسين

                • Nov 2008
                • 46763

                #8
                ذكرت حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث من مضر زوجة الحارث ابن عبد العزى المضري أن البوادي أجدبت، وحملنا الجهد على دخول البلد، فدخلت مكة، ونساء بني سعد قد سبقن إلى مراضعهن، فسألت مرضعا " فدلوني على عبد المطلب، وذكر أن له مولودا " يحتاج إلى مرضع له، فأتيت إليه فقال: يا هذه عندي بني لي يتيم اسمه محمد، فحملته ففتح عينيه لينظر إلي بهما فسطع منهما نور، فشرب من ثديي الايمن ساعة، ولم يرغب في الايسر أصلا "، واستعمل في رضاعه عدلا "، فناصف فيه شريكه، واختار اليمين اليمين، وكان ابني لا يشرب حتى يشرب رسول الله صلى الله عليه وآله، فحملته على الاتان وكانت قد ضعفت عند قدومي مكة فجعلت تبادر سائر الحمر إسراعا " قوة ونشاطا "، واستقبلت الكعبة وسجدت لها ثلاث مرات، وقالت: برئت من مرضي، وسلمت من غثي وعلي سيد المرسلين، وخاتم النبيين وخير الاولين والاخرين، فكان الناس يتعجبون منها ومن سمني وبرئي ودر لبني، فلما انتهينا إلى غار خرج رجل يتلالؤ نوره إلى عنان السماء وسلم عليه، وقال: إن الله تعالى وكلني برعايته، وقابلنا ظبأ وقلن: يا حليمة لا تعرفين من تربين هو أطيب الطيبين، وأطهر الطاهرين، وما علونا تلعة ولا هبطنا واديا " إلا سلموا عليه، فعرفت البركة والزيادة في معاشنا ورياشنا حتى أثرينا وكثرت مواشينا وأموالنا، ولم يحدث في ثيابه، ولم تبد عورته، ولم يحتج في يوم إلا مرة، وكان مسرورا " مختونا "، وكنت أرى شابا " على فراشه يعد له ثيابه، فربيته خمس سنين ويومين، فقال لي يوما ": أين يذهب إخواني كل يوم ؟ قلت: يرعون غنما " فقال: إنني اليوم اوافقهم ، فلما ذهب معهم أخذه ملائكة وعلوه على قلة جبل، وقاموا بغسله وتنظيفه، فأتاني ابني وقال: ادركي محمدا " فإنه قد سلب، فأتيته فإذا هو بنور يسطع في السماء فقبلته فقلت: ما أصابك ؟

                قال:
                « لا تحزني إن الله معنا »

                وقص عليها قصته، فانتشر منه فوح مسك أذفر، وقال الناس: غلبت عليه الشياطين، وهو يقول: ما أصابني شئ، وما علي من بأس، فرآه كاهن وصاح وقال: هذا الذي يقهر الملوك، ويفرق العرب

                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 332)

                تعليق

                • الظهور
                  • Sep 2012
                  • 456

                  #9
                  قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار قال : كان ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف أشد قريش ، فخلا يوما برسول الله صلى الله عليه واله وسلم في بعض شعاب مكة ،
                  فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : يا ركانة ، ألا تتقى الله وتقبل ما أدعوك إليه ؟ قال : إني لو أعلم أن الذي تقول حق لاتبعتك ، فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أفرأيت إن صرعتك أتعلم أن ما أقول حق ؟ قال : نعم ،
                  قال : فقم حتى أصارعك . قال : فقام إليه ركانة يصارعه ، فلما بطش به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أضجعه ، وهو لا يملك من نفسه شيئا ،
                  ثم قال : عد يا محمد ، فعاد فصرعه ،
                  فقال : يا محمد ، والله إن هذا للعجب ، أتصرعني !

                  فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه ، إن اتقيت الله واتبعت أمرى ، قال : ما هو ؟ قال : أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني ، قال : ادعها ، فدعاها فأقبلت ، حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،
                  قال : فقال لها : ارجعي إلى مكانك ، قال : فرجعت إلى مكانها .
                  قال : فذهب ركانة إلى قومه فقال : يا بنى عبد مناف ، ساحروا بصاحبكم أهل الأرض ، فوالله ما رأيت أسحر منه قط ، ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع .

                  تعليق

                  • الظهور
                    • Sep 2012
                    • 456

                    #10
                    عن أبي هدبة إبراهيم بن هدبة ، عن أنس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض غزواته ، فغلبهم العطش ،
                    فإذا بجارية سوداء حبشية ، معها راوية ، فقال له أصحابه : يا رسول الله هذه راوية ماء . قال : فأخذ بخطام البعير ، والجارية تقول : يا عبد الله ما تريد مني ؟
                    ! قال : " لا بأس عليك " ثم نادى أصحابه : " هاتوا أوعيتكم " . فجاؤوا بها ، فحل الراوية ، فلم يبق فيها شئ من الماء ، وملاء القوم أوعيتهم ،
                    ثم قال : " زودوها من تمركم " . فزودوها كسرا " وتمرات ،
                    ثم قال للجارية : " أدني مني " . فمسح يده صلى الله عليه وآله على وجهها فابيض وجهها ، ثم مسح يده على الراوية ،
                    وقال : " بسم الله " ، فإذا الراوية كأنها لم ينقص منها شئ .
                    قال : فذهبت الجارية إلى أهلها ،
                    فقال مولاها : أما البعير فبعيري ، والراوية راويتي ، والجارية ليست بجاريتي ،
                    فقالت : أو لست بجاريتك ؟ ! قال : فما بال وجهك أبيض ؟ !
                    قالت : استقبلني رجل يسمى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله . . وقصت عليه القصة .
                    قال : فأتى مولاها رسول الله صلى الله عليه وآله ،
                    وقال : يا رسول الله إن لنا بئرا " مغورة ، وإن ماءنا من مكان بعيد .
                    قال : " فأرنيها " . فأراه ، فتفل فيها بريقه الشريف
                    وقال : " بسم الله " ولولا أنه قال ذلك لغرقهم الماء ، لكن صار ثلثيها ، وشربوا منها ماء عذبا " .


                    من كتاب الثاقب في المناقب - لابن حمزة الطوسي - ص 43 - 44

                    تعليق

                    • عقيل العامري
                      • Sep 2012
                      • 51

                      #11
                      من معجزات النبي ـ ـ
                      ^^@@÷÷ـ ـ من معجزات النبي ـ ـ÷÷@@^^

                      = = = = = = =


                      ^^@@÷÷ـ ـ تعريف المعجزات ـ ـ÷÷@@^^



                      المعجزات : هي جمع معجزة .

                      والمعجزة : هي امر خارق للعادة مقرون بالتحدي .



                      ^^@@÷÷ـ ـ معلومات عن معجزات النبي ـ ـ÷÷@@^^



                      يعتبر النبي محمد صلى الله علية وسلم أكثر الأنبياء معجزات

                      وقيل أنها تبلغ ألف [ 1000 ] معجزة

                      وقيل أيضا أنها تبلغ ثلاث آلاف [ 3000 ] معجزة

                      سوى القرآن , فإن القرآن فيه ما يقارب ستين آلف [ 60,000 ] معجزة تقريباً.

                      وقد جمع له كل ما أوتيه الأنبياء من معجزات وخصائص وفضائل

                      ولم يجمع ذلك لغيره , هذا والله اعلم .



                      ^^@@÷÷ـ ـ من معجزات النبي ـ ـ÷÷@@^^



                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      سأذكر لكم ( 23 ) معجزة تقريباً..

                      و اتمنى انها تكون خفيفة عليكم إن شاء الله ....
                      ....

                      نبدأ بأول المعجزات وبأهم المعجزات

                      01 القرآن الكريم : يعتبر من أعظم المعجزات

                      وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

                      فإن القرآن الكريم معجزة خالدة إلى يوم القيامة .



                      02 انشقاق القمر ليلة بدر حتى افترق فرقتين

                      كما قال الله تعالى ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) .



                      03 أن الله زوى ( أي جمع ) له الأرض كلها

                      فضم بعضها لبعض حتى رآها وشاهد مغاربها ومشارقها

                      وقال : ( وأن ملك أمته سيبلغ ما زوى له منها ) .

                      [ أخرجة مسلم ].



                      04 حنين الجذع إليه لما فارقه وصار يخطب على المنبر

                      بعدما كان يخطب عليه ولم يسكن حتى أتى إليه فضمة واعتنقه فسكن .



                      05 نبع الماء من بين أصابعه .

                      [ رواه البخاري ]



                      06 تسبيح الحصى بكفه .

                      [ رواه ابن عساكر من حديث أبي داود وغيره ]



                      07 تسبيح الطعام حين وضع عنده ( أي بين يديه فنطق )

                      [ كما في البخاري عن ابن مسعود ]



                      08 تسليم الحجر والشجر عليه بالنطق .

                      [ رواه ابو نعيم في دلائل النبوه ]



                      09 تكليم الذراع له صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه مسموم .

                      [ رواه البخاري ]



                      010 أن البعير شكا إليه الجهد ( أي المشقة )

                      أن صاحبة يجيعه ويتعبه .

                      [ رواه أبو داود ]



                      011 شهادة الذئب له بالنبوة .

                      [ رواه الطبراني وأبو نعيم ]



                      012 أنه جاء مره إلى قضاء الحاجة ولم يجد شيئاً يستتر به

                      سوى نخله صغيره وأخرى بعيده عنها

                      ثم أمر كلا منهما فأتتاه إليه فسترتاه حتى قضا حاجته

                      ثم أمر كلا منهما بالمضي إلى مكانها .

                      [ رواه أحمد والطبراني والبيهقي ]



                      013 أنه قربت منه ست من الإبل لينحرها

                      فصارت كل واحدة تقرب منه ليبدأ بها .

                      [ رواه أبو داود والنسائي ]



                      014 أن عين قتاده بن النعمان الأنصاري سقطت يوم أحد فردها

                      فكانت المردودة أجمل من العين الصحيحة .

                      [ رواه الحاكم وغيره من عدة طرق ]



                      015 أن عين علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )

                      برأت من الرمد حين تفل فيها.

                      [ متفق عليه ]



                      016 أن عبدالله بن عتيك الأنصاري أصيبت رجله حين نزل من الدرج

                      إلى رافع بن أبي الحقيق لما قتله

                      فمسحها بيده الشريفة فبرأت .

                      [ رواه البخاري ]



                      017 أن أبي بن خلف كان يلقى المصطفى

                      فيقول : إن عندي قعوداً اعلفه كل يوم اقتلك عليه ,

                      فيقول المصطفى : بل أنا اقتلك إن شاء الله ,

                      فطعنه يوم أحد في عنقه فخدشه غير كثير .

                      فقال : قتلني محمد .

                      فقالوا : ليس بك بأس .

                      فقال إنه المصطفى قال : أنا اقتلك .

                      فلو بصق علي لقتلني , فمات .



                      018 أنه اخبر أميه بن خلف أنه يقتله

                      فقتل كافراً يوم بدر .

                      [ رواه البخاري ]



                      019 أنه عد لأصحابة في بدر مصارع الكفار

                      فقال : هذا مصرع فلان غداً , ويضع يده على الأرض ,

                      وهذا , وهذا , فكان كما وعد , وما تجاوز أحد منهم موضع يده .

                      [ رواه أبو داود ]



                      020 أنه أخبر عن طوائف من أمته أنهم سيركبون وسط البحر

                      ( أي يغزون في البحر كالملوك على الأسرة )

                      ومنهم أم حرام بنت ملحان

                      فكان كما أخبر .

                      [ رواه البخاري وغيره ]



                      021 انه أخبر في شأن عثمان بن عفان ( رضي الله عنه )

                      انه ستصيبة بلوى شديدة يريد قتله .

                      فكان كما قال .

                      [ رواه البخاري ]



                      022 أنه اخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن

                      في الليلة التي قتل فيها في المدينة ,

                      فجاء الخبر بما أخبر به .

                      [ رواه البخاري ]



                      023 أنه أخبر بقتل كسرى كذلك في ليلة مقتله

                      فجاء الخبر كما ذكر .


                      ويارب يجمعنا بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام في جنة الفردوس الاعلى

                      إحنا ووالدينا وجميع من نحب وجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات

                      ويارب يكرمنا اجمعين بافضل النعيم وأجمل النعيم

                      برؤية وجهه الكريم

                      اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين يارب العالمين

                      والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

                      نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين

                      تعليق

                      • أنوار الولاية
                        • Dec 2010
                        • 2871

                        #12
                        الله يعطيكم العافيه

                        تعليق

                        • powerstar
                          • Jul 2012
                          • 1066

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نعم سيدي .. فموضوعك هو من المواضيع التي تخص كيان كل نبي ومن نظرة هي الآكثر شمولية فلا وجود لصفة نبي من

                          غير معجزات ..!

                          والمعجزات عادة هي هبة من الله لتلك الشخصية المقربة منه وكلما كبرت هذه الشخصية وتقربة اليه . كلما زادت معجزاتها

                          والدليل وكما ذكرت كل الآنبياء لهم خاصية في المعجزات . ألا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله . فهو ناهيك عن منزلته كرسول والرسول

                          كما تعلمون صفة هي أسمى من النبي كون أن النبي لايصبح رسول والرسول يصبح نبي .. وعادة الرسول هو مرسل برسالة سماوية


                          الى قومآ ما .. ؟ مضافآ اليه هذه الصفة العليا كرسول فهو يمتلك رصيدا ثمينآ عند رب العرش العظيم . وعليه خص رسول الله صلى الله عليه وآله

                          بمعجزات ماقبله مضافآ اليها معجزاته المبهره وبهذا يصبح نبينا وحبيبنا المصطفى هو الآكثر من الآنبياء والرسل عليهم السلام أمتلاكآ


                          لهذه الصفة .. شاكرآ لكم أضافة مشاركتي المتواضعة لموضوعكم القدير هذا وبارك الله فيكم . وشكراا

                          تعليق

                          • دمعة أهل البيت
                            • Dec 2012
                            • 921

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعآ

                            كما ورد في الحديث القدسي - ياعبدي ان تطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون .. ابتدء بهذا الحديث

                            مكونآ رايء أستعين به في الطرح لموضوعكم القيم .

                            وأقول أن الله سبحانة وجل أعطى لمن تقرب منه منزلتآ كبيره تفرقه بين الناس حيث يجعل منه شخصا

                            سريع الآجابة للمطالب والاحتياجات أضافة الى منحه بعض المعجزات وكلمة (( مثلي )) كما وردت

                            في الحديث القدسي تعني مفرد مثال وهذه الكلمة كبيرة علينا نحن بنو البشر المجردين من أي صفة نبوية

                            أو رسالية . اذا ربنا لآيبخل على احدآ من عباده الصالحين المخلصين بمنحه كراماته ..!

                            كيفما برسوله.. ؟ وهو أعظم الرسل وبحبيب منتخب وبخليل مقرب الا وهو حضرة أبو القاسم محمد

                            صلى الله عليه وآله . خاتم الآنبياء وأشرفهم أليس هو الآجدر بكل كرامات رب العالمين ومعجزاته

                            شاكرتآ لكم أضافتي لهذا الموضوع . وبارك الله فيكم ..

                            تعليق

                            • محـب الحسين

                              • Nov 2008
                              • 46763

                              #15
                              عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام قال: إنّ من النّاس مَن يؤمن بالكلام، ومنهم من لا يؤمن إلاّ بالنّظر.. إنّ رجلاً أتى النبيَّ صلّى الله عليه وآله فقال: أرِني آية، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله لشجرتين: إجتَمِعا. فاجتَمَعتا، ثمّ قال: تَفَرّقا. فافتَرقَتا ورجع كلُّ واحدةٍ منهما إلى مكانهما. قال: فآمَنَ الرّجل.


                              ( بصائر الدّرجات للصفّار القمّي 71 ـ وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 366:17 ـ 367 / ح 13 ).

                              تعليق

                              يعمل...
                              X