الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمةً من النّار
قال الباقر (ع) :
كان غلام من اليهود يأتي النبي (ص) كثيراً حتى استخفّه وربما أرسله في حاجة ، وربما كتب له الكتاب إلى قوم ، فافتقده أياماً فسأل عنه فقال له قائل : تركتُه في آخر يوم من أيام الدّنيا ،
فأتاه النبي (ص) في ناس من أصحابه ، وكان عليه السلام بركة لا يكاد يكلّم أحداً إلا أجابه ،
فقال (ص): يا فلان !.. ففتح عينيه ،
وقال : لبيّك يا أبا القاسم !..
قال (ص) : اشهدْ أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله ،
فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئاً ، ثم ناداه رسول الله (ص) الثانية وقال له مثل قوله الأوّل ، فالتفت الغلام الى أبيه فلم يقل له شيئاً ، ثم ناداه رسول الله (ص) الثالثة ، فالتفت الغلام إلى أبيه
فقال أبوه : إن شئت فقل وإن شئت فلا ،
فقال الغلام : أشهدُ أنّ لا إله إلاّ الله وأنّك محمّد رسول الله ، ومات مكانه .
فقال رسول الله (ص) لأبيه : أُخرج عنّا ،
ثم قال (ع) لأصحابه : غسّلوه وكفنوه وآتوني به أُصلّي عليه ، ثم خرج وهو يقول : الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمةً من النّار .
بحار الأنوار 78
قال الباقر (ع) :
كان غلام من اليهود يأتي النبي (ص) كثيراً حتى استخفّه وربما أرسله في حاجة ، وربما كتب له الكتاب إلى قوم ، فافتقده أياماً فسأل عنه فقال له قائل : تركتُه في آخر يوم من أيام الدّنيا ،
فأتاه النبي (ص) في ناس من أصحابه ، وكان عليه السلام بركة لا يكاد يكلّم أحداً إلا أجابه ،
فقال (ص): يا فلان !.. ففتح عينيه ،
وقال : لبيّك يا أبا القاسم !..
قال (ص) : اشهدْ أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله ،
فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئاً ، ثم ناداه رسول الله (ص) الثانية وقال له مثل قوله الأوّل ، فالتفت الغلام الى أبيه فلم يقل له شيئاً ، ثم ناداه رسول الله (ص) الثالثة ، فالتفت الغلام إلى أبيه
فقال أبوه : إن شئت فقل وإن شئت فلا ،
فقال الغلام : أشهدُ أنّ لا إله إلاّ الله وأنّك محمّد رسول الله ، ومات مكانه .
فقال رسول الله (ص) لأبيه : أُخرج عنّا ،
ثم قال (ع) لأصحابه : غسّلوه وكفنوه وآتوني به أُصلّي عليه ، ثم خرج وهو يقول : الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمةً من النّار .
بحار الأنوار 78
تعليق