
بعض القرارات تشبه في كرة القدم الركلة القوية التي ترتطم بالعارضة :
ـ تعجب الجمهور .
ـ يصرخ المذيع لجمالها وخطورتها .
ـ تربك الدفاع .
ـ ولكنها – في النهاية – بلا « هــدف » !
لي صديق – جزاه الله خيرًا –
إذا أصابتني مصيبة قال : إنها « عقـاب »
وإذا أصابته مصيبة قال : إنها « ابتـلاء »
كأنني « جدة » .. وكأنه « الرياض »!!
لا توجد حكاية تـُروى بنفس الدّقة مرتين ..
كل حكاية تتأثر بآراء راويها وموقفه من الأشياء.
لهذا : لا تصدقوا « التاريخ » كثيرًا !
لن تكون رجلا حرًا .. إن لم تنجبك وتربيك امرأة حرة !
والحرية : ليست إباحية ( كما يظن بعض المعتوهين ) الحرية : شرف.. ومسؤولية.
« السعودة « : إحدى روايات الخيال العلمي !
«حرية التعبير»: فيلم رعب.. ينتهي بموت طاقم الفيلم!
«شيـخ»: لقب تستطيع الحصول عليه عندما تنقطع عن الذهاب للحلاق لمدة ثلاثة أسابيع!
هيئة الصحافيين السعوديين: مبنى.. بلا معنى!
“مالذي يجعل ( نابليون )رجلا عظيما و ( هتلر ) رجلا سيئا وطاغية ؟
وكلاهما لا يجيد سوى الغزو واشعال الحروب .
انهم المؤرخون .. واشياء اخرى ..
احصل على مؤرخ سيء .. تحصل على تاريخ جيد !”
في رأسك ألف باب صغير لم يُفتح من قبل.
اكتفيت بفتح الأبواب التي ورثت مفاتيحها من الأهل والأقارب والكتب الأولى .
جرّب أن تفتح الأبواب الأخرى .. ولا تخف من الهواء الجديد !
“الشهرة سهلة : اخرج عاريًا أمام هذا العالم !
المجد صعب : انسج – وبهدوء – ثوب حكمة يستر عري هذا العالم .”
من يهضم الماضي بطريقة خاطئة.. يتقيأه المستقبل
“قال متذمرًا:
ألا ترى أن أنصاف الموهوبين يخطفون الأضواء؟
قلت له:
الألعاب النارية - مهما كانت باهرة ومضيئة - لحظات وتنطفئ.
وحدها النجوم الحقيقية تبقى مضيئة في السماء.”
عقل / “عقال” / اعتقال ... حتى اللغة العربية توحي لك أن الحرية : جنون !
كوميديا سوداء : أمريكا مشغولة بكيفية “الذهاب” إلى المريخ
وهي – حتى هذه اللحظة – لا تعرف كيفية “العودة” من أفغانستان !
“عندما تقوم بسرقم ” مصرف ” .. أنت لص .
عندما تقوم بسرقة ” البلد ” .. أنت من الأعيان !”
“مسؤول سعودي قام بزيارة «مفاجئة».
وسُبحانك إلهي: قام بتغطية هذه الزيارة وتصويرها خمسة مراسلين لخمس صحف محلية!
كيف تكون «مفاجئة» إذن؟!.. لا أعرف!.. الذي أعرفه أن المسؤول والصحف كأنهما اتفقا على السخرية من «القارئ» السعودي بنشرهم لمثل هذا الخبر.
هذه ليست صحافة.. هذه «بخاخات» تلميع!”
الى طيبة الذكر والطعم \" أم علي \" .. والى \" علي \" وأخوته !
.. ، والسيّد \" ماكدونالد \" يا سادة هو طبّاخ العالم الجديد !
وكل طبخة في العالم لها نتيجتان : اما أن ( تلحس صوابعك وراها ) أو أن تعض أصابعك ندما بعدها .
والنظام \" الغذائي \" العالمي الجديد .. يقول لك :
إما ان تأكل من طبخة العم \" ماكدونالد \" ، أو \" تتفلق \" وتموت جوعا !
واذا اردت ان تشرح للعم \" ماكدونالد \" أن معدتك قومية ولا تهضم إلا الأكل البلدي ، واسلامية لا تأكل الا ما حلله الله ..
يغضب منك ، ويحاصر \" معدتك \" ويضع ملصقا في مطعمه يعلن للزبائن فيه أن معدتك \" معدة إرهابية \" !
عندما كنا صغارا ً ، ويأتي الحديث عن أي شأن سياسي ونشارك فيه ، يقفز أحد كبار السن
إلينا ، وينهرنا : ” أأص .. الجدران لها آذان ” .. كبرنا وأكتشفنا أن الجدران ليس لها آذان ..
ولا ألسن أيضا ً !
وعندما نبدأ بــ ” التخبيص ” ونذكر أسماء بعض المسئولين الكبار .. يأتي أحد الكبار مدعيا
الحكمة ، وبعد أن يهز رأسه من الأسى علينا ، يقول لنا : ” أنتم مجانين .. والله أنهم بكره
يقلعونكم وراء الشمس ” .. وكان يذهلني أن أجهزة الأمن العربي أستطاعت – وبتفوق – أن
تبني سجنا وراء ” الشمس ” .. في الوقت الذي ما زالت فيه ” ناسا ” الامريكية تحاول بلوغ
” المريخ ” … يا خيبتك يا أبلة ناسا !!
رغم كل هذا .. سأقول لكم :
أيها الأبناء ، لا تصدقوا الآباء فـ ” الجدران ” ليس لها آذان .
بل أن ” الجدار ” نفسه آيل للسقوط في أي لحظة .
وتذكروا أن جدار ” الوهم ” أقسى وأكثر متانة من كل جدران الواقع .
قال لي الجدار :
عندما أنهار .. سترى الأنهار !
(الثوابت و الخصوصية)
ما أن تدخل إلى منطقة ما إلا ويأتي إليك أحد الرسميين ليقول لك: «الخصوصية».. انتبه!.. لا تصطدم بها.
وما أن تذهب إلى المنطقة الأخرى إلا ويخرج عليك أحد الشيوخ ليقول لك: «الثوابت».. قف!.. ولف مع الشارع الثاني.
هكذا تقود سيارتك في شارع الصحافة ولا تدري في أي حفرة ستقع.. وأمام أي لوحة مرورية ستحصل على المخالفة؟!
بالله عليكم أخبرونا ما هي «المتحركات» حتى لا نقع في «الثوابت» وأعطونا قائمة «العموميات» حتى لا نسقط في فخ «الخصوصية»!!
الإعلام العربي وقنواته الفضائية تنقسم إلى أنواع عجيبة:
- قنوات صنعتها الفوضى، ولا تقدم إلاّ الفوضى.
- وقنوات تريد أن تبيع “الترفيه” -البريء وغير البريء- بأنواعه.. طالما هنالك مشترٍ.
- وقنوات طائفية.
فضة الكلام
- وقنوات غبية.
- وقنوات تعيش وتموت على رسائل الـ sms، وطالما هناك رسائل.. لا يهم المضمون.
- وقنوات رسمية: لا تهمها كل هذه الفوضى.. طالما أنها لا تزعج “السلطة”!
كل إنسان في الأصل هو: حر، ونقي، وتقي.
ما يحدث بعد هذا -في الحياة- هو الذي يشوّهنا ويستعبدنا.
علينا أن نقاتل لكي نظل أحرارًا وأنقياء.
قبلة على جبين كل إنسان حر (أيًا كان دينه ولونه وجنسيته) كان ضمن “قافلة الحرية”
صنعوا “الفعل” وتركوا لنا الضجيج والثرثرة !
اتمنى يعجبكم الموضوع تقبلوا تحياتي :blush-anim-cl:
تعليق