تويت
نحن نواسي الحسين ام هو يواسينا؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لو صغت مقولتي على عدة مشاهد
اولا ان الامام الحسين عليه السلام قد جسد ظلامات البشريه جمعاء من ادم الى يوم القيامه في حركته المقدسه فانا اكد اجزم انه لا يوجد نوع من انواع الظلم مر على احد من البشر الا وقد مر بالحسين عليه السلام في واقعة الطف(مع حفظ الفارق طبعا ) فهو مظلوم ظلما كامل اذا صح التعبير من جهه كما ان يزيد لعنة الله عليه مثل كل صور الطاغوتيه او قل الظالم الكامل اذا صح التعبير فمثلا انت اخي القاريء اكيد انك قد ابتلية بنوع من الظلم الاجتماعي او العقائدي او ان لك اقرباء قتلوا بتفجير ارهابي او طفله او إمرءه اعتديه عليها او اب قتله الطاغوت الهدام او سجن ظالم او ضيق في المعيشه بسبب استاثار قوات الاحتلال بموارد العراق وتسليط عملائهم على مقدرات الشعب الى اخره فانك تجد ما اصابك من الظلم قد وقع على الامام الحسين عليه السلام وزياده فانك ان اخذت يد الظلم منك عزيز فان الامام الحسين عليه السلام اخذت يد الظلم منم كل عزيز وكذا الاطفال الى اخره
ثانيا قسوة معركة الطف انما قد يكون احد اسبابها على سبيل الاطروحه هي ان الامام الحسن عليه السلام اراد كما قلنا سابقا تجسيد ظلامات البشريه كلها بوجه كل انواع الظلم فانك اخي القاريء لو تصورة كل ظلامات البشريه على مر التاريخ وحتى المستقبل واردت ان تختزلها بثمان ساعات او اكثر قليلا (وقت معركة الطف الى استشهاد الامام الحسين والسبي) فانك حتما ستصل الى نتيجه واحده قسوه ودماء وبطش الى اخره ظلت الشيعه تترجم هذه الواقعه على مر الف سنه واكثر ويرد عن بعض الأمه بما معناه انه لو اطلع شيعتنا على وقائع معركة الطف المخفيه او قل كما جرت لماتوا جزعا من هول المصاب لذلك قد يكون هذا التعليل احد تفسيرات ان واقعة الطف لها محفل وعزاء حتى يوم القيامه وما بعد يوم القيامه فقد يكون الاسباب ولو على سبيل الاطروحه هو انها تمثل البشر كلهم وزياده فيحتاج عمر البشر كلهم للعزاء عليه وما بعد يوم القيامه لأيفاء الزياده
ثالثا ان الله جل جلاله واسى بالحسين عليه السلام كل المظلومين فان اي انسان مظلوم يكون في حالة خساره بحيث ان عقاب ظالمه يوم القيامه لا يكفيه بتعويض خسارته فهنا يكون الجواب ولو على سبيل الاطروحه من الله جل جلاله يا فلان ماذا خسرت بظلمهم اياك فان قال مثلا اموالي ابنائي فيكون الجواب ان الحسين عليه السلام حبيبي وابن حبيبي قدم ابنائه ومواله كلها في سبيلي وهي اشرف من ما خسرت وهو يعدل عندي اعظم مما يعدل عندك مالك او عيالك وهاكذا
رابعا لذالك كان اللعن الدائم ايضا على سبيل الاطروحه على يزيد واعوانه لانهم بهذا المعنى ظلموا البشريه كلها فما الذي يستحقونه من العذاب ؟؟؟يتناسب مع ظلم كل البشريه عند الملك العادل القدوس
خامسا ان الامام الحسين عليه السلام قد خطط لهذا الهدف بمعناه الشمولي فهو (ولو على سبيل الاطروحه)قد اصطحب العيال والاموال على قلتها وكذلك طلب من اصحابه ان يحضروا بمتاعهم وعيالهم اي انه جلب أمه مصغره تحتوي كل افراد البشريه من النساء والاطفال والشباب والكهول الى اخره وزياده انهم افضل البشر كما قال هو بما معناه لم اجد اصحاب واهل بيت افضل منكم فأستعد لتحمل كل انواع الظلم وبتفصيل في تلك المعركه التي هي اشبه بمعركة الحياة بين الشر والخير والتي تتجسد صورها في كل حين في كل يوم حيث صراع الظالم مع المظلوم
واخيرا قد يفتقر موضوعي الى الترابط لكن اعتقد اني قد اوصلت فكره مفادها ان الامام الحسين عليه السلام واسى كل البشر المسيحي والنصراني والبوذي والكافر وكل انسان
فما مقدار انسانية الامام الحسين عليه السلام ؟؟وهل توجد ثوره وحركه استطاعة ان تجعل من تضحياتها شموليه دفاعا عن كل البشريه ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لو صغت مقولتي على عدة مشاهد
اولا ان الامام الحسين عليه السلام قد جسد ظلامات البشريه جمعاء من ادم الى يوم القيامه في حركته المقدسه فانا اكد اجزم انه لا يوجد نوع من انواع الظلم مر على احد من البشر الا وقد مر بالحسين عليه السلام في واقعة الطف(مع حفظ الفارق طبعا ) فهو مظلوم ظلما كامل اذا صح التعبير من جهه كما ان يزيد لعنة الله عليه مثل كل صور الطاغوتيه او قل الظالم الكامل اذا صح التعبير فمثلا انت اخي القاريء اكيد انك قد ابتلية بنوع من الظلم الاجتماعي او العقائدي او ان لك اقرباء قتلوا بتفجير ارهابي او طفله او إمرءه اعتديه عليها او اب قتله الطاغوت الهدام او سجن ظالم او ضيق في المعيشه بسبب استاثار قوات الاحتلال بموارد العراق وتسليط عملائهم على مقدرات الشعب الى اخره فانك تجد ما اصابك من الظلم قد وقع على الامام الحسين عليه السلام وزياده فانك ان اخذت يد الظلم منك عزيز فان الامام الحسين عليه السلام اخذت يد الظلم منم كل عزيز وكذا الاطفال الى اخره
ثانيا قسوة معركة الطف انما قد يكون احد اسبابها على سبيل الاطروحه هي ان الامام الحسن عليه السلام اراد كما قلنا سابقا تجسيد ظلامات البشريه كلها بوجه كل انواع الظلم فانك اخي القاريء لو تصورة كل ظلامات البشريه على مر التاريخ وحتى المستقبل واردت ان تختزلها بثمان ساعات او اكثر قليلا (وقت معركة الطف الى استشهاد الامام الحسين والسبي) فانك حتما ستصل الى نتيجه واحده قسوه ودماء وبطش الى اخره ظلت الشيعه تترجم هذه الواقعه على مر الف سنه واكثر ويرد عن بعض الأمه بما معناه انه لو اطلع شيعتنا على وقائع معركة الطف المخفيه او قل كما جرت لماتوا جزعا من هول المصاب لذلك قد يكون هذا التعليل احد تفسيرات ان واقعة الطف لها محفل وعزاء حتى يوم القيامه وما بعد يوم القيامه فقد يكون الاسباب ولو على سبيل الاطروحه هو انها تمثل البشر كلهم وزياده فيحتاج عمر البشر كلهم للعزاء عليه وما بعد يوم القيامه لأيفاء الزياده
ثالثا ان الله جل جلاله واسى بالحسين عليه السلام كل المظلومين فان اي انسان مظلوم يكون في حالة خساره بحيث ان عقاب ظالمه يوم القيامه لا يكفيه بتعويض خسارته فهنا يكون الجواب ولو على سبيل الاطروحه من الله جل جلاله يا فلان ماذا خسرت بظلمهم اياك فان قال مثلا اموالي ابنائي فيكون الجواب ان الحسين عليه السلام حبيبي وابن حبيبي قدم ابنائه ومواله كلها في سبيلي وهي اشرف من ما خسرت وهو يعدل عندي اعظم مما يعدل عندك مالك او عيالك وهاكذا
رابعا لذالك كان اللعن الدائم ايضا على سبيل الاطروحه على يزيد واعوانه لانهم بهذا المعنى ظلموا البشريه كلها فما الذي يستحقونه من العذاب ؟؟؟يتناسب مع ظلم كل البشريه عند الملك العادل القدوس
خامسا ان الامام الحسين عليه السلام قد خطط لهذا الهدف بمعناه الشمولي فهو (ولو على سبيل الاطروحه)قد اصطحب العيال والاموال على قلتها وكذلك طلب من اصحابه ان يحضروا بمتاعهم وعيالهم اي انه جلب أمه مصغره تحتوي كل افراد البشريه من النساء والاطفال والشباب والكهول الى اخره وزياده انهم افضل البشر كما قال هو بما معناه لم اجد اصحاب واهل بيت افضل منكم فأستعد لتحمل كل انواع الظلم وبتفصيل في تلك المعركه التي هي اشبه بمعركة الحياة بين الشر والخير والتي تتجسد صورها في كل حين في كل يوم حيث صراع الظالم مع المظلوم
واخيرا قد يفتقر موضوعي الى الترابط لكن اعتقد اني قد اوصلت فكره مفادها ان الامام الحسين عليه السلام واسى كل البشر المسيحي والنصراني والبوذي والكافر وكل انسان
فما مقدار انسانية الامام الحسين عليه السلام ؟؟وهل توجد ثوره وحركه استطاعة ان تجعل من تضحياتها شموليه دفاعا عن كل البشريه ؟؟؟
تعليق