وقولة لعلي قالها عمر
عندما تتصفح شعر حافظ إبراهيم (شاعر النيل) تستوقفك قصيدته المسماة بـ (العمرية) ، التي يقول في بعض أبياتها :
راجيآ متابعتها في الدقيقة 57:05 ث
وقولة لعلي قالها عمر .. .. أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها .. .. إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها .. .. أمام فارس عدنان وحاميها
حيث تقف من خلالها على قضية تاريخية ، كانت موضع أخذ ورد بين بعض المهتمين بها ، وأنا هنا لست بصدد تقييم هذه القصيدة من حيث نقدها أدبياً ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، ورحم الله من عرف قدر نفسه ، ولكن تولدت في ذهني عدة تساؤلات ، أود أن أجد الإجابة عليها ممن لديه تمكن في مجال التصدي لمثل هذه القضايا التاريخية ، من باب المعرفة بالشيء لا غير ، والأسئلة هي :
1. هل فعلاً هذه الأبيات وردت في ديوان حافظ إبراهيم ، بهذا النص ، تحديداً ؟ وهل تصنف في غرض المديح ، أم الذم ؟
2. ألم يجد حافظ إبراهيم جوانب أخرى من حياة عمر ، مع أمير المؤمنين (ع) ، يذكرها سوى هذا الجانب ، من مثل : بخبخة عمر لأمير المؤمنين (ع) في الغدير ، أو قولة عمر المشهورة : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسن علي ؟!
3. هل تطرق حافظ إبراهيم إلى هذه القضية اعتباطاً ، وهو شاعر معروف ، أم أنه لجأ إلى مصادر ذات ثقة ، يعتمد فيها على تصديه لذكر هذه الحادثة ؟ وإذا كان كذلك ، فما هي هذه المصادر ، تحديداً ؟
4. هل إثارة مثل هذه الحادثة يهدد وحدة المسلمين ؟ وإذا كان كذلك ، فلماذا أثارها حافظ إبراهيم ، ولم يراع ذلك ؟ ولم يقف أحد في وجهه لثنيه عن التطرق إليها ؟ ولماذا إلى اليوم هي باقية في ديوانه ، (إذا كانت باقية ، فعلاً) ؟ أم أن مشاعر الشيعة ليس لها ذلك القدر من الاهتمام من قبل المذاهب الأخرى ؟
5. إذا ثبت ما ذكره حافظ إبراهيم في الأبيات سابقة الذكر أعلاه ، من تهديد عمر لأمير المؤمنين (ع) بحرق داره ، حتى وإن كانت الزهراء (ع) فيها ، فما هي النتائج المترتبة على هذه الفعلة ؟ أم أن الأمر يعتبر عادياً ، لا ينبغي أن يعطى أكثر من حجمه ، كما يقال ؟
هذه تساؤلات قد تطرأ على الساحة يوماً ، ولابد من تسليط الضوء عليها ، من باب معرفة الشيء كما ذكرت سابقا .
ودمتم سالمين
عندما تتصفح شعر حافظ إبراهيم (شاعر النيل) تستوقفك قصيدته المسماة بـ (العمرية) ، التي يقول في بعض أبياتها :
راجيآ متابعتها في الدقيقة 57:05 ث
وقولة لعلي قالها عمر .. .. أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها .. .. إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها .. .. أمام فارس عدنان وحاميها
حيث تقف من خلالها على قضية تاريخية ، كانت موضع أخذ ورد بين بعض المهتمين بها ، وأنا هنا لست بصدد تقييم هذه القصيدة من حيث نقدها أدبياً ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، ورحم الله من عرف قدر نفسه ، ولكن تولدت في ذهني عدة تساؤلات ، أود أن أجد الإجابة عليها ممن لديه تمكن في مجال التصدي لمثل هذه القضايا التاريخية ، من باب المعرفة بالشيء لا غير ، والأسئلة هي :
1. هل فعلاً هذه الأبيات وردت في ديوان حافظ إبراهيم ، بهذا النص ، تحديداً ؟ وهل تصنف في غرض المديح ، أم الذم ؟
2. ألم يجد حافظ إبراهيم جوانب أخرى من حياة عمر ، مع أمير المؤمنين (ع) ، يذكرها سوى هذا الجانب ، من مثل : بخبخة عمر لأمير المؤمنين (ع) في الغدير ، أو قولة عمر المشهورة : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسن علي ؟!
3. هل تطرق حافظ إبراهيم إلى هذه القضية اعتباطاً ، وهو شاعر معروف ، أم أنه لجأ إلى مصادر ذات ثقة ، يعتمد فيها على تصديه لذكر هذه الحادثة ؟ وإذا كان كذلك ، فما هي هذه المصادر ، تحديداً ؟
4. هل إثارة مثل هذه الحادثة يهدد وحدة المسلمين ؟ وإذا كان كذلك ، فلماذا أثارها حافظ إبراهيم ، ولم يراع ذلك ؟ ولم يقف أحد في وجهه لثنيه عن التطرق إليها ؟ ولماذا إلى اليوم هي باقية في ديوانه ، (إذا كانت باقية ، فعلاً) ؟ أم أن مشاعر الشيعة ليس لها ذلك القدر من الاهتمام من قبل المذاهب الأخرى ؟
5. إذا ثبت ما ذكره حافظ إبراهيم في الأبيات سابقة الذكر أعلاه ، من تهديد عمر لأمير المؤمنين (ع) بحرق داره ، حتى وإن كانت الزهراء (ع) فيها ، فما هي النتائج المترتبة على هذه الفعلة ؟ أم أن الأمر يعتبر عادياً ، لا ينبغي أن يعطى أكثر من حجمه ، كما يقال ؟
هذه تساؤلات قد تطرأ على الساحة يوماً ، ولابد من تسليط الضوء عليها ، من باب معرفة الشيء كما ذكرت سابقا .
ودمتم سالمين
تعليق