تويت
:55555":
عظم الله أجورنّا وَ أجوركم بِـ ذكرى أستشهاد بضعة رسول الله
عظم الله أجورنّا وَ أجوركم بِـ ذكرى أستشهاد بضعة رسول الله
تأملات فِيْ الزيارة المأثورة للسيدة الزَّهَرَاءِ عَليَها السَّلامُ ,,
السَّلاعندمَا تكون الزيارة مأثورة عن أهل البيت عليهم السَّلام فَـ هِيْ تحمل الكثيرمِن الفوائد وَ الـأشارات التربوية وَ الفكرية
التي يجب على الزائر أن يدقق فيها لِـ يستفيد أكبر قدر ممكن من الزيارة , وَ هُنَّا محاول موجزة وَ بسيطة لِـ إلقاء الضوء
على بعض مَا جاء فِيْ زيارة أم أبيها عليها مُ ,,
" يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة "
1/ عادة مَا تبدأ الزيارة بِـ السَّلام , وَ لكن هذه الزيارة أبتدأت بقوله ( يا ممتحنة )
فَمَا السّر فِيْ ذلك ..؟!
لعل السبب أن زيارتها بعد زيارة أبيها رسول الله صلى الله عليه وَ آلِه , وَ هي بضعتهُ المُصطفى صلى الله عليه وَ آلِه
فَـ كأنمَا الزيارة مستمرة وَ إِكمَال الزيارة , فَـ لانحتاج إِلى أعادة سَّلام ..
أو لعلل السبب أن الـإمام أراد أن يبرز عنصر الـأمتحان أكثر فَـ أبتدأبه لـا بِـ السَّلام ..
فَـ ليتأمل ..!!
2/ ألقاب الزَّهَرَاءِ عليها السَّلامُ كثيرة , وَ لكن الزيارة ركزت على عنصر ( الـإمتحان ) التي تعرضت إليه السيدة الزَّهراءِ عليها السَّلام ,
ممَا يدل على عظم ذلك الـأمتحان التي تعرضت له السيدة الزهراء وَ ثقلة , وَ لـا سيمَا وَ أن أمتحان الزَّهراءِ عليها السَّلام
من الله تبارك وَ تعالى وَ هو الذي خلقها ,,
3/ كيف يمكن أن يمتحن الشيء قبل أن يُخلق ..؟!
لعل الـامتحان وَ قد وقع فِيْ علم الله تعالى , بِـ معنى أن الله تعالى علم بِـ علمة الـأزلي أن السيدة الزَّهراءِ عليها السَّلام
ستصبر وَ سَـ تنجح في هذا الـأمتحان , ولعل المراد من (الخلق ) هو عالم الملك الذي نعيشة , أمَا الـامتحان المراد فقد
وَ قع فِيْ عالم الـأمر وَ هو مَا قبل هذا العالم ,,
4/ ورد فِيْ دعاء الندبة ( بعد أن شرطت عليهم الزهد فِيْ درجات هذه الدنيا الدنية وَ زخرفها وَ زبرجها فَـ شرطوا لك
ذلك وَ علمت منهم الوفاء به ) فَـ الـأمتحان العَام الذي خضع له الـأنبياء عليه السّلام هو الزهد ,
أمَا أمتحان الصديقة الزَّهراءِ عليها السَّلام فَـ هو الصبر ..!
( وَ زعمنا أنالكِ أولياء وَ مصدقون وَ صابرون لِـ كُلَّ مَا أتانا به أبوكِ صلى الله عليه وَ آلِه وَ أتى به وَ صية )
5/ قال تعالى ( فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )فَـ المؤمن لـا يدعي أنه وصل إِلى تمام حقيقة الولاية وَ التصديق
وَ الصبر بل يأمل ذلك وَ يدعو ربه لزياردة وَ التوفيق وَ النعمة , وَ لعل لِـ هذا السبب قَال ( وَ زعمنّا )
6/ من أصول عقيدتنا وَ جوب تولي السيدة الزَّهراءِ , ومن لزوم ذلك التبري من أعدائها وَ ظالميها
7/ الـإيمان الحقيقي برتكز على التصديق وَ الصبر لِـ كُلّ مَا أتى به رسول الله صى الله عليه وَ آلِه وَ وصه به , فَـ التصديق
الكامل هو المطلوب وَ التسليم الكامل هو الغاية , فلا يكفي أن يصدق المرئ ببعض التعاليم النبي وَ ينكر وَ يكابر على
البعض الـأخر من التعاليم , بيد أن هذا التصديق الكامل يحتاج إِلى صبر أيضاً , وَ في هذا إشارة واضحة إلى مايلقياه
أولياء الزَّهراء من أضطهاد وَ أمتحان فِـ يحتاجون إِلى الصبر مولاتهم الزَّهراءِ ,,
8/ نلاحظ التركيز على أمور مترابطة ( الـأمتحان - الصبر - الولاية - التصديق - الوصية )
( فَإِنا نسألك أن كنّا صدقناك إِلا ألحقتنا بِـ تصديقنا لهما لنبشر أنفسنّا بِأنا قد طهرنا بولايتك )
9/هُنّا السأئل يتأذب أكثر فِيْ الحديث وَ الزيارة , فيسألها وَ لا يأمرها أمراً ,,
10/ الزائر لا يدعي أنه مصدق للزهراء في محضرها بل يتوضع وَ يقول ( إِن كنّا صدقناكِ )
11/تصديق النبي وَ الوصي لوحدهما لـا يكفي بل لابد من تصديق السيدة الزَّهراء أيضاً ..
21/ ولاية السيدة الزَّهراءِ عليها السّلام تطهيراً لنّا , كمَا ورد فِيْ الزيارة الجامعة
(وَ جعل صلاتنا عليكم وَ ما خصنّا من ولايتكم طيباُ لخلقنّا , وَ طهارة لِـ أنفسنّا , وِ تزكية لنّا , وَ كفارة لِـ ذنوبنّا )
اسألكم الدعاء بحق الزهراء عليها السلام
اجمل تحية لكم
راحــــيل
السَّلاعندمَا تكون الزيارة مأثورة عن أهل البيت عليهم السَّلام فَـ هِيْ تحمل الكثيرمِن الفوائد وَ الـأشارات التربوية وَ الفكرية
التي يجب على الزائر أن يدقق فيها لِـ يستفيد أكبر قدر ممكن من الزيارة , وَ هُنَّا محاول موجزة وَ بسيطة لِـ إلقاء الضوء
على بعض مَا جاء فِيْ زيارة أم أبيها عليها مُ ,,
" يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة "
1/ عادة مَا تبدأ الزيارة بِـ السَّلام , وَ لكن هذه الزيارة أبتدأت بقوله ( يا ممتحنة )
فَمَا السّر فِيْ ذلك ..؟!
لعل السبب أن زيارتها بعد زيارة أبيها رسول الله صلى الله عليه وَ آلِه , وَ هي بضعتهُ المُصطفى صلى الله عليه وَ آلِه
فَـ كأنمَا الزيارة مستمرة وَ إِكمَال الزيارة , فَـ لانحتاج إِلى أعادة سَّلام ..
أو لعلل السبب أن الـإمام أراد أن يبرز عنصر الـأمتحان أكثر فَـ أبتدأبه لـا بِـ السَّلام ..
فَـ ليتأمل ..!!
2/ ألقاب الزَّهَرَاءِ عليها السَّلامُ كثيرة , وَ لكن الزيارة ركزت على عنصر ( الـإمتحان ) التي تعرضت إليه السيدة الزَّهراءِ عليها السَّلام ,
ممَا يدل على عظم ذلك الـأمتحان التي تعرضت له السيدة الزهراء وَ ثقلة , وَ لـا سيمَا وَ أن أمتحان الزَّهراءِ عليها السَّلام
من الله تبارك وَ تعالى وَ هو الذي خلقها ,,
3/ كيف يمكن أن يمتحن الشيء قبل أن يُخلق ..؟!
لعل الـامتحان وَ قد وقع فِيْ علم الله تعالى , بِـ معنى أن الله تعالى علم بِـ علمة الـأزلي أن السيدة الزَّهراءِ عليها السَّلام
ستصبر وَ سَـ تنجح في هذا الـأمتحان , ولعل المراد من (الخلق ) هو عالم الملك الذي نعيشة , أمَا الـامتحان المراد فقد
وَ قع فِيْ عالم الـأمر وَ هو مَا قبل هذا العالم ,,
4/ ورد فِيْ دعاء الندبة ( بعد أن شرطت عليهم الزهد فِيْ درجات هذه الدنيا الدنية وَ زخرفها وَ زبرجها فَـ شرطوا لك
ذلك وَ علمت منهم الوفاء به ) فَـ الـأمتحان العَام الذي خضع له الـأنبياء عليه السّلام هو الزهد ,
أمَا أمتحان الصديقة الزَّهراءِ عليها السَّلام فَـ هو الصبر ..!
( وَ زعمنا أنالكِ أولياء وَ مصدقون وَ صابرون لِـ كُلَّ مَا أتانا به أبوكِ صلى الله عليه وَ آلِه وَ أتى به وَ صية )
5/ قال تعالى ( فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )فَـ المؤمن لـا يدعي أنه وصل إِلى تمام حقيقة الولاية وَ التصديق
وَ الصبر بل يأمل ذلك وَ يدعو ربه لزياردة وَ التوفيق وَ النعمة , وَ لعل لِـ هذا السبب قَال ( وَ زعمنّا )
6/ من أصول عقيدتنا وَ جوب تولي السيدة الزَّهراءِ , ومن لزوم ذلك التبري من أعدائها وَ ظالميها
7/ الـإيمان الحقيقي برتكز على التصديق وَ الصبر لِـ كُلّ مَا أتى به رسول الله صى الله عليه وَ آلِه وَ وصه به , فَـ التصديق
الكامل هو المطلوب وَ التسليم الكامل هو الغاية , فلا يكفي أن يصدق المرئ ببعض التعاليم النبي وَ ينكر وَ يكابر على
البعض الـأخر من التعاليم , بيد أن هذا التصديق الكامل يحتاج إِلى صبر أيضاً , وَ في هذا إشارة واضحة إلى مايلقياه
أولياء الزَّهراء من أضطهاد وَ أمتحان فِـ يحتاجون إِلى الصبر مولاتهم الزَّهراءِ ,,
8/ نلاحظ التركيز على أمور مترابطة ( الـأمتحان - الصبر - الولاية - التصديق - الوصية )
( فَإِنا نسألك أن كنّا صدقناك إِلا ألحقتنا بِـ تصديقنا لهما لنبشر أنفسنّا بِأنا قد طهرنا بولايتك )
9/هُنّا السأئل يتأذب أكثر فِيْ الحديث وَ الزيارة , فيسألها وَ لا يأمرها أمراً ,,
10/ الزائر لا يدعي أنه مصدق للزهراء في محضرها بل يتوضع وَ يقول ( إِن كنّا صدقناكِ )
11/تصديق النبي وَ الوصي لوحدهما لـا يكفي بل لابد من تصديق السيدة الزَّهراء أيضاً ..
21/ ولاية السيدة الزَّهراءِ عليها السّلام تطهيراً لنّا , كمَا ورد فِيْ الزيارة الجامعة
(وَ جعل صلاتنا عليكم وَ ما خصنّا من ولايتكم طيباُ لخلقنّا , وَ طهارة لِـ أنفسنّا , وِ تزكية لنّا , وَ كفارة لِـ ذنوبنّا )
اسألكم الدعاء بحق الزهراء عليها السلام
اجمل تحية لكم
راحــــيل
تعليق