تداخلات خيوط الحياة وشبركتها ببعض .تحتاج لمن يتقن فن تصنيفها ومزج ألون خيوطها
كلا على حسب ما تحتاجه البشرية وترتقي به سواء من الناحية الشكلية أو أشياء أخرى.
وهناك فنيون يتلاعبون بتلك الخيوط ببعض اللمسات الناعمة والرقيقة ليرسمو لنا لوحات
فنية في غاية الجمال .لكن بعضهم يعمل بتلك الخيوط من غير معرفة أو تدوق فني
.فيخلتط
الأسود بلأبيض بعشوائية فلايبان زهاء الأبيض ويفقد الأسود هيبته وسياتدته بين الألون.
فما أروع تلك الخيوط عندما يبتدي يومنا بأغلاها تلك الخيوط المتسللة من نوافد البيوت .
أو من بين شقوق جدران السجون فلا تفرق بين غني أو فقير أو شباب متهور لو شيخ كبير.
انها بنفس الجمال والعطاء بلونها الذهبي المشع بلأمل ليوم جديد وتحقيق أحلام للجميع.
فالنتعلم فك تلك الخيوط بأبتسامة راضية ولمسات حانية .لنبتكر لوحات فنية بغاية الجمال .
ونسعد بها أنفسنا قبل أسعاد الأخرين .
وتقبلو تحياتي
تعليق