إن أهمية التزكية وصلت الى درجة إن الله عز وجل جعلها هدفاً أساسياً لبعثة الأنبياء عليهم السلام ،
وقد نتساءل : أين تكمن أهمية التزكية ؟
والجواب : إن البناء الصحيح لشخصية الانسان وسعادته في الدنيا والآخرة كل ذلك يرتبط بتزكية النفس ،
ومن هنا جاء الأنبياء عليهم السلام من أجل مساعدة الناس على بناء أنفسهم
وذلك بتعليمهم مكارم الاخلاق وفضائلها وتربيتهم عليها ، وإرشادهم إلى طرق كبح الميول والرغبات النفسية المخالفة للعقل والشرع .
قال سبحانه وتعالى : ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)) آل عمران(164)
وقد نتساءل : أين تكمن أهمية التزكية ؟
والجواب : إن البناء الصحيح لشخصية الانسان وسعادته في الدنيا والآخرة كل ذلك يرتبط بتزكية النفس ،
ومن هنا جاء الأنبياء عليهم السلام من أجل مساعدة الناس على بناء أنفسهم
وذلك بتعليمهم مكارم الاخلاق وفضائلها وتربيتهم عليها ، وإرشادهم إلى طرق كبح الميول والرغبات النفسية المخالفة للعقل والشرع .
قال سبحانه وتعالى : ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)) آل عمران(164)
تعليق