(( حسين ياحكاية الزمن ))

حسين , ياموسم الحزن , يادموع السنين , ياحكاية الزمن..
أنت ريحانة الرسول , وفرح الزهراء , وحكمة عليّ , وبسمة الملائكة ..
أنت حبات المطر في غيمات الصيف ,
أنت دفء الشمس في رياح الشتاء ,
أنت زنبق الحقول , وأزاهير الربيع ,
زرعت دماءك وردا" قانيا"على أطراف السماء ,
يادما" عشقته الشهادة ,
ياشهيدا" زرع نجيعه شهداء ,
ونثر تراب كربلائه فكانت ( كل أرض كربلاء ).
يانشيد المجد يغنيه الأباة ,
يارفيق الثوار على درب الحق ,
ياقائد الأباة الى عز الموت .
حسين , ياسليل النبوّات وسبطها .
هي منك وأنت منها.
حسين ياامام الثوار , ياتراثا"صار اسطورة عبر العصور ,
ياثار الله , ياكلمة الدم , ياحروفا"من نور .
بل أنت النور الذي ( ظن موسى انه نار قبس ).
رميت بدمك الى السماء فلونت الشفق
ومنذ رميتك ولدت لأول مرة حمرة الأفق
وماعرفها الكون قبل دماك .
احقيقة أم أسطورة تلمست علاك ؟
عذرا" سيد الشهداء , طرقت باب قدسك , ولما انفتح راعتني المغيبات ,
أسكرني الرحيق , انخطف البصر من الق الأنوار , أخرستني الفصاحة ,
وأذهلتني البطولات . لمست عجزي , فكدت أؤب أدراجي , ألملم شباكي .
لكن صوتك الحنون ناداني , آنس وحشتي , وأنوارك أضأت طريقي ,
جذبتني , فسرت على دربك لعلي أجني نتفا" من عالمك الواسع .
سيدي اباعبدالله , كيف أبحث عنك تراثا", وقد ملأت الأرض تراثا",
حتى غدوت أسطورة الاسلام , والاسطورة لاتموت ,
والتراث كلما تعتق تجلّل بالوقار
نسأكم خالص الدعآء ..
تعليق