الله موجود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحق
    • Sep 2011
    • 5697

    الله موجود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واَل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب لحيته ، فجلس على الكرسي المخصص للحلاقه وتعرف على الحلاق .. حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله..
    قال الحلاق:- أنا لا أؤمن بوجود الله
    'قال الزبون :- لماذا تقول ذلك ؟ قال الحلاق :- حسنا ، فــ أكمل الحلاق كلامه : مجرد أن تنزل إلى الشارع تدرك بأن الله غير موجود،قل لي، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى؟ وإذا كان الله موجودا هل سترى هذه الأعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة .
    أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الاله الرحيم مثل هذه الامور.
    فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش وبعد أن
    انتهى الحلاق من عمله مع الزبون ، خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجل طويل شعر رأسه مثل الليف، طويل اللحية، قذر المنظر، أشعث أغبر، فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة .... قال الزبون للحلاق:- هل تعلم بأنه لايوجد حلاق أبدا،

    قال الحلاق متعجبا : كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الان !!
    قال الزبون : لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل
    قال الحلاق : بل الحلاقين موجودين . . وأنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايذهب هؤلاء الناس للحلاقين
    قال الزبون : وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله .
    فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم ، ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم.
  • عبد الحق
    • Sep 2011
    • 5697

    #2


    .
    من كتاب " تأملات " بابلو كويليو "
    ذهب مريض في الثانية و الثلاثين من عمره لاستشارة المعالج الفيزيائي ريتشارد كراولي :
    قال شاكياً : لا استطيع التوقف عن مص إبهامي .
    أجابه كراولي : لا تقلق ، فقط اختر إصبعاً مختلفاً للمص في كل يوم من أيام الأسبوع .
    بذل المريض جهده ، لإتباع هذا النصيحة .
    فكلما رفع يده إلى فمه ، وجب عليه أن يختار بشكل واع الإصبع الذي سيمصه ذلك اليوم ، و قبل أن ينتهي الأسبوع كان قد شفي تماماً .
    يقول ريتشارد كراولي :
    " عندما يتحول العيب إلى عادة ، تصعب مكافحته ، لكنه عندما يتطلب منا مواقف جديدة ، قرارات ، خيارات ، نعي عندئذ حقيقة كونه لا يستحق هذا القدر من الجهد "

    تعليق

    • نبض قلبي حسين
      • Feb 2012
      • 1593

      #3
      قصه جميله جدا ...
      جزاكَ الله خيرا لطرحك القيم
      وفقت

      تعليق

      • عبد الحق
        • Sep 2011
        • 5697

        #4
        بسم الله
        السلام عليكم

        شكراً جزيلاً لك على المرور الجميل

        تعليق

        • عبد الحق
          • Sep 2011
          • 5697

          #5


          من كتاب " تأملات " لبابلو كويليو .
          في روما القديمة وضعت مجموعة ساحرات عرفن باسم " السيبيل " تسعة كتب تروي مستقبل روما ، ثم حملنها إلى الإمبراطور تيبيريوس .
          سأل الإمبراطور: كم ثمنها ؟
          أجبن : مئة قطعة ذهبية .
          استنكر تيبيريوس الأمر و طردهن .
          أحرقت العرافات ثلاثة كتب ، و عدن إلى الإمبراطور .
          قلن له : ما زال سعرها مئة قطعة ذهبية .
          رفض تيبيريوس عرضهن ضاحكاً : لماذا ادفع ثمن تسعة كتب مقابل ستة فقط ؟
          أحرقت العرافات ثلاثة كتب أخرى ، و عدن للإمبراطور و قلن :
          ما زال السعر مئة قطعة ذهبية ! .
          قبل تيبيريوس أن يدفع ، و قد غلبه الفضول ، لكنه لم يعد بإمكانه إلا قراءة جزء واحد من مستقبل إمبراطورتيه .
          قال المعلم :
          " عندما تحين الفرصة ، يشكل عدم المساومة جزءاً من فن العيش "

          تعليق

          • عبد الحق
            • Sep 2011
            • 5697

            #6
            .
            من كتاب تأملات لباولو كويليو .
            قرر رجل زيارة أحد الزهاد الذي يعيش قرب أحد الأديرة ، و جده أخيراً بعد أن مشى في الصحراء طريقاً بلا نهاية .
            و قال له :
            " احتاج لمعرقة الخطوة الأولى التي يجب علي القيام بها في طريقي الروحي " .
            أخذه الزاهد إلى بئر ، و طلب منه أن يتأمل انعكاس و جهه فيه .
            أطاع الرجل ، لكن الزاهد أخذ يلقي بالحصى في الماء الذي اضطرب سطحه .
            قال الرجل : " لن استطيع رؤية وجهي و انت تلقي بالحصى " .
            قال الزاهد :
            " مثلما يستحيل على رجل رؤية وجهه في الماء المضطرب ، كذلك يستحيل عليه البحث عليه البحث عن الله إذا تسبب بحثه في اضطراب ذهنه "

            تعليق

            • عبد الحق
              • Sep 2011
              • 5697

              #7


              يُحكى أن الملك فاروق كان يأكل باذنجاناً أحب مذاقه فانبرى أحد مستشاريه لمدح الباذنجان مُعدداً منافعه.
              بعد فترة تكرر وجود الباذنجان على المائدة الملكية لكن فاروقاً لم يستسغ طعمه هذه المرة فانبرى المستشار نفسه لذم الباذنجان مُعدداً مضاره.
              انتبه الملك إلى تناقض مستشاره فوبخه مذكّراً إياه بما قاله من قصائد عصماء في مديح الباذنجان سابقاً، فرد المستشار الظريف:
              إنني أعمل عندك يا صاحب الجلالة لا عند الباذنجان. أي أنه يعمد إلى إسماع مليكه ما يظن أنه يُحب سماعه، لا ما ينبغي سماعه حقاً

              تعليق

              • حسينية فاطمية
                • Mar 2010
                • 2505

                #8
                مشكور ياغالي وحياك الله ... نرتقب جديدك بشغف ... تقديري

                تعليق

                • عبد الحق
                  • Sep 2011
                  • 5697

                  #9
                  بسم الله
                  السلام عليكم

                  لكِ الشكر أختنا العزيزة على المرور الجميل

                  تعليق

                  • عبد الحق
                    • Sep 2011
                    • 5697

                    #10
                    رسالة...
                    لدي في غرفتي، يا أصدقاء، ثلاث تفاحات شمعية جميلة تسرُّ الناظرين... من بعيد يصعب تمييزها عن التفاح الحقيقي؛ فهي متقنة الصنع رائعة اللون... ولطالما نقلتها من زاوية لزاوية برفق وزهو ومحبة...
                    ذات مساء, في سكون الليل، أضأت قنديلاً زيتياً صغيراً, فبددتْ شعلتُه عتمة المكان, ورحت أجول بنظري في الزوايا متأمِّلة شكل الأشياء,: إن لها سحراً خاصاً بهذا الضوء...
                    وقع نظري على التفاحات... راودتني نفسي... فكرت... ترددت... جمالهن سيذوي... نورهن سيبدِّد العتمة.
                    - اعتدتُ على وجودهن في غرفتي...
                    - فلتحطِّمي قيد العادة!
                    - في الصباح سأندم...
                    - الندم هدرٌ للعقل والعاطفة!
                    أشعلت الثقاب, مددت يدي بشعور غريب، وألهبت الفتائل الثلاث... ابتعدت، وانكمشت في الزاوية المقابلة أرقب بصمت...
                    ثلاث شعلات صغيرة تطل من رأس الشمعات, تتحرك ذات اليمين وذات اليسار, تتوهَّج بفرح وسحر, تنفض عنها سنوات من الصمت... صمتٌ، صمت وتفكُّر!
                    كيف حرمتُ الشمعة من أن تكون شمعة كل تلك السنين؟! كيف تتغلَّف الأنانية برداء المحبة؟! أم أنها لم تكن محبة؟ ما هذا الذي أرى؟ أسئلة كثيرة ودهشة...
                    ويمر الوقت...
                    أبصر... وإذا بالشعلات قد لامست قلب الشمعات, فشفَّ أحمرها وتوهَّج بلون سحري, واستطال اللهب للأعلى بوقار وهدوء وثبات, وساد المكان نور ليس كالأنوار. لم يقتل الظلام، بل عانقه بحنان. وأحسسنا بالدفء جميعاً: النور, الظلام, الشمعات، وقلبي.
                    في الصباح لم أرَ ثلاث شمعات صغيرة لهل شكل التفاح ولونه الأحمر, بل رأيت رفات ثلاث صديقات وفيات, انتظرن اللحظة بصبر وصمت, وعندما حانت، عشن ذاتهن خالصة كما هي, أدَّين رسالتهن ورحلن ليتابعن في عالم آخر بشكل آخر.
                    ***
                    استمعوا إليَّ يا أصدقاء, بقلوبكم وعقولكم المفتوحة, وبأنفسكم النقية التي لولاها ما تكلمت. فبعض مما سأقول اختبرت، وبعضه اختبره غيري، وبعضه الآخر سمعت، وبه آمنت.
                    ما رأيكم بنور يعانق الظلام, يهدي التائه, يمسح الدمعة... نور يُشبِع الجائع دون رغيف لأنه الرغيف, يروي العطشان دون ماء لأنه الماء, يشفي السقيم بلا دواء لأنه الدواء؟!... نور منه... وإليه...
                    كيف؟! لكل منا كيف. هنالك طرق بعدد مخلوقاته. لكن لعل البداية (إذا افترضنا بداية ونهاية) في الرغبة الصادقة الخالصة, في الاشتياق والطلب. وعندئذٍ، إذا شاء وشئنا، سيلمس بقبسه المقدس فتيلنا ويبدأ الاشتعال.
                    سنحترق، لكنه احتراق التطهير... سنتألم، لكنه الألم النبيل... سنذوب ونسيل قطرة قطرة, لكن كلاً منها بلسمٌ لنا وللمحتاجين... سيرفضنا الناظرون، لكننا في العمق لن نخسر، وهم في العمق يعلمون...
                    سنواجه الكثير من مهالك الاحتراق... ولكن، كما في الولادة عنه ألم، كذلك في الموت عنَّا ألم...
                    وفي مرحلة ما، لا يعود الفتيل قابلاً للانطفاء... يستمر ويستمر بالاحتراق والذوبان إلى أن يلمس اللهب قلب القلب, فيشفُّ ويتوهَّج بلون سحري يراه المبصرون ويحس به المشتاقون, ويستطيل اللهب للأعلى بوقار وهدوء وثبات, ويسود المكان نور ليس كالأنوار, نور لا يقتل الظلام بل يعانقه بحنان... وتبدأ حياتنا الحقة, به ومنه وإليه. نصبح يده التي تعطي، وعينه التي تحرس، وقلبه الذي يرحم.
                    أوليس من أجل هذا خلقنا؟
                    قد نطلب القبس ولا نجاب... وقد نجاب فنخاف وننسحب... وقد نجاب فنحترق دون أن ننير... وقد ننير عند آخر زفرة لنا في هذه الحياة... وقد... وقد... احتمالات لانهائية... لكن طلبه يستحق كل هذا العناء, وكل ما لا نعرف بعدُ من العناء. لماذا؟ لأنه هو... من هو؟
                    سؤال أزلي حارت به المخلوقات, ولطالما تاقت لجواب... هو أيضاً يتوق لأن نعرفه, يدعونا كما ندعوه, يقول لنا إنه "أقرب إلينا من حبل الوريد", "يسمع دعوة الداعي إذا دعاه"... يقول لنا: "من جاءني ماشياً جئتُه مهرولاً", يقول لنا: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"... نفحات من روحي فيكم وحولكم, في الزهرة والشوكة, في الثلج والبركان, في النسمة والعاصفة, في الهمسة والصاعقة، في كل ما تعرفون وما لا تعرفون.
                    فلنبصر ونستمع ونصمت ونحس ونصدق، لعلنا بلمس طرف ردائه نبرأ, لعلَّه يتجلَّى لنا أو فينا، فنتواضع ونحب ونبدأ "المسير"... فهو المنتهى والمبتدأ...
                    اللهمَّ اجعلنا ممَّن إذا تكلَّموا صدقوا، وإذا قالوا فعلوا.
                    آمين

                    تعليق

                    • عبد الحق
                      • Sep 2011
                      • 5697

                      #11
                      رسالة...
                      لدي في غرفتي، يا أصدقاء، ثلاث تفاحات شمعية جميلة تسرُّ الناظرين... من بعيد يصعب تمييزها عن التفاح الحقيقي؛ فهي متقنة الصنع رائعة اللون... ولطالما نقلتها من زاوية لزاوية برفق وزهو ومحبة...
                      ذات مساء, في سكون الليل، أضأت قنديلاً زيتياً صغيراً, فبددتْ شعلتُه عتمة المكان, ورحت أجول بنظري في الزوايا متأمِّلة شكل الأشياء,: إن لها سحراً خاصاً بهذا الضوء...
                      وقع نظري على التفاحات... راودتني نفسي... فكرت... ترددت... جمالهن سيذوي... نورهن سيبدِّد العتمة.
                      - اعتدتُ على وجودهن في غرفتي...
                      - فلتحطِّمي قيد العادة!
                      - في الصباح سأندم...
                      - الندم هدرٌ للعقل والعاطفة!
                      أشعلت الثقاب, مددت يدي بشعور غريب، وألهبت الفتائل الثلاث... ابتعدت، وانكمشت في الزاوية المقابلة أرقب بصمت...
                      ثلاث شعلات صغيرة تطل من رأس الشمعات, تتحرك ذات اليمين وذات اليسار, تتوهَّج بفرح وسحر, تنفض عنها سنوات من الصمت... صمتٌ، صمت وتفكُّر!
                      كيف حرمتُ الشمعة من أن تكون شمعة كل تلك السنين؟! كيف تتغلَّف الأنانية برداء المحبة؟! أم أنها لم تكن محبة؟ ما هذا الذي أرى؟ أسئلة كثيرة ودهشة...
                      ويمر الوقت...
                      أبصر... وإذا بالشعلات قد لامست قلب الشمعات, فشفَّ أحمرها وتوهَّج بلون سحري, واستطال اللهب للأعلى بوقار وهدوء وثبات, وساد المكان نور ليس كالأنوار. لم يقتل الظلام، بل عانقه بحنان. وأحسسنا بالدفء جميعاً: النور, الظلام, الشمعات، وقلبي.
                      في الصباح لم أرَ ثلاث شمعات صغيرة لهل شكل التفاح ولونه الأحمر, بل رأيت رفات ثلاث صديقات وفيات, انتظرن اللحظة بصبر وصمت, وعندما حانت، عشن ذاتهن خالصة كما هي, أدَّين رسالتهن ورحلن ليتابعن في عالم آخر بشكل آخر.
                      ***
                      استمعوا إليَّ يا أصدقاء, بقلوبكم وعقولكم المفتوحة, وبأنفسكم النقية التي لولاها ما تكلمت. فبعض مما سأقول اختبرت، وبعضه اختبره غيري، وبعضه الآخر سمعت، وبه آمنت.
                      ما رأيكم بنور يعانق الظلام, يهدي التائه, يمسح الدمعة... نور يُشبِع الجائع دون رغيف لأنه الرغيف, يروي العطشان دون ماء لأنه الماء, يشفي السقيم بلا دواء لأنه الدواء؟!... نور منه... وإليه...
                      كيف؟! لكل منا كيف. هنالك طرق بعدد مخلوقاته. لكن لعل البداية (إذا افترضنا بداية ونهاية) في الرغبة الصادقة الخالصة, في الاشتياق والطلب. وعندئذٍ، إذا شاء وشئنا، سيلمس بقبسه المقدس فتيلنا ويبدأ الاشتعال.
                      سنحترق، لكنه احتراق التطهير... سنتألم، لكنه الألم النبيل... سنذوب ونسيل قطرة قطرة, لكن كلاً منها بلسمٌ لنا وللمحتاجين... سيرفضنا الناظرون، لكننا في العمق لن نخسر، وهم في العمق يعلمون...
                      سنواجه الكثير من مهالك الاحتراق... ولكن، كما في الولادة عنه ألم، كذلك في الموت عنَّا ألم...
                      وفي مرحلة ما، لا يعود الفتيل قابلاً للانطفاء... يستمر ويستمر بالاحتراق والذوبان إلى أن يلمس اللهب قلب القلب, فيشفُّ ويتوهَّج بلون سحري يراه المبصرون ويحس به المشتاقون, ويستطيل اللهب للأعلى بوقار وهدوء وثبات, ويسود المكان نور ليس كالأنوار, نور لا يقتل الظلام بل يعانقه بحنان... وتبدأ حياتنا الحقة, به ومنه وإليه. نصبح يده التي تعطي، وعينه التي تحرس، وقلبه الذي يرحم.
                      أوليس من أجل هذا خلقنا؟
                      قد نطلب القبس ولا نجاب... وقد نجاب فنخاف وننسحب... وقد نجاب فنحترق دون أن ننير... وقد ننير عند آخر زفرة لنا في هذه الحياة... وقد... وقد... احتمالات لانهائية... لكن طلبه يستحق كل هذا العناء, وكل ما لا نعرف بعدُ من العناء. لماذا؟ لأنه هو... من هو؟
                      سؤال أزلي حارت به المخلوقات, ولطالما تاقت لجواب... هو أيضاً يتوق لأن نعرفه, يدعونا كما ندعوه, يقول لنا إنه "أقرب إلينا من حبل الوريد", "يسمع دعوة الداعي إذا دعاه"... يقول لنا: "من جاءني ماشياً جئتُه مهرولاً", يقول لنا: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"... نفحات من روحي فيكم وحولكم, في الزهرة والشوكة, في الثلج والبركان, في النسمة والعاصفة, في الهمسة والصاعقة، في كل ما تعرفون وما لا تعرفون.
                      فلنبصر ونستمع ونصمت ونحس ونصدق، لعلنا بلمس طرف ردائه نبرأ, لعلَّه يتجلَّى لنا أو فينا، فنتواضع ونحب ونبدأ "المسير"... فهو المنتهى والمبتدأ...
                      اللهمَّ اجعلنا ممَّن إذا تكلَّموا صدقوا، وإذا قالوا فعلوا.
                      آمين

                      تعليق

                      • عبد الحق
                        • Sep 2011
                        • 5697

                        #12

                        عطني بعضي !!
                        صعبه .. تاخـذ كلّي
                        وابقى بدون شيء ..!؟
                        ولاّ اقولك :
                        لا نويت انك خلااااااص
                        ما ترجعني لنفسي
                        مرّني .. وطمّني اني طيّب
                        وللحيــن حــي ..!
                        كنت قبلك شخص عادي !
                        لا احب .. ولا ابوح
                        يعني خذها باختصار :
                        ما عندي اية فكره عن سر الموالف
                        كنت حتى ما اعْرف شمعنا : قلب
                        إلاّ من بعض السوالـف ..!
                        كان حدّي لا زهـقت
                        ادخل بمخباي .. يدّي
                        واجلس اصفـّر للجروح ..!؟
                        تصدّق انّي :
                        كنت جداً طيّب
                        وجداً مزوح
                        يووووه لامني ذكرت
                        شلون كنت
                        قبل اعْرف شلون .. ياخذني العشق
                        وتنهيني انت ..!؟

                        تعليق

                        • محـب الحسين

                          • Nov 2008
                          • 46769

                          #13
                          ماشاء الله
                          طرح رائع
                          شكرا جزيلا اخي العزيز

                          تعليق

                          • عبد الحق
                            • Sep 2011
                            • 5697

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محـب الحسين مشاهدة المشاركة
                            ماشاء الله
                            طرح رائع
                            شكرا جزيلا اخي العزيز
                            بسم الله
                            السلام عليكم

                            مرورك هنا هو الاروع
                            شكراً جزيلاً

                            تعليق

                            • عبد الحق
                              • Sep 2011
                              • 5697

                              #15
                              من كتاب " تأملات " لباولو كويليو . على ضفة نهر " بييدرا " يوجد دير ازدهرت حوله النباتات . إنه واحة غناء وسط الأراضي القاحلة في تلك البقعة من إسبانيا . هناك صبح النهر الصغير مجرى ماء جارف ، و ينقسم إلى شلالات عديدة . عبر المسافر المنطقة مصغياً إلى خرير الماء . و فجأة ، عند مهبط أحد الشلالات ، لفتت انتباهه صخرة . راقب بعناية الحجر الذي صقلة الزمن ، و الأشكال الجميلة التي أبدعتها الطبيعة بصبر . ثم اكتشف فوق لوحة أبياتاً للشاعر الكبير طاغور : " ليست المطرقة هي التي جعلت هذه الصخور بهذا الكمال ، بل هو الماء بعذوبته و رقصه و غنائه " . " فعندما لا تستطيع القسوة إلا أن تحطم ، تستطيع العذوبة أن تنحت " .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X