المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة بنت الامام الكاظم (عليهما السلام)


محـب الحسين
21-02-2013, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة حلول ذكرى وفاة السيدة (فاطمة المعصومة ) " عليها السلام "

نتقدم بأحرّ التعازي الى مقام سيدنا ومولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله)

والى الأئمة الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين)

والى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)

والى المراجع العظام كافة (حفظهم الله تعالى وأيّدهم )

والى الأمة الاسلامية جمعاء

والى جميع الموالين والمحبين لأهل البيت(عليهم السلام)

والى أعضاء ومشرفي منتدى الكفيل

نسأل الله تعالى أن يتقبّلها منا ومن المؤمنين بأحسن القبول


***


هجرة السيدة المعصومة إلى إيران
مضت سنة على سفر الإمام الرضا (عليه السلام)إلى مرو، وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)في المدينة حرموا من عزيزهم الذي كانوا يستشعرون الرحمة واليمن بجواره، ولم يكن يُهدأ روعهم شيء سوى رؤيتهم للإمام المعصوم (عليه السلام).
السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)كبقية إخوتها وأخواتها قل صبرها وكانت تئنّ كل يوم للوعة فراق أخيها الرضا (عليه السلام).
في هذه الأيام كتب الإمام (عليه السلام)رسالةً مخاطباً أخته السيّدة المعصومة (عليها السلام)، وأرسل الرسالة بيد أحد خدامه إلى المدينة المنوّرة بأقصر زمان ممكن، ثم (عليه السلام)دلّ الرسول على منزل أبيه حيث تسكن أخته المعصومة لكي لا يسأل شخصاً آخر عن منزل الإمام الكاظم (عليه السلام).
وصل مبعوث الإمام إلى المدينة المنورة وامتثالاً لأمر الإمام (عليه السلام)سلم الكتاب إلى السيدة المعصومة. وعلى الرغم من أننا لا نعرف شيئاً عن مضمون ذلك الكتاب، لكنه مهما كان فقد أجج نار الشوق في أهله وأقربائه. ومن هنا قررت السيد المعصومة وبعض إخوة الإمام وأبناء إخوته أن يتحركوا نحو (مرو) ليلتحقوا بالإمام (عليه السلام).
وبسرعة جهّزت عدّة واستعدت القافلة للسير، وبعد التزويد بالماء وأسباب السفر تحركت القافلة من المدينة إلى مرو.
كان في هذه القافلة السيّدة فاطمة المعصومة ويرافقها خمسة من إخوتها، هم: فضل، جعفر، هادي، قاسم، وزيد. ومعهم بعض أبناء إخوة السيّدة المعصومة إضافة لبعض العبيد والجواري .([1])
تحرّكت قافلة عشاق الإمام الرضا (عليه السلام)، ولم تتوقف عن المسيرة برهة سوى في المنازل الضروية للصلاة والغذاء والاستراحة، مخلفة هضاب الحجاز وصحاريه وراءها مبتعدةً يوماً فيوماً عن مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
السفر في صحاري الحجاز كان صعباً للغاية حتى إن الإبل أحياناً كانت تستسلم للعجز وتتقاعس عن المسير، فكيف بالمسافرين الذين لا بد لهم أن يذهبوا إلى مرو. لكن نور الأمل ولقاء الإمام كان يشرق في قلوب أهل القافلة ويحثهم على متابعة السير وسط رمال وأعاصير الصحراء.
في تلك الأيام، كان خطر اللصوص وقطّاع الطريق يهدّد كل مسافر، ويخلق له مشاكل كثيرة. وإذا هجموا على قافلة لا يبقى لأحد أمل في مواصلة السفر، وأقل ما يفعلونه نهب الأموال والمجوهرات والدواب. وإلا ففي كثير من الحالات يقتلون أعضاء القافلة لسرقة أموالهم. وهذا الخطر كان يهدد فاطمة المعصومة (عليها السلام)ومرافقيها، لكنهم توكّلوا على الله تعالى واستمروا بالسير، ويوماً فيوماً كانوا يقتربون من المقصد.
مرّت الأيام والليالي وقافلة قاصدي الإمام الرضا (عليه السلام)خلفت صحراء الحجاز وراءها ولم يبق لها شيء دون الوصول إلى أرض إيران.
وعناء السفر كان يرهق السيدة المعصومة، إلى جانب عناء الطريق ومشاقه على شابة كالمعصومة، ولكنها لشدة ولهها وشوقها إلى زيارة أخيها كانت مستعدة لتحمل أضعاف هذا العناء.
كانت السيّدة في طريقها دائماً تتصور الوجه المشرق للإمام الرضا (عليه السلام)وتتذكر الأيام الّتي قضتها في المدينة، وكانت عليها مسخة سرور تنذر بقرّة عينها في رؤية الإمام، ولأنها ترى أن عينها ستقرّ برؤيته، فإنها كانت مسرورة جداً.
انتهت المرحلة الصعبة من هذا السفر، وأخيراً وصلت القافلة إلى أراضي إيران، وهنا عليها أيضاً أن تواصل السفر واجتياز المدن والقرى واحدة
بعد أُخرى .
***
____
[1] . الحياة السياسية للإمام الرضا: 428 ; عش آل محمد: 73 .



القافلة في ساوة...
وأخيراً وصلت القافلة إلى مدينة ساوة. وهناك مرضت السيّدة المعصومة مرضاً شديداً بحيث لم تقدر على مواصلة المسير. هذا السفر الطويل المتعب من المدينة المنورة إلى ساوة كان قد أضعف بدنها، إلا أن شدة المرض هي الأُخرى أنحلت جسمها وأشحبت لونها.
هل إن أخت الإمام الرضا (عليه السلام)تستطيع في هذه الحال أن تكمل سفرها لتزور أخاها العزيز في مرو؟ وهل تستعيد عافيتها وتواصل السفر لتلتقي أخاها العزيز في مرو؟ هذه أسئلة كانت تشغل فكر السيّدة المعصومة وتزيد من قلقها.
وعلى أية حال، قررت السيّدة بعد ذلك الذهاب إلى (قم) ([1])، فسألت من معها: (كم بيني وبين قم؟) أجابوها: عشرة فراسخ. ـ أي خمسة وخمسون كم تقريباً ـ وعند ذلك أمرتهم بالتوجه إلى قم ([2]).
كانت قم آنذاك ملجأ الشيعة، مع أن مذهب التشيع لم يكن شائعاً في إيران، لكن سبب هجرة الأشعريين العرب من الكوفة إلى قم جعلتها مدينة شيعية وجميع ساكنيها من محبي أهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
الأشعريون ـ وبسبب ظلم عمال بني أمية الذين تجاوزوا الحد في عداوتهم لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ولشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام)ـ قد هاجروا من الكوفة وسكنوا هنا وبنوا مدينة قم وأسسوها.
ولما بلغ خبر وصول السيّدة المعصومة إلى ساوة ومرضها هناك. إلى أهل قم، أجمع كل أهل المدينة أن يذهبوا إلى السيّدة ويطلبوا منها الإقامة في قم. ولكن ذهب (موسى بن خزرج) ممثلاً من أهالي قم إلى بنت الإمام الكاظم (عليه السلام)وأخبرها برغبة القميين وفرط اشتياقهم لزيارتها، وأجابت السيدة المعصومة طلبهم وأمرت بالحركة نحو قم.
أخذ موسى بن خزرج زمام ناقة السيدة المعصومة (عليها السلام)مفتخراً، وقادها إلى المدينة ([3]) الّتي كانت تنتظر قدوم أخت الإمام الرضا (عليه السلام)حتى وصلت القافلة إلى بداية مدينة قم ([4]).
____
[1] . هي مدينة تبعد عن طهران حوالي 150 كم، وتعتبر المدينة المقدسة الثانية في إيران بعد مشهد الرضا (عليه السلام)، وسبب تسميتها بقم كما في روايات أهل البيت(عليهم السلام)عن الإمام الصادق (عليه السلام)قال: «إنما سُميت قم لأن أهلها يجتمعون مع قائم آل محمد (صلوات الله عليه) ويقيمون معه، ويستقيمون عليه، وينصرونه» .
مزارات أهل البيت وتاريخها: 199 ; ترجمة تاريخ قم: 100 ; البحار: 6 / 216 ; عش آل محمد: 77 .
ولقم فضل كما عن الإمام الكاظم (عليه السلام): «قم عش آل محمد ومأوى شيعتهم». تاريخ قم: 98 ; البحار: 60 / 214 ; عش آل محمد: 78 .
[2] . ترجمة تاريخ قم: 212 ; عش آل محمد: 73 ; موسوعة البحار: 11 / 28 .
[3] . ترجمة تاريخ قم: 213 ; عش آل محمد 79 .
[4] . لا بأس بأن نتبرك بذكر بعض الروايات الواردة في فضل قم وأهلها:
عن الصادق (عليه السلام): (إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بقم، فإنها مأوى الفاطميين ومستراح المؤمنين...) بحار الأنوار: 57 / 215 .
عن الصادق (عليه السلام):
ستخلو «الكوفة» من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم. وتصير معدناً للعمل والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الجبال. وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهلها قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبقَ في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب، فيتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم. البحار: 57 / 213 .
حياة وكرامات فاطمة المعصومة - السيد محمد علي الحسيني - (ج 1 / ص 7)


وفاة ودفن السيّدة المعصومة (عليها السلام)
في 23، ربيع الأوّل سنة 201 هـ . ق. ([1]) وصلت قافلة السيّدة المعصومة إلى مدينة قم، واستقبلها الناس بحفاوة بالغة، وكانوا مسرورين لدخول السيّدة ديارهم.
وكان موسى بن خزرج ذا يسر وبيت واسع، فأنزل السيّدة في داره وتكفل بضيافتها ومن برفقتها. واستشعر موسى بن خزرج فرط السعادة بخدمته لضيوف الرضا (عليه السلام)القادمين من مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). وهيأ لهم كل ما يحتاجونه بسرعة.
ثم اتخذت السيّدة فاطمة المعصومة معبداً لها في منزل موسى بن خزرج لكي تبتهل إلى الله وتعبده وتناجيه وتشكو إليه آلامها وتستعينه على ما ألم بها. وما زال هذا المعبد باقياً إلى الآن يسمى بـ (بيت النور) ([2]) .
أقلق مرض السيدة المعصومة مرافقيها وأهالي قم كثيراً، مع أنهم
لم يبخلوا عليها بشيء من العلاج، إلا أن حالها أخذ يزداد سوءاً يوماً بعد
يوم; لأن المرض قد تجذر في بدنها الشريف ([3]).
وفي الثاني عشر من ربيع الثاني 201 هـ . ق. توفيت السيّدة المعصومة(عليه السلام)([4]) دون أن ترى أخاها. ودمعة عينها وغم فؤادها لم تسكن ولم تنقض لفراقه.
فجع أهل قم بتلك المصيبة فأقاموا مراسم العزاء عليها وقلوبهم مفجوعة مملوءة بالأسى والحزن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
[1] . ويقال: 10 / ربيع الثاني مزارات أهل البيت: 200 .
[2] . لا يزال هذا المحراب إلى يومنا هذا يؤمه الناس للصلاة والدعاء والتبرك، وهو الآن في مسجد عامر في شارع (جهار مردان) بقم المقدسة، وقد جُددت عمارته أخيراً بشكل يناسب مقام السيدة المعصومة. موسوعة النبي والعترة: 11 / 29 .
[3] . أذكر احتمالاً قوياً أن تكون وفاة السيدة المعصومة بسبب سم دُس إليها في مدينة (ساوة)، إما من أهلها المتعصبين، وإما من أتباع وشرطة المأمون بأمر منه، وكان قد قتل أخوتها في (ساوة) و (شيراز)، ثم قتل الإمام الرضا (عليه السلام). راجع عش آل محمد 81 .
[4] . وقيل: في العاشر من جمادى الآخرة، وقيل: في الثامن من شعبان; مستدرك سفينة البحار: 8 / 257 ; عش آل محمد: 80 .


المصدر : كتاب (حياة وكرامات فاطمة المعصومة - السيد محمد علي الحسيني - ( ص 5)


وقيل ان السيدة فاطمة المعصومة توفيت في العاشر من ربيع الثاني 201 كما ورد في كتاب (نظرة الى حياة السيدة فاطمة المعصومة - غلام رضا حيدري ابهري )( ص 8)

عبد الحق
21-02-2013, 08:23 PM
بسم الله
السلام عليكم

عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
بذكرى وفاة سيدتنا ومولاتنا فاطمة المعصومة


جزاكم الله خير اخي محب

* || نور على نور ||*
21-02-2013, 08:53 PM
اللهم صلِ على محمد وآاِلِ محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم يآرب
عظم الله أجورنآ وأجوركم
وأحسن لنآ ولكم العزآء
بِذكرى آستشهآد السيّده المعصومة فآطمه أخت الرِضـآ عليهمـآ السلآم
وقضى الله حوآئجنـآ وحوآئجكم بحقٍِ صآحبة ِ هذهِ الليله
تحيـآتي
ونسألكم خآلص الدعآء

مرام علي
21-02-2013, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

عظم الله اجوركم بذكرى وفاة كريمة اهل البيت السيدة الجليلة فاطمة المعصومة (ع)

فضائلها ومناقبهاعبادتها.


إنّ من ابرز النماذج التي تمثلت بها حقيقة العبادة وصدقها هي السيدة فاطمة المعصومة، حيث قضت عمرها الشريف بالتهجد والعبادة، وليس ذلك غريباً على بنت العبد الصالح الامام موسى الكاظم عليه السلام الذي كان القدوة الحسنة والمثال القويم الذي اقتدت به السيدة المعصومة وتعلمت منه الخضوع مقابل المعبود العظيم والسجود الطويل قبال المليك المتعالي الله سبحانه وتعالى، ذلك الشأن الذي كان يتصف به العبد الصالح عليه السلام فكانت قائمة ليلها تناجي ربها وتصلي الى ربها حتى ينكشف عمود الصبح وهذا بيت النور يشهد اليوم بما كان لها من العبادة الدائبة والخضوع الكبير. وأيضاً في هذا الجانب لها في العقيلة زينب عليها السلام اسوة حسنة حيث كانت تشابهها في ذلك فقد كانت العقيلة زينب عليها السلام ثانية أمها الزهراء في العبادة، وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها، ولم تتركها حتى ليلة السبي العظيمة على قلبها، فكانت تصليها على ظهر الراحلة.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSeIAx0C9ezTauDDlZu-8Aasr_4Ab2WHYZdSHpY9wdfZcmBV9cb

احزان كربلاء
21-02-2013, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عضم الله اجورنا واجوركم بهاذا المصاب الجلل

جعلنا الله من المتمسكين بهم

الـدمـع حـبـر العـيـون
22-02-2013, 12:45 AM
سلام الله على مولاتنا فاطمه المعصومه
عظم الله اجورنا واجوركم

أنوار الولاية
22-02-2013, 03:23 AM
عظم الله اجورنا واجوركم بهاذا المصاب الجلل

حسين عاشق العباس
22-02-2013, 08:49 AM
http://www.ahbabhusain.net/vb/mwaextraedit4/extra/75.gif

حسينية فاطمية
22-02-2013, 09:32 AM
اللهم صلِ على محمد وآاِلِ محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم يآرب
عظم الله أجورنآ وأجوركم
وأحسن لنآ ولكم العزآء
بِذكرى آستشهآد السيّده المعصومة فآطمه أخت الرِضـآ عليهمـآ السلآم

اريج الجنه
22-02-2013, 01:59 PM
عظم الله اجورنا واجوركم
بهذا المصاب الجلل
ماجورين ومثابين

محب الرسول
22-02-2013, 05:33 PM
السلام عليك ايتها السيدة العابدة
والغريبة الصابرة
الداعية الى الله سراً وجهراً
فاز متبعك ونجا مصدقك
وخاب وخسر مكذبك
السلام عليك يا فاطمة بنت موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته

العبد الموالي
22-02-2013, 06:02 PM
عظم الله لك الأجر أخي الفاضل
بارك الله فيك على المجهود المميز
جعله الله في ميزان حسناتك وحشرك رفقة آل المصطفى ص

@ميقات
23-02-2013, 12:03 PM
عظم الله اجورنا واجوركم بهاذا المصاب الجلل

وعد عباس
23-02-2013, 05:29 PM
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

سلام الله على سيدتي ومولاتي فاطمه المعصومة

مأجورين

ياام البنين ادركينا
23-02-2013, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم عظم الله اجرنا واجركم بمصاب سيد نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وجعلنا واياكم من المعزين لااهل البيت ونعزي صاحب العصر والزمان ع جل الله فرجه الشريف بوفاة امنا وسيدتنا ام الحسنيين