كيف كان لقاء العالم موريس بوكاي بفرعون مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    كيف كان لقاء العالم موريس بوكاي بفرعون مصر

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة )


    عندما تسلم الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لأجراء اختبارات وفحوصات أثريه عليه لترميمه وعندما تسلمت فرنسا مومياء فرعون نقل إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها وكان رئيس الجراحيين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفسور ( موريس بوكاي ) .
    كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء , بينما موريس كان شغله الشاغل كيف مات هذا الملك الفرعوني فجثت رمسيس الثاني ليست كباقي الجثث الفراعين التي تم تحنيطها من قبل فوضعية الموت عنده غريبة جدا وقد فوجئ المكتشفون عندما قاموا بفك الاربطه التحنيط بيده اليسرى تقفز فجأة إلى الأمام !!! فما السر يا ترى ؟؟
    وفي ساعة متأخرة من الليل ظهرت نتائج النهائية للبروفسور ...
    لقد كانت بقايا الملح العالق في جسد فرعون مع صورة عضامة المكسورة بدون تمزق الجلد والتي أظهرتها أشعة أكس كان ذالك أكبر الدلائل على أن فرعون مات غرقاً وأنه قد تكسرت عضامه دون اللحم بسبب قوة ضغط الماء !!! وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فوراً ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!!!والغريب أنهم استطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى ... وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أو السيف بيده اليمنى ... ودرعه باليد اليسرى وأنه في وقت الغرق ونتيجة لشدة المفاجأة وبلوغ حالات العصبية ذروتها ساعة الموت ودفع الماء بيده فقد تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع !!!فاستحالت عودتها بعد ذلك إلى مكانها مرة أخرى كما هو معروف طبيا ... أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرفه الطبيب الشرعي من حالة تيبس يد الضحية وإمساكها بشيء من القاتل كملابسه مثلاً !!!

    لكن الأمر الغريب الذي حير البروفسور هو كيف بقيت الجثة أكثر سلامه من غيرها رغم إنها استخرجت من البحر؟؟؟؟؟

    كان موريس يعد تقريرا نهائيا عما كان يعتقد اكتشافا جديدا ... في انتشال جثة فرعون من البحر وكان يحلم بسبق صحفي كبير نتيجة هذا الاكتشاف !!!
    حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لاتتعجل مسيو موريس فأن المسلمين يعرفون بالفعل غرق هذه المومياء فقرأنهم منذ 14 قرنا يخبرهم بذلك فتعجب البروفيسور من هذا الكلام واستنكر بشده هذا الخبر واستغربه فمثل هذا الاكتشاف لايمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوب بالغة الدقة ....
    ثم وهو الأهم إن المومياء تم اكتشافها عام 1998فازداد البروفسور ذهولا وأخذ يتساءل : كيف يستقيم هذا الكلام في العقل ؟؟؟ والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط الجثث الفراعنة أصلا إلا قبل قبل عقود قليلة فقط من الزمان جلس موريس ليلته محدقا بجثمان فرعون وهو يسترجع في ذهنه ما قال له صاحبه من إن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى (ع) دون أن يتعرض لمصير جثمانه وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى بالفعل ؟؟؟
    وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام؟ لم يستطيع موريس أن ينام ليلتها. وطلب أن يأتوا إليه بالتوراة ( العهد القديم ) فأخذ يقرأ في التوراة قوله:- ( فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل ورائهم في البحر ولم يبق منهم أحد ) وبقي موريس حائرا فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة فرعون. و بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ولكن موريس لم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة.. فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح .. وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما أكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له قوله تعالى :- ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ...) وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون ) .
    كان وقع الآية عليه شديداً ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن .
    ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب بهِ وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم .
    بل وأجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد ... فخرج بنتيجة قوله تعالى :- ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... تنزيل من حكيم حميد ) .
    فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس : أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة ... ورج علمائها رجا لقد كان عنوان الكتاب ( القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ) .
  • ** خـادم العبـاس **
    • Mar 2009
    • 17496

    #2
    سلمت يداكــ بما كتبتــ لنا هنا
    بانتظار جديد قلمكــ الفياض والمبدع
    باحاسيس جميلة ورائعة
    وبانتظار ابداعاتكــ المتميزة
    الف تحية لك

    تعليق

    • الـدمـع حـبـر العـيـون
      • Apr 2011
      • 21803

      #3
      جَزَاكْـ الَلهُ خيَراِ ً
      وجَعَلهْاِ فِيْ مَواِزْينِ حَسَنِاتْكَـ
      دُمَتِــ بِرَضْى مِنَ الرْحَمِنْ
      لِكـْ خــَاَلِصْ إحِتِرَامْيْ
      وَتــَقِدِيْرَيْ

      تعليق

      • نور الزهراء
        • May 2012
        • 3660

        #4
        جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
        بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ,,
        آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
        دمتـمّ بـِ طآعَة الله ..~
        ..:ღ:..

        تعليق

        يعمل...
        X