المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الروشاخ: نظرية وتطبيق


محب الرسول
25-02-2013, 10:15 PM
الروشاخ: نظرية وتطبيق

مقدمة:
الروشاخ يعلم عن جوانب الحياة العاطفية والنضج الفكري، كما يبين طبيعة الصراعات النفسية.
لا بد من القيام بمقابلات قبل استعماله، لابد من موافقة العميل لتطبيقه ولهذا لابد من توضيح بدقة أهداف الإختبار وكيفيات تطبيقه.
فعالية الروشاخ تظهر في حالات العصاب، في الإضطرابات النفسية ذات التعبير الجسدي وإضطرابات خفيفة، إنه لا يصلح إستعماله في حالات التخلفات العقلية العميقة وحالات التهيج نفس- حركية المصاحبة بالهذيانات والهلاوس.


الروشاخ:
الرورشاخ إختبار يتضمن كامل الشخصية العاطفية والهوامية.
حسب D. Anzieu "التركيبة اللاشعورية للأدوات، حرية الإجابات والوقت، الغموض النسبي للتعليمات يجعلون من الوضعية الإسقاطية، وضعية فارغة نسبيا، الفراغ الذي يفرض علي الشخص ملئه بالنداء للمصادر العميقة في شخصيتيه".
هذا الفراغ يجب أن يسير من طرف الشخص ومن طرفنا، حيث سيكون مولدا لصراعات قديمة التي ستحاول الصعود إلي منطقة الشعور، هذه العملية تتسبب في ظهور قلق، عدوانية وإضطرابات سلوكية ظاهرة، تفاعل الشخص مع البطاقة يؤدي إلي طرد بعض المحسوسات المعاشة والغير ممكن التعبير عليها، إنه إختبار غير تأنيبي حيث يقوم بكشف وإبراز الميزات الدينامية بين وداخل الأجهزة النفسية للشخص.
لوسلي أوستري تدخل في تحليل الرورشاخ ثمانية نقاط:
1- الإدراك البصري.
2- الانتباه يركز علي مضمون البطاقة كليا، جزئيا وخلفيا.
3- الفهم إنطلاقا من الجزء والإجمالية.
4- الذاكرة.
5- إسترجاع الصور التذكارية.
6- تصفية هذه الصور عن طريق المقارنة النقدية مع المعطيات الحقيقية للعمل (الاستجابة الملائمة للبطاقة).
7- إختيار صورة تذكارية وإسقاطها.
8- موقف الشخص الذي يمكن أن يكون مكون عملي نشط، أو إمتزاج (إختلاط) الإثنين، هذه الوضعية تجعل من الشخص أن يسقط صراعاته في ديناميكية الجواب كميزة الموضوع المشار إليه، هكذا الذاتية تترسخ في الموضوع وتصبح موضوعية في التقيم.

تعريف الإسقاط:
حسب Laplanche et Pontalis: »بالمعني التحليلي إنها عملية عن طريقها يقوم الشخص بالإخراج من نفسه ووضعها في الأخر، شخص أو شيء، سيمات، أحاسيس، رغبات إلي غاية المواضيع التي يجهل أو يرفض في نفسه «.
تعريف Piéron : » إنه ميكانيزم دفاعي عن طريقه يدرك الشخص العالم الخارجي وخصوصا على الغير، مميزات، صفات خاصة به، مثال: الأصوات في الأفكار الإضطهادية، هذا الإسقاط المرضي ينفي ما هو فينا أصلي وحميمي«.
التطور النظري والنموذج التحليلي:
حسب Schafer: »الرورشاخ إختبار يكشف الخيال الشخصي ويوقد السيرورات الإبداعية للشخص عن طريق مسح عام لمختلف المستويات لوظائف الجهاز النفسي، بهذا يبعث نحو صراعات الطفولة ويستنجد بوظائف دفاع الأنا«.
في هذا النشاط الإبداعي مستوي البناء متغير، الإنتقال من مستوي إلي أخر (تسميهم شافير " الشيفت") إذ تعكس تغيرات توازن القوى النفسية الداخلية للشخص، هي قوى تتفاعل داخل العلاقة الإختبارية مثال: " التكرار" في إتجاه متطور أو متقهقر نحو مستوى بدائي أكثر أو متطور أكثر، هذه الأفاق تدمج وجهة نظر الموقعيه " point de vue topique " الإقتصادية، الديناميكية، وتطور مفهوم الإستغلال البدائي لهدف إبتكاري.
تعريف Nina Rausch de Traubenberg: » تعرف إجابة الرورشاخ بعبارة التذبذب oscillation بين المدرك والمعاش، المدرك يأتي من الواقع والمعاش يأتي من الخيال، إنها تلح علي ضرورة الشخص أن يعطى معني لهذا الفضاء الفارغ من المعني أصلا لكن مبني علي محور عمودي الذي يرجع إلي إسقاط صورة الجسم علي الفضاء، الفضاء المدرك يصبح هكذا فضاء جسدي و علائقي أين الشخص يستثمر إسقاطه علي هذه البطاقة بمضامين ذاتية «.

الطابع الإسقاطي:
هو منح مميزاته الخاصة والشخصية وأحاسيسه للناس و الأشياء المحيطة به، هو ما في قرب تجاربنا أين نجد ونحافظ و نفكر في الغير، وفق صورته الخاصة بالتشابه إليه.
الإسقاط سيرورة عادية، تتبع بهدف بناء وممكن أن تكون مشوهة، وفي هذه الحالة الأخيرة تكون مرضية أين هدفها يصبح دفاعي.

المعني الرمزي للبطاقات:
يتكون الرورشاخ من 10 بطاقات: تتميز هذه البطاقات من الأولي إلي الثامنة بلون أبيض وأسود "achromatiques" في حين البطاقات من الثامنة حتى العاشرة متعددة الألوان. الرورشاخ يتكون فقط من بقع متطابقة وكل بطاقة لها معني رمزي.


البطاقة الأولي: لها قيمة تجسيد العلاقة الأولي، التي حسب الحالات ممكن أن تولد قلق أمام المجهول، تباعية أمام الراشد أو تعدد الدفاعات.


البطاقة الثانية: البطاقة الجنسية، التي تعبر علي قلق الإخصاء في نموذج علائقى ما قبل أوديبي وأوديبي.


البطاقة الثالثة: تشير إلي الزوج الأبوي و/ أو لتمثيل الذات أمام المشابه له.



البطاقة الرابعة: تمثل القوة النسبية للأب، هذه الصورة لها قوة القانون، هي بطاقة مرجعية للتقمص بالنسبة للذكور أثناء إختيار الموضوع اللبييدي.



البطاقة الخامسة: تعبر عن إحساس بالتكامل وتوضح مفهوم الذات.





البطاقة السادسة: هي بطاقة جنسية تعلمنا علي الدينامية الطاقوية النزوية التي يستعملها الشخص.


البطاقة السابعة: هي بطاقة أمومة تعبر علي الحرمان، الفراغ، واللا أمن بالنسبة لعلاقة أم- طفل.





البطاقة الثامنة: تعبر علي حاجة التمثيل الداخلي للجسم، وتتعلق خاصة بفقدان التكامل الجسدي perte de l’intégrité corporelle.



البطاقة التاسعة: إنها البطاقة الرمزية للتعبير لصورة الأمومة ما قبل التناسلية أو لتمثيل الجنسي البدائي، ممكن أن تجلب تثبطات inhibitions وإمتناعات.



البطاقة العاشرة: تفضل وظيفة اللعب التي تسمح بإكتشاف العالم الموضوعي المتضمن الإبداع والنشاط الخيالي عند الطفل، وتسمح بإكتشاف كل ما هو متعلق برموز ومضامين ناتجة من علاقة الأم الأولية، ويمنح لها معاني ذاتية.


ملاحظة: إن البطاقات 8،9،10 تأخذ قيم الإستثارة التي تعطي رد فعل دفاعي، الذي يثير أيضا، المعاش تعليق فيما يخص اللذة وعدم اللذة عند الشخص.

التعليمات:
تضع البطاقات بنظام الترقيم الموجود عليها أي من واحد إلى عشرة، وتكون الصور مخبئة، قبل تقديم البطاقات نفسر للعميل أهداف الإختبار كما نشجع الشخص بالقول له أنه لا توجد إجابات صحيح أو خاطئة، كل الإجابات مقبولة ولا توجد إجابة ممنوعة، كما نؤكد على حفاظ سرية الإختبار، لتجنب تسرع العميل في الإجابة والدخول في تنافس مع الوقت نوضح لهم أن الوقت غير محسوب عليهم والتركيز ضروري.

إجراءات التطبيق:
لكل لوحة موزعة نأخذ توقيت الكمون (إستعمال اللوحة قبل الإستجابة) ثم وقت الإستجابة (الحوار).
نسجل الإتجاه الذي أخذت فيه البطاقة في وقت الإستجابة بالرموز التالية:
أخذ البطاقة في الإتجاه الصحيح بـ: 8.
أخذ البطاقة في الإتجاه المعاكس بـ: 7.
إستعمال البطاقة في كل الإتجاهات بـ: حلقة غير مغلقة.
نسجل كلا إستجابات العميل مع كل التعليقات، كل الحركات، كل التأوهات... .
نقدم لهم البطاقات واحدة تلوى الأخرى في الإتجاه السليم، بالقول لهم أنه بإمكانهم رؤيتها في جميع الاتجاهات، عند تقديم البطاقة الأولى نطرح سؤال إفتتاحي وهو: ماذا تحث فيك هذه الصورة؟ أو ماذا يمثل هذا عندك؟ ثم الفاحص يلاحظ الصمت، ويبدأ في أخذ الوقت لرد الفعل ووقت الإجابة، نسجل أيضا إتجاه مسك البطاقة وكل ردود الأفعال التابعة للإجابات، (تعليقات، حركات، أزمات...).

وقت رد الفعل: هو بين مسك البطاقة والكلمة الأولى للعميل.
وقت الإجابة: هو الوقت المستغرق خلال كل إجابة، أي زمن التكلم الذي يكون عادة من 45 إلي 60 ثانية.

وقت الكمون: هو الوقت الخاص بالتركيز أثناء إستعمال البطاقة قبل الإجابة، الوقت المتوسط يكون أقل من 20 ثانية، (زمن الكمون المتوسط < من20 ثانية).

الوقت الكلي: هو الوقت المستغرق من أخذ البطاقة حتى الإنتهاء منها، عموما معدل هذه العملية هو من 20 إلي 30 دقيقة لكل بروتوكول، إذا زاد الوقت هذا يعني أن هناك إضطراب منع التعبير، والحث حول الإنفعالات العاطفية.

التحقيق:
في نهاية الإختبار نتطرق إلي تحقيق بهدف تحديد علي أي عامل ترتكز الاستجابة بالنسبة للشكل، اللون والتموقع الذي يبين وضعية الصورة، بطرح السؤال الأتي: كيف عرفت ذلك؟
( الشكل، اللون...) هذه المرحلة تسمح بالحصول علي معلومات دقيقة وإجابات جديدة والتي لابد من تسجيلها، ونطلب من العميل ما هي البطاقات التي فضلها والتي إشمئز منها وفي الحالتين نطرح سؤال لماذا؟ ونسجل إجابته، وهذا التحقيق يسمح بالتفريق بين الإجابات العفوية التي تكون أساس للفرز الرمزي والإستجابات الإضافية، إعادة التحضير فيها أي تجديد الإجابات أو إضافة عناصر للإجابات، معطية أو معلومة جديدة لا تأخذ كاستجابة وإنما تحلل من بين الإجابات المتحصل عليها.
في نهاية الجواب عن البطاقة العاشرة نشرع في فرز المعطيات بالتعديد وإحصاء رموز الإستجابات من خلال الأربعة أصناف الضرورية وهي: المكان، المضمون، المحددات، والشائعات لفرز وتحليل الإختبار، وهو البسيكوغرام.

المبادئ الأساسية للترميز
principes élémentaires de cotation :

الترميز: سوف نضع علامات علي بعض الإجابات، إجابة شفوية، تتحول إلي علامة والتي نسميها رمز، هذا الترميز يكون إطار مرجعي يسمح لنا بتقيم توافق الإجابة بالنسبة لمضمون البطاقة والتي تسمح بإستعمالها كسند موضوعي للتحليل.
قانون هذا الترميز يسمح لنا بتحويل المضمون الذاتي للعميل برموز موضوعية تكشف لنا المدرك ومعاش العميل وليس لتنويع العناصر.
البروتوكولات المميزة بكثرة الأجوبة تكون في منظار مرضى، بفضل الترميز تتجسد إنطباعات وحدس العميل، تعكس بهذا إندماج البعد العاطفي في التنظيم العقلي عن طريق الديناميكية المؤسسة ما بين النشاط الإدراكي والمعاش الإنفعالي الذي يسقطه العميل عبر الإجابات.
الإسقاط هو ميكانزم دفاعي، حيث يقوم الشخص بإخراج أشياء، عواطف، إحساسات، ومعاشات فيه، والتي لا يعرفها من قبل (من اللاشعور) أو يرفض الإعتراف بها.
قبل الجرد يجب القيام بقراءة دقيقة للإيجابات، خلال تقديم الإختبار يجب الأخذ بعين الإعتبار العناصر النوعية: التعبير الشفوي، الأحاسيس، المواقف، الانتقادات، الملاحظات حول التشابه " symétrie"، يجب تقيم جميع الإجابات، في بعض الأحيان تغير العوامل المحدودة.
الإجابات المتعددة بدون تحقيق تدخل الترميز بالميول الذي يضخم البروتوكول كما أشرنا من قبل، فائدة هذه التقنية أنها تترجم بأحسن وجه حساسية العميل ووفاء الإختبار، قراءة البروتوكول تكون قبل التحليل والتأويل، الترميز يسمح بتبيين جميع الأوجه المتعددة لإجابة واحدة.

الأماكن les localisations :

بدون ميولات، بمعني أين تقع الصورة؟ في أي مستوي؟.
ك = G: إجابة كلية، بطاقة مدركة بأكملها حتى ولو غابت الجزئيات الصغيرة.
ك/ ج ف أ :ك = :G bl G/D: كل ميول جزئي في الأبيض هو مثال البطاقة رقم واحد:
" ثقب في الجلد".
ج = D: استجابة جزئية (جزئية كبيرة).
ج جـ = Dd: هي استجابة لا تأخذ بعين الاعتبار إلي الجزئيات الصغيرة، وهي جزئيات في الجزء، مثل "قرون العقرب (السرطان)" في البطاقة رقم 10، عموما الجزء الصغير جدا لا يفرض نفسه في حالة سيطرته في البروتوكول، هذا يعني أن العميل يحاول التهرب من الإدراك الإجمالي والواقع الذي يرجعه إليه الاختبار.
ج ف أ = Dbl : إستجابة ترتكز علي جزء في الفراغ الأبيض.
ج ت = DO: جزء تخلفي هو إستجابة عموما غريبة جدا عند الدهاني والفصامي.
الأماكن المشتركة:
ك /ج = D/G : هي إستجابة كلية إنطلاقا من تركيب عدة أجزاء.
ج/ (ك) = (D/(G: الجزء المسيطر علي مستوي المكان.
ج ف أ/ ك = Dbl /G: تركيب كلي إنطلاقا من جزء في الفراغ الأبيض.
ك/ ف أ أو ك ف أ = Gbl أو G/bl: فراغ أبيض مدمج في الإستجابة الكلية.
ج ف أ /ج = Dbl/D: جزء في الفراغ الأبيض، إحتواء جزء في الفراغ الأبيض (إستجابة مركزية) في الجزئية.
ج جـ / ك = Dd/G: جزء الصغير الذي سيبني الكلية.
ج جـ /ج = Dd/D: جزء صغير الذي سيبني الجزء الكبير.

العوامل المحددة Les déterminants:

وهو كل ما يحدد الإستجابة، سوف يجيب علي، كيف؟ ولماذا ؟ هذه الإجابات، إنها المميزات التي تحدد الموضوع.
ثلاثة أنواع غالبة تسمح بفهم علي أي أساس الشخص أدرك الموضوع وهي الشكل، اللون، التظليل، ولدينا أيضا الحركة، عندما تكون الحركة محضة مثل: مواقف (إنه جالس) أو النية (شخص يصلي).

الأشكال Les formes:

هناك ثلاثة أنواع:
ش+ = F+: شكل إيجابي (مدقق) متوافق مع الإجابة.
ش- = F-: شكل سلبي لا يتوافق مع شكل الموضوع المدرك، غير مقبول، غير مدقق ومجهول.
ش+/- = F+/-: +/- شكل ممكن أن يكون مقبول بسبب تردد العميل (عموما التحقيق يجزم في الأمر)، الأشكال تسمح بتقيم نوعية الإستجابات إذا كانت تجيب علي معيارين: توافق وتعدد الإستجابات تؤدي إلي الإستجابات الشائعة التي ترافقها دائما بشكل إيجابي، إذ لم تجيب علي المعيارين، إذا يصاحبها ش- (F-).





الألوان Les couleurs :

نلاحظها في البطاقات الثلاثة الأخيرة، بنسبة مؤوية حسب ما كانت، كروماتيكية (لونية) فاتحة حمراء وأكروماتيكية: سوداء، بيضاء، رمادية، بنفس الطريقة نقوم بتقيم الإنطباعات اللونية في الإستجابة.
مثال: بطاقة رقم 10: " عمق البحر" ،(fond marin)لا يعطي أي شكل = اللون ) (C هو المسيطر.
ش ل = FC: الشكل سابق ومسيطر علي اللون.
ش ل' = FC´: شكل ثم لون رمادي، أسود، أبيض مثال : " سحاب رمادي".
ل ش = CF : لون غالب علي الشكل.

التركيبة لون- شكل:

إنها الفرو: ل' ش الغالبة الرمادية (أسود، أبيض)، مصحوبة بالشكل.
ل: اللون الغالب مثال: "قبعة حمراء ": ش ل، " الدم": ل،
" بقعة دم": ل ش
ل': اللون الغالب هو الرمادي، مثال: عاصفة: ل.(C´)
"سحب رمادية مبعثرة ": ش ل'( أشكال متغيرة).
" فراشة ليلية ": ش+ (F+) (التحقيق يفصل لأنه رمادي): ش ل': FC´.
لا يجب الخلط بين الإعتبارات التقنية للألوان، أي الإنتقادات التي يمكن للشخص أن يقدمها حول الإعتبارات اللونية أو الخلط اللوني (معطاة من طرف الأشخاص المثقفين )، مع اللون الخالص. لا يجب الخلط مع الإستجابات العفوية، البطاقة 10 مثال: "أزرق العقارب" معزولة بالون ش+ (F+):" فراشة حمراء" ش ل+.

التظليل Estompage:

عندما يكون التدريج في الألوان.
عندما تكون الإستجابة محدودة، الشخص يتكلم عن التدرج اللوني، مثال: " إنه رمادي متدرج "
مفهوم السمك والعمق، مثال: البطاقة 4: "جلد غليظ".
مفهوم العتم/ الشفافية ،(opacité /transparence)الإنطباع مثال: " يعطي إنطباع شيء نخاعي"moelleux ".
مثل: فرو: ظ. " إنه جلد دب": ش ظ (FE).
ظ: التظليل خال من الشكل محمل بالغموض، بالإحساس والإنطباعات.
ش ظ +: (تضليل + شكل دقيق)، " إنه فرو دب": ظ ش+ ( التضليل مسيطر علي الشكل).
ش ظ - http://www.acofps.com/vb/images/smilies/frown.gifFE-)عندما يكون الشكل غير مطابق للتضليل ولكن مسيطر.
ظ ش = ( FE): عموما الشكل غير محدود.

التركيبة تضليل- شكل:

مثال: "جلد كبش" = ش+ ، " فروة الكبش" ض ش =E F ، بينما لأن الفرو ليس له شكل معين إذن فرو
يرمز عليه: ض.
حذار:
البطاقة 4 كل جلد حيوان لا يرمز عليه ش ظ (FE)، خلال التحقيق يجب أن تحدد مفاهيم التظليل.
مثل: "جلد نمر": ش+ ،(F+) نضيف التظليل عندما يتكلم عن التدرج اللوني: (F E) ش ظ.
مثال: " سواد الدّب ": EF-C’= ظ ش- ل'.

الحركية La Kinesthésie:

إعطاء حركة لشخص، حيوان، كلية أو جزئية.
ح كبير: وهي بشرية محضة، عندما يكون الشكل إيجابي نضع ح+ ( ليس ح ش).
مثال: " شخص يصلي"، إذا كان الشكل غير مقبول نضع ح - لأن الحركة هي الغالبة، إذ تدمج في معادلات ش.
نرمز ح + عندما يكون الشكل البشرى موهوب بالحياة وهذا عندما يكون جليا واضحا مثل المواقف، النيات والعلاقات.
ح صغير:
ح حيوانية Kan : حيث تتمثل في حركة حيوانية (يقفز أو يصعد).
ح شيءKob: حركة تهم الأشياء والعوامل مثال: " الطائرة الورقية" cerf- volant) ).
حجKp : هي حركة جزئية مثال: " ذراعه مرفوعة "، لا تعني إلا جزء من الإنسان، الجزء فقط يتحرك.
مثال: " يرد أن يضرب بيده "
مثال بطاقة ثلاثة: " شخصان ينظران": ك ح+ ب = G K+H.
" إمرأة في الصلاة ": ج أو ك = D ou G حسب التحقيق.
" رجلان يتعاركان ": ك ح+ ب = G K +H.
وصف لشخص شكلي: رسم أو تمثال يرمز عليه ش+ أو ش-، يرمز ح + أو ح- بالنسبة لانطباقها مع الشكل.
حج: مثال: تخص إلي جزء من الإنسان حج، " فراشة، أجنحتها مغلقة": ك ش+ حيوان
" فراشة تطير" ك ح ح G Kan.
بطاقة 8 كما هو متفق عليه par convention : " حيوانات في حركة " (في الوردي علي الجوانب) في وضعية 8 : ش+ عندما تكون البطاقة علي الجانب ووضعيتها 7: ححيـ G Kan = تختلف حسب المدارس.

حركة شيء (Kob) :

(G Kob) عندما تكون حركة كلية مثال بطاقة 9:
" إنفجار": ك ح شئ G Kob.
مثال " مياه تجرى ": ح شيءKob = G.

فق le Clob: فاتح قاتم.

محدود بعامل ثقيل وممدود داكن بصفة متماثلة للبقعة كاملة مثل بطاقة 6،4،1. تجمع الشكل واللون الأسود الذي يصدم الشخص، الشكل بإمكانه أن لا يظهر، مثال: " نسيج عنكبوت ضخم، راية سوداء ": ك ش ل' لكن يجب التحقيق أو البحث لإيجاد الصيفات المقلقة والمحيرة مثال:
" شيء مظلم" : ك فق،" رؤية كابوس (cauchemar) ": ك فق.

نسجل صدمة:

عندما يكون جواب العميل: "إنها كارثة"، "هذا مرعب "، تختلف عن الرفض، العميل لا يجد جواب، مثال: " لا أعرف"، " لا أستطيع إدراك أي شيء"، " تمثل شيء"،" لا أرى شيء ".
إذا كانت مميزاتها تحمل صفات عاطفية مع خوف وقلق، مثال في البطاقة 3: " إنها نهاية العالم، إحساس بالرعب".
إجابات مماثلة في البطاقة 9 مثال:" إذا فطر نووي (champignon atomique)" ولا تعتبر صدمة إذا كانت مميزة بالشكل ش.
عموما فق في البطاقات السوداء، البيضاء وقليلا من الأحمر تعبر علي حالة مرض.
نسجل أيضا صدمة في الحالات التالية:
ش فق: شكل محدد للمضمون فق.
فق ش: فق هو المسيطر علي شكل موجود.
فق: خالي من الشكل.
مثال بطاقة 4: " حيوان شرس، مثل مصاص الدماء، مرهب ": ك ش فق.
: " إنها محيرة هذه النبتة أكلة اللحوم ": فق ش.
: " كابوس"، " قوة جهنمية ": فق بدون شكل.




العوامل المحددة المضاعفة والمشتركة بالإمتداد:
Les déterminants doubles et associés en tendances :

مثال: بطاقة 2: " بهلوانات يلعبون بكوريات حمراء "، (لإعطاء صفة عاطفية للشخصية): ك ح+ ب، إمتداد ج ش ل شيء.
مثال: بطاقة 10: " يابانيات (japonaises) يلعبن في حديقة في الربيع ": ك ح ل ب (تتفرض ش+) في هذه الحالة: نستطيع أن نضاعف التنقيط أو نضاعف العامل المحدد.
بطاقة 4: " عملاق يخيف بمطرقته": ك ح فق (ب) يمكننا تفضيل وضع محدد رئيسي، ونضيف له إمتداد، مثلا: ش ل إمتداد ض، هنا ض صغير، الصفة المكملة يمكن إعطائها عفويا أو أثناء التحقيق.
بطاقة 2 : " دبّين يتعاركان " ours qui se battent " ج ح ح شائعة " D Kan Ban، في التحقيق، " إنهم مجروحان " : إنه أساسي أن نظيف امتداد ل (c) للدم، حتى وإن كانت الإجابة تعطي عامل محدد.
في العوامل المحددة المضاعفة، الحركة تكون دائما غالبة في مجموع البسيكوغرام، ليست معدلة ( امتداد ت ( (c يحسب كنصف نقطة). مدرسة Klopfer تقبل ثلاثية العامل المحدد. المدرسة الفرنسية لا تقبله لهدف الدقة الغالبة.

المحتويات les contenus:

هي الإجابة علي السؤال ماذا؟ quoi؟: نضع صنف و تسمية لكل محتوى، مثال: قط = حيوان، قصر = هندسة معمارية.
هناك 15 نوع عموما مقبولة، الأكثر أهمية هي:
رجل ، بشرى = بH = ، أجزاء بشرية = ب جـ = Hd، مثال : " ذراع، رجل".
(ب) = (H) كل ما يمثل شكل أشخاص، مثل : رجل خرافي إله الموت " ogre"، جن (lutin) ، مهرج (clown).
حيوان حيـ = An، حجـ ،Ad = تشريح= ،Anat الدم = Sg، الجنس = Sex، شيء، طبيعة، ماء، نار= عوامل = (éléments) Elmt ، جغرافية Géo ، هندسة معمارية = Archi، فن =Art ، معادن = Minéraux
انفجار لا يدخل ضمن أي نوع و جلد الحيوانات يرمز عليه دائما بـ : حيـ حسب المعمول به (par convention) .
الشائعات les banalités:

الاستجابات الشائعة تظهر مرة واحد من ستة استجابات(انظر إلي القائمة اللاحقة)، عموما الشائعات تكون مسبوقة بـ : ش+، ش ل أو ح + لأنه إدراك جيد، هذه الشائعات هي نتيجة لإحصائيات علمية، خاصة بالمجتمع الفرنسي إذا بإمكانها أن تتغير حسب الثقافات.
ملاحظة: لا توجد شائعات في البطاقات 4، 7 و9.

الترميز الخاص les cotations particulières :

تظهر عندما يكون خلط بين الجزء و الكل، تنتج من تعميم إعتباطي ((arbitraire للجزء نحو الكل، نقطة الإنطلاق صحيحة لكن تصل إلي شكل سلبي " ك ش- "
مثال بطاقة 1:
" منزل لأنه توجد نوافذ"، " عقرب لأن الأجزاء العلوية مقابض (pinces)" في هذه الحالة نسجل جـ ك التي تميز غالبا حالات الفصام.
يمكن أيضا أن نتحصل علي جـ ك بامتداد بقعة لصورة مدركة في جزء. مثال البطاقة 6: " شنب moustaches " يرمز عليه ك.
"لأنه يوجد شنب " يرمز عليه جـ ك، عموما جـ ك يكون مصحوب بشكل سلبي (ش- ) بالتعريف.
"ش ل" مشطوبة barré (FC) أو (CF) ل ش مشطوبة (لون مشطوب هو أكروماتيكي)، تستعمل أحيانا للوصف الاعتباطي (العشوائي ) للون.
يرمز علي تسمية اللون بـ: " ت ل" = " nomination de couleur NC" تركز علي الفاتح، تأخذ بعين الاعتبار أثناء الترجمة، غير محسوبة في مجموعة ل للكبار،(adultes) لكن محسوبة في ل الأطفال.
لا يجب الخلط مع الملاحظات والتعليقات التقنية مثل:
" كيف نتحصل علي لون من بين ألوان أخرى".
وف = PO : إجابة متعلقة بالوضعية في الفضاء، مثلا:
" إنها الرئتين لأنها علي الجوانب " إذ لم يأخذ بعين الاعتبار ش و ل.
الرفض: كلما ترك الشخص بطاقة بدون التعليق عليها إذا لا يوجد وقت إجابة أو وقت تركيز (TR, TL).
التفسير الرمزي symbolique Interprétation :

وهذا دائما من خلال المقابلة ونؤكد بأن تفسير عامل معزول وحده، من البروتوكول لايمكن إستغلال معناه.

موقع الإجابات Localisation:

الإجابات الكلية:
إكتشف Hermann Rorschach آثر الذكاء في الرموز التالية:
ش+ ( 80 % ، 90 % ) تتابع مرتب : ك ج ، ج جـ ، ج فراغ أبيض (Dbl).
نسبة ك > 10 (إجابات كلية ) وأحيانا مربوطة بحركة وعدد شائعات متوسطة، هكذا السؤال المطروح هو: كيف يستعمل العميل ذكائه وليس هل هو ذكي؟ في نوع نمط فهمه مع التموقع المشترك: فهو يستخدم ذكائه، إذا هذا يبين استخدام وضيفة الذكاء لهدف تكيفي.
بالنسبة ل D . Anzieu : 7 إلي 10 ك (20%) منظم ( ك مسيطر) فيبين قدرة علي التحليل والتجريد (تنتمي هذه العملية إلي المرحلة التجريدية الفردية لبياجي hypotético déductif de Piaget ).
Chabert: ك يكون في مستوى الذكاء (المعرفة) والمعرفي (سيرورة المعالجة) طريقة لمعالجة الواقع، للاتصال مع العالم، وهو كذلك البحث عن أنا موحد (غير مجزأ)، فهي تصر علي إسقاط الجسد المستقر والمستدخل كما أن التميز واجب بين العميل والشيء، إنطلاقا من معرفة موضوع كلي يعرف الشخصية.
بالنسبة ل ـ Nina Rausch فهي البحث عن وحدة والتحكم في الواقع الخارجي، هذا ما يجعل ك تركيبة للذكاء.
الإجابة الجزئية ج :
بالنسبة لـ Anzieu عدد كبير من ج يظهر التركيز الكبير علي الواقع، وتشهد عن تثبيت مهم في الواقع الملموس والاجتماعي، يستخدم في نهايات دفاعية، وخاصة ضد ظهور أثار هوامية للحياة النفسية، حالات بروز القلق.
تأكد Nina Rausch بأننا نجد نسبة منخفضة جيدا عند الفصامي ثم نسبة % مرتفعة قليلا عند المصابين بالمرض العضوي ونسبة مرتفعة جيدا عند العصابين، خاصة عند الوسوسين، في هذه الحالات ج% يوضح عدم إهتمام بالواقع أين هذه التجزئة المفرطة للإدراك.

العوامل المحددة déterminants les:
الشكل "ش+":
حسب Anzieu: يتعلق الأمر بنوعية العلاقة مع الواقع، فهو يشهد علي الإدماج الحقيقي لشكل فكر رفيع، يكون شخصي، مجتمع ومفهوم.
Chabert: تفترض أن ش% المرتفع يدل علي ميزة دفاعية لمزاج طباعي صلب في غياب احساس انفعالي وانطباع هوامي: يجسد هذا بغياب تعبير عاطفي، ترمز عليه قلة الحركة و اللون أين تعوض بالتضليل المرتفع، العميل يستعمل سيرورة الانشطار والعزل بين التمثيل والوجدان، العاطفة l’affect (هذه في حالة المرض).
Nina Rausch: تشير إلي أن الإجابات الشكلية الديناميكية (ش+) تدل علي صعوبة عيش أو تحمل تجربة عاطفية: فالمراقبة الشكلية لها وظيفة دفاعية تجاه التهديد الممثل في عدم وضوح حدود البطاقة.
الشكل الإيجابي ش+ يشهد علي صراع بين الرغبة في التحكم والرضوخ للمحيط، ويعيش العميل الإحساس السمعي كخطر محطم للإستقرار في مستوي الشخصية.
بالنسبة ل Nina Rausch ش+% منخفض يسجل عدم استثمار للواقع، ش موسع و ش+ يترجم مجهودات فكرية إبداعية (intellectualisation) فعالة عموما.

الألوان " ل" les couleurs:

في البروتوكول الذي تنعدم فيه الألوان: تطرح إشكالية عاطفية.
فهي عموما موسعة للاشتراك بتمثيلات ذات طابع نرجسي، نكوصي أو كذلك نزوي (سلبي أو نشط).
بينما الرجوع إلي الاستجابات اللونية يستدعي التعبير النزوي العاطفي، ظهور اللون الأكروماتكي ( ل') يتجه إلي الاكتئاب.




حسب Anzieu:
ش ل: يعبر علي عاطفة متكيفة إجتماعيا ومقبولة النضج الانفعالي، هي تدل أيضا علي قدرة الدخول في إتصال عاطفي (عميل عفوي جدا).
ل ش: تمثل العاطفة المتمركزة حول الذات، النرجسية العاطفية، عدم الاستقرار الإنفعالي والبحث عن شيء يرتكز عليه (ينقص العميل الثقة بالنفس.)
ل: صرف يسجل حضور للاندفاعية وغياب للمراقبة الانفعالية.
لدينا معادلتين لكشف الحالة الإنفعالية:
1. ش ل > ل ش + ل (FC> CF + C) : يعبر علي استقرار انفعالي .
2. ش ل< ل ش + ل (FC< CF + C) : يعبر علي تضخيم لردود الفعل الانفعالية، عموما تكون علي مجال هستيري.
حسب N.Rausch الإجابات ( ل)، يعبر عن العاطفة وأحيانا أكثر ما يعبر عن الإثارة الوجدانية دون العاطفة، الحصر مرتبط بالإثارة ولا يمكن أن يكون قلق مكثف، وربما ما هو إلي تعبير عن تخوف (inquiétude).

الحركة la kinesthésie:

في البروتوكول أين تنعدم فيه الحركة: تطرح فراضية نضج كمشكلة أساسية لصراع في وشك البروز، غياب الحركة يبين مشكل ذا طابع تقمصي والحركة المفرطة تسجل أيضا في ايطار مرضي أكثر تعقد يجب تحديده، مادم يبين سيرورات النضج والهوام.
Anzieu: يرى أنه إذا جمعة بـ ش+ تظهر اشتراك الحياة الخيالية وتحضر للوظيفة الذهانية جانبها الإبداعي. وهي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وظيفة الأنا في قبوله الواسع حتى في تناقضاته المجسدة في الجذور اللاشعورية للانا، في علاقته مع الهو ( الذي له دور البحث عن اللذة بدون مراقبة أخلاقية)، النزوات (كمية طاقاوية) والواقع الذي هو رهان مختلف الأجهزة النفسية.
N.Rausch : تعتبر أن الحركة "ح " تمثل ذكاء مميز، حياة موجهة نحو الداخل، العاطفة و الدوافع تكون أكثر استقرارا، الاتصال مع الواقع يكون حاد داخليا أكثر من الخارج، فالـحركة " ح " تثبط من طرف الوظيفة المنطقية العقلانية، تدل ح علي تسامح الأنا أمام قوي نزوية الأثارية ،archaïques فهي تعبر علي حوافز الخوف والرغبات كذلك علي ميكانزمات دفاع مضادة للقلق، عدد كبير من "ح " يدل علي إنطواء علي النفس ونادرا ما يكون علي الأنا.
الحركة الحيوانية " ح حيـ" تدل عند الراشد علي نكوص وعدم نضج، عند الطفل تعبر علي خواطر تناسب حاجاته المتعلقة بصورة الأولياء أو العالم.
الإسقاط في العالم الحيواني ينقص من القلق، وتسمح له بترجمة وضعيات تنافس، وعمليات مستحيلة، وكذلك صراعات تصبح ممكنة ( منطقية ) بتقديرات متناقضة.
مثال البطاقة 2: " فأران يمسكون يده، هناك دم، إنها تأكل الخس، الكل يأكل الخس "، في هذه الحالة تشكل الوظيفة الفمية الرجوع إلي القيمة الدفاعية ضد حضور معاش مقلق، عملية الهضم المعبر عليها في هذا المثال تبين تثبيت فمي ونشاط نكوصي حيث تعتبر المرحلة الفمية النقطة الأكثر إستقرار والتي تسمح بإعادة تنظيم الجهاز النفسي.
R.Borhelzer : يعتبر أن الحركة الجزئية البشرية "ح ج ب" = Kp تعود إلي حلم اليقظة المعلن الذي يدل علي الخجل ، إحساس بالكف و النقص.
حركة الشيء "ح شيء ": تعبر علي تحرير النزوات الجنسية.
Klopfer : حركة الشيء " ح شيء " ترمز لرغبات غير قابلة للتحقيق وهي تبين ضغط غير محلول، وهي منبع للإحباط.
ملاحظة: يري المختصين في روشاخ الأطفال أن الحركة " ح " تتطور في نفس الوقت مع نمو الأنا، هذا يعني نضج الأنا وقدرات العميل للتفريق بين ذاته و الآخرين و يوعي بنفسه.

لـ فق: ش لـ فق، لـ فق ش le clob :Fclob, clobF:

يحتوى فق علي طابع القلق المرضي خاصية العصاب، فق تختفي في الذهان.
مثال:" ثلج ملوث، رأس ميت" = حضور القلق.
" طوفان، قصر مهجور" = عنصر إكتأبي .
" عاصفة مهددة، مصاص دماء مخيف" = دلالة علي الاعتداء، عدم القدرة لمواجهة قلق علي وشك الظهور عندما يكون عاجز عن الدفاع.
ش فق: يدل عموما علي أنه يسيطر علي ردود أفعاله تجاه القلق، قلق مقبول و مدمج.
فق ش: يشير إلى عدم القدرة علي التحكم في الذات والعالم.
فق صرف: يمثل غياب تام لطاقة المراقبة عند الراشد، عند الطفل فهو يشهد علي قبول أو استقبال لكل ما هو انفعالي، نتحدث عن هشاشة للبني العميقة للشخصية، إحتمال بلوغ العميل الحالة الذهانية.
الصدمة لـ: فق: كف حركي و التي ترغب في إزالة القلق = العميل يكون منطوي علي نفسه، في هذه الحالة لا تستطيع التنظيمات النفسية مواجهة القلق الصاعد.

التظليل:

ظ: دليل علي عدم القدرة علي مراقبة إنطباعاته، حضور حصر مبهم، إكتأب، حالة عدم التنظيم أين السلبية ممكن أن تصل حتى إلي الجمود، ينتمي معاش ظ ش EF إلي السجل العصابي أين تكون العاطفة عائمة.
حسب Klopfer ظ ش (EF)يقابل البحث عن اتصال جسدي ورغبة مفرطة معبر عنها بطريقة غير ناضجة، الحاجة إلي ربط عاطفي يبحث عن الإستثمار، عميل تائه عدم الرضي والإشباع وعدم الوصول إلي الأخر.
FE : تدل علي وجود تمثيل فضائي مطاط، حدس ثمين، مختلف عن الذكاء العملي، أمام هذه العوامل التحتية المهددة.
% RC : للتأكد علي رمز الرجع TRI: المعدل 40 %.
RC % > 40% : دليل علي الانبساط.
أقل من "30% منطوي، عدم تفاهم بين % ومعادلة نمط الرجع الحميم تؤكد علي خطورة الصراع النفسي عند العميل.

المحتويات les contenus :

ب: عموما تمثل قدرة الفرد علي التقمص إلي صورة بشرية والإعتراف باتمائه للنوع البشري،
فهي أيضا القدرة علي تمثيل نفسه في نظام علائقي معرف بوضوح.
ب جـ: يرجع عموما إلي رمز جنسي عدواني.
مثال: يد مقطوعة، بتر، دم… زوائد: أنف، رجل كبيرة، رأس تكوين إجابات جنسية رمزية بشرط أن يكون هناك إدراك إجابي للإنسان ككل، (هناك صورة في مكان أخر كاملة ومبنية للإنسان)، لأنها تظهر تمثيل جنسي، تأخذ قيمة مرضية ، تذهب أحيانا إلي ترجمة قلق تجزئة الذات.
إذا لم تكون هناك ل: يمكن أن يكون هناك ميل للفصام، الإجابات ب جـ من النوع التشريحي المعطاة بالتكرار فهي رمز لقلق كبير يخص المعاش الجسدي في العصاب والقهم العقلي ie l’anorex
(ب): يمكن أن نترجم حياة خيالية غنية بالخواطر، بعض(ب) تصبح أحيانا مهددة وخطيرة، تكون أحيانا دليل علي معاش اضطهادي( انظر حتى للعضمى (paranoïde.
حيـ: بالنسبة لـ H.Rorschach تدل علي قولبة للفكر شائعة stéréotypies، ويتعلق الأمر باللجوء إلي الميكانزمات العقلية التلقائية دون اللجوء إلي التفكير، إندفاعهم يفقر الفكر، المحتويات ذات القيمة العدوانية ( شيء حاد قاطع ) التحطيم يمكن أن يظهر من خلال النار، الدم ، وعناصر أخري ذات الأثر المدمر: تحطيم، حطام ، أجزاء، قطع.




محتويات ذات قيمة نكوصية:

الماء العنصر الأكثر أهمية، لأنه يشير لنكوص إلي الحياة الجنينية، فهي تأخذ بعين الإعتبار الحركات النكوصية في إطار رضي أو عدم رضي(حار، متجمد).
محتويات نباتية، جغرافية، ملابس: تأخذ عموما معني نكوص مثال: " منظر علي شاطئ البحر، جزيرة"، ترجع أحيانا إلي علاقة الموضوع، المصطلحات الغذائية ترجع إلي الفمية، مصطلحات التلوث، الوسخ، الإنفجار يرجع إلي الشرجية.

المحتويات الخاصة:

التشريح بالنسبة لـH. Rorschach يتعلق بمركب عقدة ذكاء ورغبة في البروز، أكدت التجارب الإكلينيكية علي أنه وجود اهتمام بالصحة والذي يرجع لـقلق توهم مرضي hypocondriaque أحيانا تكون إهتمام جنسي مقنع.



الشائعات Ban:

تظهر التكيف الإجتماعي الأولي، وأيضا التأكد الإجتماعي.
8<: تأكيد زائد، يكبت كثيرا، بينما قد يعطي العميل صورة شخص متكيف جيدا.
5>: عدم كفاية في التأقلم الاجتماعي (اندماج)، في مرحلة المراهقة، ينقص عدد الشائعات ليسجل مقاومة التقاليد الاجتماعية anticonformisme.
ملاحظة: عدم وجود الشائعات في البطاقات 2،5،8 تشير إلى سمات مرضية.
أكثر من 8 شائعات تأكيد لأرضية عصابية، شخصية وسواسية أو حالة فصام.
أقل من7 شائعات توجه إلي الخلوية.

ميزات الصدمة Choc:

رد فعل، هلع stupeur عاطفي ( تكف العميل كليا)، إضطراب إنفعالي عميق، نقول بأنها صدمة إذ توفرت الشروط الخمس التالية:
• علي مستوى كمي: إنخفاض مردودية عدد الإجابات.
• علي مستوى كيفي: عدد ش+ ينقص في بطاقة معينة بالنسبة للآخرين، ويتحول إلي ش-، في حين ش+ يكون مقبول عموما أو لا يوجد هناك ش إطلاقا فهي بطاقة الصدمة، ثم نلاحظ زيادة في الإجابات في بطاقات أخرى لتعويض الصدمة ولكن ليس دائما وراء بطاقة الصدمة.
الاستجابات التنبئية هي:
• تغير في نمط الفهم، غير مرتب، غياب ل في البطاقة الملونة.
• مما يؤدي إلي تفقير المحتوى إلي ك أولي، كاستجابة كلية غير مبنية و التي تدور حول التقريب، هذا ما يادي إلي زيادة في زمن الرجع، تحريك عنيف للبطاقة سكوت ورفض.
• تعجب انفعالي ملاحظات، نقد، إجابات غريبة، إجابات تمثل رمزيا، مشاكل العميل باستخدامه للتشبيه البليغ.

الترجمة العددية أو الكمية:

الترجمة تخضع لأربعة 4 مراحل متتابعة، "الذكاء"، "العاطفة"، "نقاط ضعف" و"تحليل الزمنية".
لكن هذا الرسم يمكن أن يتغير (يغير) للتأقلم مع المشاكل الخاصة بكل حالة (لا توجد تركيبة حل ثابتة في الرورشاخ).

الذكاء:

هي قدرة التأقلم مع الواقع، توجد في الرورشاخ بعض العوامل الذي تميز اختبارات قياس الذكاء، إذن يعتبر، من خلال هذا الجانب، اختبار صالح لقياس الذكاء المحض، والقدرات الفكرية للفرض، و يشير أيضا للمردودية الفكرية خاصة في الوضعيات الانفعالية الصعبة، انه لا يفصل النشاط الفكري عن باقي الشخصية، تكشف وسائل الاختبار عن تثبيط الفعلية الفكرية كما تظهر مصدر هذا التثبيط، ويعطي عناصر الإجابات المسببة في بعض الصراعات.
أكتشف "هرمان رورشاخ" جودة الذكاء في الرموز التالية:
• "ش+" (الشكل) يتراوح ما بين 80% – 90%، التسلسل يكون منتظما "ك" – "ج" – "ج ج" ثم "ج ف أ".
• "ك" (الكل) يتفوق علي 10 و أحيانا تشاركه "ح" الحركة، ويكون عدد الشائعات معتدل، السؤال المطروح حاليا هو: كيف الموضوع يستخدم ذكائه ؟ و ليس هل هو ذكي ؟
• "ك" منظم يحمل قدرات الجمع و التجريد.
• "ج" (الجزء) مرتفع يظهر تركيز علي الواقع، و يشهد علي تمكن هام في الواقع و في المجتمع، فبالمناسبة يستغل لأغراض دفاعية، وخاصة ضد الغزو الهوامي مولدا القلق التحتي لهذه الظواهر.
• "ش" الشكل يعبر عن النوعية للاتصال بالواقع، "ش+" يشهد علي الاندماج العاطفي الناتج من نمط تفكيري شخصي والذي يشترط شيء قليل من التجتمع والفهم من طرف الآخرين.
• "ح" (الحركة) عندما تكون مدموجة بالأشكال الإيجابية "ش+" تظهر مشاركة للحياة الخيالية، و تحيل للوظيفة العقلية ميزاتها الإبداعية. كما تبين خصوصيات وظيفة "الأنا" بقابليته المتناقضة أي: جذوره اللاشعورية، علاقته مع "الهو"، وأثار النزوات علي الواقع و عكس هذا التفاعل.

نوعية المحتويات:

هي الرمزية المعبر عنها في حديث البروتوكول مثل: السمك الهومي و(البرودة) التفاهة، التي تكون دليل مهم يخص عمل جهاز ما قبل الشعور، الذي يسمح أو لا يسمح بتواجد التمثيلات اللاشعورية وتركيبها في سيناريو هوامي، وظيفة ما قبل الشعور تتمثل في إنتاج ما يحول الطاقة النزوية إلي رموز لتقليص من شدتها والسماح لها بالعبور للشعور تحت أشكال مقنعة كمنتوج لاشعوري مبني علي معنية.

المحتويات:

الإستجابات البشرية (ب): في عدد كافي تترجم قدرات العميل للتقمص في صورة بشرية، في حالة ما اذا تظهر صعوبة في التقمص، فالإشكالية الأوديبية مطروحة، وبالضبط حول قانون "اسم الأب"، أي وجود مشكلة في السلطة الأبوية كقاعدة تنظيمية للعائلة، مما يطرح مشكلة للجهاز النفسي للعبور من الطفولة إلى الرشد.
بالنسبة ل نينا روش إعطاء حركات يعنى نضج عام، إذا كانت الحركة غير راجعة للذكاء فقط، فهي غير راجعة كذالك للخيال فقط.
حسب دفورتسكي الحركة نتيجة مرونة البنيان المعكوس في إمكانيات إستعمال الوصول للجزء (ج) والكل ( ك)، وهي أيضا في علاقة ضيقة التمثيل المفضل للجسم والخاص بصورة التصميم الذاتي، كما تعتبر أيضا ضرورة أو حاجة نرجسية لتمثيل الذات، الديناميكية الداخلية والطاقة التي تظهر بها الحركة تنبثق من توتر داخلي ناتج من عدم إنجاز تعبير ذاتي في الخارج، هكذا طاقة التوتر تصبح لعبة مستدخلة تدفع إلى الإبداع.
حسب باك الحركة تعكس مستوى التعديل والمراقبة، في هذا الاتجاه إذا، فهي وظيفة الأنا، كما يمكن أيضا أن تعتبر كانفعال غيره الأنا.
هرمان رورشخ تحدث عن قدرة الإستدخال، فروق الذكاء والإنتاجية العامة، يقصد بمجموعة هذه الخصائص هدف الحركة المباشرة لوضع إستقرار للعاطفة والإنفعال.

الطابع الإسقاطي:

هو منح سمات وعواطف شخصية للآخرين، كانوا بشر أو أشياء، في محيط العميل، فهو إذا ما يقرب من تجربتنا والتي نراها عند الآخرين، سندرك أو نفكر بوجود الآخر إنطلاقا من صورة التشابه معه، فالإسقاط سيرورة عادية، فهي تهدف إلى بناء دفاعي والمحافظة على التوازن، تصبح مشوهة في حالة تجزئة الذات، الواقع وفي أرضية شبه العظمى، فالسيرورة المشوهة تكون مرضية وهدفها دفاعي ويتميز باستعمال مجهود كبير للوصول إلى توازن ضعيف وهش، فالإسقاط المرضى يكون إذا مفرط.
الإسقاط البشري يفترض تقمص مشوه أو البحث عن صورة مرضية للتقمص خاصة عند الطفل، عند الراشد تطرح في إطار إشكالية حلول الصراع الأوديببي والذي يكون غير منتهى، في هذه الحالة لا يمكن تشيد بنيات صلبة.
عدد كافي للحركة (ح بالتقريب 5) لا يعني أبدا خيال إبداعي أو قدرة للتقمص، إذا كانت (ح) موضوعة بالتدريج كتركيب إنطلاقا من الأشكال المعزولة والمنشطة في أخر المطاف، بالإضافة إلي هذا، إذا كانت صورة الإنسان غير معرفة، لا يمكن أن يكون هناك تقمص.
تعبر الاستجابات اللونية عن العاطفة وهي تهدف خاصة إلي إثارتها وليس للإثارة تمثيلها
(مواقف شاملة لسهولة الاندهاش أمام وضعيات خارجية، حوادث أو إتصالات بالآخرين).
الإنطباعات اللونية +/- تشير إلي وجود نوع من الحصر، الحصر المربوط بلإيثارة لا يمكن أن يكون قلق مكثف، مثبط، ولكن تعبير عن تخوف.

التظليل:

يعبر عن عدم قدرة التحكم والمراقبة في الانطباعات.
فق: يشهد عن تقبل كبير لكل ما هو عاطفة سلبية.
ش فق: تقبل وإدماج انعكاسات العاطفة السلبية.

الاستجابات الصدمية فق:

تترجم سيرورات نكوصية إلي مرحلة قبل منطقية، قبل العقلانية تتميز بالتبعية المطلقة والعجز العدواني، القلق يثير النكوص العابر والانتقالي، والذي يمكن أن يؤثر في نفس الوقت علي الفكر والعاطفة، النكوص يهدف إلي وجود نقطة تثبيت في مرحلة نمو (سابقة) تتميز بالإشباع وتوفر الطاقة، في حالة عدم وجود نقطة التثبيت النكوص يفشل وبالضرورة لبد من البحث عن ميكنزمات دفاعية أخرى من طرف الأنا.
أنماط الرجع الحميم:

منبسط أو خارجي صرف: يعبر علي حاجياته العاطفية بدون كبح، يبين وجود انفعالية وعدم إستقرار خاصة عند الطفل، أما عند الراشد فيتميز بالإندفاعية والإيحاء.

منبسط أو خارجي مختلط: يظهر قدر علي وضع وزن في التعبير عن حاجياته، الطابع الخارجي ليس مرضي في حد ذاته، يمكن أن يصبح كذلك في حالة مبالغة أو عدم وجود مراقبة من طرف الأنا.

النوع الخارجي الصرف يتميز بالسيطرة عليه من طرف الشحن العاطفية أو الإثارة المستعملة غير موافقة مع الموضوع، عدم الإستقرار يجعلهم قابلين للتغير، الموضوع يغزوهم بسهولة بحيث يستطيع التحكم فيهم.

المنطوي أو الباطني:
إنشغالهم بشخصهم يثير إهتمام نرجسي، يلاحظون الموضوع، يفكرون، لهم إستعدادات لتأجيل الحركة، فهم
يتميزون بطابع محافظ، يمكن أن يكونوا واعين بصعوباتهم يستوعبون داخل علامهم الخيالي، الذي يستولي علي الواقع، فمصدر تنادرهم ناتج عن خلل أو إضطرابات فكرية، فلا يمكن أن تحمل التفريغات العاطفية إلا بالمناسبة.

المتساوي: يميز الموهوبون.

مضيق أو منقرض صرف، اتجاه مضيق أو منقرض:
يمثل حضر في التعبير أو فقر حقيقي في التعبير، وتسجل هذه المميزات مباشرتا في المرض.

الأماكن:

إستجابة (ك)، التقابل البسيط: نوع من التركيب المختلط.
(ج) ميل ك أو ج ف أبيض ( ك) أو ج ( ك).




تركيب وربط كل الاستجابات مع الأجزاء (combinaison articulées):

ج ف أبيض، ميل(ج. ج ك)، التعبير عن مشكل، ألم أو رغبة فالربط يكون مجرد لعبة في تركيبة بسيطة من الخيال، وإلي فهي ترجع إلي هوام: مشهد منشط من طرف حيوانات وأشخاص، تأخذ قيمة صورة محكية، فهو لا يخص الربط مع الواقع الحقيقي، ولكن يتحول إلي تبرير مجتمع لمعاش تغطيب، نقص يبعث إلي الإخصاء، لابد من تفريق هذه (ك)، الإدراكات الكلية المشتركة بالخيال ( دائما بـ ج ك ) مثال: جزء يسمح للطفل بالتعميم.

الأجوبة الكلية الملوثة contaminées:

نتيجة تداخل أو تداوب، تناظر صورتين أين النتيجة مستحيلة وبدون معني، نمط التفكير المسؤول علي هذا التطابق يتميز بإنعدام التنظيم الفصامي أو شكلي عند المراهقين، عند الطفل شيء عادي لأنه تراكم صور.

الاستجابات ج:

- نستطيع الإجابة علي شكل بدائي مثل: كهف، حجرة أين الهدف هو تكوين كيانات حقيقية غير مستقرة: إذا ليست مستقرة.
- إن جج : عند الدهانين،العصابين و المزاجين .
- إن ج ف أبيض: نادرا ما تستعمل إلا في البطاقة 7 إن ج أبيض ناصع مثل: عيون، ثقب ...
لابد أن يفرقوا ج ميول ج ف أبيض حاضر عند الأطفال الحصرين في سجل عصابي أو تأولي.
- ج تخلفي خاصة في البطاقات 1، 4 ،5 والذي يبني أرضية مرضية وتترجم نمط عصابي مع نقص الاطمئنان في النفس.
العوامل المحددة: ششتال يعتبر بأن العوامل المحددة تكوين تجربة و طريقة تجريبية وكذا كيفية للعيش.
تكون بعض المميزات المستدعات مثال (حجم الأشياء أو الحيوانات) تكوين لنوعية ديناميكية، الصفات(ضخم، كبير، قوي) تكون مرتبطة بهذه القوى الديناميكية، وهي تبين التعبير التشبيهي connotation إحساس بقوة القدرة أو عدم الأمان وذلك بتشكيل رد فعل عكسي لميكانزمات الدفاع (العميل يقوم بفعل مضاد لرغبته)، وهذا يمكن أن يرجع إلي الإنطباق مع الموضوع المطروح عن طريق جودته أي تقيم الذات.

القلق و ميكانزمات الدفاع:

الأنا: هو قطب الدفاعات، مواضيع الإشكالية هو إنعكاس الضغط الهوامي التحتي، تمثيل هذه الهوامات يمكن أن تكون أو لا تكون متبوعة بالقلق، في حين غياب القلق لا يعني غياب الصراع إذا المعانات، ميكانزمات دفاع الأنا تحافظ علي بعض التوازن، يظهر هذا القلق عندما ينقطع اتزان القوى النزوية.

تظاهرات القلق المباشر:

وهذا يتموقع علي مستوى السلوك (الحركية، الشفوية)، وهنا يتعلق الأمر بتعبير سلوكي، وصدي انفعالي يعكس ردود انفعالية سوماتية صغري أو كبري للإضطراب الحركي، للضغط الوضعي أو الفيزيولوجية، الاضطرابات الصغرى منها تتمثل في الأعراض الوظيفية مثل: التأتأة واحمرار الوجه... الأعراض الكبرى يمكن أن تصل إلي الاضطرابات النفس- حركية مرورا بأعراض ثابتة مثل الربو، حتى الوصول إلي العنف، هذه التظاهرات يرمز لها بـ ح ج، صدمة أو رفض.

تظاهرات قلق غير مباشر:

فهي صور ترجع إلي تهديدا خارق للعادة مثال: عاصفة تندر بكارثة علي مسافة.
ردود الأفعال التي يمكن القول بأنها راجعة إلي صدمة، ثم نمط وأسلوب اللفظ هم من أحسن الموضحين للقلق، الميكانزمات الدفاعية: في الروشاخ، الإجابة علي الطلبات تعتبر ككل (تأتي من اللاشعور) أين يدخل الإسقاط ووسائل التكيف والمراقبة والمواقف ذات البعد الدفاعي. التعبير عن الذات يمر عبر تعديل تطابق مع الواقع ولكن كل تطابق يفترض أيضا حركة تماثل.
الروشاخ يبين ثلاثة مواقف: دفاعية، تكيفية ومسيطرة الأولي تلجئ إلي الواقع، الثانية إلي العاطفة والثالثة إلي الهوام، عند الطفل أنماط الدفاع تكتسي قوي متعددة، فيما يخص الثلاث مواقف المذكورة نلاحظها بميزات: السحر، الواقع والشخص.

اللجوء للواقع:

يترجم عقلانية، قدرة الإجابة للتعليمة، والمرجع إلي البنية الإدراكية للإشارات البطاقة وذلك باستعمال التجربة اليومية، العاطفة أو الوجدان.

الرجوع للعاطفة أو الوجدان:

حالة إحساسات تحتية التي تتجسد في التمثيل المربوط بنزوة، نتعرف عليها بموقع (ك)، بالألوان (ل) وفق وأيضا (ل)، إن الرجوع إلي العاطفة أو الوجدان يسمح بحل الضغط ونقله يسمح بتفرغه، إن كثرة التعليقات الذاتية معروفة، مرتبطة غالبا بحدود الرغبة أو عدم الرغبة، العوامل التي تكونها عندها تأخذ أكثر قيمة الابتعاد ولا تكون قيمة تفرغية، كأن الاستخراج تواصل مع الأخر يقلص من صدها الإيجابي والسلبي.



الرجوع إلى الخاطرة:
أما الخاطرة فهى تشويه للواقع الهوامي بمعني نداء للتصور، الخاطرة لها وظيفة إبداعية التي تسمح بتحقيق شيء من الذات، خصوصا عبر التسامي، الخاطرة تقرب من العالم السحري وعالم اللعب والتصور له نسبة كبيرة.

تمثيل ( تقيم) الذات والصور الأبوية:

الروشاخ يختبر وجود صورة الجسم (الذات) المندمجة رغم وجود أو غياب استجابات جسدية، هذه الفرضية العامة للعمل متفق عليها، فهي أيضا نحو هذا الإختيار الذي يوجه التعليمة التي تبعث التفاعل بين المدرك والخيالي. إن القدرة علي تأسيس حدود بين الداخل والخارج التي تبين إكتساب مستويات النمو أين العلاقات الموضوعية تصبح مرممة، سيرورة الإستجابات مثبتة علي قدرة التفرقة بين الذات أو الأخر، نلحق مفهوم الهوية لأن إمكانية التعرف علي حدوده الخاصة، وفهم تصور النفس كوحدة اتصال مع المحيط، لا يوجد إسقاط الذات الخاصة معروف، موضوع النشاط العقلي(المعرفي)، لكن صورة الجسم المعاش كموضوع وفاعل للنشاط العاطفي.
مراجع الإسقاط لتصميم صورة الذات تنحصر في ثلاثة أشكال: إطار إدراكي، طريقة تعبيرية، المضمون.

عملية الفرز:

يكفي القيام بعد عدد الإجابات، عادتا الايجابات بين 20 و30 إجابة في البروتوكول، بالنسبة لبعض الكتب 35، إلي 40 إجابة.

البسيكوغرام:

نموذج التقارب هي الطريقة التي يأخذ بها الشخص البطاقة.





جدول نموذج التقارب حسب بيكنير وهلبيرن:

عندما تكون النسبة المئوية فوق النسبة القاعدية المشير إليها هدا الجدول، ينبغي أن نشير إلى هذا التزايد بسطر، اثنين أو ثلاثة أسطر.
كل جزء جزء الجزء جزء فرغ
20-23% 60 – 68 % 6–10 % 3 %
30-45 % 68– 80 % 10–15 % 3–6 %
45–60 %
85– 90 % 15–25 % 6–12 %
+60% ك +90 % +25 % +12 %

غياب اللون والحركة c و k: في الإنطباع الحميم"TRI" : تؤدي إلي حالة ذهانية وهذا ليس هو الحال هنا، إنه في حالة تنبيه جدّ فعالة: أجزاء داخلية، حالة تجعلنا نفكر في الهستيريا
(يمكن إقصاؤها لأن الشخص فعلا مريض) وفي تواهم المرض L’hypocondrie.
k = ح : بلوغ maturité، ل = c: وجدان، عاطفة affect.

حساب النسب:

العوامل المحددة الرسمية formels determinants :

هذا بالنسبة ل ش هي مسيطرة أو محضة (pur).
ش: موسعة: 50 إلي 70 %.
ش+ : 80 إلى 85 %.
ش% موسعة = (عدد كلي ش+ ح +ح ح +ش ل + ش ظ + ش فق clob) x 100 ÷ عدد الإجابات.
(+F) ش+ موسع = (ش+ ، + نصف مجموع ش +، + ح+، + ح ح + ش ل + فق + ظ ش )x 100 = بدون ظ ش ÷ مجموع إجابات السيطرة الشكلية.
ش+% محض = (ش+، +) ش +/ - ÷ 2(x 100
÷ عدد الإجابات الشكلية.
ش% = مجموع ش+x100
÷ مجموع الإستجابات


المحتويات:

يطرح مشكل تمثيلي فيما يخص الهوية البشرية، نري إن كانت هناك إجابات كثيرة من حيـ الجنس والدم المعدل:
بشرية: ب من 12 إلي 20 % = ب+ ب جـ + (ب) ÷ عدد الإجابات 100.
الحيوانية: حيـ من 35 إلى 50 % = حيـ + حيـ جـ ÷ عدد الإجابات 100.

الشائعات:

بين 5 و7 إذا كان أكبر من 7: تأكيد زائد عن الحد.
RC%: الإجابات اللونية إلا بالنسبة للبطاقات الثلاثة الأخيرة : من 35 إلي 40 %.





معادلات أنماط الرجع الحميم TRI:

قالب الوظيفة، يعلمنا علي نوع الشخصية، علاقة ح ل ولكن مع ل متوازن: ل: 1.5، ل ش: 0.5 نفس الشيء لتضليل، ( انتبه ج : محض pur).
- منبسط أو خارجي صرف extratensif pur:
ح =0 // ل ) يكون اللون موجود(
- منبسط أو خارجي مختلط extratensif mixte:
ح < ل (K< C)
- مستدخل أو منطوي مختلط introversif mixte:
ح> ل (K > C)
- - مستدخل أو منطوى صرف introversif pur:
ح // ل=0 ) لا يوجد لون(
l’ambiéqual متسوي - : 3ح = 3ل (3 أقصى حد ).
Coarté منقرض : ح0، ل0 ؛ اتجاه منقرض coartatif، ح1، (0.5 إلى 1.5) ل.



معادلات إضافية مع التظليل:
ش ل (ح حيـ + ح شيء +ح جـ)÷ E.

علامة القلق:
جـ ب + تشريحية + جنس + دم x 100 ÷ عدد الإجابات = إذا كان > 12 % : هناك دلالة عن القلق.

علامة الانفعال:
ل + ل ش > ش ل (C+ CF > FC).
الحركة هي إنتاج الإسقاط: (المسقط)
اللون هو المعاش (ما يراه العميل).
الشكل هو الطابع العقلاني rationnel للمرء، يجب أن نظهر إذا كان البسيكوغرام معبرا أم لا: وهذا يكون علي مستوى ح، وهذا من خلال ح و ل وعدد الإجابات.

الحركية:
من1 إلى 3 (المعدل)، إذا غابت تحتمل أرضية مرضية تتبين من خلال تحليل العوامل الأخرى.

البسيكوغرام:
الإسم، اللقب، تاريخ الميلاد، سبب الإختبار.
الرفض:
الوقت الكلي:
معدل وقت الإجابة
وقت الإجابة÷عددالإجابات:
معدل وقت الكمون:
التتابع أو التسلسل:
نمط المقاربة:
نمط الرجع الحميم:
المعادلة الإضافية:
جواب الألوان:
العوامل النوعية:
صدمة:
معادلة صدمة:
المثابرة أو الإستمرارية:
ملاحظة توازن:
ملاحظة ألوان:
نقد ذاتي:
نقد موضوعي:
وصف:
رجوع:
الإختيار الإيجابي:
الإختبار السلبي:
عدد الأجوبة:
عدد ونوعية الاستجابات:
ك : %
ج : %
ج ج : %
ج ف : %
ج ع : %
مجموع الأشكال
ش+ = %
ش- = %
ش+/- = %
ح =%
ح ج =%
ح ح =%
ح ش = %
ش ل =%
ل ش = %
ل = %
ش ض =%
ض ش =%
ض=%
فق =% فق ش =% فق =% المحتويات:
عدد = %
شخص = %
جزء شخص= %
حيوان = %
جزء حيوان = %
الشائعات = %
دم
جنس
تشريح
جغرافية
شىء
فن
هندسة معمرية
عوامل
طبيعة
منظر...إلخ.

قائمة الأجزاء حسب المدرسة الفرنسية:

البطاقة1: الطرف المتوسط بـ أو بدون الرمادي السفلي.
كل واحد من الطرفين الكبيرين جانبيين.
الطرف المتوسط، الثلث الأعلي.
الطرف الموسط، الثلثين السفليين (جرس).
الطرف الجانبي النصف الأعلي.

البطاقة 2: كل واحد من الطرفين أسود.
أحمر أعلي (يمين و يسار).
أحمر أسفل.
نقطة سوداء متوسطة.

البطاقة 3: أسود متوسط، بـ أو بدون الرمادي الوسطي.
أحمر متوسط ( الفراشة ).
أحمر أعلي.
بالنسبة للرجل بدون أرجل بـ أو بدون رأس.

البطاقة 4: طرف متوسط أعلي ( الرأس).
كل المحور الوسطي.
طرف متوسط أعلي.
كل واحد من الطرفين الجانبيين، يكون كاملا، يكون من الثلثين العلويين (الحذاء).
الطرف الفاتح للحذاءين( في الأسفل ).
جانبين علويين بارزين (قورنة).

البطاقة 5: طرف متوسط أعلي.
طرف متوسط أسفل.
جناحي الفراشة.
محيط أعلي لجناح الفراشة بالكامل.
إمتداد الجناح أو الأوسع منها فقط.

البطاقة6: طرف الرئيسي (الكل ناقص العصفور من الأعلي).
النصف الأيمن أو الأيسر، من هذا الطرف الرئيسي(عموما من الجهة الجانبية).
الطرف العلوي إما لوحده(العصفور) أو يحتوي علي الطرف العلوي الرئيسي (مثال: صليب فوق حامل).
الطرف العلوي، المحور اللأسواد فقط (ثعبان ).
النهاية العلوية للخط المتوسط، بـ أو بدون الخطوط الصغيرة (رأس ثعبان).
بروز كبير جانبي.
محور وسط كامل.

البطاقة 7: الثلت العلوي.
الثلث الوسط.
الثلث السفلي.
النصف، الأيمن و الأيسر من الثلث السفلي.
المحور الوسط لثلثالسفلي.

البطاقة 8: وردي جانبي (الحيوانات).
برتقالي بالإضافة إلي الوردي (مركز سفلي).
وردي مركز لوحده
كل واحد من المربعين اللأزرقين.
رمادي علوي.
الجثة (هيكل) في المركز.


البطاقة 9: برتقالي.
الأخضر.
الوردي.
النصف أو الربع الجانبي من الوردي.
الرأس الصغير في الأخضر الرمادي الخط العمودي الوسطي.
ملاحظة: تعتبر الصورة الوسطية الكبيرة جزء، عندما يتدخل اللون كعامل مسيطر تصبح: جزء فراغ (ج ف).

البطاقة 10: أخضر وسطي كامل.
أخضر وسطي، طرف فاتح (رأس أرنب).
أخضر وسطي، طرف قاتم (شرنقة خضراء جانبية).
رمادي علوي، بـ أو بدون أنبوب.
أسود- رمادي جانبي، بـ أو بدون الأصفر.
أزرق وسط.
أزرق جانبي.
أصفر وسط.
أسود جانبي.
برتقالي وسط (كرز).
وردي.
ملااحظة: مشاركة جزأين أو عدة أجزاء تسجل كجزء كبير واحد.

قائمة الشائعات:
بطاقة 1 ك: عصفور أو خفاش أو فراشة.
بطاقة 2 ج: حيوانات كاملة مثل ( الدب، الكبش، الكلب،الفيل ... ) أو روؤس نفس الحيوانات.
بطاقة 3 ك المتفق عليه: (تحديد الأسود فقط)، كل كائن إنساني كامل (مهما يكن التأليف رجل طيب، شخص...).
ج الأحمر المتوسط : فراشة أو عقدة فراشة.
بطاقة 4 لا توجد شائعات.
بطاقة 5 ك: عصفور- خفاش - فراشة.
بطاقة 6 ج أو ك: جلد حيوان.
بطاقة 7 لا توجد شائعات.
بطاقة 8 ج وردي جانبي : حيوانين إثنين، سمكة أو عصفور.
بطاقة 9 لا توجد شائعات.
بطاقة 10 ج أزرق جانبي: سرطان- عنكبوت – أخطوبوط.
ج أخضر فاتح متوسط: رأس أرنب.
ج رمادي علوى : حيوانين (قارض أو قشرى) .
الرورشاخ والعصاب:

أ - عموميات:
بنسب أكثر تعريفنا للعصاب: يمكن أن نقول بأنه اضطراب للوجدان منبعه صراع أوديبي.
أين تظهر معانات العصابي في أحاسيس النقص والأخطاء التي تشهدعلى القلق والأخطاء حيث تكون علاقة الموضوع تناسلية، والدفاع الأساسي فيها يكون الكبت.
وغالبا ما يعرف العصاب بالنسبة للذهان ب:

- غياب فقدان الإتصال مع الواقع.
- الشعور بالمرض conscience de sa pathologie
- تسجيل الإضطراب في تضور الغرد.

ب- علامة العصاب في الرورشاخ:
تظهر مختلف العناصر المذكورة إعادة أثناء تطبيق الإختبار.

1- الشعور بالتأويل: la conscience d’interpréter
وهو دائما موجود ويترجم ب:
- إحتياطات لغوية: ربما، كأنها، يمكن أن تكون.
- إستخدام الشرط.
- التعرف على الطبع الذاتي للإجابات:
- هذا يذكرني ب...
- هذا يشبه الى...

2- حضور المراجع المجتمعة:
يجب أن تكون الاستجابات ش %، وج %، وب %، وح %، والشائعات في المعدل فهي تظهر الطابع المعالج للنظام المعرفي الذي يسهل الاتصال مع اللآخرين.

3- فلتات العصاب:
ناذرا ما نلاحظ إستجابات عشوائية أو هذيانية في بروتوكولات العصابيين، أين تظهر إجابات شاهدة على إنحراف شكلي مهم، وتحليل - ش- يظهر بدون شك حضور الهوامات الضمنية، كما يمكن أن تميز إذا كانت - ش- تنتمي الى سجل الذهان أو الى سجل العصاب.


1- سجل العصاب: دعم الرمزية الجنسية أو العدونية.
2- سجل الذهاني: استجابات صدمية، تشهد على تفكك صورة الجسم.

4- حضور الرمزية الجنسية:

وهي تضع بعين الإعتبار قدرات التنقل والتي بروجوعنا إلي التشبه البليغ تسمح بالتعبير عن الإهتمامات الجنسية، وأين تظهر كذلك سيطرة سجل الصراع وسجل الإخصاء، وتكون الإجابات الجسدية الصدمية نادرة وهي تحمل معني حسي خفي.

5 - الإختيار التقمصي le choix identification :

تظهر إستحالة إستخدام مصطلح ذكر أو أنثي في الإدراكات البشرية، التي تظهر أثناء السرد المتعدد من خلال عدم التقمص المؤقت (للشخصيات)، أو بنقص المرونة في التقمص.


6- الإستجابات الحركية:

لاتحمل الإستجابات الحركية الطابع الإسقاطي، وإنما تترجم الوسط والجمع بين النزوة والدفاع، حيث لا نجد هذا الإزدواج عند الأفراد الذهانين للأن النزوة عندهم تظهر في حالتها الخام .(brut)

ج- الهستيريا في الرورشاخ:

1- الحوار الهستيري:
يتميز بالإطالة في التعبير عن الإنفعالات والخروج من النص، أين العميل يعدد المنبهات، ويتنهد طلبا للعناية، وللإغراء مطبق الإختيار.

2- الإختيار التقمصي:
تظهر مطالب القضية من خلال تقيم التفاصيل، أين تسقط عليها محتويات رمزية للجنس الذكرى، أين المعالم الأنثوية مهمشة أو مرفوظة.

3- تنسيق العواطف:
وهي بروتوكولات شفهية تتميز بامبالغة في الإستجابات اللونية، حيث نسجل نشاط في البطاقة الحمراء وأحيانا ظهور كبت مهم وزيادة في زمن الرجع أين يكون متبوع بالإستجابات غير الرمزية.

د-العصاب الوسواسي والرورشاخ:

1- الحوار الوسواسي:
لايوجه إلي الأخصائي النفساني، بل كأنه تمتمة داخلية، حيث يحمل كل تناقص الوسواسي، أين نجد التردد، الشك، إعادة الكلام، العقلانيةintellectualisation .

2- الإختيار التقمصي:
يظهر بروتوكول الوسواسي صعوبات أساسية في سيرورات التقمص الجنسي، وهذه الصعوبات مربوطة بطريقة توجيه العدوانية أين ترجعها السادية حساسة، وهذا يجلب معه وضعيات سلبية وخاضعة إنطلاقا من حركات نكوصية، وتكون للردود فعل، حيث تسمح هذه الوضعيات بالمحافظة علي إزدواجية الجنس، أين كل وضعية رجولية virilتجر معها زيادة في العدوانية، ينقص قيمة الإستجابات ذات الرمزية الذكرية يسهل إستدعائها.

البطاقة 4 مصباح يبحث علي أن يكون جد منبسط.

3- إستدخال الصراع:

وهي بروتوكولات قاصية، تتميز بالبحث عن المراقبة أين نسجل إرتفاع في الإستجابات الحركية، والتي غالبا ما تفسر بمعلم شرجي.
- يحارب العصاب الوسواسي سيطرة هذه الإنفعالات، حيث تجلب البطاقة ككك تحريك للدفاعات، والتي ممكن أن تترجم بشكل مبالغ فيه أو تناقص في الإيجابات.
- إذا كان المنبه قوى جيدا، نلاحظ رجوع المكبوت أثناء التفكيك – المصغر.
- يشهر غياب اللونية ونسبة مرتفعة ل ش+ % علي صلابة الدفاعات وصعوبة في التنبأ.

الرورشاخ والذهان:

يعرف الذهان عموما كإصابة شاملة للشخصية، سببها قلق التجزء الجسدي والنفسي في وقت واحد، نتيجة لإندماج الأنا المحدود، سامحا بالتميز بين الأنا والاأنا، وفي هذه الحالة تصبح علاقة الموضوع إندماجية في حين الدفاع الأساسي هو رفض الواقع، ويجلب هنا كذلك التميزبين العصاب و الذهان عناصر مهم:
- نلاحظ عند الذهانين فقدان جزئي أو كلي للعلاقة مع الواقع.
- كما أنه لا يتعرف علي صعوباته (عندما يستقر المرض).

ب- علامات الذهان في الرورشاخ:

1 – لغة الذهان:
وهي تتميز إما بالمحدودية: إجابات بدون معني، ومن غير أفعال ش% مرتفع.
- أو العكس، بالثرثرة وتكون الإجابات غالبا غريبة، صعبة التنقيط.
- ونشهد لمظاهر السد barrage للفكر: تثاقل وقطع في منتصف الكلمة وفي نفس البطاقة، و إعادة لنفس الإجابة.

2- صعوبات إعطاء إجابات غير محدودة:

بإستثناء بعض الإجابات "ج" لا تعبر الإستجابات الكلية عن حجز مدرك وغير محدود، حيث نلاحظ عدد كبير للإستجابات ج غير محدودة، ولكن هناك كذلك حضور لإستجابات عشوائية، وفي نفس الإتجاه نسجل حضور للأبيض الذي يأخد بعينالإعتبار والذي يستخدم كمكان مثله البقع السوداء والملونة، وهذا يظهر الصعوبة التي يظهرها الفرد في الإسترسال في المواضيع ووضع حدود مستقرة بينهم.

3- حضور الوقاية:

وهذا إما يتعلق بفشل لقدرات التميز، أو رفض للإلتفات إلى الواقع الموضوعي، وفي هذه الحالة نجد أنفسنا أمام ميكانيزم الرفض، الوقاية المستعملة كإستجابة شاشة تتفادي العنصر النزوي، وفي الجهة الأخرى التأكد على حفاظ العميل الذهاني، الذي يواجه التميز بصعوبة.

إشكالية الهوية:

تحمل الإستجابات البشرية كل إشكالية العميل، حيث نشهد تداخل (إصطدام) بين صورة الذات وبين تمثيل لصورة الأم: البطاقة 5.
- يعسوب أم يعسوب أين يعيش أبنائها، نعم يعسوب شجرة، "تعيش في شجرة، نعم هذا هو يعسوب شجرة، صغارها كذلك ".
- رجل.. رجل ينجب، ويولد الموت.
في هذه الأمثلة، نجد المواضيع الخاصة بالولادة والتي تميز بالموت لمعهودة عند الذهاني، نشهد في هذا الإطار كذلك إلي ترادف وتداخل للعوالم، " رجل خنزير "، البطاقة 6.



التصميم على التشابه التناظري:
التعليقات المتشابهة أساسية في النرجسية المرضية.

عموميات: إنه من الصعب شرح المرض النرجسي في بضع كلمات، والذي يكون معقد ومتظارب في آن واحد، حيث يمثل هؤلاء المرضي عدم أمان داخلي، وعدم التسامح تجاه الإحباط وإحساس بالنقد تقريبا دائم من طرف الأخرين، إذا كان التأقلم السطحي جيد، علاقتهم العاطفية تكون غير مستقرة، والإحساس بعدم الكمال النفسي والجسدي يدفعهم للبحث في الآخر عن سند وإعانة وهذا الإنشطار والمثلنية.
لا يميز بعض الكتاب بين المرض النرجسي والحالات الحدية كل من هذ الحالتين لاإضطرابية للشخصية نجد منبعها في نفس مرحلة النمو، ويكون قلق التخلي نواة التنظيم في كلا الحالتين، في كل مرة لا نستطيع أن نلاحظ إلا الإختلافات الموجودة في التنظيمات العملية للدفاع ضد ثغرات الآنا.





الحالات الحدية المرض النرجسي
ميكانزمات الدفاع
الإنشطار، الرفض، التفعيل
Acting-out
الإنشطار
المثالية

علاقة الموضوع إستثمار لبيدي و عدواني مأخود من نفس الموضوع بدون أن تكون هناك أى علاقة بين هاذين الإحساسين. إستثمار نرجسي الآخر تسامن بطريقة إجابية علي قدرما هو مشبع علي قدرما المريض يأخده كبديل، بمجرد أن الآخر يظهر أحاديته، يجب عدم إستثمار أو إستثمارا سلبيا، بمثابة موضوع سيء (سلبي).


كذلك في الرورشاخ إذا كان هناك عدد لابأس به من العناصر تكون مشتركة في الحالات الحدية وفي المرض النرجسي من خلال هذا نستطيع أن نميز بين هذين الوحدتين من خلال حضور حركات نزوية عندالأوائل، وبالمقابلة (اللقاء) عند الثاني، يحمل نقد كثير ذو قيمة علي ظهور تمثيلات.

ب- علامات المرض النرجسية في الرورشاخ:

1- الكلام النرجسي:
يؤكد بدون نوع من المعرفة، السيطرة والقدرة (القوة)، عندما يتعرض (الموضوع، الشخص) إلىمشاكل، نشهد حركات إعادة الأمان، التي تبداء بنقد للأدوات، عندها ينطوى العميل علي نفسه وهنا يظهر نتائج جيدة.

2- مشاكل الحدود:
إحساس عدم الكمال يدفع النرجسي إلي الإحاطة بأثار نفسي ناتج عن صدمة في تاريخ العميل، بهذا البروتوكول يكون عموما مسطرعليه من مقاربة شكلية والتي تتجاوز المعدل، ولا تستطيع كل مرة الوصول إلي الحد السائل الأدني، والذي يعاود الظهور من خلال عدد كبيرمن ك (G)الواسعة أوالإنطباعية، وهذه الإنحرافات في مستوى صورة الذات، تلاحظ خاصة في محتويات معينة، وهؤلاء العملاء ينتجون إجابات بمحتويات خاصة.
- الإجابة " جلد ".
- حيوانات ذات قوقعة.
- أسلحة.
تضع التمثيلات البشرية عموما شخصيات لا تظهر وجهها الحقيقي، والتي تحمل جلد لآخر
"seconde peau "، "مهرجين"، "فارس"، " ظل"، " فستان".

3- إكتئاب إسنادي anaclitique dépression :
وهوحاضر دائما، ويكون نتيجة لمعاش بدائى ناقص، ونلاحظه في الرورشاخ من خلال إجابات نكوصية والتي تظهر في بعض Dbl و DDbl وخاصتا في الألوان القاتم (C’,C’F ,FC’) وفي التظليل إذا من المهم تسجيل في أي بطاقة وفي أي مجال نجد هذه الإجابات، مواضيع، برد، شخصيات غير مدركة، "ظل"، "دخان علي شكل إنسان"، في بطاقات الأمومةhttp://www.acofps.com/vb/images/smilies/frown.gif7 ولكن خاصة 9) تركز علي فقر العلاقة الأمومية الأولية.
- من جهة أخرى هذا النوع الإجابات، التي تسهل الإحساس ومستعملة في الصراع ضد سيطرة النزوة، والتي تعطي في الحالات الحدية تجاوزات.
- يلاحظ هذا الرفض النزوة في تحليل البطاقة 2 و3 أين نادرا ما يدمج الأحمر وعندما يحضر يستعمل لتحديد الصدمة الأثارية القديمة، وليست له أية قيمة عاطفية "مهرجان مضحكان، يرميان كرات حمراء تغش" البطاقة 3.
الإجابات الحركية تكون غالبا مقولبة، تافهة، بدون معني لتعبير ظاهرة، مجدولة.
ترفض الأفعال المستعملة بعدم دقتها كل حركة "كأنها...كأشخاص متقابلين ينظرون إلى بعضهم، وهذا لأنهم متقابلين وجها لوجه "، رفض اللبيدية يقود غالبا إلي نزع الحياة من الإجابات كل هذا البحث عن التأثير علي الموضوع تترك أحيانا المجال حر لحركات تمثيل إسقاطية، والتي تظهر في حركات جزئية: (ح ج . Kp).
"هناك في الداخل سواد العينين ينظر إلي"، " فك مفتوح يبحث عن الالتهام" بطاقة 7.

4- ميكانزمات الدفاع المستخدمة في المرض النرجسي:

أ- الإنشطار:
يدل علي عدم قدرة الفرد علي تقديم شئ كامل والذي يحمل في نفس الوقت عناصر إيجابية وعناصر نقص، هؤلاء العملاء ليس لديهم تناقض الموضوع، ويتميز هذا البروتوكول بـ:
- إما أن يكون ذا قيمة كبيرة إما ذا قيمة قليلة.
- ردود فعل متصلبة اتجاه اللون: كل شيء جيد، أو لا شيء جيد.
- استجابات بشرية منقسمة إلي تجزئين: الأولي تحمل عناصر إجابية والأخرى تحمل عناصر سلبية، "عملاق بأرجل كبيرة...عريضة جيدا قوية... له رأس صغير صغير جيدا...ها هو" أحيانا نجد تتابع من أجوبة إنسان (H)الأولى مقيمة والثانية غير مقيمة.



ب- المثلنة idéalisation :
هي نتيجة للانشطار " الآخر"، هنا الإكلنيكي، ولكن كذلك التمثيلات، لم تظهر خارج كل نقد ذو قيمة الإغراء الإكلينيكي، الأخصائي النفساني ليس له أي علاقة مع الإغراء الجنسي عند الهستيري، فالتقدير لا يكون علي الشخص ولكن علي هذا الشخص كأخصائي نفساني له كامل القدرة والقوة، و من جهة أخرى، يخلف العميل تقارب والذي من خلاله يكون منبهات بينه وبين المستمع والشيء الذي يبحث عنه هو الوصول إلي عدم الإختلاف (التشابه) بينه وبين الأخر، (وهذا يوجد في الإختلاف عند الذهاني)، هذا يسمح بتفادي آي علاقة معاشة كنظيرة، ويطمئن العميل علي قيمته، هذا البحث عن هوية أخري يوجد أيضا علي التأكيد علي التوازن، إذا إرتضت علاقة المرآة وبمرحلة المراهقة، ويكونون مرضى نرجسين " شخص ينظر إلي نفسه في المرآة ( البطاقة 3).
" أختان سيامواز فقيرتان " (البطاقة 7)،"حيوان مائي، إنه رائع، له وردي، إنه يسبح ثم يتوقف، أمام الماء" (البطاقة8).

الوظيفة النفسية والإسقاط:

الوظيفة النفسية le fonctionnement psychique:

مستويات الوظيفة النفسية
les niveaux de fonctionnement psychique:

Freud, Kris, Rapaport متفقين علي أن كل مستوى يتميزبوضعيته النسبية بالنسبة للسيرورة الفكر الأولى والثانوي.
1- تتواجد السيرورتان في كل مستوى وظيفي، في وضعية معينة وبوزن نسبي متغير، مثلا: في حالات الوهن (fatigue)والتسمم تكون السيرورة الأولية هي المسيطرة في حين تسيطر السيرورة الثانوية في حالات بذل المجهود والتركيز.
2- ينتمي كل مستوى وظيفي إلي نموذج patternمميز (أنا- أنا أعلي- هو)، (علاقة بنائية) أي علاقات بين:
أ- نزوات الطفولة اللاشعورية المرفوضة ومشتقاتها الهوامية، التي ترغب في أن تكون شعورية.
ب- عمليات دفاع الأنا التي تمنع إنفجار أولي، ظهور الهو.
ج - عمليات تأقلم الأنا التي تنظم وتسوى.
د - نشاط الأنا الأعلى: التحكم في ذات auto discipline ، النقد- الذاتي .
3- يوجد في كل مستوى وظيفي صورة خاصة configuration مميزة داخل الأنا منها:

في المستوى المرتفع يتميز بتشكيل (تكوين) المفاهيم والمحتوى والصور والطاقة الانتباه.
وخصوصية هذه العمليات تتمحور في نماذج تعبيرية مستقلة حرة وبدون صراع.

في المستوى البدائي: تفقد ذاتيتها وتغمر بالعاطفة والصراع يكون ذو طابع لبيدي وعدواني.
مثال: شيطان يجر إمرأة فراشة.
صقر ضخم .. يهاجم (ينقض) علي فريسته، وهذا كأمي التي ترغموني علي الأكل.
في البطاقة 2: "حيوان يدمي... يعتدي علي ابنه ".


خلاصة:
المستويات المرتفعة للوظيفة النفسية: يسيطر مبدأ الواقع والسيرورات الثانوية علي مبدأ الّلذة والسيرورات الأولية، توجد تغير، تأجل، ربط وبناء التفريغ الذي بواسطته يمكن التحكم في التعبير الغير المراقب سابقا.
المنطق يغلب علي التفكير الذهاني، الوضوح، وتنظيم الخبرة تسيطر علي سيولة وسهوبة (diffus) التجربة من الضروري الإشارة إلي أن المستويات البدائية يمكن لها أن تتوجد مع المستويات المرتفعة وممكن لها أن تعرف الإجابات، أي تجعلها ذاتية (les personnalise).
مثال: في البطاقة 5: فراشة تجر أجنحتها في الطين.
إذا" الشيفة" هم تغيرات للأوزان النسبية البدائية والثانوية، تغير لعلاقة أنا، أنا أعلي، هو، وللسيرورات الأنا الأعلى وللعلاقات المتبادلة بين سيرورات الأنا.
ويمكن أن تكون هذه التغيرات محدودة، صغيرة، مكثفة أو مكبرة، وهي تعكس الحاجة إلي التأقلم والمكافئة، ولكن من المستحيل أن تكون كاملة، متعددة وموسعة، وحتى عند الفصامين هنا "الشيفة" أين تظهر قدرات التنظيم الشفهي، القبل مرضية تظهر من جديد، بعض النشاطات تبقي مستقلة.
سيرورات إجابة الرورشاخ
le processus de la réponse Rorschach:

الفرضية النظرية ل Schafer:
يكشف الرورشاخ الخيال الفردي، فهو يفتح الكتاب الشخصي" في حين يوجد هناك خيال غير ذاتي.
الأسئلة المهمة معرفة:
- بأي سيرورة سيكتشف الخيال؟
- ما هو التأثير الذي سيكون علي التأويل؟
يجب التأكيد علي أهمية:
- وضعية تبادل ما بين العلاقات inter relationnelle.
- التعليمات التي تسبق بتفسير، بهدف التجربة والتي تصح لتشجيع التفاعل بين الإدراك والخيال. وهذا يمكن أن يكون إما:
- بالتشجيع إذا كانت هناك إجابة واحدة فقط، و محاولة التحصل علي إجابتين بدون إلحاح فيما بعد "خد وقتك".
- إما: تعليق مميز بعد البطاقة الأولي تبعا لتسرع العميل أو عدم إنتاجيته ثم التحقيق في هذه البطاقة.
أوالتحقيق بين كل بطاقة، يجب أن تكون التعليمات مشجعة للتفاعل ما بين الخيالي والإدراك الداخلي والخارجي:
تدفع العميل إلي الخارج إتجاه الإختبار ثم تعود لتدفعه إلي ذاته في الداخل، (أثار ذكروى، مفاهيم، صور)، ويجب أن تقلص الاختلاف، وتوقف التميز بين العميل والموضوع، الذات soi واللآ ذات non- soi.
وأخيرا يجب عليها أن تثير تموجات fluctuationعابرة transitoires بين مختلف مستويات الوظيفة النفسية، وبالذات بين المستوي الثانوي، المبني، المختلف، المنظم والمستوي البدائي(الأولي)، مسهب diffus الخلوي البدائي التوفيقى syncrétique.

سيرورة الفكر الثانوية:
فهي مختارة، متذبذبة، مرتبطة، متطورة( évolué, articulé, modulé, sélectif) تؤجل التعبير النزوي، وهي موجهة نحو واقع الموضوع، والمنطق التفكيري، العقلانية تحافظ على الروابط بين الذات soi واللاذات non- soi.


سيرورة الفكر الأولي:
خالية من الغرض نحو الواقع، وتنظم حول الحاجيات، وتتجه نحو التفريغ المباشر للآنية النزوة، l’immédiat de le pulsion غير مميز وتتجاهل العلاقة الزمنو- فضائية (temporaux – spatiaux) لهوية السببية، وله ميل لوضع الالتباس بين الذات والاذات، أين تظهر تكثيفات الإزاحة والمفاهيم السحرية، يجب تحديد مفهوم " الشيفة" (Shift)، ماذا يوجد في مصطلح مستوي،و شيفة المستوى " Shift de niveau " ؟ مفهوم
( Freud وKris ) .
عندما يستعمل "الشيفة" في إتجاه الوظيفة النفسية الأولية، تصبح بدائية وتسمي نكوصية régressif أو régrédient ، عندما يأخذ اتجاه تنظيمي (progrédient)،(organisation).
في إطار علم النفس التحليلي للأنا يفهم كل فكر وتصرف كحالة تعبير توازن خاص لديناميكية الأنا والهو، أي (علامات تكيفية تزايدية progrédientsوعلامات خلفية نكوصية régrédient (.



حالة خاصة: النكوص في خدمة الأنا:
هو Shift أبرز من طرف Kris: "الشيفة" جزئي، مؤقت، الذي يشترك بالإلهام ويذهب إلى مستوي بدائي مع شئ من الارتخاء للوظائف الدفاعية ولتنظيم الأنا، عندما تكون فعلا إبداعية، وهذا النكوص يبقي تحت مراقبة الأنا، فهو سيرورة نشطة وليس تخلي وسيطرة بقوى عازلة، فهي تحمل تقدير نقدي ومادي، تغير للوسائل البدائية والحركة بين مواقف مراقبة ونقد، وسلوك تخلي جزئي، فالنكوص مفهوم مهم خاصة بالنسبة للمراهقين.
من النكوص نصل إلي التطور، فهناك المادة النهائية للإبداع.
فالعمل الإبداعي المحصل عليه في الرورشاخ و TAT توضح مدهش، فهذه النكوصات معطاة وليس موازية لنكوصات الذهان، فهي صغيرة، محدودة بتعبير الفكر والانفعالات، وتنتج بتفاعل.






إستمرار مختلف مستويات الوظيفة النفسية:

دراسة لمختلف مستويات التزايد والتناقص وخاصة التي تميز الحلم، عملية الحلم، التخيل، الرؤية والإدراك العادي.
فهذه المستويات تمثل إستمرارية، فلا يوجد هناك انقطاع في الحياة النفسية.

الحلم le rêve:

- الحلم صورة تعاش كشيء مدرك percept.
- وهو إجابة لحاجة داخلية.
- مستوى الوظيفي بدائي وتناقصي régrédient.
- يسمح بالتعبير عن التفاهم بين النزوة والدفاع، فهو يضمن النوم.
يتضمن عمل النوم 4 ميزات: الإزاحة، تكثيف condensation إعادة التمثيل البصري والتحضير الثانوي، لا يوجد رابط منطقي ولا موضوعي، يستعمل الحلم ميكانزمات بدائية، فالنكوص موجود ولكن دون الغياب الكلي للمراقبة، في كل مرة، هناك أنواع مختلفة من الأحلام، يظهر النكوص بفقدان التميز بين الذات واللآذات.
مستوى النكوص المميز للحلم، يظهر في الميزات الهلوسية، البدائية الخلوية والدفاع القليل وإرتخاء الأنا، غير المنزوع.

التخيل النهاري (أحلام اليقظة):

تتعلق دائما بتحقيق للرغبات، ولكن أكثر تحديدا منها في الأحلام، رغبات عكسية تغدي الخيال النهاري والذي يظهر في مستوى بدائي جدا وتناقصي لكن النكوص يكون أقل منه في الحلم.
تكون أحلام اليقظة أكثر تميزا للواقع، فهي ليست إسقاط هوامي وهي تحمل إحاطة خلوية.
تكون وظائف الدفاع أكثر حذرا منها في الحلم، فهناك بعض الحدود الدفاعية التي تبقي، كما أنه هناك إختيار فعال في تحريك الصور في حين تسيطر الرغبات المتمركزة حول الذات، والنرجسية وهذا التعبير في شكل واجهة لصورة الذات، حيث تظهر بعض الرغبة في القيام بأحلام واسعة وغير متناسقة بدائية، الفكر البدائي تكون أقل منها في الحلم.
تتوقف أحلام اليقظة عندما تصبح منبع القلق، فهي إذا أكثر قرب للفكر المنطقي.
توزع، الأحلام وأحلام اليقظة علي إستمرارية إنطلاقا من نزوات أساسية بدائية إتجاه تحضير أكثر دفاعية وثانوية.

رؤية إرادية، تخيلية:

هي مختلفة تماما عن سابقتها (الحلم وأحلام اليقظة)، لأنها مثارة عن طريق الحاجة للتأقلم مع الواقع.
مثال: محاولة تخيل هيكل شخص وهو يتحدث.
فالمستوى الوظيفي النفسي ليس بمستوى نكوص، يسبق السيرورة الثانوية والسيرورة البدائية، لأن هناك بحث ومتابعة لهدف وتحريك فعال مع وجود مسافة بيننا وبين الشيء، لكن يمكن أن تخلط الصورة المتخيلة بصورة مختلفة مصفاة من الرغبات والحاجات اللاشعورية، حيث يكون هناك توجيه شعوري للنقد الذاتي.



الإدراك البصري:
ينتمي إلي السجل الإرادي: موجه، مكيف، يوجد في مستوى متقدم مع التميز بين الأنا والآ أنا. الموضوع والشيء وتمارين وظائف الأنا: النقد، التركيز...الخ.
في كل مرة حتى في هذه الحالات يكون للدفاع تأثير أكثر منه في حالات الحصر، التعب، فهناك إذا حتى في هده الحالات هناك تحريك لردود فعل انطلاقا من الإدراك غير الواضح، غير المحدد، المغذي بالإشكالية إلي غاية الوصول إلي الإدراك المستقر، المحدد، الذاتي.

الخلاصة:
يمكن القول أن هذه السيرورات الأربعة غير محدودة، كما أن لها نقاط اشتراك لكن بدراجة مختلفة جيدا، بالزيادة أو النقصان، يمكن اعتبارها نقاط موضوع علي خط، استمرارية توجه:
- من قطب ذاتي موضوعي بدائي، داخلي، للحلم (واقع داخلي).
- إلي قطب مادي، منطقي، موجه عن طريق الواقع الخارجي للإدراك البصري.
إجابة الرورشاخ على إستمرارية حلم – مدرك:

يختلف مكان الإجابة علي هذه الإستمرارية إنطلاقا من الإجابة.
1- تكون حيوانات البطاقة 8 قريبة من الإدراك النهاري العادي " فأرة مقرفة، أقرفتني ".
2- يقترب التشريح في البطاقة 10 لصور الحلم أكثر منها إجابات نرجسية وقليل من إدراك الواقع.
في حين تكون الحالتين متدرجة: في الأولي يمكن هناك إختلاف (تنوع) يرجع الإجابة أكثر ذاتية: حيوان دموي، مفترس.
في لثانية، نجد هناك مشاركة الواقع الخارجي للموضوع الذي يمكن أن نرفضه تماما.
تنتمي كل إجابة من إجابات الرورشاخ إلي الأزمة من أعراض متنوعة، فمن المستحيل أن تكون لوحدها فإذا لا يمكن أن نضعها علي هذه الاستمرارية. فهذا سيكون صناعي. فإجابات الرورشاخ غالبا ما تحمل علامة السيرورات البدائية غير المحققة، اللاشعورية، كما تحمل كذلك سيرورات معبر عنها واقعية شعورية، فالأولي تبتعد عن الإدراك والثانية عن الأحلام، وهذا يكون بدراجات متنوعة، فإجابة السدة G في البطاقة 2 "حيوان يعتدي علي أحدهم، فهو ينزف...ابني".
الإنطلاق، صورة مبررة بالشكل لكنها غير مدمجة، مزاحة من طرف النزوة و الهوام.
بعض الإجابات التي تنتمي إلي قسم الشائعات تثير إجابات مادية، مراقبة، مصفات من الهوام، خوف أو حاجة هذا تعبير مباشر نسبة الإجابة علي شكل عناصر بدائية (أولية) وثانوية والوزن الخاص للسيرورات المناسبة.
مثال:
- البطاقة 8 " ذئب يبحث عن ضحية "، " عنصر تعبيري ".
" حيوانين صغيرين يتسلقان " في التحقيق " لنرى من سيصل الأول " (مفهوم التسابق ).
" حيوانين يحاولان الوصول إلي شيء ما... أو أشخاص " مقدمة لمعاش عدواني.
نفس الجزء الجانبي يعبر عنه: "زهرتان جميلتان "، "حرباء "أو "حيوان دموي جارح ".
- البطاقة 2 "رجل "، " عارضة أزياء "، " ضفدعة "، وجه معبر " مصممة أزياء تنزع شيء ما ".
هذا يذكرني بزوج... شخصين يتخاصمان".
- البطاقة 7 " سحاب إعصار " أو " فم به أسنان "، نسجل بأن البطاقة هي التي تعطي في الغالب جمع قريب للحلم أو سيرورة بدائية مصفات.
لا يكون الرجوع إلي مستويات الوظيفة النفسية دائما ذو نتيجة مرضية فقد تكون أحيانا دليل عن المرونة والنشاط الإبداعي بنكوصته (الانتقالية، العابرة)، كما أنها معالم مرحلة المراهقة.

وضعية إجابة الرورشاخ بالنسبة للحلم:

مقاربة دراسة الحلم و ميكانزماته بالنسبة للإجابة الرورشاخ، وهذا يظهر تناقض مع الحلم:
1- دور المنبه الخارجي: "إيجاد و إعطاء "
تشكل كل إجابة من إجابات الرورشاخ بحث وترميز لشرح في حين تكون الصور في حالة الحلم مفسرة ومشروحة.
تكون الإجابة في الرورشاخ محدودة بالمنبه والعكس بالنسبة للحلم، لكن كلاهما يعتبر حالة إبداع تضم محتويات واسعة جدا.
2- يمكن أن نعتبر محتوى الحلم ذو طابع سردي، في حين يعتبر الرورشاخ مجرد صور معزولة، ثابت، ليست بالضرورة مستقاة من الواقع، فهي ملموسة و نفعية (pragmatique).
يسمح هذا الطابع المميز للروشاخ بإعطاء الإجابة فما علي العميل إلي الإجابة وهذا ما يجعله أقل حصرا وأقل دفاعية، وهذا كذلك يجعل الرورشاخ غير قادر علي إعطاء خريطة تفصيلية للآشعور ولكن بعض المعالم فقط، وهذا ما يجعلنا حذرين أثناء ترجمة محتويات معزولة بطريقة الرمزية المتوحشة.
يمكن أن تكون هناك مرحلة جمع انطلاقا من إجابات الرورشاخ.
للالتحاق بالخصوصية autobiographique.
هناك كذلك أهمية للتحليل الذي يظم، الجمع والمرافق، السلوك، فهذا يأخذ بعين الاعتبار قوة الصراع وكذلك نجاح أو فشل الحرب (المدافعة).
- سير وملتقطات الإجابات أساسية.
- إستجابة السيدة G أي " لطخات دم " بدون شيء أخر، أو " معركة مصارع "، "مجروح في ركبته "، "ركبته مجروحة " أو تتابع D و F مع نار بعد 5 إجابات، دم فقط ،أو دم متبوع بكنيسة، ثم خروف، وهذا يدل علي أن هذا العميل مغمور بصور عدائية، أو حاجة إلى العدوانية مع محاولة للتسامي والإنقاص، عادة لا يحمل الرورشاخ مقتطفات صور جد مأساوية أو شفافة ذات سرد متخيل، لكن قد يوجد أحيانا.

3- الاتصال (الحوار):

هناك اختلاف واضح بين الحلم والرورشاخ، يمكن للإجابة الرورشاخ أن تكون معلنة أمام أي أحد، كما أنها يجب أن تكون مكيفة مع الواقع المادي فهذا ضغط اجتماعي لا يمكن أن نجده في الحلم.

4- مستويات الوظيفة النفسية:

الرورشاخ مختلف كثيرا عن الحلم:
فهو ليس هوامي، فالتميز قائم بين الأنا والاأنا.
- في حالة اليقظة عندما تكون الدفاعات مستخدمة والتعبير عن الاتجاهات اللاشعورية ناقصة.
- إجابات الرورشاخ مراقبة عن طريق الفكر الثانوي، فهو مشجع من طرف التعليمة،consigne.
النكوصية في الرورشاخ والحلم: مقارنة المنبهات في الحالتين: مقارنة المنبهات في الحالتين:
- دوافع (تحريك) النكوص.
الحلم: هذه الدوافع تتكون من: بقاية ميول أثارية، لاشعورية تحرس على النوم.
في الروشاخ: الرغبة في الإجابة تابعة للارادة في الشفاء أو الرغبة في الخضوع، في الانتصار، في التجاوز، في المكافئة، هذه الرغبات مؤثرة عليها من طرف ضغوطات الحياة، والحاجات الحيوية، فهو يعبر عن "المكبوت"، رغبة اللعب، فضول، حاجة الى التعبير...الخ، باختصار الرغبة في الاجابة تعادل الرغبة في العطاء.

ب/ تسهيل النكوص:

الاختلاف مع النكوص في الحلم تكون أقل أهمية، فالعميل محروم من عالم النقد للاجابة، فهو لا يعلم مايعطي اللآخرين، فهو لا يحس بأنه مسؤول عن واقعية محتوات، فالفاحص يعفيه من مسؤولية غياب التناسق، "لست أنا، هذه بقعك"، "لأنه أختبارك"، "قضيب الثدي"، فالنسب للآخرين مسؤولية تسهيل عملية النكوص في مستوى وظيفة نفسية فهي لا تظهر خطيرة.

ت/ نوعية طبيعة عملية النكوص:

إرتفاع وإنخفاض ينتج إنطلاقا من القوى الداخلية، "الصراع بين الآشعور المقموع والشعور القامع، كيف القمع يقلص من الانتاجية ويحدد من حرية التعبير، لكن هدا لايعني أن كل الشخصية موجودة في هده العملية "schift"، فالرورشاخ مثل السيرورة البداعية وأين الفكر يصبح شكت تجريبي لفعل يستعمل كميات صغيرة للطاقة من مشتقات، غامضة، من قوى أساسية، رموز، صور مشبوهة.
كدلك يعتبر الرشاخ والحلم تعبير لصرعات مجهرية مختصة بالمخلوقات وباتجهات مكبرة هدا الصرعات.
أعطي جواب "دم" لا يعني عدائي ولكن يعبر عن موضوع عدائي، "وحش" لا يهرب العميل... في الواقع.

ث/ وضوح طابع " شفة" النكوصي تتميز بربعة (4) امتحانات:

1/ مواقف إتجاه الإختبار، وصف أو تأويلن إذن "شيفة" الادراك، الواقع الموضوعي للخواطر، للهوام، ثم تداول الشائعات والكل (ك) الملوث، الفصام.
2/ التداول بين الشائعات والاجابات الأصلية الجد داتية، اذن تغيير بنيات الهو والأنا، الدفاع.
3/ تداول الشكل ش+، ش-، ش، وح، ل، وش، ك وج ج التي تعبر عن تأثير الواقع الموضوعي.
4/ تغير ردود الفعل الانفعالية، هناك اذن، حركات، قوى تناقصية، ولكن كذلك ضدالجهد والتي تجيد النكوص والذي يكون المنبه والتعليمة، ضرورة التعبير، الموافق التكيفية للأنا.

ج: الاختلافات الفردية في "شيفة" schift:

في الرورشاخ، الحصر، الإحساس بالذنب، تجنب النكوص في تعبيرات متنوعة، الانحصار يعطي نقص في الشائعات، dD وشا، رفض، وصف، طلب بناء أكثر اكتمالات.
إختلاف فردي كبير:
- القدرة على النكوص.
- سهولة ونوع الوضعية.
- التعويض بعد النكوص.
- درجة النكوص تبعا للتسامح اتجاه الحصر.

الخلاصة:
ترجمت سيرورة اجابة الرورشاخ كذلك في إطار علم النفس التحليلي للأنا وفي نظرية التحليل النفسي للفكر وللابداع، فسيرورة الرورشاخ هي سيرورة إبداعية، فكرية إبداعية تميز بمسح عريض لمختلف مستويات الوظائفية بلأكثر بدائية الى أكثر بناء ناضج.
يقدم سجل عرض المستويات تقارب بين الرورشاخ، والحلم، وأحلام اليقضة، والرؤية.
يمكن لكل إجابة أن تستدعي مستويات مختلقة، لكن البروتوكول بأكمله يمكن أن يحتوي تمثيل مختلف (بطاقات سوداء، حمراء، فاتحة...) أين الطابع الأساسي لمفهوم التذبذب، والارتجاج.
ترتب الرجرجة انطلاقا من الادراك الشعوري للمنبه، وللرجوع الى صراعات وميول طفولية وتبعية الطابع الحصري للصور ولدراجة المسامحة، فهناك أقل نكوص عندما تكون المسامحة قليلة تجاه القلق، الهوام لأن الدفاع يكون أكثر عند العملاء المقموعين من طرف دفاعات صلبة، متشددة ضد الأحاسيس.
الخاطر، الهوام الصراعي، أو العادي يكون معطى، فالوظائف الدفاعية للأنا تحافض على الأمان بالقمع والوظائف الملائمة تكيف ردود الفعل عن طريق متطلبات، مطورة، مراجعة.
تعتبر إجابة الرورشاخ نتيجة تنسيق، إنسجام وتنظيم نهائي لكل السيرورات الجزئية.










التقارب التفكيري في الرورشاخ

العوامل الأساسية للتحليل والتفسير:

1- العوامل المتعلقة بالتقارب التفكيري:

تحليلها يرتكز على:
• النماذج الفهم، نموذج ظهورهم، توزيعهم في الاختبار، تسلسلهم، جودتهم المحضة واشتراكهم مع العوامل والمحتويات.
• العوامل الشكلية، توزيع ش+، ش- و ش+/- ثم جودة الشكل في العوامل المزدوجة و مفهوم المراقبة.
• عدد وجود الحركة.
• تكوين محتوى الحيوانات و توزيع الشائعات

2 - العوامل المتعلقة بالعاطفة:

تحليلها يرتكز على:
• نموذج التفكير الحميم والمرسوم الإضافي و النسبة المؤوية للبطاقات الملونة.
• الإجابات ل فق، صدمات وكل ردود الأفعال ذات جودة زائد كل إشارات ممكنة لوجود القلق.
• المحتويات الموضوعية.

3 - العوامل المتعلقة بالتجتمع:

إنهم بالتأكيد مرتبطين مع العوامل الفكرية و العاطفية خاصة:
• النسبة الجزئية: ( ج % )
• تكاثر( ش ل و ح)، شكل - لون والحركة.
• النسبة المئوية الحيوانية تبد الأجوبة التالية: جغرافية، تشريح و علوم = ح %.
• النسبة المئوية شخص = ش ص %.
• والشائعات.






السلوكات الفكرية:

تحليل التقارب الفكري:

لا توجد نقطة اشتراك ما بين إختبار قياس الذكاء والرورشاخ أو مع قياس حدة الذكاء فيما يخص تقييم سلوكات الذكاء، هذا التقييم لا يعني قدرات ولكن استغلال هذه القدرات لا كمردودية بل كتجنيد الطاقة وإستعمال الإمكانيات الفكرية.

تحليل نماذج الفهم:

من المفروض نماذج الفهم تعبر على انعكاس نماذج التقارب إتجاه العالم المحيط، أصناف ردود أفعال الشخص نحو الوضعيات المحيطة به، ممكن أن يستجب بصفة شاملة- كلية- أو تحليلية عن طريق مواقف جزئية أو العكس، عند هرمان روشاخ، مبدائيا العميل يعطي أولا أجوبة كلية ثم تأتي الأجوبة التحتية المسيطرة التي تعبر عليها الجزئيات ثم يلحقها جزء الجزئيات.
توجد بعد هذا إمكانيات إستعمال تقسيمه وتدخل الخلفية وكعامل بارز وتجبب الشكل، وأخيرا تأتي إجابات خاصة تتميز باستعمال مكانزم يقلص إدراك الموضوع والعوامل المشتركة في وجوده: هذا هو الجزء التأخري.
زيادة عن العدد الملصق لكل نموذج فهم الأهم هو: العلاقات المتبادلة ونسبة التبادل فيما يخص تسلسل العوامل المشاركة بها إلى تمييز أدوار المكانزمات التكيفية و الدفاعية، لا يمكن الاعتبار أن أنماط التفاهم تخضع إلا لسيرورة فكرية، عندما نعرف بأنها حساسة للحالة العاطفية و للحصر، وكما تستطيع اللجوء لاستعمال مكانيزمات دفاعية، هكذا ظهور التجزئة يهدف إلى تجنب الوقع المدرك لان محتواه محرج ومقلق.

تحليل أنماط التفاهم:

أنماط التفاهم تعكس أنماط التقارب اتجاه العالم المحيط وأنواع استجابات الشخص قبل الوضعيات المحيطة به.
ممكن أن تكون الاستجابات كلية، إما بطريقة تحليلية وإما بطريقة تجزئة المواقف والعكس، بالنسبة لهرمون الروشاخ مبدئيا تعطي الأولوية للاستجابة " ك "، ثم علي مجموعات تحتية ظاهرة بالجزء(ج) مسحوبة، تجزئة هذه المجموعات التحتية بتجزيء الجزء الأول، بعد ذلك تظهر إمكانية إستعمال القص بإدماج الخلفية وليس المحتوي الضمني بالترميز عليه بـ: ج ف أ.
وأخيرا توجد استجابات تتميز بمكانزم يقلص مجال الإدراك وإشتراكه مع الموضوع.
زيادة علي العدد المطلق لكل أنماط الفخم يتمحور في علاقاتهم الخاصة ونسبتهم المعاكسة، تسلسلهم والعوامل التي تساعدهم علي الدور الميكانزمات التكيفية والدفاعية في نفس الوقت.
لا يمكن الاعتبار أن أنماط التفاهم تخضع إلا لسيرورة فكرية، عندما نعرف بأنها حساسة للحالة العاطفية للحصر، وبهذا تستطيع اللجوء لاستعمال ميكانزمات دفاعية إدراك الأشياء بمعناهم الكلي، في هذه الحالة تستعمل تجزئة المحيط في حالة ما إذا كانت المعينة دقيقة واضحة أو مبهمة.




تحليل الاستجابات الكلية ( ك: مكونة الذكاء).

أعطى استجابات كلية تعادل إدراك شامل وتفكير جملي، هذا الإتجاه يعتبر "ك" من مكونات الذكاء الأساسية حقيقة، الموقف أي السلوك الفكري يمنح ل "ك" سيمة ذهنية تدخله في نمط فكري، هكذا يسمح للإدراك بالامتداد لتحكم في الأشياء بالجمل، بهذا يعتبر "ك" إستعداد عقلي وينتمي أكثر لنظام الذكاء (منشط) من سلطته (قواته)، لا يمكن اعطى معنى أحادية ل "ك"، لابد من تحليل السيرورات التحتية للإدراك الكلي حسب ثلاث محاور:
1- توزيع إستجابات "ك".
2- جوداتهم الداخلية أو الخاصة.
3- العوامل والمضامين المصابة بها.

التوزيع:
الإستجابات "ك" ترجع بسهولة إلى البطاقات المغلقة والموحدة في شكلها مثل 1-4-5-6 لأنها لا تتطلب مجهودا كبيرا بالمقارنة مع البطاقات الأخرى.

الجودة:
فيما يخص "ك" الأولى أو البسيط المستدخل من طرف النظرة الآنية، التصورية والتي تكون في أغلب الحالات نظرة موحدة الحواشي.
- لا تمنح لهم قيمة فكرية ظاهرة رغم تعميم وجودهم في البطاقات المغلقة وتبيين معنى لديهم.
- عدد كبير من "ك" البسيط يترجم تسهيل وتكاسل الذهن في بعض الأحيان، السلبية (التكاسل والتهاون) المذكورة تأخذ قيمة دفاعية.

" ك " ثانوي أو مبنيي (ناضج ):
تترجم عمل بناء ناضج للنشاط عن طريق إشتراك وتفاعل العلاقات ما بين العوامل المؤدية إلي ظهوره، يبنو وجود قدرات فكرية يبرز فيها التفكير الشامل وقدرة التجريد، فالبعد الرمزي لهذه الإتجاهات يعني أيضا البحث عن تحقيق طموحات.
في الحالات المرضية يؤدي إلى مركب نقص فكري.


" ك " الإنطباعي أو الحسي (ح / ك ):
فهو ينبثق من العوامل الحسية و المولود من تأثير اللون مثال لوحة تجريدية، رواية، حلم، في هذا المجال المضمون عاطفي و متميز بالحساسية المفرطة.

الكل " ك " العوامل المصحوبة به:
الكل مع الشكل " ك. ش ": يترجم اشتراك فكري، نمط تفكير يؤدي إلى التعميم.
الكل مع الشكل الإيجابي " ك . ش+ ": يترجم ذكاء فكرى و منطق إذا كان مسيطر في بروتوكول قيمته الإيجابية تبقي قائمة ولكن لابد من التحذير فيما يخص الموقف الشكلي (أمام موضوع) الذي يمكن أن يكتسبه.
الكل المبني مع الشكل الإيجابي " ك ش+" يبني فعالية المنضومة الفكرية للشخص.
بينما:
الكل مع الشكل السلبي " ك. ش- ": يعني فشل المجهود الفكري.
الكل مع الشكل النصف الإيجابي و السلبي ( ك.ش+/- ) فهو يترجم غياب العمل الذهني رغم وجود رغبة في إبراز الذات عبر مفعول فكري. ويتجسد هذا الموقف بالمضامين المدرسية والشبه الفكرية في البروتوكول كما يمكن تبين "عقدة ذكاء".
عموما هذه الاستجابات تأخذ قيمة اللامبالاة، قلة المجهود، الخضوع السلبي، عدم الخروج من العادات الإجتماعية.
في الاتجاه ينجم عدم وجود فعالية القدرة الفكرية، كما تترجم أيضا موقف دفاعي يعني الرفض في دخول النشاط والشخص في وضعيات تحتاج الإلتزام.
الشكل واللون " ك. ل ": يكون فيها تدرج إتجاه العاطفة يتميز بالحدس والحساسية، في حالة ما إذا كان الكل "ك" مبني علي استعمال العاطفة الإيجابية وسيثرى في العمل الفكري.

الكل والحركة " ل. ح ":
الإستجابات تبني اللجوء للخيال المتحسد في الحركات عادة عندما يظهر الكل (ك) ناضج، يعني هذا بأن هناك نشاط فكرى قائم علي تنظيم محكم ومثير بأشكال إيجابية التي تضيف إليه ديناميكية الأشخاص، كل ما كان وجود متكاثر للكل والحركة، والكل الذي يشاركه شكل إيجابي واللون يصبح الاحتمال كبير للتكلم علي ذكاء غني وإبداع خاص.
في إطار هذا المجال التحليلي لا بد من وضع فرق بين الكل " ك " المرضي والنوعيات الأخرى.
ك خيالي ( من جانب ج ك أو ك ): يعطي العميل جواب " ك " انطلاقا في جزء دقيق مثل في البطاقة 1: "منزل لأن به نوافذ ".
هذا الجواب يعني تعميم متسرع لجزء مدرك بجد، تميز هذه الإستجابات الأطفال، الراشدين والكسلاء من حيث بدل المجهود العقلي.
" ك " ملوث contaminéمؤدى عبارة علي التحام (تضارب) إدراكي، تركيب تافه للمدرك مثل: " دب– فراشة، أرنب بالأجنحة "، نوعية هذه الاستجابات تميز الأطفال الصغار والفصامين، الإدراك الكلي المرضي هو إستجابة ذات الإنضاج (بناء) الإنطوائى عامتا يكون مصحوب بشكل سلبي (GF-).



تحليل الاستجابات الجزئية( ج ):
تنطبق الإستجابة الجزئية (ج) علي الطباع المسيطر حسب النظرية الغشطلتية الذي يبرز منها الطباع التكراري إذن، إنها تكتسي معني مزدوج:
1 - التكيف الإجتماعي.
2 - نشاط إدراكي و فكرى، تبين قدرة تحليلية.
هكذا تعني الاستجابات الجزئية " المعني الصحيح " المعني المشترك وتكون مصحوبة بموقف نشط يميز المبادرة واليقظة عند الأشخاص، ج يفترض موقف إرادي للنشاط عكس الاستجابة الكلية البسيطة خاصة التي تميز الأشخاص الفتحين بغير تحرك مقاول.
من باب الجنات تظهر التجزئة متأخرة وبصعوبة في عمر 6 - 7 سنوات، حتى تصبح فضلية في سن 8 – 7 بالمقارنة مع " ك " الذي هو كبير وبسيط.
يحسن أن تحلل الجزئيات إضافتا إلي النسبة المؤوية.




في علاقاتها مع عدد الكليات:
1- النسبة العادية تعادل 3ج = 1 ك.
2 - كثير ج تعني موقف دفاعي ويميز البروتوكولات العصابية، لأن المصاب بالعصاب يتجنب الإدراك الكلي بالكف، التثبيط لعدم القدرة لمواجهة مشكلة بصفة عامة.
3- إنخفاض النسبة المؤوية لـ"ج" تعني فقدان المصالح والاهتمام بالواقع وهذا ليس بالضرورة مرضي، يترجم في هذا الإتجاه نمط تقارب لوضعية خاصة.

بالنسبة لمكانتهم أثناء البحث في البطاقات:
الجزء يتبع عادتا الكل، كما يمكن تفاهم الجزء للوصول إلي الكل في آخر جواب، بينما في الحالات المرضية نجد بسهولة عبر بمرونة من الكل إلي الجزء والعكس، بالنسبة للعوامل المصحوبة بها.
قاعدة عامة، الاستجابات الجزئية يراقبها الشكل ومنه نحدد معناه.
في حالة ما إذا كان العامل لمصاحب شكلي في المنطق أن يكون إيجابي " ش+ " غير منطقي، يعني تنافر في التقارب الذهني أو الفكري فهو نادر بل له معني لأن كل ما كان حقل الإدراك مقلص يتطلب مراقبة محكمة،( هكذا " ك ش- أكثر قبولية من "ج ش- ").

تحليل الاستجابات جزء الجزئيات "ج ج ":
الإستجابة ج ج لا تفرض نفسها أبدا، يكون عامل شخص، أكثر إسقاطي، إنه مزدوج المعني:
1 فكرية: إذا كانت إيجابية تعني قدرة الملاحظة، دقة، فنيات، يقضة... ( ج ج / ش+). إذا كانت سلبية تعني تقلص حقل الإدراك وتحديد المجهود الفكري في حالة ما إذا أعطيت تلقائيا.
2 عاطفية – وجدانية: عندما يظهر في بداية البطاقة ويتميز بالتحفظ المقلق أو التخوف شيئا ما. يعني تحديد وتجنب الوضعية، نقص الثقة في النفس، (العميل يخاف من مواجهة الواقع الكلي أو جزء منه)، حسب الحالات لابد من توضيح.
ج ج عادي: فهو المتكرر. إنه جزء من الجزء في الشكل نتوء، أو يكون نصفي، هذا الأخير يعني إعادة أمان.
ج ج الحواشي أو الجوانب: أمام العدد الكبير يعني تجنب إستلاء مضمون البطاقة عليه.
ج ج الداخلي: في غالب الأحيان بفصل بالتضليل.
ج ج النادر أو الخارق للعادة: فهو يوافق القصر الكبير، يكون جديد ويخص الإنطواء فهو موقف ذهني شاد، فهم مكانتهم داخل البطاقة وفي نفس الوقت الأخذ بعين الاعتبار نوعية العوامل الشكلية المصاحبة لهم.
" ك" – "ج " – " ج ح ": لهم قيمة فكرية إيجابية.
- في حالة ما إذا كانوا مصحوبين بشكل إيجابي (ش+) يميزون الموضوع المنهجي الدقيق، التقني والعقلاني.
- في حالة ما إذا كانوا مصحوبين بشكل سلبي(ش-) يميزون إتجاه أو موقف ذهني متنافر، لأن تقلص الإيرادات يتماشي مع الموضوعية والصرامة، هذه علامة ممكن أن تكون مرضية لأنها تدفع العميل خارج الواقع الخارجي الموضوعي.
- في حالة ما إذا كانوا مصحبون بحركة حيوانية (ح ح ) أو حركة بشرية جزئية (ج ج )، هذا يعني تعبير عن خصوبة الخيال وقدرة الضحك والهزل.
عندما يكون "ج ج " في أول الجواب: يعني طبيعة مزاجية شادة أو قيمة عاطفية تتميز دائما بكثرة التحفظ المقلق شيء ما، كما يحاول تجنب وضعيات صعبة بدون رفضها الواضح، عندما يكون "ج ج ش+ " يعني هذا علي فعالية الميكانزمات الدفاعية،عندما تكون "ج ج ش +/- " أو "ج ج ش- " تعني محاولة فاشلة أو مصيرها الفشل.

تحليل البواعث الشكلية:
تمثل الإجابة"ش" السيطرة على الحجر الادراكي.
إنها تعني مجهود التنظم العقلاني والتكيف المعطي إعطاء إجابات"ش" يعني اللجوء للشكل، للعقلنة الموضوعية وللطابع الاجتماعي- يبتعد الشخص في هذه الحالة عن المؤثرات الانفعالية، العاطفية إنه عامل قليل العاطفية (الانفعالية).
ش% عالي: يعتبر دائما بالنسبة للمحتويات، إذ كانت إتفاقية (إصطلاحية)، يكون الإبتعاد عن المظاهر العاطفية كبيرة جيدا ويميزه أهمية قلة التلقائية.
ش% منخفظ: اتجاه قليل العقلانية (الفكرية) تداخل المظاهر العاطفية. يجب التحليل الجيد للمشاركة العاطفية، الانفعالية بفتح المجال لاستعمال ش% موسع.
ش% موسع: يدين إذا كانت هذه المشاركة العاطفية إيجابية، مثرية، أو إذا كانت تعرقل السير(السير الوظائفي) وتعتبر هذا العملية محاولة مراقبة ممكن أن تكون مجدية أم لا، بالنسبة لتحسين العلاقة مع الواقع أم لا.
ش+%: (لا يحسب آلا إذا كان عدد "ش" يسوي عشرة علي الأقل)، هو عامل دقة موضوعية ولكن قابل التغير حسب الإمكانيات الفكرية (الذهنية) والحالة العاطفية، لأنه يبين إذا كان الحكم علي الحقيقة الموضوعية جيد أم لا.

يجب دائما أن يدرس حسب علاقة النسبة المئوية (%):
"ش"% و "ش+" مرتفعان: هدا يعبر عن فعالية الجهد الفكري (الذهني).
"ش"% و "ش+" منخفظ: هدا يعبر عن عدم فعلية الجهد الفكري (الذهني).

تحليل الإجابات الحركية "ح":
• الإجابات "ح" قيمة فردية حقيقية – إنها ترجع إلى إتجاه داخلي.
عندما تكثر الإجابات "ش"، الذكاء مغاير أكثر والحياة موجهة أكثر نحو الداخل، الإجابات "ح" تترجم الخيال المبدع، النضج وإدراك الشعور بالحياة الداخلية.
لكن الإجابات"ح"هي أيضا القدرة علي تأجيل السلوك (التصرف) والاندفاع (مراقبة بمكانيزمات الدفاع، الحوافز، الرغبات، الخوف بالاسقاطية مما يؤدى إلي المراقبة الداخلية).
أخيرا الإجابات "ح" هي القدرة علي معرفة الغير (أهمية الخبرة المعاشة) يعني التقمص.
الإجابات "ح" تبين (تترجم) هكذا النمو الفكري وأيضا نمو الأنا، تعني وجود نمو عام، نضج عام).
ولكن كثرة الإجابات "ح" يمكن أن تكون مظهرا سلبيا لأنها تعني عدم وجود تكيف نتيجة اللجوء المفرط الخيال
(الخيالي)، ÷ذا يعبر عليه سيجيل التقمصات الثانوية، مثال شخص ذكر أو أنث.

تحليل الإجابات الغريبة "جغ":
نذكرأن لأمر يتعلق بحديد مزدوج علي قاطعة (قصاصة) وعلي محتوى إجابة شائعة ومتكررة. أنه يلازم دائما "ش+ " ماعدا "جغ" الذهانية التي تشبه "ج ج" الإنطوائية.
عامة تعطي إجابة " جغ" في حالة إدراك وضعية تعتبر مهددة، وصعبة التحكم فيها، توجد "جغط في منتصف الطريق من الرفض.
مدلول (معنى) "جغ":
مقاربة فكرية (عقلية).
عدم القدرة علي الاندماج عند الاكتئابين والمتخلفين عقليا.
يقض جد كبيرة نقدية مفرطة مع الحاجة إلى الكمال والاهتمام بالموضوعية عند المراهقين وما قبل المراهقين في مرحلة حادة تجاه العالم الخارجي.

المظهر العاطفي:
التثبيط يؤثر على التداعيات التلقائية المعبرة عنها، تكون فما بعد مرفوضة أو مقموعة.
هذا المكانزم الخاص بالتثبيط والكبة متعلق بتصور محتوى مزعج ومهدد، يعتبر إما ميكانزما عاديا للتكيف بصفته كمظهر دفاعي للجواب الغريب "جغ"، والذي هو متشتت، مرتبط بقلق إختياري، وإشكالية خاصة أو نتيجة لحالة قلق عابر، وإما مكانزما مهم جدا في بعض حالات العصاب مثل مكانزمات الوسوس القهري أو ظروف هستيرية (موضع هستيري).


الثلاثية "ج ج"، "ج ف أ" و "ج غ":
تعبر علي تناذر الشك الداخلي المشيرة إليه لوسلي اوستري عندما تظهر هذه الأنماط الثلاثة، وعندما يفوق اثناني منها المعدل العادي، تقترح لوسلي اوستري التكلم علي عن " تناذر الشك الداخلي"، يمكن أن يكون مصطلح: " التناذر" آو: متلازمة" مفرط، ولكنه حقيقي آن هذه الثلاثية تعبر عن شخصية جد منقبضة، منكمشة، عامة الأشخاص المصابين يعنون من حالة إضطراب سببه الشك، التثبيط والخجل، إذ كانت "ج ج" المقدمة تلقائيا ومتبوعة بأنماط إدراكية أخرى فهي تترجم حالة شك عابرة، وتبين استعمال مكانيزم دفاعي لتجنب إثر الصدمة، هكذا يمكن إستعمال "ج ج"، "ج" و "ك" في بعض اللوحات فقط، مثال: "ك" في اللوحات رقم 4- 5 و 6. هذا الموقف هو وسيلة مقاومة.
بينما الاستعمال الجدري ل "ج ج" للحواشي، في غياب أي نوع أخر من الإجابات، يترجم تجنب، تخطي مستمر يمكن أن يصل حتى إلي السلبية، في هده الحالة يكونون متبوعين ب "ش+/- ".
أخيرا يمكن ل "ج ج" التعبير عن مكانيزم وسواسي، إما يكتسي قيمة مكانيزم دفاعي لكثير من البنيات النفسية العادية، مثل مكانيزم العقلانية الوسوسية، إما في إطار عصاب قهري وسواسي، ولكن لا يجب أن ننسى بأن في عصاب وسواسي جد خطير لا يمكن إلا الحصول علي إجابات "ك" معبرة عن الاستحالة الحقيقية عند الفرد لعزل الأشياء.

تحليل الإجابات جزء فارغ "ج ف أ":
المعنى يتعلق خصيصا بأهمية "ج ف أ".
"ج ف أ" كبير: يترجم هروب أو معارضة، غلبا عند المراهقين، لوضعية يمكن أن تكون رد فعل إيجابي للتعبير عن فرض الذات، والرغبة في الإستقلالية (في اللوحة 2، رد فعل إيجابي للضغط الناتج عن الأحمر)، هي القدرة لإثبات الذات أمام هذا الضغط بالتقليل منه وبالتالي السيطرة عليه.
"ج ج ف أ" صغير: يعبر علي هروب بمعنى التجنب أيضا، يأخذ قيمة أكثر سلبية خاصة إذا كان الموقف جدري.
"ج ج ج ف أ" الأصغر: علامات السلبية، ولكن في كل الحالات إذ من الأحسن أن تعطي إجابات "ج ف أ" عوض رفض الواحات التي تعبر عن الموقف والإتجاه الأضيق بكونه أكثر سلبية.

المعنى يتعلق أيضا بكيفية ظهور "ج ف أ":
"ج ف أ" وحيد (مسبوق أم لا بآلرصدمة)، أو "ج ف أ" متبوع ب "ك" أو "ج" (رد فعل ضيق اتجاه الاذماج الصعب للأحمر والأسود)، أو "ج ف أ" في آخر لوحة أو بعد "ك" أو "ج" هذا معنى عقلي، فكري.

المعنى المتعلق بالمحتوى:
الشي: دوامة ( زربوط)- طائرة- حسائية هذا رد فعل فكري أكثر ما هو عاطفي.
غار- كهف- مغارة- بئر هنا الصدى يختلف، الصدمة تكون عميقة خاصة إذا كان "ج ف أ" وحده.
توزيعها في البروتوكول: أسهل في اللوحات 1- 2- 3- 7، أنها تمثل مساهمة أكثر ذاتية في اللوحات الأخرى.

الجودة الشكلية للمحتويات:
محددة أو مبهمة، ذكر أو أنث، خيالي أو واقعي ؟ عندمايكون غير محدد، يصعب الكلام عن التقمص.


الحركة الدينامية أو السكونية
ou dynamiquequeitats ouvementm:

هل الدينامية ظاهرة أم لا ؟
الموقف المتضمن هل هو:
نشيط يذل علي الإمتداد ويساوي طبع دينا مي مفتوح علي العالم والغير.
سلبي يذل علي الإنحناء ( التواء) يساوي إنطواء، سلبية، تبعية.
الانطباع العاطفي للإجابة:
هل إجابة "ح" تعبر عن غريزة مرحة آم لا ؟
عندما تكون الإجابة "ح" دعامة شكلية جيدة، مع مساعدة أو مساهمة شخصية، مقدمة تلقائيا، هذا يبين ثراء وتعبية العناصر الفكرية.

تحليل المحتوى الحيواني: " ح % ".
ح % تعبر عن فقر- تكرار و تنوع التفكير.
ح % عالي: يعني فقر التداعيات الشخصية – اللجوء للالتزاميةإمتثالية للتكرار- إذا كان هناك كثير منح وج ح يفضل تفريقها في هذا التحليل لأنها تظهر اتجاه معاكس للالتزامية.
يمكن أن تعبر أيضا عن دفاع لهو يبحث عن تمويه مصالحه العميقة التي تقوم هكذا على مراقبة إجتماعية.
ح % منخفض: يعبر على مصالح متنوعة، ونشاط خيالي ذاتي.
الإجابات الأرضية الجغرافية والتشريحية.
يمكن أن ترافق أو حتى تعوض النسبة المئوية للمحتوى الحيواني الذي يمكن أن يكون منخفض. يكون في هذه الحالة لجوء لمظهر فكري مزيف والذي يكون دوره شبيه بالأشكال الحيوانية.

خلاصة حول تحليل العوامل الفكرية:

لا بد من إبراز النقاط التالية:
1- النموذج التفكير وجودة الحكم الفكري.
2- قدرة التحليل، تحليل الحكم الموضوعي الصارم، التكيفي، الاختياري، الاتجاه الذهني مرن، صلب، غني، فقير.
3- إستقلالية الوظيفة الفكرية: هل سير الوظيفة الفكرية مستقل عن الجوانب العاطفية، أو هو مضايق أو لا من طرف هذه الجوانب (في حالة الغزو العاطفي).
في حالة ما نعرف درجة قياس الذكاء: الروشاخ يسمح بتبين إستغلال القدرات الفكرية أو لا، وهذا فيما يخص الثروات الفكرية، دوافع كافية لإستعمالهم، القيام بالبحث على وجود إستثمار عاطفي للذكاء والبحث على تقييم أو عدم تقييم الوظائف الفكرية.
أخيرا: لا بد من تسطير الجانب الدفاعي للعوامل الفكرية.










الروشاخ عند الطفل:

إن وضعيات الإختبار المقترحة خلال الإختبار السيكولوجي للطفل هي وضعيات لأنها تحمل حركتين، نوعين من الإتجاهات متضادة ولكن مكملة لبعضها البعض: إختبار النقص (d’efficience) تتطلب التأقلم مع وضعيات معينة لواقع مادي والإجابة والاختبارات الاسقاطية تدعو للتعبير الحر عن الخيال، ولكن إنطلاقا من واقع مدرك والذي يؤطر التعبير أو يكون قالب له.
بصفة عامة كل إنتاج طفلي معمم أو حر، يسجل بين الواقع (الحقيقة) والخيال، تطور الطفل الفكري والعاطفي يستند علي إحتجاجين وحاجتين أساسيين: من جهة التأقلم مع الواقع الخارجي ومتطلباته، ومن جهة أخري التعبير عن الحقيقة الداخلية حاجاتها خوافاتها وهواماتها.
كيف يتموقع الرورشاخ في هذا الإنتاج الطفو لي؟: من جهة الطفل يدرك نداء الخيال واللعب، يخلق و يدعي حسب حاجاته ومن جهة أخري يجد نفسه أمام واقع خارجي يحمل ميزات مادية حتمية أشكال، ألوان وبنأت بالنسبة لزاوية تماثل عمودية، ولكن هذا الواقع الخارجي ليس بواقع معروف، بما أن هذا اللعب ليس حر ولكن منبه، ربما الطفل سيأخذه إلي شئ (أداة ) معرفة، أو سيعطيه معني انطلاقا من موضوعيته وخياله، وأيضا الإجابات ستكون محصلة للوضعين، نستند واحدة علي الواقع الخارجي والأخرى علي الواقع الداخلي، وهذا ما يسمح بالقول بأن الإجابات في سيروراتها وفي ذهابها وإيابها تأخذ بعين الاعتبار الطريقة التي يتموقع بها بين الحقيقة والخيال.

تذكير تاريخي:

هذا البحث المزدوج للروشاخ فتح المجال لعملين مختلفين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا كذلك.
سبقت أروبا أمريكا في هذ، Dworetzki (1939)
،Loosli-usteri (1929) ,L&ouml;pfe (1925) نشر في الولايات المتحدة الأمريكية Klopfer en (1958) فقط كل أعمال الكتاب تحتوي علي تقنيات الإختبار أو علي النظرية من خلال الدراسة التناسلية للإدراك مثل (Dworetzki): وهذه الدراسة المسماة تجريبية، وفي الواقع هي إكلينيكية لأنها تقول بأن القيمة التأويلية (interprétative) لعامل تغير إنطلاقا من مستوي التنظيم الإدراكي، ثم أخذت أمريكا الزمام بنشرها في الأربعينيات لبحوث محدودة، مثل بحث Klopfer (1941) Hertz (1941) و Fox (1958) يطرح عمل Ford (1946) العظيم هو الأول أسئلة تطبيق الروشاخ علي الأطفال من3 إلى 8 سنوات، ولكن ضد كل ترجمة لميكانزمات الفكر القبل منطقية والمنطقية ويبحث عن تحقيق لنتائج الروشاخ من خلال التصرف (comportement) في العشرية الأخيرة ستظهر من جهة دراسات مقننة لروشاخ الطفل، (Ames et Coll.1952) وروشاخ الراشد (1959) ومن جهة أخرى دراسة إكلينيكية (Halpern1953) متمركزة علي تطور ديناميكية الشخصية بمعني التميز différenciation للذات، بوزن الصراعات ولدور ميكانيزمات الدفاع، وإذا أضفنا لهذه الأعمال عمل Ledwith (دراسات مقننة في 1959 والدراسة 1960 longitudinale نلاحظ بأن الأخصائيين النفسانيين الأمريكيين لهم أدوات عمل جادة، حتى ولو كانت ذات إتجاهات متعددة، بدون عد الدراسات الكثيرة المعزولة علي التطبيقات الإكلينيكية للإختبار.
بسبب الحرب نقصت الدراسات الإكلينيكية في فرنسا، حتى سنة 1961 ظهور عمل Beizmann: دراسة مقننة ودراسة للعقلية النفسية للطفل من خلال تنظيم الإدراك، وقد درس كل عنصر في الاختبار بدقة ونضج، وهناك رؤية أخري للعمل وهي كتاب (الرورشاخ في إكلينيكية الطفلية، الواقع والخيال عند الطفل)، (d’après N .Rausch de Traubenberg) أين الدراسة الديناميكية للإجابات في أبعادها المدركة، الهوامية تستند علي مفاهيم صورة الجسد، صورة الذات والصورة الأبوية في تجربة مختلف الأمراض، هذا التذكير المكتبي يدل علي وجود ضفتين يرتكز عليها في طريقة العمل علي روشاخ الأطفال، من جهة التركيز علي الإدراك وميكانيزم التفكير ومن جهة أخرى التركيز علي تجربة الديناميكية الفردية، يتحدث الأمريكيون كثيرا علي مشاكل تقنية، التنقيط، تطبيق الإختبار، تعريف العوامل، في حين مشاكل صدق الإختبار ثم يتحدث عنها بطريقة منطقية إلي فيما بعد من طرف (Exner 1982) في كتاب مهم يقدم معطيات جديدة أفقية.




ظروف تطبيق الاختبار:

لم يكن الروشاخ الإختبار النفسي الوحيد المقترح على الطفل، فهو يأخذ مكانه في مجموعة أين تناوب وضعيات موضوعية وإسقاطية ويتميز أو يهتم بتوضيح إختلاف الإتجاهات المثارة للطفل ويهتم كذلك بمعرفة الطفل الصغير يبحث عن إقامة علاقة والتعبير عن قدراته وأن
الإشارات وحركات الوجه والتعجب تشارك في إعادة تنشيط الطفل في معنى الإغراء والإتباعية أو العدوانية، وكل هذا يجعل ترجمة البروتوكول غالبا صعبة والتحقيق جد احتمالي aléatoire.
كما نعرفه عن الطفل فهو يمل بسرعة متغيرة في ردود فعله إلي إذا كان مطيع جدا أو خاضع جدا، أو مستحيل التحكم فيه.

التعليمات:

من التعليمات الأكثر سهولة هو سؤال: ماذا يمكن أن يكون؟ وهي القاعدة البداية، ويحدث أحيانا أن نكون مجبرين على تشجيع الطفل إذا كان خجولا ومترددا، وطرح أسئلة بطاقة وراء بطاقة أو حتى إجابة بعد إجابة، ولقد إقترح Beizmann إجراءت في التحقيق الجديد سنة 1961، تقنية شكلية للإعادة تشكيل وهذا بوضع البطاقة علي ورق شفاف ونطلب من الطفل إتباع المحيط ووضع إجابته، فهذه التقنية تحفز الطفل وردود فعله، وتفتح المجال للتعليقات والتي تشرح الإجابات وتجلب مجموعة من الإنفعالات المواتية (الملائمة).
ظروف تطبيق الإختبار صعبة التثبيت (مرة واحدة فقط): كل إكلينيكي ذو خبرة يتدخل في هذا التطبيق بهدف أنه يتمكن من التثبيت ويظهر لنا أنه في أية حالة لا يجب التضحية بإنتاج الطفل لهذه الأفراد، ولكن يجب أن يكون واعي للتغيرات التي أدخلناها بمعرفة مسبقة للأسباب أولا والنتائج علي ردود فعل الطفل، إذا علي ترجمتها.

طريقة تنقيط الإجابات mode de cotation:

لا تكون الإجابات إلا من كينونات أو نصوص عجيبة، تقنية التنقيط أو الرمزية لا تخص إلي جسد الإجابة، وكذلك مجموعة التنقيطات تشكل الهيكل والتي يمكن أن تبني بطريقة مختلفة وطريقة النوعية (محتوى، معطيات، عزل أو مختارة من خللا معطيات ذاتية)، تدل علي إختلاف في العمل الفردي.
طريقة تنقيط الإجابات المستخدمة في فرنسا هي في الواقع نظام مختلط، والتي أساسها إقتراحات الروشاخ، والتي قدمت سنة 1947 وهذا بتبسيطها وتعريفها التظليلي (estompage) والتعريفات الحركية الصغيرة (kinestésique mineure) ل 1941 Klopfer ونحضر هنا مختلف العوامل للتعليق فقط عن خصوصيات تطبيقها من طرف الطفل، نسجل أولا أهمية التنقيط، درجة التعجبات والنطقية "كبير، كبير، كبير" "صغير جيدا" (superlatifs)، هذا يوضح بين العاطفة ويدل على الإتجاه المعاش ووزن الخيال.

عوامل الروشاخ و قيامها المعروفة:

طريقة الإشكال أو طريقة الإدراك
mode d’appréhension ou mode perceptif:

يعرف تموقع الإجابة من كل لأشكال الإدراكية، الشكل الكلي (ج ) هو الذي أخذ اهتمام العلماء ودرس كثيرا وهذا لأن مستواه البنائي معبر لتقدير سيرورة الطفل الجمعوية.
إذا كان الأخصائيون النفسانين الأمريكيين قد ركزوا خاصة على Werner 1948لشرح تطور الإدراك، فالأخصائيون الأوروبين قد ركزوا علي Claparéde 1938 ثم Wallon 1947 لتسجيل معني مراحل الإختلاف الادراكي conceptuelle في حين قدر التغير وإدراك الترجمة ليسوا بشهود فقط علي تطور الإدراك، ولكن أكثر عمومية علي سيرورة processus d’individuation، مشاكل تحديد الدخل من الخارج يحمل شكل ك و DblG وزن غرضي thématique جد أولي.
يعبر عليها بطريقة مباشرة مثال: الأطفال الشبه دهانيين والدهانيين و يمكن أن نتحدث كذلك عن الأشكال المدركة كفضاء يبالغ الطفل في الإسقاط عليه صورة جسده هذا الإسقاط مسهل ببناء المنبه الذي يرتكز علي زاوية عمودية بناء يكون الطفل إحساسي تجامهي فهو يبحث عن مكان له في الفضاء المدرك وبهذا يتموقع في الفضاء العلائقي.




التحديد أو أنماط التعبير
les déterminants ou modes d’expressions :

يعبر الطفل بصفة أساسية عن طريق الشكل: هذه الأشكال تعتبر طرق لمعرفة الواقع المادي لكن المعروف يكون غالبا معرف أكثر من خلال ما هو مرغوب وما هو مخيف، ش (F) تسمي (ديناميكي) من طرف Schachtel 1941 كقيمة تعبير لبيدي أو كمعبر عن العدوانية (سيف، سكين،حيوان صغيرجيدا) القراءة الدقيقة لهذه الإجابات تظهر كيف يعيش الطفل بالنسبة للآخرين، قادر أو حساس، تقدير نوعية الشكل تكون بإستعمال عموميات الراشدين، وهذا ما يسمح برؤية نمو النقد مع السلم، ولكن ما هو محرج هو تقدير الحالات الفردية.

نمط تعبير الطفل هو أيضا حركي:
(ج ب) حركة بشرية، ج ح حركة حيوانية، ج ش حركة شيء،ح ج حركة صغيرة.
الحركة البشرية لها دور أساسي و هام في روشاخ الطفل فهي ترجع إلي نوعين:
بناء الصورة الجسدية والتكفل بالطاقة اللبيدية لهذه الصورة أو نقول بطريقة أخري الأخذ بعين الاعتبار صورة الجسم وإسقاط علاقة معروفة بإشكالية أو الوضعية اللبيدية والعلاقة مع الصورة الأبوية كما هو في هوام الطفل.

ردود الطفل تجاه الألوان:

تكون صعبة الترجمة في حين التظليل في حين لا تستعمل في العادة، تثير الألوان ردود فعل نوعية (إشباع / عدم إشباع) أو تسمح بتصيح مكتشف، أو تفتح المجال أحيانا لتمثيلات.
توضح التجربة أنه من المستحيل أن نعطي للألوان نفس القيمة العاطفية التي تعطي للراشد، فالمعاش الانفعالي مختلف أمام المنبه الأحمر والمنبه الفاتح وكذلك المنبه الرمادي والأبيض، ويجب أن تنقط حساسية الطفل اتجاه الرمادي علي أساس أنه لون. التفكير الانفعالي عند الطفل يمر باتجاهات أخرى غير اللون وقد شاهدنا تأكيد للصيغة الحركية والملونة chromesthésique، أين Kob و Kan لهم تفسير ل (C) و ل ش (C F) .
الدراسات التي أجريت حول ما يستعمله الطفل بمختلف الأعمار وبإختلاف التنظيمات سمحت بإخراج فكرة الطابع الذي لا يتغير للأشكال، التعبير عند الطفل الصغير كما لو أن خصوصية العوامل لم تظهر أو لم تعرف بعد، المهم، أن نقل معاش تحطيم سهل جدا من خلال الأشكال أكثر عن طريق الشكل أو الحركة (جسم محطم، إنها تحرق البيت).

المحتويات les contenus:

الدرجات الأكثر إستعمالا وهي التي تخص مجموع الحيوانات، إن تحليل مختلف المضامين الحيوانية يكون في كل بحث ويكون أيضا في كل دراسة لحالات فردية، وهنا يعني تطبيق تصنيف سهل لحيوانات (قادر، خطير، مفترس) ولكن بتسجيل أو تنقيط الخيارات المقترحة من طرف الطفل إنطلاقا من البطاقات وخصوصيات أضيفت للحيوان.
مجمع النباتات مستعمل بكثير من طرف الطفل، خاصة علي شكل "شجرة " مضاف إلي عالم الطبيعة والظواهر الطبيعية الحيوية:" مطر، إنفجار، بركان" وهذا يدل علي المراحل المختلطة المعاشة.
عالم الإنسان يكون في حركة أو يكون فاعل agi ، عالم الأشياء لا يظهر إلي بعد 7 سنوات، الرجوع إلي العالم الخيالي ( غير واقعي) للإنسان (ب) وحيواني (ح) أن يكون مؤلف هذه الصور التي تظهر القوة الكبيرة المؤدبة أو المفيدة تفسر البحث أو فشل التقمص من خلال القوة المؤكدة أو العدوانية المخيفة، لكن يجب أن يكون حذرين لتقدير المعنى عندما يخص المرجع القوة الغير حقيقية (غير واقعية) للحيوان والإنسان.
عملية التحليل لمختلف العوامل للإجابات في مجموعة الأعمار والتنظيمات العقلية المختلفة، تظهر تركيب (تعقيد) تفسيرات المعطيات، لقد إستنتجنا أن إتجاه إدراك الواقع المادي لا يكون عملي إلا إذا إستثمر بتفسير وحضور الهوام، وأن كل عمل إدراكي حتى ولو كان ملائم مع مرحلة نمو الطفل، يمكن أن تكون مشوهة بالتفسير الضمني المسقط من طرف الطفل في وقت معطي (معين).
ولقد إستنتجنا كذلك أن الطفل ومن خلال الكلام، لو إستخدما المكان المحتويات، وطريقة تقديمها، من خلال القيمة التفسيرية والإستلزامية للبطاقة، من خلال مجموع هذه الأدوات الذي يشكل، يخلق، يحطم، يبحث ويقوم مكانه في جسده وداخل محيط (عالمه) العلائقي.

تفسير التفاعل الإكلينيكي:

فرضية العمل:
الرسم التفسيري الذي قدمناه يعتبر عمل التجربة الإكلينيكية وفرضية العمل، نظرياتنا هي أن وزن الصراع، الحاجة إلي التعبير والتحقيق والتي ترجع كذلك إلي مستوى التحضير العقلي والتحضير الإدراكي، إذا التفاعل بين الشكل التحضير والمعطيات النصية تكون مقررة لأنها تأخذ بعين الاعتبار نسبة وشدة الفرضية، قوة الأنا وأشكال حل الصراع، البحث عن وضع أشكال التفاعل بوضوح، يرى إحاطة الطريقة أين قيد
الإدراكية محاطة بالإشكالية وهي أيضا (تسجيل) تحديد معالم الدور الترميمي لعناصر الإدراك اتجاه ضغط كبير، هوامية توضع الحيرة علاقة معينة بين الطابع الأثري archaïque للإشكالية والطابع التدريجي لعملية التخلف (إدراكي- معرفي perceptivo-cognitive) وهذا في حالات الإجابة الخطيرة للوظيفة النفسية إذ يمكن أن نطرح سؤال عن الشكل أو patternلهذه التفاعلات في التنظيمات الأقل مرضية وخاصة في تنظيمات سجل عادي أو قياسي normatif أين الظواهر تكون غير معدل modulée، الكلام دقيق subtile والإرتدادات (ذهاب وإياب) محدود أكثر رغم أن السجل الهوام حاضر.

الرسم التفسيري schéma interprétatif:

تتطلب دراسة هذه التفاعلات عن طريقة عمل لترجمة محدودة، وقد حللت مجموعتين من المعطيات:

مجموعة المعطيات الأولي:
هي شكل، طريقة للإستخدام المعطيات العقلية بإستخدام مرحلة النضج، فهو يجمع، الإنتاج، تنوعه ورتمه للواقع المدرك (ج، ك)، شكل التعبير (ل، ح، ش) المحتويات البارزة والكلام.

مجموعة المعطيات الثانية:
خاصة بالتجربة المعاشة والمؤكدة والمحسوسة، هذه المجموعة واسعة جيدا ونختار نقاط أساسية لنتحدث.

المواضيع المسيطرة في الإشكالية
les thèmes dominants de la problématique:

الموضوعية صعبة لترجمة وإسترجاع المعنى في الروشاخ، غير باقي الطرق الإسقاطية، البحث عن وجود هذه الموضعية الغرضية هو الإستثناء علي الرسم التحليلي يحتوى علي مفاهيم بناء الشخصية ومراحل النمو.
دراسة الشخصية غير المبنية دفعتنا للتدقيق أكثر في تحليلاتنا فقط من الواجب التميز بين الطفل الذهني والطفل الغير ناضج، أو ناقص هذا التوجيه دعم تطور إنتباهه خاصة إتجاه الموضوعية الغرضية، إذ قوة إستقرار prégnanceللتعبير الهوامي له علاقة مع ما أعتبر معاش في السنوات الأولي للحياة.
النقاط المهمة التي نرجع إليها هي مفاهيم العلاقة الزوجية duelle، رمزية أو لا لعلاقة ثلاثية، التعبيرات الهوامية الخاصة بالمرحلة الفمية ، الشرجية، القضيبية، كل هذه العناصر تضم إلي مجموع البروتوكول، مغيرة عن طريق ميكانزمات الدفاع والتي تسمح بوضعها داخل إطار الذي يمكن أن يمر من العادي إلي الذهاني، إنه شيء عادي إذا واجها الطفل الصغير تجربة الاختبار البسيكولوجي أن يعبر عن طرح له علاقة بتطور غير منته، بالمرونة أو أيضا بحدة مرتبطة مباشرة بخصوصية العلاقة الحالية.
من خلال بروتوكول الروشاخ يظهر انه من الممكن دراسة بدقة بعض الإشكاليات المهمة، وهكذا يمكن أن تدرس التعبير عن الهوية، أكون، كامل أو لا التعبير بالكلام (بالفم)، التعبير عن الشرجية في الأشكال الاثرية أو المحضرة وخاصة الدفاع ضد الثروات الشرجية، التعبير التناسلي له شكلية قضيبية مستوحاة من الشرجية أو صفة غير فعالة للثروات العدوانية قلق:
قلق الإخصاء لون إسقاطي ونلاحظ كذلك حضور الرمز الجنسي بوضوح.
إنه أساسي لو نطلق من المحتويات التي نخرجها من الموضوعية وهذا بالأخذ بعن الإعتبار نعوت وتصنيفات تمثل محتوياتها ومأخذه في سير الإجابات لمختلف المستويات فهو واضح أنه لا يتعلق الأمر هنا إلي بتطبيق سيطرة، وهو عادي أن نجد عند الطفل في طريق النضج حركات نكوصية، تعمل فيما بينها خصوصيات للإختبار النفسي، للنقل المحقق، أو التجربة القريبة للحياة اليومية.
الإشكالية ليست لها قيمة تشخيصية ولا يجب أن تستخدم معزولة عن هذا الكل.

القلق وميكانيزمات الدفاع
L’angoisse et les mécanismes de défense :

مرض مميز أو مرحلة نمو ليبيدي تأتى بأنواع من القلق محدودة، تعطي في صور تمثيلات، ولكن خارج هذا يمكن أن نلاحظ قلق واضح، مفاجئ لدرجة شدتها تقلق الراشد، في مكان أخر إتجاه بطاقات معبئة IV ,IX مثلا يمكن الإجابات أن تتدرج وتصبح DG F)،ج ك ش) وهذا التدرج ممكن أن يدل عن ظهور غير مباشر للقلق، حقيقة ميكانزمات دفاع الطفل تكون أقل بناء وأقل تعريف منها عن الراشد يعبر عنها أكثر بالتصرف، السلوك والتعليقات الفعلية منها بالمحتويات وأشكال التعبير لا توجد هناك دائما ليونة بين مختلف هذه التمثيلات ولكن تنظم إما حول الرجوع إلي الواقع أو بتعبير العاطفة أو كذلك الهروب إلي الخيال و الخاطرة fantaisie.

اللجوء إلي الواقع le recours à la réalité:

هو مصطلح تأقلم مستعمل من طرف كل طفل (الإجابة علي الحجز، الرجوع إلي الطابع الإدراكي، البحث عن المعروف كلام وصفي)، يأسس في مرحلة الكمون بسبب تطور الأفكار قبل التطبيقية والتطبيقية، ولا يأخذ قيمته المعيرة كدفاع إلي عندما يقطع (يسد) كل تقرب أخر وينقص الإنتاج الحركي خاضع للإفقار الإمتثالية conformiste يمكن أن يخص اتجاه كبتي خاصة إذا وجدنا في الإجابة محتوى قريب للنزوة ( مثال في VI إنه جلد حيوان يخيف، إنها العصي هي التي تخيف) إنطلاقا من ميكنيزم دفاعي أكثر تحديدا ينتظم، والذي ينتمي أكثر للإنزواء إلي إذا تدخلت حركة رفض لواقع جد قلق، مثال: IV، إنها ضفدعة كبيرة جيدا، تخيف، إلي الرجلين ليسوا هكذا، ليست ضفدعة.





الرجوع إلى العاطفة والخيال
le recours à l’affect et à l’imaginaire :

هي إتجاهات نجدها عند الطفل الصغير، التعبير عن العاطفة الحرة، الشدة من خلال التعليق الذاتي اللّذة واللذة،
مثال: V فراشة جميلة، إلا أنها شريرة، أو لا إنها حرباء، إنها طيبة، طيبة.
التناقض مستخدم كميكانيزم دفاعي، القوة التي تسمح بالمضادة حاضرة أيضا.
في حالة ردود الفعل الخوفية عاطفة القلق تأخذ عمل دفاعي وتمنع التعبير عن المواضيع، ولكن هذا يفقر كثيرا ردود الفعل، الرجوع إلي الهوامة (التلاعب)، للخيال، عندما يكون مدفوع إلي الحد الأقصى يكون محاولتا للخروج، وتجنب للصراع أو للقلق أين العالم الخيالي يأخذ مكان الواقع، نجد في هذه الحالة رفض الواقع وتقمص المعتدي كشكل دفاعي يحارب هذا الخوف، يجب أن نقترح جدول علائقى للإشكالية تعبير القلق وأشكال الدفاع، لكن تعدد خصوصية ردود فعل الطفل لا تسمح بنتائج نظامية والتي يمكن أن تكون مقبولة.

تمثيلات الذات
les images de soi ou la représentation de soi :

يقترح الطفل انطلاقا من إجابته وأخذه لوضعيات، صور مختلفة للذات والتي تشهد عن حركة الذاتية وإلي اختلافات بالنسبة للعالم، من المرحلة أين يتموقع علي طريق التقمص، لقد لاحظنا بمقارنة بعض الإجابات: تمثيل الذات بالنسبة للعالم، ككائن مزود بالجنس ومعطيات بطاقة VI : صاروخ ينطلق، أو كقوة لقدرة ساذجة، "كرسي طبيب الأسنان ".
هناك بالعكس نداء إلى تمثيل غير مقيم جنينيا embryonnaire للذات في الإجابات " الورقة وتاجها"،"السحب "،"عصي".
يمكن أن يظهر الإختبار ببطاقة 10 تمثيل للذات، مهما كان محتوى إنساني (أدمى) أو غير إنساني، التمثيلات يمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة والتعبير يمكن أن يكون اتاري أو متطورة، وقد نعتمد في الشرح علي بعض الأمثلة:
1 ( البطاقة التي تحرك عند الطفل الصغير إسقاطات المواضيع الساخنة).
الإجابة "عنكبوت، إنها تبتلع دبابة " تظهر داخل الحدود غياب الحركة الذاتية من خلال البداية بموضوع القدم، في حين الإجابة " دبابة كبيرة سوداء تطير " متطورة أكثر، بدون لإضاعة الحدود التركيبية الثلاثية تفضل إسقاط علاقة ثلاثية، تعطي أحيانا بطريقة مباشرة " بابا، ماما اللذان يمسكان إبنهما من يده "، أين البحث عن تمثيل الذات ظاهر.
البطاقة IVتقترح صورة قدرة، قدرة يمكن أن تري علي مستويين محدودين قدرة التسلط، أو لمستوى سحري، الأكثر قدرة علي الأخرى.
التعبير عن الخوف طبيعي جيدا أين الصغير أو غير شكلي يكون مقترح "جرثومة"، رخوي " mollusque "، "سحب".

يجب الحذر من الثقافية على شكل لعبي ludique ogre, Goliath, King Kong " .
البطاقة V: مدروسة بمستوى مرتفع عندما تكون الإجابة كاملة: إنها إختيار الحيوان: "اليعسوب"، "صقر كبير".
الذي يفرق التمثيل الذاتي، هذه البطاقة حساسة، حد للمعانات الجسدية والمرض يسقطون العضو المريض "قلب تجري له عملية "، " أرنب مريض".
تمثيل الذات في البطاقة الملونة تقرأ من خلال رؤية الألوان إذ للمحيط من خلال تحليل الإيجابي للتفاصيل الكبيرة أو اختلاط ولهذه التفاصيل في البطاقة IX يمكن أن تظهر صورة داخل الجسد، معدة، هناك أنبوب، هناك أغذيتنا، ثلاثة معدات هم ثلاثة حيوانات أين التدخل خارج وداخل واضح، إذ تمثيل واحد مباشر لصورة بشرية موجودة: "المهرجون يصطادون بالصنارة" أو الرجوع إلي صور أكثر قدرة " شيطان يبسق " صورة جميلة، لكينونة جيدة في الاستقلالية معطاة من طرف طفلا ذا أربع سنوات "وحش حيوان يسكن عند أمه ".
هذه الأمثلة تظهر أنه بالواجب الأخذ بعين الاعتبار مستويات التنظيم الإدراكي من المحتوى للحكم علي النوادر التقمص أو الوصول الممكن للتقمص ومختلف العناصر في البحث عن هذا الأخير.

الصور الأبوية les images parentales :

تمثيل الذات ومستوى تعبير ما وظيفة ظروف النمو اللبيدي، مستوى العلاقة إلي الموضوع، الحاجيات، الخوف وبالطريقة التي تعيش بها حوار الأباء، بالنسبة للطفل الطريقة التي يوجد بها أمام الأخر مرتبطة بالعلاقة المقامة مع الصورة الأبوية الحديثة التي يطبقها علي نفسه تدخل دائما كمرجع إلي صورهم كما يتوهمهم، هذه الصور تظهر طوال الإختبار ولكن يمكن أن تعطي مباشرتا في الإسقاطات اتجاه البطاقات 8،7،6،1 ، وهي معطاة علي شكل إنساني منه علي شكل حيواني، يمكن أن يكون تغير مباشر وفي نفس الوقت مع صورة معطاة، أي أنها يمكن أن تكون هناك إجابات ذات طابع إنساني، ذات طابع جنسي مع محتويات نصف حيوان ونصف إنسان (mi-animaux, mi-humains)، أو محتويات نباتية، إنسانية أو أخري تنتمي إلي العالم الخيالي، مقيدة أو غير مقيدة هذا الإختلاط يبقي موجود مادامت الوضعية التقمصية المزودة بالجنس غير متحملة، لاتعتبر الصور الأبوية كمختلفة ما دام ليس هناك حدود بين الذات والعالم. والصور الشبه بشرية (para- humaines) التي غالبا ما تعطي " ساحرة أو ملاك". التعبير عن عالم ضابط للكل قادر omnipotence، وحراسة رابط ضيق مع صورة أمومية واضحة.
بالعكس عندما يكتسب التقمص ذو الطابع الجنسي، الحركات الإسقاطية تكون أكثر تماسكا، الحركة تنقص المحتويات البشرية تصبح قريبة للدور الاجتماعي، الحاجة إلي تمثيل الذات تسيطر من خلال تأكيد التصالح، الساقطة لصورة جسمه تجاه المستقبل، والرجوع إلي صور الأباء هم أقل ضرورية، ولا ندهش إذا وجدنا في هذه المرحلة (مرحلة الكمون) بروتوكولات حيادية أقل ديناميكية، كلما الإجابات شكلية أين الكبت وتجنب النزوات يدعم الحركة الذاتية لعمل الأنا، لفهم بأكثر موضوعية وبكلية سيرورة الاختلاف البشرى كونا جدول لتمثيل الذات.

نموذج التكيف mode d’adaptation:

نسمي شكل التكيف شكل العمل الوظيفة الخاصة لكل موضوع التي نخرجها من المقابلة بين مجموعة المعطيات الأولي والثانية: يجب الفهم تحت هذا المعني شكل الصراع، شكل الاندماج، الحاجات، وشكل تحقيق المنابع.
لانقطع هذه الأشكال مباشرتا مستويات الوظيفة بمصطلح علم الأمراض، لكن يمكن أن تأتي في المرتبة الثانية.




نموذج ترجمة روشاخ الطفل :

إنها دراسة الوظيفة النفسية للأطفال قبل ذهاني والذهاني التي تدفعنا لتحليل الرورشاخ بالمعني الذي بدائنا به هنا، يجب أن نسجل بأن هذه التجربة مشابها لنقطة بدء أعمال، مع الأطفال يمكن لهم التمسك بمستوى معين من الواقع المادي رغم شدة تغيرات هوامية التخوفات من الإبادة annihilation المعاشة، ندرس الرورشاخ بمصطلح نمو النشاطات الاسقاطية وتطور المعطيات الموضوعية الراجعة للهوام، التفاعل بين هذه المعطيات تنبيهنا قوة الأنا و طرق حل الصراع:
الشكل المدرك بتأثر من خلال الموضوع (النص)، نراه يتدرج ويفقد نظامه، في حين في حالات أخري يلعب دور المخزن، إنه يحفظ ويراقب الهوام، كل تدبدب مسجلة بالسلب أو الإيجاب تحافظ علي شدة ضغط الحياة الهوامية.
دور الهوام المشوش معروف، الحركات المتدنية، زوال المراقبة، الميكانزمات الأولية (البدائية) تعالج بسهولة، لكن الحاجة إلي التعبير الهوامي له أيضا دور تنظيمي، مرئي جيدا في روشاخ الأطفال الصغار وأيضا عند الراشدين، صراع حار معاش يدفع إلي وضع مشهد(سيناريو): في 1 مثالا في ك و ح، إجابات تظهر محضرة مقارنتا بكل ما يعطيه الطفل.
وسنحضر التلفظ (كلام) متعدد، إنطلاقا من شدة الصراع والذي لا يدل دائما علي النضج، وجود هذا التفاعل يجب أن يدفعنا إلي أن نكون أكثر انتباها وتغير لمستوى الإجابات إنطلاقا من البطاقات كل تردى ليس بالضرورة أن يكون مرضي، و لكن غرابة أو رفض للتأكيد وزيادة التنظيم ليس دائما سلبية.
يعتبر النشاط الإدراكي والحياة الهوامية العنصرين اللذين إجتمعا بصقل إجابات الطفل في الرورشاخ نسجل في هذه اللعبة إلي اخذ مكان كمختلف أو لا، تابع أو حر(يعتمد علي نفسه)، معتدى أو معتدى عليه أمام العالم بإختصار إيجاد مكان للذات بالنسبة للأخر.
يعتبر قالب الترجمة في الرورشاخ الطفل قالبا متداخلا بين النشاط الإدراكي والنشاط الهوامي، وتسجل سيرورة إجابة الرورشاخ في هذه الوضعية المختلفة.
خلاصتا، السؤل المطروح دائما هو ماذا يختلف بإستخدام المنبهات في الرورشاخ عند الطفل عنه عند الراشد.
إستعمال المنبهات المختلفة عند الطفل لأن الحاجة إلي التعبير تكون أولا من الواقع المادي، البطاقات مدمجة في العالم الذاتي وتترجم (مصطلح) المعاش الشخصي (الذاتي)، لكن الفرد مسجل في ديناميكية النمو(التطور).
إستعمال المنبهات مختلف بإستدعاء الوحيد، نداء (إستدعاء) يلتحق بحاجة الطفل إلي بناء نفسه، إلي تنظيم الفضاء بالنسبة لجسمه، الوجود في هذا الفضاء أو إيجاد فضاء في هذا الفضاء وأن يكون مختلف النشاط الإدراكي والهوامي المحركة من خلال هذه المنبهات ليسو بحقيقة مميزة بالأساس، ولكن إزدواجهما في هذه اللعبة والتي تصقل الإجابات أين يوجد غني وخصوصية روشاخ الطفل.

الـدمـع حـبـر العـيـون
26-02-2013, 01:59 AM
لك خ،،ــــــالص الشكر ووافر الامتنان اخ،،ــــــــــي
على ما بذلت من ج،،ـــــــهد

** خـادم العبـاس **
26-02-2013, 07:28 PM
مشكور ياغالي وحياك الله ... نرتقب جديدك بشغف ... تقديري