أمي الحبيبة ..
كم أهوى أن أُلقي رأسي إلى أحضانكِ وأذرفُ
كُلَّ ما في عينيَّ من دموع ...
ولكن لا أستطيع ذلكَ يا أمي ... لأنه يُثير حنانَكِ ...
ويُبكي عاطفَتَكِ .. ولأنه يهزُ كبريائي ...
إذنْ يا أمي أنا أبكي .. ولكن ليسَ أمامَ عينيكِ ...
أنا أبكي بصمت ...
كبيرٌ بكاء الرجال يا أمي ...
ربما كانَ بكاءُ الرجال لغةً أخرى ...
ربما أضافَ بعداً جديداً لهذا العالم ...
كبيرٌ جداً أن يبكي الرجل يا أمي
والأكبر من ذلك أنه يبكي صامتاً ...
ويبتسم بكلِ أدوات الأبتسام في جسده ...
لا أريدُ أن تعرفي أنني أبكي ..
ولا أريد أن تجهلي أنني أبتسم ..
وبين أبتساماتي الباكية .. ودموعي المبتسمة ...
سأقف .. وأعترف بالكثير منَ الأسرار ...
ولكن .. لا أعترف لكِ بالأسرار يا أمي ...
لأنَّ أسراري تُنهيكِ .. وأنا بدونكِ ســــأنتـهــــي
كم أهوى أن أُلقي رأسي إلى أحضانكِ وأذرفُ
كُلَّ ما في عينيَّ من دموع ...
ولكن لا أستطيع ذلكَ يا أمي ... لأنه يُثير حنانَكِ ...
ويُبكي عاطفَتَكِ .. ولأنه يهزُ كبريائي ...
إذنْ يا أمي أنا أبكي .. ولكن ليسَ أمامَ عينيكِ ...
أنا أبكي بصمت ...
كبيرٌ بكاء الرجال يا أمي ...
ربما كانَ بكاءُ الرجال لغةً أخرى ...
ربما أضافَ بعداً جديداً لهذا العالم ...
كبيرٌ جداً أن يبكي الرجل يا أمي
والأكبر من ذلك أنه يبكي صامتاً ...
ويبتسم بكلِ أدوات الأبتسام في جسده ...
لا أريدُ أن تعرفي أنني أبكي ..
ولا أريد أن تجهلي أنني أبتسم ..
وبين أبتساماتي الباكية .. ودموعي المبتسمة ...
سأقف .. وأعترف بالكثير منَ الأسرار ...
ولكن .. لا أعترف لكِ بالأسرار يا أمي ...
لأنَّ أسراري تُنهيكِ .. وأنا بدونكِ ســــأنتـهــــي
تعليق