[frame="12 10"]
[/frame]
آلسّلآمْ عَليْكمُ ورحمه آللّه وبركاته
147- ﴿قَالَ يَـهَـرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا " أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أمري))
لا شكّ أنّ كلاًّ من موسى وهارون نبي، فكيف يوجّه موسى (ع) هذا العتاب واللهجة الشديدة إلى أخيه
مع انه يعلم ان هارون نبي وانه لم يرتكب اي خطأ؟
☑☑☑☑☑☑☑
لا شكّ أنّ كلاًّ من موسى وهارون نبي، فكيف يوجّه موسى (ع) هذا العتاب واللهجة الشديدة إلى أخيه
مع انه يعلم ان هارون نبي وانه لم يرتكب اي خطأ؟
☑☑☑☑☑☑☑
* يمكن القول في الجواب: إنّ موسى (ع) كان متيقّناً من براءة أخيه، إلاّ أنّه أراد أن يثبت أمرين بهذا العمل.
الأوّل: أراد أن يُفهم بني إسرائيل أنّهم قد ارتكبوا ذنباً عظيماً جدّاً، وأي ذنب؟!
الذنب الذي ساق هارون الذي كان نبيّاً عظيماً إلى المحكمة، وبتلك الشدّة من المعاملة، أي إنّ المسألة لم تكن بتلك البساطة التي كان يتصوّرها بنو إسرائيل.
فإنّ الإنحراف عن التوحيد والرجوع إلى الشرك، وذلك بعد كلّ هذه التعليمات، وبعد رؤية كلّ تلك المعجزات وآثار عظمة الحقّ، أمر لا يمكن تصديقه، ويجب الوقوف أمامه بكلّ حزم وشدّة.
قد يشقّ الإنسان جيبه، ويلطم على رأسه عندما تقع حادثة عظيمة أحياناً، فكيف إذا وصل الأمر إلى عتاب أخيه وملامته، ولا شكّ أنّ هذا الاُسلوب مؤثّر في حفظ الهدف وترك الأثر النفسي في الاُناس المنحرفين، وبيان عظمة الذنب الذي إرتكبوه.
كما لا شكّ في أنّ هارون - أيضاً - كان راضياً كلّ الرضى عن هذا العمل.
الثّاني: هو أن تثبت للجميع براءة هارون من خلال التوضيحات التي يبديها، حتّى لا يتّهموه فيما بعد بالتهاون في أداء رسالته.
@@@@@@@
"الأمثل في كتاب الله المنزل
@@@@@@@
"الأمثل في كتاب الله المنزل
[/frame]
تعليق