[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.net/vb/m
extraedit4/backgrounds/20.gif');border:10px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:85%;background-color:black;border:10px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
{{اللُهم صُلِ ع محٌمد وع آِل محٌمد وعجٌل فرٍٍج قآئٌٍم آل محٌٍِمد }}
((في النية وتأثيرها وثوابها))
النية : هي القصد والإرادة المحركة للإنسان نحو الفعل ، وليس الغرض من البحث عنه في المقام مجرد إثبات صدور الفعل عنها ، فإنه لا إشكال في ذلك في الأفعال الاختيارية ، بل يرجع البحث هنا إلى ملاحظتها من جهة عللها ومعاليلها اعني : مناشئ صدورها من إقتضاء العقل والايمان والغرائز وآثارها وكيفية تأثيرها في أعمال العباد وأنفسهم في الدنيا ويوم القيامة ، وإلى أنواعها من خالصها ومشوبها ، ومراتب خلوصها وشوبها ، والى ترتب الثواب والعقاب عليها وعدمه وغير ذلك .
فعن المحقق الطوسي قدس سره : النية : هي القصد إلى الفعل ، وهي واسطة بين العلم والعمل ، اذ ما لم يعلم الشيء لم يمكن قصده ، وما لم يقصده لم يصدر عنه ، ثم لما كان غرض السالك العامل الوصول إلى مقصد معين وهو الله تعالى لابد من إشتماله على قصد التقرب به إنتهى . فالأولى ذكر نصوص الباب .( 54 )
قال تعالى : ( قل كل يعمل على شاكلته ) (1) .
الشاكلة : الطبيعة والسجية كما مرت ، وقد فسرت في عدة من النصوص بالنية ، ولعله لأنالنية تنشأ عن الشاكلة ، فمعنى الآية : أن مبنى عمل كل إنسان وما يصدر منه فعله ، نيته الصادرة عن شاكلته ، فالنية مصدر الأعمال وملاكها ولها دخل تام في حسنها وقبحها وخيرها وشرها ، وهذا مما تشير إليه أخبار الباب وتوضحه وتفسره .
فقد ورد :
أنه لا قول ولا عمل إلا بنية ، ولا نية إلا بإصابة السنة (2) ، أي : لا صحة ولا ثواب لأي قول أو فعل يصدر من المكلف إلا إذا قصد كونه لله ورجاء وجهه ورضاه ، أو طلب ثوابه ، أو الخلاص من عقابه . وهذا معنى إصابة السنة .
وأن نية المؤمن خير من عمله ونية الكافر شر من عمله (3) النية هنا بمعنى : الاعتقاد والإيمان ، وهو خير من العمل الخارجي ، كما أن الكفر القلبي شر من الفسق العملي ، أو أن نية الخير من المؤمن إذا لم يقدر عليه خير من العمل إذا قدر ؛ لأن النية خالصة لله ، والعمل ربما كان رئاءً ونحوه . والكافر ينوي من الشر فوق ما قد يعمل به ، أو أن النية لما كانت أمراً قلبياً كثير الشوب بالأغراض النفسية والدنيوية وإخلاصها وتصفيتها وتمحيصها بحيث لا يشوبها أي غرض غير رضا الله تعالى ، أمر صعب جداً لا يناله إلا الاوحديّ من الناس ومع ذلك لها عندهم مراتب كثيرة ، فمع ملاحظة أن حسن العمل وكماله ينشئان من حسنها وكمالها يعلم
(1) الإسراء : 84 .
(2) المحاسن : ص349 ـ بحار الأنوار : ج1 ، ص207 .
(3) الأمالي : ج2 ، ص315 ـ المحجة البيضاء : ج8 ، ص109 ـ الوافي : ج4 ، ص367 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص237 وج84 ، ص372 ـ مستدرك الوسائل : ج1 ، ص94 .
( 55 )
أن طيبعة النية وجوهرتها تغاير طبيعة العمل ، وأنها خير بالاصالة والعمل خير بالتبع ، ومنه يعلم شرية نية الكافر ، وقيل في هذا المقام معان أخر .
وأنه يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة (1) ، المراد بها : العقائد الاصولية فيحشرن مؤمنين أو كفاراً أو منافقين كيفما كانت النيات ، أو يحشرون في اتصافهم بجزاء الأعمال على وفق نياتهم في تلك الأعمال .
وأن صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم (2) .
وأن حد العبادة حسن النية بالطاعة (3) .
وأن العبادة لله رغبة في ثوابه عبادة التجار وعبادة العبد المطمع ، إن طمع عمل وإلا لم يعمل . والعبادة رهبة وخوفاً من النار عبادة العبيد ، إن لم يخافوا لم يعملوا . والعبادة له تعالى لكونه أهلاً لها وشكراً لأياديه وإنعامه عبادة الأحرار .
وقوله : « عبادة التجار » قد يتخيل بطلان العبادة إذا قصد بها طلب الجنة أو الفرار من النار لكنه فاسد ؛ فإن أكثر الناس يتعذر منهم العبادة لمجرد كونه تعالى أهلاً لها ، أو لابتغاء ذات الله ووجهه ، فإنهم لا يعرفون الله تعالى إلا بعنوان أنه صاحب جنة ونار ونحوه من الأوصاف ، فيتذكرون الجنة ويعملون لطلبها ، والنار فيعملون للفرار عنها ، كما أنه ليس غرضهم تأثير العمل تكويناً بلا واسطة الرب تعالى ، بل يعتقدون أن له الخيرة كلها في بذل الثواب ودفع العقاب لكونهما بيده وهذا المقدار كاف في الصحة وترتب الأثر ، كيف وقد قال الحكيم تعالى : (وادعوه خوفاً وطمعاً ) (4) وقال : ( ويدعوننا رغباً ورهباً ) (5) . وهذا أمر وترغيب في العبادة
(1) بحار الأنوار : ج70 ، ص209 .
(2) بحار الأنوار : ج70 ، ص210 ـ نور الثقلين : ج4 ، ص58 .
(3) بحار الأنوار : ج70 ، ص199 .
(4) الأعراف : 56 .
(5) الأنبياء : 90 .
( 56 )
للخوف والرهبة والطمع والرغبة . وقد كتب علي {عليه السلام} : « هذا ما أوصى به وقضى به عبد الله علي ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويصرفني به عن النار » . ولو لم يكن ذلك صحيحاً لما فعله علي عليه السلام ولما لقن به غيره .
وأن العبد المؤمن الفقير إذا قال : يا رب ارزقني حتى أفعل كذا من وجوه البر وعلم الله ذلك منه بصدق نيته كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله فإن الله واسع كريم (1) .
وأنه يحتج عبد يوم القيامة ويقول : يا رب لم أزل أوسع على خلقك لكي تنشر علي هذا اليوم رحمتك ، فيقول الرب : صدق عبدي أدخلوه الجنة (2) .
وأن علياً عليه السلام كتب في صحيفة بعض صدقاته : « هذا ما أمر به علي في ماله ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويعطيني الأمنة » (3) .
وأن من صام يوماً تطوعاً ابتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة (4) .
وأن من عمل الخير لثواب الدنيا أعطاه الله ثوابه في الدنيا وكان له في الآخرة النار (5) لقوله تعالى :( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها ) (6) .
وأن المؤمن إذا أوقف يوم القيامة بين يدي الله يقول للملائكة : هلموا الصحف التي فيها أعماله التي لم يعملها فيقرأها ويقول : وعزتك إني لم أعمل منها
(1) المحاسن : ص407 ـ الكافي : ج2 ، ص85 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص 35 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص199 ، وج 71 ، ص261 ، وج72 ، ص51 .
(2) الكافي : ج4 ، ص40 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص203 .
(3) نهج البلاغة : الكتاب 24 .
(4) الأمالي : ج1 ، ص443 ـ وسائل الشيعة : ج7 ، ص293 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص203 و ج96 ، ص247 .
(5) بحار الأنوار : ج70 ، ص204 .
(6) هود : 15 .
( 57 )
شيئاً ، فيقول : صدقت ، نويتها فكتبناها لك ، ثم يثاب عليها (1) .
وأنه ما ضعف بدن عبد عما قويت عليه النية (2) .
وأن من حسنت نيته زاد الله في رزقه (3) .
وأن صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم (4).
وأن عون الله على العباد على قدر نياتهم . فمن صحت نيته تم عون الله له ، ومن قصرت نيته قصر عون الله (5) .
وأنه لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى الدنيا فهجرته إلى ما هاجر إليه (6) .
(1) بحار الأنوار : ج70 ، ص204 ، وج71 ، ص242 ـ مرآة العقول : ج8 ، ص191 ـ مستدرك الوسائل : ج1 ، ص91 .
(2) الأمالي : ج1 ، ص270 ـ من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص400 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص37 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص208 .
(3) بحار الأنوار : ج70 ، ص205 .
(4) بحار الأنوار : ج70 ، ص210 .
(5) الأمالي : ص66 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص 211 .
(6) بحار الأنوار : ج70 ، ص211 .
نسآلكم خالص الدعاء ..
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center][table1="width:85%;background-color:black;border:10px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
{{اللُهم صُلِ ع محٌمد وع آِل محٌمد وعجٌل فرٍٍج قآئٌٍم آل محٌٍِمد }}
((في النية وتأثيرها وثوابها))
النية : هي القصد والإرادة المحركة للإنسان نحو الفعل ، وليس الغرض من البحث عنه في المقام مجرد إثبات صدور الفعل عنها ، فإنه لا إشكال في ذلك في الأفعال الاختيارية ، بل يرجع البحث هنا إلى ملاحظتها من جهة عللها ومعاليلها اعني : مناشئ صدورها من إقتضاء العقل والايمان والغرائز وآثارها وكيفية تأثيرها في أعمال العباد وأنفسهم في الدنيا ويوم القيامة ، وإلى أنواعها من خالصها ومشوبها ، ومراتب خلوصها وشوبها ، والى ترتب الثواب والعقاب عليها وعدمه وغير ذلك .
فعن المحقق الطوسي قدس سره : النية : هي القصد إلى الفعل ، وهي واسطة بين العلم والعمل ، اذ ما لم يعلم الشيء لم يمكن قصده ، وما لم يقصده لم يصدر عنه ، ثم لما كان غرض السالك العامل الوصول إلى مقصد معين وهو الله تعالى لابد من إشتماله على قصد التقرب به إنتهى . فالأولى ذكر نصوص الباب .( 54 )
قال تعالى : ( قل كل يعمل على شاكلته ) (1) .
الشاكلة : الطبيعة والسجية كما مرت ، وقد فسرت في عدة من النصوص بالنية ، ولعله لأنالنية تنشأ عن الشاكلة ، فمعنى الآية : أن مبنى عمل كل إنسان وما يصدر منه فعله ، نيته الصادرة عن شاكلته ، فالنية مصدر الأعمال وملاكها ولها دخل تام في حسنها وقبحها وخيرها وشرها ، وهذا مما تشير إليه أخبار الباب وتوضحه وتفسره .
فقد ورد :
أنه لا قول ولا عمل إلا بنية ، ولا نية إلا بإصابة السنة (2) ، أي : لا صحة ولا ثواب لأي قول أو فعل يصدر من المكلف إلا إذا قصد كونه لله ورجاء وجهه ورضاه ، أو طلب ثوابه ، أو الخلاص من عقابه . وهذا معنى إصابة السنة .
وأن نية المؤمن خير من عمله ونية الكافر شر من عمله (3) النية هنا بمعنى : الاعتقاد والإيمان ، وهو خير من العمل الخارجي ، كما أن الكفر القلبي شر من الفسق العملي ، أو أن نية الخير من المؤمن إذا لم يقدر عليه خير من العمل إذا قدر ؛ لأن النية خالصة لله ، والعمل ربما كان رئاءً ونحوه . والكافر ينوي من الشر فوق ما قد يعمل به ، أو أن النية لما كانت أمراً قلبياً كثير الشوب بالأغراض النفسية والدنيوية وإخلاصها وتصفيتها وتمحيصها بحيث لا يشوبها أي غرض غير رضا الله تعالى ، أمر صعب جداً لا يناله إلا الاوحديّ من الناس ومع ذلك لها عندهم مراتب كثيرة ، فمع ملاحظة أن حسن العمل وكماله ينشئان من حسنها وكمالها يعلم
(1) الإسراء : 84 .
(2) المحاسن : ص349 ـ بحار الأنوار : ج1 ، ص207 .
(3) الأمالي : ج2 ، ص315 ـ المحجة البيضاء : ج8 ، ص109 ـ الوافي : ج4 ، ص367 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص237 وج84 ، ص372 ـ مستدرك الوسائل : ج1 ، ص94 .
( 55 )
أن طيبعة النية وجوهرتها تغاير طبيعة العمل ، وأنها خير بالاصالة والعمل خير بالتبع ، ومنه يعلم شرية نية الكافر ، وقيل في هذا المقام معان أخر .
وأنه يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة (1) ، المراد بها : العقائد الاصولية فيحشرن مؤمنين أو كفاراً أو منافقين كيفما كانت النيات ، أو يحشرون في اتصافهم بجزاء الأعمال على وفق نياتهم في تلك الأعمال .
وأن صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم (2) .
وأن حد العبادة حسن النية بالطاعة (3) .
وأن العبادة لله رغبة في ثوابه عبادة التجار وعبادة العبد المطمع ، إن طمع عمل وإلا لم يعمل . والعبادة رهبة وخوفاً من النار عبادة العبيد ، إن لم يخافوا لم يعملوا . والعبادة له تعالى لكونه أهلاً لها وشكراً لأياديه وإنعامه عبادة الأحرار .
وقوله : « عبادة التجار » قد يتخيل بطلان العبادة إذا قصد بها طلب الجنة أو الفرار من النار لكنه فاسد ؛ فإن أكثر الناس يتعذر منهم العبادة لمجرد كونه تعالى أهلاً لها ، أو لابتغاء ذات الله ووجهه ، فإنهم لا يعرفون الله تعالى إلا بعنوان أنه صاحب جنة ونار ونحوه من الأوصاف ، فيتذكرون الجنة ويعملون لطلبها ، والنار فيعملون للفرار عنها ، كما أنه ليس غرضهم تأثير العمل تكويناً بلا واسطة الرب تعالى ، بل يعتقدون أن له الخيرة كلها في بذل الثواب ودفع العقاب لكونهما بيده وهذا المقدار كاف في الصحة وترتب الأثر ، كيف وقد قال الحكيم تعالى : (وادعوه خوفاً وطمعاً ) (4) وقال : ( ويدعوننا رغباً ورهباً ) (5) . وهذا أمر وترغيب في العبادة
(1) بحار الأنوار : ج70 ، ص209 .
(2) بحار الأنوار : ج70 ، ص210 ـ نور الثقلين : ج4 ، ص58 .
(3) بحار الأنوار : ج70 ، ص199 .
(4) الأعراف : 56 .
(5) الأنبياء : 90 .
( 56 )
للخوف والرهبة والطمع والرغبة . وقد كتب علي {عليه السلام} : « هذا ما أوصى به وقضى به عبد الله علي ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويصرفني به عن النار » . ولو لم يكن ذلك صحيحاً لما فعله علي عليه السلام ولما لقن به غيره .
وأن العبد المؤمن الفقير إذا قال : يا رب ارزقني حتى أفعل كذا من وجوه البر وعلم الله ذلك منه بصدق نيته كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله فإن الله واسع كريم (1) .
وأنه يحتج عبد يوم القيامة ويقول : يا رب لم أزل أوسع على خلقك لكي تنشر علي هذا اليوم رحمتك ، فيقول الرب : صدق عبدي أدخلوه الجنة (2) .
وأن علياً عليه السلام كتب في صحيفة بعض صدقاته : « هذا ما أمر به علي في ماله ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويعطيني الأمنة » (3) .
وأن من صام يوماً تطوعاً ابتغاء ثواب الله وجبت له المغفرة (4) .
وأن من عمل الخير لثواب الدنيا أعطاه الله ثوابه في الدنيا وكان له في الآخرة النار (5) لقوله تعالى :( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها ) (6) .
وأن المؤمن إذا أوقف يوم القيامة بين يدي الله يقول للملائكة : هلموا الصحف التي فيها أعماله التي لم يعملها فيقرأها ويقول : وعزتك إني لم أعمل منها
(1) المحاسن : ص407 ـ الكافي : ج2 ، ص85 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص 35 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص199 ، وج 71 ، ص261 ، وج72 ، ص51 .
(2) الكافي : ج4 ، ص40 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص203 .
(3) نهج البلاغة : الكتاب 24 .
(4) الأمالي : ج1 ، ص443 ـ وسائل الشيعة : ج7 ، ص293 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص203 و ج96 ، ص247 .
(5) بحار الأنوار : ج70 ، ص204 .
(6) هود : 15 .
( 57 )
شيئاً ، فيقول : صدقت ، نويتها فكتبناها لك ، ثم يثاب عليها (1) .
وأنه ما ضعف بدن عبد عما قويت عليه النية (2) .
وأن من حسنت نيته زاد الله في رزقه (3) .
وأن صاحب النية الصادقة صاحب القلب السليم (4).
وأن عون الله على العباد على قدر نياتهم . فمن صحت نيته تم عون الله له ، ومن قصرت نيته قصر عون الله (5) .
وأنه لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى الدنيا فهجرته إلى ما هاجر إليه (6) .
(1) بحار الأنوار : ج70 ، ص204 ، وج71 ، ص242 ـ مرآة العقول : ج8 ، ص191 ـ مستدرك الوسائل : ج1 ، ص91 .
(2) الأمالي : ج1 ، ص270 ـ من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص400 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص37 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص208 .
(3) بحار الأنوار : ج70 ، ص205 .
(4) بحار الأنوار : ج70 ، ص210 .
(5) الأمالي : ص66 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص 211 .
(6) بحار الأنوار : ج70 ، ص211 .
نسآلكم خالص الدعاء ..
[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق