الامثال في القران 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    الامثال في القران 1

    [align=center][table1="width:100%;background-color:black;border:10px solid green;"][cell="filter:;"][align=center]
    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.net/vb/mextraedit4/backgrounds/20.gif');border:10px solid deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَانَّ مِنَ الحِجارَة لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُون ). (البقرة : 74.)
    تفسير الآية
    جاءت الآية بعد قصة البقرة التي ذبحها بنو إسرائيل ، وقد كانوا يجادلون موسى ( عليه السلام ) بغية التملّص من ذبحها ، ولكن قاموا بذبحها وما كادوا يفعلون.
    وكان ذبح البقرة لأجل تحديد هوية القاتل الذي قام بقتل ابن عمه غيلة واتهم بقتله شخصاً آخر من بني إسرائيل ، فصاروا يتدارأون ويدفعون عن أنفسهم هذه التهمة ، فرجعوا في أمرهم إلى موسى ( عليه السلام ) ، وشاء الله أن يظهر حقيقة الأمر بنحو معجز ، فقال لهم موسى ( عليه السلام ) : ( انّ الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) ، فلمّـا ذبحوها ـ بعد مجادلات طويلة ـ أمر سبحانه أن يضربوا المقتول ببعض البقرة حتى يحيى المقتول ويعين هوية القاتل.
    قال سبحانه : ( فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يحيي اللهُ المَوتى وَيُريكُمْ آياته لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون ). (البقرة : 73.)
    ومع رؤية هذه المعجزة الكبرى التي كان من المفروض أن تزيد في إيمانهم وانصياعهم لنبيهم موسى ( عليه السلام ) ، لكن ـ وللأسف ـ قست قلوبهم بنحو يحكي سبحانه شدة تلك القساوة ويقول :
    ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كالحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَة ).
    وبما أنّ الحجر هو المعروف بالصلابة والقساوة شبّه سبحانه قلوبهم بالحجارة وقال : إنَّ قُلوبهُمْ ( كالحِجارَة أَوْ أَشَدّ قَسوَة ) أي : بل أشدّ قسوة ، فكلمة « أو » موضوعة مكان بل.
    ثمّ إنّه سبحانه وصف قلوبهم بأنّها أشدّ قسوة من الحجارة ، وعلّل ذلك بأُمور ثلاثة :
    الأوّل : ( وَانّ مِنَ الحِجارة لَما يَتَفَجَّرُ مِنْه الاََنْهار ).
    الثاني : ( وَانَّ مِنْها لما يَشَّقّق فيَخرج مِنْهُ الماء ).`
    الثالث : ( وَإنّ مِنْها لما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ الله ).
    أمّا الأوّل : أي تفجّر الأنهار من الحجارة ، كالعيون الجارية من الجبال الصخرية.
    وأمّا الثاني : كالعيون الحادثة عند الزلازل المستتبعة للانشقاق والانفجار المستعقب لجريان الأنهار.
    وأمّا الثالث : كهبوط الحجارة من الجبال العالية إلى الأودية المنخفضة من خشية الله.
    ولا مانع من أن يكون للهبوط علة طبيعية كالصواعق التي تهبط بها الصخور وعلة معنوية التي كشف عنها الوحي ، وهي الهبوط من خشية الله.
    وعلى ضوء ذلك فالحجارة على الرغم من صلابتها تتأثر طبقاً للعوامل السالفة الذكر ، وأمّا قلوب بني إسرائيل فهي صلبة لا تنفعل أمام وحيه سبحانه وبيان رسوله ، فلا تفزع نفوسهم ولا تخشع لأمره ونهيه.
    ومن عجيب الأمر أنّ بني إسرائيل رأوا باُمّ أعينهم ليونة الحجارة حيث استسقى موسى لقومه ، فأمر بأن يضرب بعصاه الحجر ، فلمّا ضربه انفجرت منه اثنتا عشرة عيناً بعدد الاَسباط.
    ثمّ إنّ ظاهر الآية نسبة الشعور إلى الحجارة حيث إنّها تهبط من خشية الله ، وهذه حقيقة علمية كشف عنها الوحي وإن لم يصل إليها الإنسان بأدواته الحسية.

    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنتِ اختي العزيزه
    جزاكِ الله كل خير

    تعليق

    • احزان كربلاء
      • Feb 2010
      • 5533

      #3
      بارك الله فيك عزيزتي

      طرح قيم ومجهود رائع

      جزاك الله خير الجزاء

      تعليق

      • محب الرسول

        • Dec 2008
        • 28579

        #4
        جزاك الله خيرا اختي
        موضوع ولا اروع
        بارك الله فيكِ

        تعليق

        • نور البتول الطاهرة
          • Aug 2010
          • 3064

          #5
          بارك الله فيك أختي على الطرح القيم
          جزاك الله خير

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            • الـدمـع حـبـر العـيـون
              • Apr 2011
              • 21803

              #7

              اسعدني جدا مروركم .. ربي يعافيكم ويسعدكم
              دمتم بالف خير ..

              تعليق

              يعمل...
              X