قصيدة في حق السيدة الزهراء سلام الله عليها
وبَوْحُ ذِكْراكِ فَجْرٌ تَنَدَّى حَوْلَهُ العُشُب
نَهْرٍ تَدَلَّى نحوَهُ القَصَبُ
***
فَجرٌ من الخُلْدِ قد لاحَتْ طَلائِعُهُ
على الوُجودِ فَصَلَّتْ باسمِهِ الحُقَبُ
***
نَدَىً من العَرْشِ قَدْ شُقَّتْ لآلِؤُهُ
فَسَالَ بَرْداً وجَدْبُ الكَوْنِ يرْتَقِبُ
***
نَهْرٌ مِنَ (الكَوْثَرِ) الصَافِي يَسِيْلُ هُنَا
في القَلْبِ،في الرُوْحِ، في الشِرْيانِ ينسَكِبُ
***
بَوْحٌ من الجَنَّةِ (الزَهْرا) رَوائِعُهُ
في صَفْحَةِ العَالَمِ العُلْوِيِّ ينكَتِبُ
***
ذِكراكِ نهجٌ ومَسْرَىً شَفَّهُ ألَقٌ
من عَسْجَدِِ الشَمْسِ قامت فَوْقَهُ قِبَبُ
***
دُنياكِ رَوْضٌ بهِ الأحلامُ مُورِقَةً
ودَفْقَةُ النُورِ في أرْجَاهُ تحتَطِبُ
***
علْياكِ أُفْقٌ تجارَى عِنْدَ مَبْسَمِهِ
ماءُ الحياةِ فَرَفَّتْ حَوْلَهُ السُحُبُ
***
مسراكِ نارٌ ونورٌ في جَوانِحِنا
إن أطْبَقَ الليلُ أنتِ البَرقُ والشُهُبُ
***
ما سارَ في صَدْرِنا نَبْضٌ ولا نَفَسٌ
إلا و (فاطِمُ) في نَجْواهُ تنْسَرِبُ
***
زَهْراءُ يا شُعْلَةً في الطورِ قد سَمَقَت
والسَفْحُ من حَولِها تَغْتَالُهُ الرِّيـَبُ
***
يا وَمضَةَ الطُهْرِ في ليلٍ تؤَرِّقُهُ
نارٌ تُأَجُّ بِهَامِ الدورِ تضطَرِبُ
***
يا عَبْقَةَ الوَرْدِ في مَحْلٍ تنَكَّرَهُ
حتى الهَواءُ وحتى الرَمْلُ والحَصَبُ
***
يا نَسمَةَ الرَوحِ في أرجاءِ مَقْبَرَةٍ
طَيْفُ الحياةِ بها تَغْتَالُهُ التُرُبُ
***
يا بَلسَمَ البُرْءِ في جُرحٍ تـَنَاهَبُهُ
أنيابُ جَهلٍ على مَبْكاهُ تحتَربُ
***
يا مَنْهَلَ الخَصْبِ، يا سَيْلاً بأودِيَةٍ
ذُبْلِ الشِفاهِ حَشاها لاهِبٌ تَرِبُ
***
يا مُشْتهى الدربِ يا كَهْفاً يلوذُ بهِ
(أهلُ الرَقِيمِ) وقد أَعْيَاهُمُ الطَلَبُ
***
تَرَقَّـبَتْكِ ربيعاً وهي ضامِرَةٌ
سِنِيُّ يوسُفَ حتى فَتَّها السَغَبُ
***
وأمَّلَتْكِ ليالي التِيهِ - حالِمَةً -
نَجماً تَرِفُّ على إنسانِهِ الهُدُبُ
***
حتى إذا الليلُ قد ضَاقَتْ مَسَارِبُهُ
وفي حناياهُ ضَجَّ الصبرُ ينتَحِبُ
***
بَزَغتِ في العالَمِ القُدْسِيِّ طَيفَ رُؤىً
سَرَت له الشَمسُ تستَجلي وتقتَرِبُ
***
فعَايَنَت دُرَّةً من نورها خُلِقَت
كُلُّ الرسالاتِ والألواحُ والكُتُبُ
***
في سِدْرَةِ المُنتَهى شَعَّت بَوَارِقُها
فهَزَّها (أحمدٌ) واسَّاقَطَ الرُطَبُ
***
فنَوَّرَت عالَمَ الأرحامِ ناسِكَةً
فليلُهُ من لُجَيْنِ النورِ يَختَضِبُ
***
وهَمْهَمَ الفجرُ والأمْلاكُ تَرْقُبُها
وجلَّلَت مَهْدَها الأنفَاسُ والزَغَبُ
***
وأشرَقَتْ (فاطِمٌ) فالشَمسُ مَبْسَمُها
وفي ذُرى العَرْشِ من أنوارِها شُعَبُ
***
أشرَقتِ يا دَانَةَ الفِردَوسِ عِقْدَ هَوَىً
يذوبُ شوقاً إليهِ الدُرُّ والذَهَبُ
***
وسِلْتِ نهراً تلاقى عِنْدَ ضِفَّتِهِ
رَيُّ النبيِّ ورَوضُ العِصْمَةِ الخَصِبُ
***
ولُحْتِ كفَّاً تواسي المُصْطَفى جَلَداً
للهِ كَفُّكِ ما تُوحي وما تَهَبُ
***
كم تمسَحينَ بها جُرحاً يَسِحُّ إبَاً
وأضرُسُ الشَوكِ في أحْشَائِهِ تـَثـِبُ
***
وتُشعِلينَ بها جَمْرَ الحَصِيرِ لكي
تُذْكَى الجِراحُ وتَخْبوا حَولَها النُصُبُ
***
وتَنْفُضِينَ بها تُرباً بهامَتِهِ
لتُشرِقَ الشمسُ لاتُربٌ ولاحُجُبُ
***
وتشحذِين بها عزماً بخافِقِهِ
فيَسْتَكِينُ، وتـَذوِي حَولَهُ النِوَبُ
***
قد جاءَ يَنْهَلُ جَدْبُ الأرضِ غَيْثَكُما
وَأَشْرَعَتْ نحوَكُم أفواهَها القِرَبُ
***
وجاء يسألُ يُتْمُ الفَضْلِ جُودَكُما
جفالمُكْرَماتُ عيالٌ واليتيمُ أبُ
***
تَعَجَّبَ الكونُ: هل صْدرٌ تكَفَّلَهُ؟
فكُنتِ أُمَّ أبيكِ وانقضى العَجَبُ
***
نَهواكِ يا (فاطِمٌ) سِرَّاً وبَحْرَ رُؤى
قد تاهَ فَخْراً إلَيْهِ الفَضْلُ ينتَسِبُ
***
نَهواكِ يا (فاطِمٌ) إسراءَ أفئِدَةٍ
يُرَنِّمُ النبْضَ في مِعراجِها الطَرَبُ
***
نهواكِ يا (فاطِمٌ) عِشْقَاً وَسَهْمَ هَوىً
قد غَارَ بين قِسِيِّ الصَدْرِ ينتَشِبُ
***
نهواكِ يا (فاطِمٌ) دَفْقَاً بِخافِقِنا
يعُبُّهُ الدَمُ والأنفاسُ والعَصَبُ
***
يا حَبَّـةَ السُنْـبُلِ القُدْسِيِّ يا سُحُبَاً
من الجِنانِ عليها سُندُسٌ قَشِبُ
***
صُبِّي نداكِ على أشلائِنا مَطَراً
كي ما يُدارَ على أرواحِنا النَخَبُ
***
يا ليلةَ القدْرِ أنتِ الوَحْيُ مَنزِلُهُ
وأنتِ أنتِ مراقِي الخُلْدِ والرُتَبُ
***
من ألفِ دَهْرٍ وأنتِ العِشْقُ في دَمِنا
ما ألفُ شَهرٍ وماذا الدَهرُ والحُقَبُ؟
***
تنزَّلُ الرُوحُ والأملاكُ ناهِلَةً
تَرُومُ مَجدَكِ من أنْدَاهُ تحتَلِبُ
***
وَيَخْتِمُ الفَجْرُ لَيْلَ القدْرِ - سَيِّدَتي -
ومِنْكِ فَجرٌ سيأتي باسمِهِ الغَلَبُ
***
تلقى لديهِ ليالي التِيهِ بُلْغَتَها
وتَرتوي حولَهُ الأحلامُ والقُضُبُ
***
يَجري نميراً فتَهفوا نحوَ جَدْوَلِهِ
شُمُّ الجِبالِ وبَطْنُ الأرضِ والهُضُبُ
***
ويُكْتَبُ النصرُ في راياتِهِ ألَقَاً
وحُمْرَةُ الثأرِ في بتَّارِهِ تَثِبُ
***
***
كُلُّ التراتيلِ قد جاءَتـْكِ صاغِرَةً
وأجفَلَ الحرفُ لا عُتبى ولا عَتَبُ
***
كلُ التسابيحِ قد ضَلَّتْ شواطِئَها
وأنتِ تسبيحَةُ الشُطآنِ تصطَخِبُ
***
كُلُّ السُراةِ تَعَفَّى دَرْبُهُم لُجَجاً
وأنتِ منْجَىً لمن ساروا ومن رَكِبوا
***
ونحنُ جُزْنا فما زَلَّتْ لنا قَدَمٌ،
إن أظْلَمَ الليلُ أنتِ النارُ والحَطَبُ
***
ما جَفَّ نبعٌ لنا أو زهْرَةٌ ذَبُلَت
إلا وأنتِ الرَوَى والكَرْمُ والعِنَبُ
***
ما راعَنا حادِثٌ أو لَزَّنا عَنَتٌ
إلا وحُبُّكِ في مَنْجَاتِنا السَبَبُ
*****
*****
للشاعر معتوق المعتوق
*****
اللهم بحق الزهراء بضعة الرسول عليها السلام
ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء
واحشرنا في زمرة محمد و آل محمد في الآخرة و اجعلنا من الموالين لهم و المدافعين عنهم في الدنيا ومن المستشهدين بين يدي إمام زماننا المهدي المنتظر (عج)
اللهم آمين
و عظم الله لنا و لكم الأجر و الثواب بمناسبة استشهاد مولاتنا فاطمة البتول عليها السلام
والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
*********
منقول
وبَوْحُ ذِكْراكِ فَجْرٌ تَنَدَّى حَوْلَهُ العُشُب
نَهْرٍ تَدَلَّى نحوَهُ القَصَبُ
***
فَجرٌ من الخُلْدِ قد لاحَتْ طَلائِعُهُ
على الوُجودِ فَصَلَّتْ باسمِهِ الحُقَبُ
***
نَدَىً من العَرْشِ قَدْ شُقَّتْ لآلِؤُهُ
فَسَالَ بَرْداً وجَدْبُ الكَوْنِ يرْتَقِبُ
***
نَهْرٌ مِنَ (الكَوْثَرِ) الصَافِي يَسِيْلُ هُنَا
في القَلْبِ،في الرُوْحِ، في الشِرْيانِ ينسَكِبُ
***
بَوْحٌ من الجَنَّةِ (الزَهْرا) رَوائِعُهُ
في صَفْحَةِ العَالَمِ العُلْوِيِّ ينكَتِبُ
***
ذِكراكِ نهجٌ ومَسْرَىً شَفَّهُ ألَقٌ
من عَسْجَدِِ الشَمْسِ قامت فَوْقَهُ قِبَبُ
***
دُنياكِ رَوْضٌ بهِ الأحلامُ مُورِقَةً
ودَفْقَةُ النُورِ في أرْجَاهُ تحتَطِبُ
***
علْياكِ أُفْقٌ تجارَى عِنْدَ مَبْسَمِهِ
ماءُ الحياةِ فَرَفَّتْ حَوْلَهُ السُحُبُ
***
مسراكِ نارٌ ونورٌ في جَوانِحِنا
إن أطْبَقَ الليلُ أنتِ البَرقُ والشُهُبُ
***
ما سارَ في صَدْرِنا نَبْضٌ ولا نَفَسٌ
إلا و (فاطِمُ) في نَجْواهُ تنْسَرِبُ
***
زَهْراءُ يا شُعْلَةً في الطورِ قد سَمَقَت
والسَفْحُ من حَولِها تَغْتَالُهُ الرِّيـَبُ
***
يا وَمضَةَ الطُهْرِ في ليلٍ تؤَرِّقُهُ
نارٌ تُأَجُّ بِهَامِ الدورِ تضطَرِبُ
***
يا عَبْقَةَ الوَرْدِ في مَحْلٍ تنَكَّرَهُ
حتى الهَواءُ وحتى الرَمْلُ والحَصَبُ
***
يا نَسمَةَ الرَوحِ في أرجاءِ مَقْبَرَةٍ
طَيْفُ الحياةِ بها تَغْتَالُهُ التُرُبُ
***
يا بَلسَمَ البُرْءِ في جُرحٍ تـَنَاهَبُهُ
أنيابُ جَهلٍ على مَبْكاهُ تحتَربُ
***
يا مَنْهَلَ الخَصْبِ، يا سَيْلاً بأودِيَةٍ
ذُبْلِ الشِفاهِ حَشاها لاهِبٌ تَرِبُ
***
يا مُشْتهى الدربِ يا كَهْفاً يلوذُ بهِ
(أهلُ الرَقِيمِ) وقد أَعْيَاهُمُ الطَلَبُ
***
تَرَقَّـبَتْكِ ربيعاً وهي ضامِرَةٌ
سِنِيُّ يوسُفَ حتى فَتَّها السَغَبُ
***
وأمَّلَتْكِ ليالي التِيهِ - حالِمَةً -
نَجماً تَرِفُّ على إنسانِهِ الهُدُبُ
***
حتى إذا الليلُ قد ضَاقَتْ مَسَارِبُهُ
وفي حناياهُ ضَجَّ الصبرُ ينتَحِبُ
***
بَزَغتِ في العالَمِ القُدْسِيِّ طَيفَ رُؤىً
سَرَت له الشَمسُ تستَجلي وتقتَرِبُ
***
فعَايَنَت دُرَّةً من نورها خُلِقَت
كُلُّ الرسالاتِ والألواحُ والكُتُبُ
***
في سِدْرَةِ المُنتَهى شَعَّت بَوَارِقُها
فهَزَّها (أحمدٌ) واسَّاقَطَ الرُطَبُ
***
فنَوَّرَت عالَمَ الأرحامِ ناسِكَةً
فليلُهُ من لُجَيْنِ النورِ يَختَضِبُ
***
وهَمْهَمَ الفجرُ والأمْلاكُ تَرْقُبُها
وجلَّلَت مَهْدَها الأنفَاسُ والزَغَبُ
***
وأشرَقَتْ (فاطِمٌ) فالشَمسُ مَبْسَمُها
وفي ذُرى العَرْشِ من أنوارِها شُعَبُ
***
أشرَقتِ يا دَانَةَ الفِردَوسِ عِقْدَ هَوَىً
يذوبُ شوقاً إليهِ الدُرُّ والذَهَبُ
***
وسِلْتِ نهراً تلاقى عِنْدَ ضِفَّتِهِ
رَيُّ النبيِّ ورَوضُ العِصْمَةِ الخَصِبُ
***
ولُحْتِ كفَّاً تواسي المُصْطَفى جَلَداً
للهِ كَفُّكِ ما تُوحي وما تَهَبُ
***
كم تمسَحينَ بها جُرحاً يَسِحُّ إبَاً
وأضرُسُ الشَوكِ في أحْشَائِهِ تـَثـِبُ
***
وتُشعِلينَ بها جَمْرَ الحَصِيرِ لكي
تُذْكَى الجِراحُ وتَخْبوا حَولَها النُصُبُ
***
وتَنْفُضِينَ بها تُرباً بهامَتِهِ
لتُشرِقَ الشمسُ لاتُربٌ ولاحُجُبُ
***
وتشحذِين بها عزماً بخافِقِهِ
فيَسْتَكِينُ، وتـَذوِي حَولَهُ النِوَبُ
***
قد جاءَ يَنْهَلُ جَدْبُ الأرضِ غَيْثَكُما
وَأَشْرَعَتْ نحوَكُم أفواهَها القِرَبُ
***
وجاء يسألُ يُتْمُ الفَضْلِ جُودَكُما
جفالمُكْرَماتُ عيالٌ واليتيمُ أبُ
***
تَعَجَّبَ الكونُ: هل صْدرٌ تكَفَّلَهُ؟
فكُنتِ أُمَّ أبيكِ وانقضى العَجَبُ
***
نَهواكِ يا (فاطِمٌ) سِرَّاً وبَحْرَ رُؤى
قد تاهَ فَخْراً إلَيْهِ الفَضْلُ ينتَسِبُ
***
نَهواكِ يا (فاطِمٌ) إسراءَ أفئِدَةٍ
يُرَنِّمُ النبْضَ في مِعراجِها الطَرَبُ
***
نهواكِ يا (فاطِمٌ) عِشْقَاً وَسَهْمَ هَوىً
قد غَارَ بين قِسِيِّ الصَدْرِ ينتَشِبُ
***
نهواكِ يا (فاطِمٌ) دَفْقَاً بِخافِقِنا
يعُبُّهُ الدَمُ والأنفاسُ والعَصَبُ
***
يا حَبَّـةَ السُنْـبُلِ القُدْسِيِّ يا سُحُبَاً
من الجِنانِ عليها سُندُسٌ قَشِبُ
***
صُبِّي نداكِ على أشلائِنا مَطَراً
كي ما يُدارَ على أرواحِنا النَخَبُ
***
يا ليلةَ القدْرِ أنتِ الوَحْيُ مَنزِلُهُ
وأنتِ أنتِ مراقِي الخُلْدِ والرُتَبُ
***
من ألفِ دَهْرٍ وأنتِ العِشْقُ في دَمِنا
ما ألفُ شَهرٍ وماذا الدَهرُ والحُقَبُ؟
***
تنزَّلُ الرُوحُ والأملاكُ ناهِلَةً
تَرُومُ مَجدَكِ من أنْدَاهُ تحتَلِبُ
***
وَيَخْتِمُ الفَجْرُ لَيْلَ القدْرِ - سَيِّدَتي -
ومِنْكِ فَجرٌ سيأتي باسمِهِ الغَلَبُ
***
تلقى لديهِ ليالي التِيهِ بُلْغَتَها
وتَرتوي حولَهُ الأحلامُ والقُضُبُ
***
يَجري نميراً فتَهفوا نحوَ جَدْوَلِهِ
شُمُّ الجِبالِ وبَطْنُ الأرضِ والهُضُبُ
***
ويُكْتَبُ النصرُ في راياتِهِ ألَقَاً
وحُمْرَةُ الثأرِ في بتَّارِهِ تَثِبُ
***
***
كُلُّ التراتيلِ قد جاءَتـْكِ صاغِرَةً
وأجفَلَ الحرفُ لا عُتبى ولا عَتَبُ
***
كلُ التسابيحِ قد ضَلَّتْ شواطِئَها
وأنتِ تسبيحَةُ الشُطآنِ تصطَخِبُ
***
كُلُّ السُراةِ تَعَفَّى دَرْبُهُم لُجَجاً
وأنتِ منْجَىً لمن ساروا ومن رَكِبوا
***
ونحنُ جُزْنا فما زَلَّتْ لنا قَدَمٌ،
إن أظْلَمَ الليلُ أنتِ النارُ والحَطَبُ
***
ما جَفَّ نبعٌ لنا أو زهْرَةٌ ذَبُلَت
إلا وأنتِ الرَوَى والكَرْمُ والعِنَبُ
***
ما راعَنا حادِثٌ أو لَزَّنا عَنَتٌ
إلا وحُبُّكِ في مَنْجَاتِنا السَبَبُ
*****
*****
للشاعر معتوق المعتوق
*****
اللهم بحق الزهراء بضعة الرسول عليها السلام
ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء
واحشرنا في زمرة محمد و آل محمد في الآخرة و اجعلنا من الموالين لهم و المدافعين عنهم في الدنيا ومن المستشهدين بين يدي إمام زماننا المهدي المنتظر (عج)
اللهم آمين
و عظم الله لنا و لكم الأجر و الثواب بمناسبة استشهاد مولاتنا فاطمة البتول عليها السلام
والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
*********
منقول
تعليق