كتـــاب الله واعجــازه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خديجه
    • Mar 2013
    • 583

    كتـــاب الله واعجــازه

    :65:بسم الله الرحمن الرحيم :65:
    اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل اللهم فرجهم ياكريم

    ومن أجل كسب ثواب هذه الساعة العظيمة فإنّ المهم في الأمر أن يتمّ الاتصال بين قلبك وبين ربك، والمهمّ أيضاً أن تزول وتسقط تلك الحواجز والحجب التي تحول بين النفس وبارئها.

    فكم من النعم والخيرات والبركات التي أنعم الله بها علينا كما يقول تعالى: «وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَآ» (ابراهيم/34) لو فقدنا واحدة منها لتحوّلت حياتنا الى ألم وفاقة لا ينقطعان، وذلك خزي محيط بنا والعياذ بالله -.
    وتعتبر نعمة البصر من تلك النعم التي لا تحصى، فانظروا وتأمّلوا كم هي عظيمة، وكيف أنّ الحياة ستفقد طعمها وقيمتها إن هي فقدت، وقد قال لي أحد الذين حُرموا من هذه النعمة: لولا انّ الانتحار حرام لفضّلته على هذه الحياة وأنا لا أعرف تعبيراً أبلغ من هذا يظهر قيمة هذه النعمة العظيمة وفضله الكبير - سبحانه- في منحها لنا. وأنت لو نظرت في ملامح الرجل الضرير وتقاسيم وجهه بدقّة للاحظت فيه آثاراً من الذلّة، لعلّ أولى علائمها احتياجه لمن يقوده ويهديه.
    النكران وقلّة الشكر:ومع ذلك كله؛ ترى عظم نكراننا، وقلّة شكرنا إن كان هناك شكر، وقلّة حمدنا إن وفّقنا لهذا الحمد. والأنكى من ذلك جرأتنا على الله تعالى في كثير من أفعالنا وأقوالنا، والحمد لله حمداً لا ينقطع إذ عاملنا بالفضل ولم يعاملنا بالعدل، وإلاّ فنحن لا نستحقّ حتى هذا الهواء الذي نتنفّسه.
    أفليس الأولى بنا أن ننظر الى هؤلاء الذين من حولنا من المعوّقين الذين يستشعرون الذلّ والحاجة لمن يعيش معهم، تُرى ما الذي يجول في خاطر كسيح الرجلين واليدين وهو يرى الناس رجالاً ونساءً وأطفالاً يسيرون بسهولة، ويأكلون ويشربون ويكتبون ويعملون بأيديهم بدون أي حرج أو حاجة إلى مُعين؟ لو فكّرنا بما يدور في خاطر هذا المعوّق لعرفنا قيمة النعمة العظيمة التي نرفل فيها.
    لقد أعطى الله سبحانه الواحد منّا الرجلين، ولكنّه لم يشكره أو يودّي حق هذا الشكر، فمن النادر أن نجد من بيننا من يصلّي وهو متوجّه الى ربّه بكامل حواسّه وجوارحه، فنحن نصلّي ولكننا لا نؤدّي تلك الصلاة الكافية لأداء بعض هذا الشكر.
    وبالاضافة الى ذلك فنحن الآن معافون، نستطيع التمنّي والعمل والتنـزّه، بينما لنا إخوة في المستشفيات يعانون ما يعانون. فلنقدّر قيمة نعمة العافية التي نحن غافلون عنها.
    وينقل في هذا المجال عن أحد الأثرياء الأميريكيين أنّه كان يعاني أمراضاً في المعدة، يبدو أنه لم يجد لها علاجاً يشفيها، فحرّم عليه الاطباء أغلب أنواع الطعام، وقد قيل إنّ هذا الغني المليونير كان ينظر الى العمّال البسطاء وهم يجلسون للغذاء ويتناولون "السندويتشات" فيقول ليتني كنت مثلهم، وإنّي لمستعدّ أن أتخلّى عن نصف أموالي شريطة أن أعثر على العلاج الذي يشفيني ويتيح لي أن أتناول هذه السندويتشة.
    أمّا نحن؛ فنجلس إلى المائدة كلّ يوم ونتناول الطعام ثلاث مرّات أو أكثر، ومع ذلك فإنّنا لا نحسّ بقيمة نعمة العافية، ونغفل عن عظيم فضلها.
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    ربي يعطيكـ ألف ألف ألف عافية
    موضوع رائع .. جزاك الله خير الجزاء

    ربي لا يحرمنا من جديدكـ ووجودكـ
    سلمت يمينكـ ..وزاد عطاءكـ
    بأنتــــــــظار جــــديــــــدكـ بكــــــــل شـــــوووق
    تقبلوا مروري

    تعليق

    • نور البتول الطاهرة
      • Aug 2010
      • 3064

      #3
      بارك الله فيك أختي على الطرح القيم
      جزاك الله خير
      بنتظار جديدك المميز

      تعليق

      • احزان كربلاء
        • Feb 2010
        • 5533

        #4

        مجهود راااااااااااائع
        سلمت اناملك
        دمتي لنا ودام عطائك

        تعليق

        • الـدمـع حـبـر العـيـون
          • Apr 2011
          • 21803

          #5

          جزاك الله خير
          وجعله بموازين.. حسنااتك
          ينقل للقسم المناسب

          تعليق

          • عبد الحق
            • Sep 2011
            • 5697

            #6
            بسم الله
            السلام عليكم
            بارك الله فيك

            تعليق

            • نور الزهراء
              • May 2012
              • 3660

              #7
              جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
              بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ,,
              آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
              دمتـمّ بـِ طآعَة الله ..~
              ..:ღ:..


              تعليق

              يعمل...
              X